logo
الإمارات والصين تبحثان التعاون في الصناعة والطاقة والبنية التحتية

الإمارات والصين تبحثان التعاون في الصناعة والطاقة والبنية التحتية

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات

التقى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها رئيس مجلس إدارة شركة مصدر، الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال زيارة عمل إلى الصين الشعبية، مسؤولين في الحكومة الصينية وعدداً من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات هناك، وتأتي الزيارة بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات حيوية، تشمل الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة والبنية التحتية.
وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع وزير المالية الصيني، لان فو آن، ورئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ليو جيان تشاو، ورئيسة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تسو جيا يي، فيما حضر اللقاءات سفير الدولة لدى الصين الشعبية، حسين إبراهيم الحمادي.
كما عقد الجابر لقاءات مع كبار مسؤولي القطاع الخاص والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات الصينية، وتم خلال الاجتماعات مناقشة مستجدات التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنفط والغاز، والغاز الطبيعي المسال والتكرير، والبتروكيماويات، والشحن والتخزين الاستراتيجي، إلى جانب بحث سبل تعزيز الاستثمارات، واستكشاف فرص تطوير مشروعات البنية التحتية الصناعية، وذلك في إطار حرص البلدين الصديقين على ترسيخ الشراكات الصناعية والتقنية التي تسهم في نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا وتعزيز التنافسية.
وأكد الدكتور سلطان الجابر أن رؤية القيادة في دولة الإمارات تركز على بناء الشراكات التي تسهم في تحقيق النمو المستدام، مجدداً التزام الدولة الراسخ بتعزيز وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، والسعي إلى إطلاق مشروعات جديدة تخدم الأهداف التنموية للبلدين وتسهم في دعم نمو الشركات الوطنية وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يحقق المصالح المشتركة، ويُسرّع النمو المستدام في البلدين الصديقين.
يذكر أن الصين تُعدّ الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري في عام 2024 أكثر من 100 مليار دولار، وحقق نمواً (على أساس سنوي) بنسبة 7% مدفوعاً بارتفاع الواردات (18%).
كما شهد الربع الأول من العام الجاري نمو التبادل التجاري غير النفطي بنحو 18%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بنمو الصادرات التي ارتفعت بنحو 32.5%، وإعادة التصدير بنسبة 20.2%، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 12.7%.
• التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين ارتفع بنحو 18 % خلال الربع الأول من 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نايكي تتوقع خسائر بنحو مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية
نايكي تتوقع خسائر بنحو مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 38 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

نايكي تتوقع خسائر بنحو مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية

ورغم أن الأسوأ قد يكون أصبح خلفها، إلا أن الشركة تواجه تحديات جديدة، من بينها الرسوم الجمركية ، ما يجعل مهمة التعافي أكثر صعوبة. وخلال مكالمة مع المحللين، وصف المدير المالي مات فريند الرسوم بأنها "تكلفة جديدة وذات تأثير ملموس". وقال فريند: "مع دخول معدلات الرسوم الجديدة حيز التنفيذ اليوم، نُقدّر أن نايكي ستتحمل زيادة إجمالية في التكاليف بقيمة تقارب مليار دولار خلال سنتها المالية الحالية 2026". وأضاف أن الشركة تعتزم "التخفيف الكامل" من هذه التكاليف بمرور الوقت، من خلال تعديل سلسلة التوريد، والتعاون مع شركائها في المصانع وتجارة التجزئة، بالإضافة إلى تطبيق زيادات في الأسعار. حالياً، تُشكّل الصين نحو 16 بالمئة من سلسلة توريد الشركة، وتتوقع تقليص هذه النسبة إلى نطاق منخفض من خانة الآحاد بحلول نهاية سنتها المالية الحالية، والتي يُتوقع أن تنتهي في صيف العام المقبل. قال فريند: "على الرغم من الرسوم الجمركية المرتفعة حالياً على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، فإن القدرة والإمكانات التصنيعية في الصين لا تزال تشكّل جزءاً مهماً من قاعدة التوريد العالمية لدينا". وأضاف أن الشركة ستنظر في خفض التكاليف ، إلا أن أولويتها القصوى تبقى في استقرار أعمالها، وهو ما يتطلب استثمارات. قال فريند إنه بعد تنفيذ تلك الإجراءات، من المتوقع أن يبلغ الأثر المالي على هامش الربح الإجمالي للسنة المالية 2026 نحو 0.75 نقطة مئوية، مع تأثير أكبر خلال النصف الأول من العام. ورغم انخفاض توقعات "وول ستريت" قبل صدور التقرير، تجاوزت "نايكي" التقديرات على مستوى الإيرادات والأرباح. وفيما يلي أداء الشركة خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مايو، مقارنة بتقديرات المحللين الذين استطلعت آراؤهم "LSEG": ربحية السهم: 14 سنتاً مقابل التوقعات عند 13 سنتاً الإيرادات: 11.10 مليار دولار مقابل التوقعات عند 10.72 مليار دولار. سجلت الشركة صافي دخل قدره 211 مليون دولار، أو 14 سنتاً للسهم، مقارنة بـ 1.5 مليار دولار، أو 99 سنتاً للسهم، في الفترة نفسها من العام الماضي. انخفضت المبيعات إلى 11.10 مليار دولار، بتراجع يقارب 12 بالمئة مقارنة بـ 12.61 مليار دولار في العام السابق. يذكر أن نايكي كانت قد حذرت في الربع الماضي، من أن الربع المالي الرابع سيكون نقطة الانحدار في مسارها نحو التعافي، ولكن في الأشهر التي تلت ذلك، ساءت الأوضاع، مما ترك المستثمرين يتساءلون عما إذا كانت هناك المزيد من المعاناة في المستقبل. بالنسبة للربع الحالي، تتوقع "نايكي" انخفاضاً في المبيعات بنسبة متوسطة من خانة الآحاد عند حوالي 5 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات التي تشير إلى تراجع بنسبة 7 بالمئة، وفقاً لبيانات "LSEG". كما تتوقع الشركة انخفاض هامش الربح الإجمالي بما يتراوح بين 3.5 و4.25 نقطة مئوية، منها نقطة مئوية واحدة ناتجة عن الرسوم الجمركية الحالية. وتراجعت أسهم "نايكي" فور صدور التقرير، لكنها ارتفعت بنحو 10 بالمئة خلال المكالمة الهاتفية التي عقدتها الشركة مع المستثمرين، وسط حالة من التفاؤل بشأن تحسن المبيعات التي تراجعت على مدار العام الماضي. وكان سهم نايك فقد ثلث قيمته خلال الشهور الـ12 الماضية. وخلال هذا الربع، هوت أرباح "نايكي" بنسبة حادة بلغت 86 بالمئة، في ظل جهودها لتصفية المخزون الراكد، واستعادة شركائها في قطاع الجملة، وإعادة هيكلة أعمالها الرقمية. وكان أكبر ضغط على هوامش الأرباح ناتجاً عن استخدام الشركة للخصومات وقنوات التصفيات لتصريف المخزون، إلى جانب عودتها إلى البيع بالجملة، وهو نموذج أقل ربحية مقارنة بالبيع المباشر عبر موقعها الإلكتروني ومتاجرها الخاصة. ونقلت بلومبرغ نيوز عن الرئيس التنفيذي للشركة، إليوت هيل، قوله خلال اجتماع عبر الهاتف للمستثمرين والمحللين الاقتصاديين: "من الآن، نتوقع أن تتحسن نتائج أعمالنا، لقد حان الوقت كي نطوي هذه الصفحة". ويكافح إليوت، الذي عاد من التقاعد في أكتوبر الماضي، لتصحيح الخطوات الخاطئة التي اتخذتها الشركة خلال الأعوام الأخيرة، بما في ذلك فض التعاون مع شركاء في مجال تجارة الجملة والإفراط في التركيز على أحذية الحياة اليومية بدلا من الأحذية الرياضية المتخصصة. وتواجه هذه الجهود عقبات مثل الرسوم الجمركية والانفاق على عناصر غير اساسية واحتدام التنافس. ويقول بونام جويال، المحلل الاقتصادي في مؤسسة بلومبرغ إنتليجنتس للدراسات الاقتصادية إن "التقدم الذي تحقق من التركيز على الابتكار بدأ يعطي مؤشرات مبكرة على النجاح"، مضيفا: "لابد من القيام بالمزيد من العمل، ولكن يبدو أن نايك تسير في الاتجاه الصحيح".

ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين
ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 38 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين

وقال الرئيس الجمهوري خلال مناسبة بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن إبرام صفقات مع دول أخرى:"لقد وقعنا مع الصين أمس". وأشار الرئيس أيضا إلى أنه قد يكون هناك "ربما" اتفاق "كبير جدا" مع الهند. ومنذ أن أطلق ترامب حربا تجارية في فبراير مع بكين، انخرط أكبر اقتصادين في العالم في معركة تعريفات متبادلة أثارت قلق الأسواق العالمية. وفي أبريل، رفع ترامب التعريفات الجمركية على السلع القادمة من الصين لتصل إلى 145 بالمئة. وكانت هناك بوادر انفراجه قبل أسابيع. ووفقا لتصريحات ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت الدولتان من حيث المبدأ على تخفيض القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة. كما تحدث عن اتفاق في النزاع حول التعريفات الجمركية. في سياق متصل، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن بلاده قد توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال مسؤول في البيت الأبيض "اتفقت الإدارة الأميركية والصين على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف". وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا". وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع. ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة". ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين. وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد" وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية. وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص. وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين. وفي أوائل يونيو، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد. وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الصيني بشأن الاتفاق المزعوم.

كوريا الجنوبية تستقبل 22 ألف عامل مهاجر في النصف الثاني من 2025
كوريا الجنوبية تستقبل 22 ألف عامل مهاجر في النصف الثاني من 2025

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

كوريا الجنوبية تستقبل 22 ألف عامل مهاجر في النصف الثاني من 2025

أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أنها ستخصص أكثر من 22 ألف عامل مهاجر موسمي إضافي في النصف الثاني من هذا العام لمعالجة النقص المزمن في العمالة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية. وأوضحت الوزارة أنها عقدت اجتماعاً مشتركاً مع وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية، ووزارة المحيطات والثروة السمكية يوم الثلاثاء، ووافقت على تخصيص 22 ألفاً و731 عاملاً موسمياً لـ100 حكومة محلية في جميع أنحاء البلاد. وبهذا القرار، يرتفع إجمالي عدد العمال الموسميين المعينين لهذا العام إلى 95 ألفاً و700 عامل، بزيادة قدرها 41% عن 67 ألفاً و778 في العام الماضي. كما تخطط وزارة الزراعة للسماح للحكومات المحلية بإدارة برامج العمال الموسميين العامة باستخدام الأموال المحلية بدءاً من النصف الثاني بعد الحصول على موافقة الحكومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store