
أخبار السياسة : عميد طب القصر العينى: نستقبل 2 مليون حالة سنويًا ونجرى 100 ألف عملية
الأربعاء 14 مايو 2025 03:15 مساءً
نافذة على العالم - أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب القصر العينى، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالقصر العينى، أن هناك عجز يصل إلى 500 مليون جنيه مع نهاية العام المالى الحالى، بمستشفيات جامعة القاهرة، مضيفاً أن مستشفى القصر العينى يستقبل 2 مليون حالة سنوياً منها 500 ألف حالة طواريء، و100 ألف عملية جراحية.
وأضاف فى كلمته خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامى هاشم، خلال مناقشة مشروع الموازنة لوزارة التعليم العالى وقطاعاتها والجامعات عن العام المالى الجديد 2025/ 2026، أن القصر العينى قارب على الاحتفال بـ 200 عام على تأسيسه فهو صرح كبير، ويستحق دعم كبير نظراً للخدمات التى يقدمها.
وتابع: من هذا المنطلق يجب أن يجد المريض كل ما يحتاجه سواء من المستلزمات الطبية، أو فى ند الأغذية، حيث به عجز يصل لـ 45 مليون جنيها، مشيراً إلى أن حجم التبرعات وصل لـ277 مليون جنيها، ومع ذلك لا زالنا نحتاج إلى دعم من المالية لنوفى متطلبات الخدمة فى القصر العيني.
وواصل: وزارة المالية تحول على هيئة الشراء الموحد، وتابع: المعامل بنعمل فيها التحاليل الأساسية بـ"العافية" على حد تعبيره، ونحن أقدم كلية طب وبها 6400 عضو هيئة تدريس.
وأضاف أن هناك عجز 200 مليون جنيه فجوة لشراء المستلزمات الطبية والأدوية، وتابع قائلاً: أود أن أشير إلى أن تكلفة خدمة السرير فى دول العالم الثالث فى المستشفيات تصل من مليون إلى 5 ملايين وفى الدول المتقدمة يصل 100 ضعف العدد، وأنا كمستشفى القصر العينى ومستشفيات جامعة القاهرة لدينا 5200 سرير.
فيما عقبت غادة يوسف ممثل وزارة المالية، قائلة إن بند الإتاحة للأدوية والمستلزمات فى آخر ربع سنوى لم يسمع على السيستم، وتم تخصيص اعتمادات تصل إلى 11.5 مليون جنيها مستلزمات هو مدرج على الموازنة.
وعقب الدكتور حسام صلاح، على كلام ممثل المالية، بأن موازنة المستشفيات الجامعية مستقلة وأن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية جهة تنظيمية، فمن المفترض أن تبلغ المالية بتلك الطالبات التى نرسلها لهم.
وطالب عميد طب القصر العينى بضرورة اعتماد موازنة لمبنى الأطفال، الذى يتكلف 500 مليون جنيها، وتابع: فى حالة عدم اعتماده سنضطر لإيقاف العمل به ولكن هو ضرورة فى ظل منظومة التأمين.
فيما أشاد عدد كبير من النواب بالدور الذى يقوم به القصر العينى فى تقديم خدمات للمرضى على مستوى الجمهورية وانه يستحق زيادة فى الموازنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
بعد انتشار الجدل حول إنتاجيتها، أستاذ زراعة يكشف مدى صلاحية مناخ مصر لتربية الأبقار
كشف الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، عن أفضل أنواع الثروة الحيوانية التي يمكن تربيتها في مصر، وخاصة بعد انتشار الجدل عن أهمية تربية الأبقار، حيث تكون إنتاجيتها في اللحوم أكثر من تربية الجاموس. تربية الأبقار تحتاج لمناخ أوروبا وأكد الدكتور نادر نور الدين أن مناخ مصر يصلح أكثر لتربية الجاموس عن الأبقار، لأن تربية الأبقار تحتاج لجو بارد وأمطار أكثر لتخرج وتأكل من المراعي، في حين تحتاج الجاموس للمناخ الحار، الذي يصل وزنه إلى ١٢٠٠ كيلو جرام للرأس يعني ضعف وزن البقرة. تربية الأبقار في أوروبا، فيتو وقال الدكتور نادر نور الدين نصيحة لتربية الأبقار في مصر: "نصيحة علمية.. مناخ أوروبا لتربية الأبقار، لأن الدنيا برد والأمطار بتخرج المراعي فبياكلوا كثيرًا والمناخ البارد مناخ بناء". وتابع نادر نور الدين قائلًا: "عندنا الدنيا حر تسعة أشهر في السنة وهذا مناخ هدم وليس بناء، والأبقار تشرب ولا تأكل، وليس لدينا أمطارًا للمراعي الطبيعية لتغذية الأبقار، إنما نعلفها أعلافا جافة غالية ومستوردة وأقل من قوة الأعلاف الخضراء". وأكد الدكتور نادر نور الدين أن الأبقار مثل الإنسان بالضبط "يأكل كتير في الشتاء، لكن يشرب كتير في الصيف". مناخ مصر يصلح أكثر لتربية الجاموس وكشف الدكتور نادر نور الدين أن "مناخنا مناخ تربية الجاموس الذي خلقة ربنا للمناخ الحار ويصل وزنه إلى ١٢٠٠ كيلو جرام للرأس يعني ضعف وزن البقرة". وأشار نادر نور الدين إلى أن المصريين يميلون "للبن الجاموسي والزبدة الجاموسي، لكن مشكلته الجاموسة أنها كثيفة وثقيلة يعنى كيلو اللحم البقرى حجمه أكبر من كيلو اللحم الجاموسي"، قائلًا: "يعنى لو قلنا مثلا كيلو اللحم البقرى يعمل ١٢ قطعة مكعبات للطبخ، فكيلو اللحم الجاموسي يعمل ١٠ أو ٩ قطع فقط.." يحتاج الجاموس لجو دافئ، فيتو وأكدت الأبحاث أن تربية الأبقار الحلوب يعتمد على والمنطقة الجغرافية التي تربى فيها، وتعتمد الشروط المناخية الأفضل لتربية الأبقار الحلوب على درجات الحرارة المعتدلة والرطوبة المنخفضة، مثل مناطق المناخ المتوسط، وتوافر مصادر المياه الجيدة، وخاصة خلال فصل الصيف الحار، مع توفر الأعلاف الطبيعية على مدار العام، مثل المراعي والأعشاب، وتوافر بيئة صحية نظيفة وخالية من الأمراض المعدية. كما تعتمد تربية الأبقار على وجود مكان ملائم لإيواء الأبقار، مثل المزارع المجهزة بمظلات للوقاية من الأشعة الشمسية والأمطار. أما الجاموس حيوان قوي ويتحمّل، لكنه يحب الراحة والجو المعتدل، والمناخ المناسب لتربية الجاموس هو (الطقس الحار الرطب: مثلًا في دلتا النيل بمصر أو مناطق جنوب شرق آسيا، ودرجة الحرارة المثالية لتربية الجاموس بين 20 إلى 30 درجة مئوية، والمياه ضرورية له، لأن جسمه لا يتحمل الحرارة العالية بسهولة، لسماكة جلده، والرطوبة العالية ممتازة له لأنه بيعيش في المستنقعات والمناطق الطينية). ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


عالم المال
منذ 3 ساعات
- عالم المال
«الخدمات البيطرية» توجه نصائح للمواطنين عند ذبح الأضحية
كشفت الدكتورة حنان قرنى كبير مفتشى البيطريين على الأغذية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن استعداد مكثف للمجازر البيطرية على مستوى على الجمهورية لعيد الأضحى المبارك الذى يهل علينا بعد أيام معدودة. من خلال المرور على المجازر ورفع كفاءتها 'حملات مكثفة' واستعدادها لاستقبال الاضاحى المجانى ومدفوع الأجر أو برسوم، ومتابعة المياه وأعمال وأدوات النظافة والصرف الصحى والمعدات والألوان التى تستخدم فى الأختام. وقالت 'قرنى' فى مداخلة مع برنامج 'أنا الوطن' عبر 'قناة الحدث' اليوم مع الإعلامى 'أيسر الحامدى'، إن الأفضل للمواطن الذى يريد ذبح أضحية أن يذهب للمجازر لأكثر من سبب أولا: سلوك مهذب من أجل الحفاظ على البيئة وأيضا حفاظا على مشاعر الأطفال والناس من مظاهر إراقة الدماء فى الشوارع فضلا عن فحص الأضحية سواء 'عجل، خروف، ماعز' من قبل الطبيب البيطرى مجانا وتقديم النصائح المفيدة لصاحب الأضحية وبالتالى الذبح داخل المجزر أكثر أمانا، خاصة أن التكلفة ضعيفة جدا وهى رسوم نقل الأضحية فقط. وناشدت كافة المواطنين عند شراء اللحوم وخاصة فى موسم عيد الأضحى المبارك أن يشترى من جزار مضمون ويذبح فى مجزر حكومى وخاصة يقوم بعملية الذبح أطباء بيطريين أكفاء وعلى هذه المجازر رقابة عالية جدا، لافتا إلى انه عند الشراء أن يكون اللحم مختوم وبالتالى يكون أفضل وأمان على حد قولها. من ناحيتها كشفت شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، عن استعدادتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك والذى يزيد فيه حجم استهلاك اللحوم سواء 'الكندوز، البقرى، الضأن، الأبل، الماعز، مشيرة إلى أن الاستعدادات تتم عبر عدة جهات التنمية المحلية المحافظات وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع الإدارة العام للخدمات البيطرية فيما يتعلق بالمجازر وعمليات الذبح خلال موسم عيد الأضحى المبارك. وقال مصطفى وهبة عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية إن الاستعدادات تبدأ باستخراج التصاريح للقصابين 'الجزارين' للذبح بالشوادر، بالإضافة إلى فتح المجازر على مدار اليوم للذبح ورفع كفاءة هذه المجازر وتوفير وإتاحة أماكن انتظار للسيارات. وتابع أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بدورها توفر كافة السلع الغذائية بكميات كبيرة 'الاساسية' وزيادة المعروض ،لافتا إلى أن أسعار اللحوم مازالت مثل العام الماضى ولا تشهد زيادة هذا العام وهناك استقرار فى اسعار اللحوم. أسعار اللحوم البقرى البلدى وعن أسعار الأضاحى هذا العام أكد 'وهبة' أن سعر الكيلو القائم القرى البلدى يتراوح بين 180 ،190 جنيهًا وهناك أعلى 'التصافى' أعلى ولكن هذا متوسط الأسعار، اما بالنسبة لأسعار كيلو القائم فى العجول المستوردة تتراوح بين 150 ،165 جنيها للكيلو وهى أوزان ثقيلة، أما عن الأغنام تتراوح بين 220 جنيها للبلدى أما البرقى من 240 إلى 205 جنيهات للكيلو.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
طالب تمريض بالإسكندرية يشكو إيقاف الكلية استكمال فترة الامتياز بعد إصابته بالإيدز بسبب وخز إبرة مريض مصاب
أصيب عمر زين، طالب امتياز بكلية التمريض بجامعة الإسكندرية، بفيروس نقص المناعة البشري «إيدز»، خلال فترة تدريبه العملي في وحدة العناية المركزة بمستشفى الجامعة، إثر تعرضه لوخز إبرة ملوثة بدم مريض مصاب بالفيروس، دون أن يتم تحذيره من الحالة أو تدريبه مسبقًا على بروتوكولات الوقاية والتعامل مع الحوادث المماثلة. وأوضح الطالب عمر زين لـ القاهرة 24: أنه كُلّف في ديسمبر الماضي بسحب عينة دم من شريان أحد المرضى داخل وحدة الرعاية المركزة، ولم يتم إخباره بأن المريض إيجابي فيروس نقص المناعة البشري، مشيرًا إلى أنه خلال غلق السرنجة، تعرّض لوخز في يده من نفس الإبرة، ما أدى لاختلاط مباشر بين دمه ودم المريض. وقال الطالب: «محدش قالي إن الحالة مصابة بـHIV، ولا حتى عرفنا قبل كده في الكلية أو التدريب إزاي نتصرف لو حصلت إصابة أو شك بالإبرة، فمبلغتش وقتها لأني مكنتش أعرف فيه بروتوكول أو خطوات لازم أعملها»، مشيرًا إلى ظهور أعراض مرضية عليه بعد قرابة أشهر من الواقعة، منها نزيف شديد من الفم، فتوجّه للمستشفى وأجريت له فحوصات وتحاليل روتينية أظهرت إيجابية فيروس HIV. وتابع أنه بمجرد اكتشاف إصابته، توجّه إلى وحدة مكافحة العدوى بالمستشفى الجامعي وأخطرهم بما حدث، إلا أن إدارة التمريض أبلغته بشكل شفهي بإيقافه عن العمل فورًا، وتوجيهه إلى مستشفى الحميات للحصول على الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة. وأكد الطالب أنه اضطر للبحث عن العلاج بنفسه في مستشفيات خارج الجامعة، موضحًا أنه دفع نحو 3600 جنيه من ماله الخاص لتحاليل الخلايا المناعية «CD4» حتى يتمكن من بدء العلاج. وأضاف: «حاولت أقدم في مستشفى خاص علشان أشتغل، لكنهم رفضوا لأني ماعنديش إفادة من الكلية تثبت إني لسه طالب أو أن امتيازي مستمر، ولما رحت للعميدة ووكيلة الكلية قالولي إن مافيش حاجة يقدروا يعملوها لي». الصحة: غلق 21 منشأة طبية غير مرخصة بقنا.. وتحرير محضر انتحال صفة طبيب بإحدى المنشآت بـ 5400 وحدة صحية.. الصحة تبحث مع البنك الدولي تعزيز تطوير القطاع الصحي في مصر جار التحقيق بالواقعة ومن جانبه، كشف مصدر في إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، أن واقعة إصابة طالب بكلية التمريض بفيروس نقص المناعة البشري HIV أثناء فترة تدريبه العملي داخل وحدة عناية بأحد المستشفيات الجامعية، محل تحقيق الآن؛ لمعرفة كافة ملابسات الأمر وصحته، مؤكدًا أن التعامل مع هذه الحالات يتم بدقة وبروتوكول متبع لضمان عدم نقل العدوى. وأوضح المصدر، في تصريح لـ القاهرة 24، أنه التحقيق سوف يسفر عن تفاصيل الإصابة بالعدوى وتوقيتها وهل وقعت أثناء فترة التدريب، مشيرا أنه تم بالفعل التواصل مع الجهة المسؤولة لعمل الإجراءات اللازمة لعلاجه، مشيرًا إلى أنه في حالة التحقق من الأمر سوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على مستقبل الطالب وصحته، وفي الوقت ذاته عدم الإضرار بمصلحة المرضى بأي شكل من الأشكال.