3 قتلى في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وأدّت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت... إلى سقوط قتيل" وإصابة شخص آخر بجروح.
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أنه "هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على الإرهابي حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله".
وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله "بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية".
لاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية ثانية "بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة" في منطقة صور، أدّت إلى مقتل شخصين، أحدهما امرأة، وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي دعا إلى "تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غروسي يرجح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي ، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 بالمئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقرّ غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وحول ذلك، قال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، مضيفا وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا". وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بين شظايا الموساد وصمت الحلفاء.. ماذا بقي لإيران؟
اثنا عشر يوماً من اللهب، اشتعلت فيها الجبهات وتصدّعت الروايات وتقدّمت الحرب من الظل إلى العلن، لا لتنتصر فئة، بل لتنكشف هشاشة الجميع، حرب قصيرة بعمرها، ثقيلة بوقعها، أحرقت الأعصاب أكثر مما دمّرت المواقع وهزّت العقائد الأمنية أكثر مما غيّرت خرائط السيطرة. لم تكن حرباً كاملة ولا هدنة مريحة، بل اشتباك هجين بين الصمت والصوت العالي، حيث تبارزت العقول قبل الصواريخ، وتقدّمت المعلومات قبل أن تقلع الطائرات. وحتى أيام قليلة، حذَّر دونالد ترامب من تجدد الصراع بين البلدين وفي خضمّ هذا المشهد المربك وجدت إيران نفسها وسط النيران، لا كضحية فقط، ولا كمنتصر، بل كمن يُجبر على مراجعة دفاتره التي نخرها الغبار وتشظّت أوراقها. رغم عنف الضربات، لم تنهَر الدولة ورغم الضجيج، لم تصرخ، لكنَّ شيئاً انكسر، يشبه الثقة الكاملة بحصانة الداخل، فحين يعلن رئيس «الموساد» ديفيد بارنياع أن وجودهم الاستخباراتي داخل إيران سيستمر ل«سنوات قادمة»، فذلك ليس تباهياً فقط، بل إقرار ضمني بأن الأبواب لم تكن كلها موصدة. الخسارة لم تكن في الصواريخ، بل في الأسرار، وليس العدو في الطائرة المسيّرة، بل في الذاكرة المثقوبة، وفي الأسوار الرقيقة. وحين تأملت طهران المشهد، التفتت نحو حلفائها التقليديين، فوجدت صمتاً غير معهود لا الحوثي «قرصان البحار» حرّك أساطيله وشق السماء بصواريخه ولا حماس أطلقت بياناتها الحادة ولا حزب الله ظهر من خلف الستار. غابت الجبهات التي اعتادت أن تتقدم نيابةً عن المركز، فبانت طهران وحيدة في العاصفة ولم يكن الغياب عجزاً، بل حسابات باردة في توقيت ملتهب، إمّا لأن الأرض لا تحتمل اشتباكاً جديداً، أو لأن الرسائل جاءت من طهران نفسها: لا تفتحوا ناراً لا نقدر على احتوائها. وفي الحالتين، تهاوت أوراق التوت وبدا أن ما يُسمى بمحور المقاومة لم يكن على قلب سلاحٍ واحد. أما موسكو، التي زمجرت في الميدان السوري فصمتت في الميدان الإيراني، لم يتجاوز الموقف الروسي تصريحاً مقتضباً من المتحدث باسم الكرملين ولا الصين، غيّرت من لهجتها، بل اكتفت بتأييد حق إيران في الدفاع، ثم الدعوة للعودة إلى طاولة الحوار. لم تكن خيانة، بل خذلان نبيل، تُركت طهران لتقاتل وحدها، في مواجهة جيش محترف وتحالفات صامتة، ومخاطر مزدوجة. وإن هي التفتت صوب الخليج، فلن تجد ورداً يزيّن التاريخ، بل شقائق نعمان نبتت على أطراف الجغرافيا، الخليج لم يُشعل ناراً، بل بسط الماء على الجمر، ربما في وقت سابق لم يتماهَ مع طهران، لكنه لم يتحامل عليها في وقت الحرب، الجار الخليجي لم ينجر وراء الاستفزازات التي تصاعدت في منطقته، في وجه اقتصاده وبنيانه، ولم يكتفِ بالإدانة والشجب، بل سخر كل وسائل الدبلوماسية وربما الضغط ليجنب إيران والمنطقة بأسرها من خطر الحرب. وفي ذروة التصعيد، اتصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالرئيس الإيراني، مؤكداً التضامن والدعم لأي خطوة تهدف إلى التهدئة والاستقرار. لم تكن الإمارات وحدها، بل تحرّك الخليج بأسره نحو طهران حاملاً لغة العقل بدلاً من طبول الحرب. أجرى القادة الخليجيون اتصالات مباشرة مع الرئيس الإيراني وأُرسلت رسائل واضحة إلى القيادة في طهران: نقف مع الشعب الإيراني في محنته ونرفض أن تتحول الأرض إلى ساحة عبث إقليمي. لم يكف الخليج عن المشاورات ولم يغلق سماعاته عن التفاعل، بل كان في قلب اتصالات دولية مكثفة، هدفها الوحيد خفض التصعيد وحقن الدماء وحماية مستقبل لا يحتمل ناراً إضافية. في قلب هذه الحركة، برزت قطر كقارب إنقاذ وسط عاصفة تتقاذف السفن. تعرضت أجواؤها لاختراق إيراني سافر ومع ذلك، لم ترد بعتب علني ولا بخطاب متوتر وصفتها إيران ب«الدولة الشقيقة» وردّت الدوحة بالصمت الحكيم والسعي إلى خيوط تهدئة تنسجها بعقلانية ورويّة. وفي قلب هذه الحكمة الخليجية، جاءت زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الدوحة، لا كتحرّك بروتوكولي، بل كرسالة بالغة الوضوح: الخليج يقف معكم وكانت الإمارات أول من بادر بإدانة الاستهداف الإيراني للأراضي القطرية، في موقف حاسم لم يلغِ دعمها لحق إيران بالدفاع. الوقوف إلى جانب قطر لم يكن خصماً لطهران، بل تجسيداً لنهج متزن لا يعرف الانحياز الأعمى، بل يقوم على ميزان الحق والعدل. أن تقف على مسافة واحدة من الأطراف جميعاً في لحظة كهذه، هو كالمشي على حدّ السيف، لا يقدر عليه إلا من امتلك البصيرة والحكمة معاً، الإمارات لم تُهادن، بل وازنت، لم تُرضِ طرفاً لتُغضب آخر، بل صاغت موقفاً أخلاقياً لحفظ الاستقرار لا بتأجيج النيران، بل بإطفائها من منابعها. اليوم، تقف إيران أمام مرآة مرحلة جديدة، مرآة لا تعكس الأعداء فقط، بل تشققات الداخل وتطرح سؤالاً مؤجلاً: من الصديق؟ من الحليف؟ من العدو؟ ومن الشريك؟ من يصدق في زمن الحرب ومن يختبئ خلف عباءة التأييد اللفظي؟ هل آن لإيران أن تضع القلم وتعيد رسم خرائط الثقة؟ هل تدرك أن الحصانة تُبنى بالمراجعات لا بالشعارات؟ وهل تعلم أن الجار، مهما اختلف، قد يكون في لحظة الحقيقة أقرب إلى الحق من حليف بعيد لا يسمع ولا ينطق؟ إن طهران لا تحتاج إلى إعلان نصر، بل إلى إعلان وعي، لا إلى خطب تعبئة، بل إلى صمتٍ تتكلم فيه الوقائع ومصافحة لا تُحسب على جبهة، بل على مستقبل مشترك لم يعد يحتمل عواصف إضافية. فهل تفعل؟

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". ووصف ترامب نتنياهو بأن "بطل حرب"، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس ، والتي ستتضمن استعادة الرهائن". ويوم الخميس الماضي، أبدى ترامب استياءه من محاكمة نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة. وذكر ترامب في منشور على "تروث سوشال"، أن "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو"، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضاف الرئيس الأميركي: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى". ووصف ترامب نتنياهو بأنه "كان محاربا، ربما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل ، وكانت النتيجة شيئا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم"، في إشارة إلى إيران. وتابع قائلا: "كنا نقاتل، حرفيا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد". واعتبر ترامب أن القضية التي يحاكم بها نتنياهو "ذات دوافع سياسية، تتعلق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل". وشدد ترامب على أنه "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو". وختم ترامب منشوره قائلا: "لقد أنقذت الولايات المتحدة إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح بهذه المهزلة (العدالة)". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة ، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.