logo
لاتسيو يرغم جوفنتوس على التعادل

لاتسيو يرغم جوفنتوس على التعادل

النهار١١-٠٥-٢٠٢٥

حرم لاتسيو ضيفه جوفنتوس من ثلاث نقاط ثمينة لتعزيز حظوظه في حجز إحدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما أرغمه على تعادل مثير 1-1 في الوقت بدل الضائع، السبت في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان جوفنتوس الذي لعب نصف ساعة بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه الفرنسي بيار كالولو (60)، في طريقه الى تحقيق فوز ثمين بهدف لمهاجمه الدولي الفرنسي المعار من باريس سان جرمان راندال كولو مواني (51)، لكن لاتسيو أدرك التعادل عبر لاعب وسطه الدولي الاوروغوياني ماتياس فيسينو في الدقيقة السادسة من الدقائق السبع التي احتبست وقتا بدل ضائع.
وحافظ جوفنتوس على المركز الرابع بعدما رفع رصيده الى 64 نقطة بفارق المواجهتين المباشرتين أمام لاتسيو، وبفارق نقطة واحدة أمام القطب الثاني للعاصمة روما الذي تنتظره قمة نارية أمام مضيفه أتالانتا الثالث الإثنين في ختام المرحلة.
وحدهما نابولي المتصدر (77 نقطة) وإنتر ميلان الثاني (74) ضمنا بطاقتيهما الى دوري الابطال الموسم المقبل، فيما تشتد المنافسة بين أتالانتا وجوفنتوس ولاتسيو وروما وبولونيا (62 نقطة) على البطاقتين الاخيرتين وبنسبة أقل ميلان الثامن (60) وفيورنتينا (59).
وخسر بولونيا امام مضيفه ميلان 1-3 الجمعة في افتتاح المرحلة، فيما يلعب فيورنتينا مع مضيفه فينيتسيا الإثنين.
وقال المدرب الكرواتي لجوفنتوس ومدافعه السابق إيغور تودور في تصريح لمنصة "دازون" للبث التدفقي "قدمنا مباراة جيدة ومن المؤسف أن نستقبل الهدف الذي حرمنا من النقاط الثلاث. بذل لاعبو فريقي قصارى جهدهم. نتقدم بثقة".
وأضاف الكرواتي الذي أشرف على تدريب لاتسيو في ربيع عام 2024 قبل أن يرحل "كان من الممكن تجنب حركة كالولو، ونحن نقبل البطاقة الحمراء، لكنه شخص جيد ونأمل أن يحصل على إيقاف لمباراة واحدة فقط".
على الملعب الاولمبي في العاصمة، منح كولو مواني العائد الى المنافسة بعد غياب مدة شهرين بسبب الاصابة، التقدم لفريق "السيدة العجوز" عندما تابع كرة عرضية للدولي الأميركي ويستون ماكيني بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة أفلتت من يدي الحارس اليوناني خريستوس مانداس وعانقت الشباك (51).
وتلقى جوفنتوس ضربة موجعة بطرد مدافعه الفرنسي بيار كالولو لضربه المهاجم الارجنتيني فالنتين "تاتي" كاستيانوس بدون كرة (60).
وضغط لاتسيو بقوة بحثا عن التعادل، ومنحه الحكم دافيدي ماسا ركلة جزاء اثر عرقلة كاستيانوس من حارس المرمى ميكيلي دي غريغوريو قبل ان يلغيها بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" بسبب تسلل على المهاجم الارجنتيني قبل توغله داخل المنطقة (88).
ونجح لاتسيو في ادراك التعادل عبر فيسينو الذي استغل كرة ابعدها الحارس دي غريغوريو عقب رأسية لكاستيانوس من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (90+6).
انتفاضة كومو مستمرة
وتابع كومو بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس انتفاضته في الآونة الأخيرة وأكرم وفادة ضيفه كالياري 3-1.
وكان كالياري البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه الفرنسي ميشال أدوبو في الدقيقة 22، لكن كومو قلب الطاولة قبل نهاية الشوط الأول بهدفين للاعبي وسطه الفرنسي ماكسنس كاركيه (40) والبرازيلي غابريال ستريفيزا (45+2).
وأمَّن المهاجم باتريك كوتروني فوز أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 78.
وهو الفوز السادس تواليا لكومو الذي ضمن بقاءه في دوري الاضواء منذ المرحلة الرابعة والثلاثين، والثالث عشر هذا الموسم فعزز موقعه في المركز العاشر برصيد 58 نقطة، فيما تجمد رصيد كالياري الذي لا يزال مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية، عند 33 نقطة في المركز الرابع عشر.
ويلعب لاحقا إمبولي مع بارما.
وتستكمل المرحلة الأحد بلقاءات أودينيزي مع مونتسا، وفيرونا مع ليتشي، وتورينو مع إنتر، ونابولي مع جنوى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تن هاغ يقترب من العودة للتدريب في الدوري الهولندي
تن هاغ يقترب من العودة للتدريب في الدوري الهولندي

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

تن هاغ يقترب من العودة للتدريب في الدوري الهولندي

قال المدير الفني لنادي أياكس أمستردام إن المدرب السابق لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ قد يعود لقيادة الفريق الموسم المقبل. وظل تن هاغ بدون عمل منذ إقالته من النادي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، لكن أليكس كروس قال لشبكة التلفزيون الهولندية (إن.أو.إس) إن تن هاغ مرشح ليحل محل فرانشيسكو فاريولي الذي استقال من أياكس أمس الإثنين. وقال كروس: "إريك تن هاغ ضمن القائمة منذ فترة طويلة. إنه معروف، وقدم أداءً رائعاً خلال فترة وجوده هنا. تحدثت معه لفترة وجيزة يوم الأحد الماضي. وكان في الملعب كمشاهد". وحضر تن هاغ آخر مباراة لأياكس في الدوري الهولندي ضد تفينتي انشيده يوم الأحد الماضي. وفاز فيها أياكس 2-صفر لكنه لم يتمكن من انتزاع اللقب من أيندهوفن. وقاد تن هاغ (55 عاماً) أياكس بين عامي 2018 و2022، وفاز معه بثلاثة ألقاب للدوري وقاد الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 عندما بدأ المشوار من الأدوار التمهيدية. واستقال فاريولي أمس الإثنين لكنه قرر الرحيل بالفعل بعد التعادل المثير في المباراة قبل الأخيرة أمام جرونينجن يوم الأربعاء الماضي عندما أهدر أياكس تقدمه 2-1 في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتنازل فعليا عن قمة الدوري لصالح أيندهوفن. تن هاغ (إكس) وقال فاريولي إن هناك خلافا بينه وبين مجلس إدارة أياكس بشأن كيفية المضي قدما العام المقبل بعد أن أهدر أياكس تقدمه بفارق تسع نقاط قبل خمس مباريات من نهاية الموسم. وأصر المدرب الإيطالي (36 عاماً) قائلاً: "قراري لا علاقة له بالمنافسة على اللقب. لكنني أعتقد أن هذا هو الخيار الأمثل، خاصة بالنسبة للنادي". وقال للتلفزيون الهولندي أمس الإثنين: "توقفت عن البكاء منذ بضع دقائق فقط. أبلغت اللاعبين هذا الصباح. كان يوما مؤثراً للغاية. لم أتوقع أن أبكي لسبع أو ثماني ساعات متواصلة. مع الجميع وكل اللاعبين ومع الجهاز الفني والطبي والطهاة في المطبخ". وأضاف: "المسار الذي يسلكه أياكس حالياً يتناسب تماما مع مسيرتي المهنية، مع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والتوقعات الكبيرة بشأن البطولة". وواصل: "أردت تحقيق هذه الأهداف، لكن علي أيضاً أن أكون صادقاً مع نفسي. أعتقد أن بعض الخطوات يجب اتخاذها بسرعة. نختلف في الرأي حول هذا الموضوع، ولم أشعر بإمكانية تجاوز هذه الاختلافات".

"مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها"... حارس إسبانيا وليفربول السابق يعلن اعتزاله
"مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها"... حارس إسبانيا وليفربول السابق يعلن اعتزاله

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

"مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها"... حارس إسبانيا وليفربول السابق يعلن اعتزاله

أعلن بيبي رينا حارس مرمى منتخب إسبانيا وليفربول السابق (42 عاما) في وقت متأخر أمس الاثنين إنه سيعتزل كرة القدم في نهاية الموسم. وقضى رينا، خريج أكاديمية برشلونة، ثمانية مواسم مع ليفربول فاز خلالها بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة، وتوج أيضا بجائزة القفاز الذهبي للحفاظ على نظافة شباكه في الدوري الإنكليزي الممتاز في مواسمه الثلاثة الأولى مع النادي. ولعب بعدها لأندية بايرن ميونيخ ونابولي وميلان قبل أن ينتقل إلى كومو في تموز من العام الماضي، ليشارك في 11 مباراة في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي. وقال رينا، الذي قد يخوض مباراته الأخيرة في مباراة كومو ضد إنتر ميلان يوم الجمعة المقبل، لقناة موفيستار "مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها، حياة حافلة. أشعر أنني محظوظ للغاية بما مررت به... لم أتوقع ذلك، لكن أعتقد أن الوقت قد حان وأشعر أنني أريد إنهاء الأمر هنا". وشارك رينا، الذي قال إنه يتطلع للعمل في التدريب، في 36 مباراة مع إسبانيا وكان ضمن الفريق الفائز بكأس العالم في 2010 وكذلك بطولة أوروبا عامي 2008 و2012.

أرباح مالية ضخمة منتظرة لتوتنهام ومانشستر يونايتد
أرباح مالية ضخمة منتظرة لتوتنهام ومانشستر يونايتد

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

أرباح مالية ضخمة منتظرة لتوتنهام ومانشستر يونايتد

يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانكليزيان لانقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نيفيل "أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين". وأضاف "يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي". ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الاعوام الـ 35 الماضية. ويواجه النادي ظرفا ماليا دقيقا بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف الى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقلية قبل عام. كما أعلن نادي "الشياطين الحمر" عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وفي دفاعه عن هذه القرارات، شرح راتكليف في آذار/مارس الماضي ان النادي "سينفد منه المال بحلول عيد الميلاد" من دون هذه الخطوة. كما يحتاج أولد ترافورد لاستثمارات داخل الملعب وخارجه. الطريق "الاسرع" للعودة وسبق أن أعلن يونايتد عن خطط في وقت سابق من هذا العام لتوسيع سعة الملعب الى 100 ألف متفرج حيث من المتوقع أن يكلف المشروع 2.7 مليار دولار أميركي. داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في كانون الاول/ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما اذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول "بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم". وتابع "الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس". وأردف "الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع". وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى يونايتد 52 مليونا رغم خروجه من دور المجموعات في الـ "تشامبيونزليغ" الموسم الماضي. وطرأ مذاك تحديثا كبيرا على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي "ويفا". وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة "بي بي سي": "موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالى 100 مليون جينه استرليني". وتابع "بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة". بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالى 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في آذار/مارس الماضي "لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه". وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store