
وفاة 10 رجال إطفاء وإصابة 14 في حريق غابات بوسط تركيا
وذكر يومقلي للصحفيين أن 24 من رجال الإطفاء حوصروا في الحريق عندما غيرت الرياح اتجاهها فجأة وقذفت ألسنة اللهب نحوهم. وأضاف الوزير أنهم نقلوا على الفور إلى المستشفى، لكن 10 منهم لقوا حتفهم، بينما لا يزال 14 آخرون يتلقون العلاج.وتابع يومقلي أن سبعة حرائق غابات لا تزال مشتعلة في خمس مقاطعات بوسط تركيا وغربها اليوم.
حرائق أزمير
وشهدت تركيا حريقا في إقليم أزمير خلال الأسبوع الأول من يوليو/ تموز الجاري.
وقال مسؤولون أتراك في الرابع من يوليو/ تموز إن رجال الإطفاء سيطروا على ستة من تسعة حرائق غابات تجتاح إقليم إزمير في غرب البلاد، وذلك بعد أن تسببت الحرائق في مقتل شخصين وأجبرت الآلاف على إخلاء منازلهم في وقت سابق من الأسبوع. وذكر المسؤولون أن الرياح القوية وخطوط الكهرباء التالفة أججت النيران.
وقال وزير الغابات إبراهيم يومقلي على منصة إكس «تمت السيطرة على الحريق في تشيشمه بفضل الجهود المكثفة التي بذلها أبطالنا طوال الليل والتدخل الجوي مع طلوع الفجر».
وتقع اليونان ودول أخرى على البحر المتوسط في منطقة يسميها العلماء «بؤرة لحرائق الغابات» حيث تنتشر الحرائق خلال فصول الصيف الحارة والجافة. وأصبحت هذه الحرائق أكثر تدميرا في السنوات القليلة الماضية بسبب تغير المناخ السريع.
وذكر سليمان إلبان حاكم إزمير أن التحدي الرئيسي هو الرياح العاتية التي تتغير اتجاهاتها.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن السلطات ألقت القبض على عشرة مشتبه بهم فيما يتعلق بحرائق الغابات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 11 ساعات
- برلمان
حريق مدمر في جنوب فرنسا يخلف قتيلا وتسعة مصابين ويلتهم 12 ألف هكتار
الخط : A- A+ إستمع للمقال تسبب حريق غابات عنيف اندلع بعد ظهر الثلاثاء في جنوب فرنسا في مصرع امرأة وإصابة تسعة أشخاص آخرين، من بينهم مصابون في حالة حرجة، وذلك بعدما امتدت ألسنة اللهب على نحو 12 ألف هكتار من الأراضي، وفق ما أعلنته السلطات المحلية صباح اليوم الأربعاء. وأكدت محافظة إقليم 'أود' أن الحريق، الذي ما يزال نشطا، ألحق أضرارا ودمر نحو 25 منزلا، بينما تتواصل جهود أكثر من 1800 عنصر إطفاء مدعومين بطائرات متخصصة في مكافحة الحرائق للسيطرة عليه. وذكرت السلطات أن الضحية لقيت حتفها داخل منزلها، فيما أصيب شخصان بجروح خطيرة، أحدهما يعاني من حروق بالغة، إضافة إلى إصابة سبعة من رجال الإطفاء، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، في حين تم الإبلاغ عن شخص مفقود. وقالت لوسي روش، الأمينة العامة لإقليم أود، إن الحريق يواصل التقدم في منطقة تتوفر فيها جميع الشروط التي تساعد على اتساعه، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تركز على احتواء الأطراف الخلفية للحريق لتفادي اندلاع بؤر جديدة. وأوضحت أن العمليات ستستمر 'لعدة أيام'، ووصفت الوضع بأنه 'معركة طويلة الأمد'. وساهم ارتفاع نسبة الرطوبة خلال الليل في تباطؤ انتشار النيران، بينما قامت السلطات بإخلاء أحد مواقع التخييم وقرية بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق عدد من الطرق المحلية كإجراء احترازي. وفي تفاعل سريع مع الكارثة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة 'إكس' عن تسخير جميع إمكانيات الدولة لمواجهة هذا الحريق الكبير، ودعا المواطنين إلى توخي 'أقصى درجات الحذر'. يُذكر أن إقليم 'أود' يشهد في السنوات الأخيرة تصاعدا في وتيرة الحرائق، مدفوعا بتراجع مستويات الأمطار، وإزالة كروم العنب التي كانت سابقا تشكل حاجزا طبيعيا يحدّ من انتشار النيران.


بلبريس
منذ 12 ساعات
- بلبريس
الحرائق تجلي الآلاف بفرنسا وإسبانيا
قتل شخص وأصيب نحو 9 على الأقل بجروح جراء حريق غابات اندلع في جنوب فرنسا عصر الثلاثاء وانتشر بسرعة استثنائية، إذ التهم حتى فجر الأربعاء 10 آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعددا من المنازل، في ظل إخلاء فنادق ومواقع تخييم في إسبانيا جراء حريق بغابة جنوبي البلاد. وقالت السلطات في مقاطعة أود الفرنسية صباح اليوم إن النيران المستعرة في سلسلة جبال كوربيير أسفرت عن مقتل شخص، في حين أشارت مساء الثلاثاء إلى إصابة 9 أشخاص بجروح أحدهم 'بحالة حرجة من جراء إصابته بحروق خطرة'. وأضافت في بيان أن الحريق ينتشر بسرعة كبيرة، وأن 1820 رجل إطفاء يحاولون السيطرة عليه، وذكرت أن حوالي 2500 منزل في المنطقة بلا كهرباء. وحذرت السلطات من وصول نيران الحريق الذي ينتشر بسرعة إلى الطريق السريع 'إيه-9' الذي يمتد على طول ساحل البحر المتوسط ويربط فرنسا بإسبانيا. وأغلقت السلطات الطريق بين مدينتي بربينيان وناربون، وأخلت احترازيا موقعين للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من حوالي 500 مصطاف. ومساء الثلاثاء، أججت رياح عاتية النيران لينتقل بذلك الحريق من الغابات إلى الأحراش وصولا إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس، قرب كاركاسون، حيث احترقت بعض المنازل. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -عبر منصة إكس- إن 'كل إمكانيات الأمة قد تم تسخيرها لمواجهة الحريق'، داعيا السكان إلى التزام أقصى درجات الحذر. وفي إسبانيا، أعلنت السلطات أنها أخلت 7 فنادق وموقعين للتخييم من روادها بسبب حريق اندلع الثلاثاء في غابة بمنتجع تاريفا الساحلي في أقصى جنوب البلاد. إعلان وقال وزير الداخلية في حكومة إقليم الأندلس، أنطونيو سانز، 'لقد اضطررنا لإجلاء عدد كبير من الأشخاص بسرعة، بالإضافة إلى نقل أكثر من 5 آلاف سيارة في وقت قياسي'. وأشار إلى أن 17 طائرة ومروحية تشارك في جهود إخماد الحريق، وأقر بأن السيطرة على الحريق لم تتم بعد والوضع لا يزال معقدا. وبحسب قناة 'تي في إي' التلفزيونية العامة، فإن الحريق اندلع في عربة تخييم داخل مخيم في جبل لا بينيا الواقع على بعد بضع كيلومترات من تاريفا. وقالت القناة التلفزيونية إن الحريق انتشر بسرعة بسبب الرياح العاتية التي تشتهر بها هذه المنطقة المشرفة على مضيق جبل طارق. وشهدت أوروبا هذا الصيف موسم حرائق غير مسبوق بفعل موجات حر وجفاف قياسية، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات في بلدان عدة على رأسها فرنسا وإسبانيا واليونان والبرتغال، وسط تحذيرات من أن تغير المناخ يجعل هذه الظواهر أكثر تواترا وحدة في السنوات المقبلة.


LE12
منذ 12 ساعات
- LE12
قتيلة وتسعة مصابين جراء حريق غابات في جنوب فرنسا
لقيت امرأة حتفها وأصيب ودمّر الحريق الذي اندلع بعد ظهر أمس الثلاثاء أو ألحق أضرارا بـ25 منزلا في إقليم أود حيث يكافح 1800 عنصر إطفاء لإخماده، تساندهم طائرات إطفاء الحريق. ولقيت امرأة حتفها داخل منزلها فيما أصيب شخصان، حالة أحدهم خطيرة نظرا لإصابته بحروق شديدة، بحسب سلطات إقليم أود. كما أصيب سبعة عناصر إطفاء بجروح نقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما فقد شخص. وقالت الأمينة العامة لإقليم أود لوسي روش إن 'الحريق يتقدّم في منطقة حيث كل الظروف مواتية لتقدّمه. نراقب أطراف الحريق وجهته الخلفية لمنع اندلاع حرائق جديدة. وأضافت 'سننشغل بهذا الحريق لعدة أيام. إنها عملية طويلة الأمد'. تباطأ تقدّم النيران خلال الليل بسبب ارتفاع مستويات الرطوبة، على حد قولها. وتم إخلاء موقع تخييم وقرية جزئيا فيما أُغلقت عدة طرقات محلية. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة 'إكس' بأنه 'تم تسخير كل إمكانيات البلاد'، داعيا السكان إلى التزام 'أقصى درجات الحذر'. وشهد إقليم أود ازديادا في المناطق المحترقة في السنوات الأخيرة، في ظاهرة يفاقمها انخفاض معدلات الأمطار وإزالة كروم العنب التي كانت تساعد في منع تقدّم الحرائق.