
انهيار قياسي جديد.. الريال اليمني يقترب من الحضيض التاريخي اليوم السبت
يواصل الريال اليمني هبوطه الحاد، ليسجل مستوى غير مسبوق هو الأدنى في تاريخه، وسط موجة قلق متصاعدة في الأوساط الاقتصادية. ففي التعاملات غير الرسمية صباح اليوم السبت، استقر سعر صرف الدولار الواحد في عدن عند 2750 ريالًا، في هبوط يعكس عمق الأزمة التي تعصف بالاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الأرقام بعد ثلاثة أيام من الاستقرار عند هذا المستوى المتدني، ما يشير إلى دخول العملة المحلية في مرحلة حساسة قد تُنذر بمزيد من التدهور، ما لم تحدث تدخلات عاجلة لكبح الانهيار. وبالتوازي، شهد الريال السعودي أيضًا تراجعًا طفيفًا في عدن، حيث بيع بـ721 ريالًا.
إليكم أحدث أسعار الصرف لهذا اليوم (السبت 28 يونيو 2025):
عدن:
الدولار: شراء 2731، بيع 2750
السعودي: شراء 718، بيع 721
صنعاء:
الدولار: شراء 535، بيع 538
السعودي: شراء 140، بيع 140.40
ترقّب واسع يسود السوق، وسط تخوف من استمرار الانزلاق نحو مزيد من الأرقام الصادمة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات سياسية واقتصادية خانقة.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الريال اليمني أمام منعطف جديد.. تغيّرات حادة بعد انهيار غير مسبوق
شهدت أسعار صرف الريال اليمني تحسنًا طفيفًا، صباح اليوم السبت، عقب انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية، في مدينة عدن. وفيما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية المتداولة في عدن وصنعاء، اليوم السبت 28 يونيو2025: أسعار الصرف في عدن: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 2730 ريال يمني سعر البيع: 2745 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 718ريال يمني سعر البيع: 722ريال يمني أسعار الصرف في صنعاء: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 535 ريال يمني سعر البيع: 537 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 140ريال يمني سعر البيع: 140.20 ريال يمني الدولار الريال اليمني الصرف شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق عشاء فاخر أم إسراف؟ محمد صلاح يتصدر الترند بسبب فاتورة مطعم في بودروم التالي يورغن كلوب يفجّرها: كأس العالم للأندية 'كارثة كروية' تهدد مستقبل اللاعبين!


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صرف معاشات يوليو 2025 للمتقاعدين المدنيين في أبين عبر "شمول باي"
أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 وتتم عملية الصرف هذه عبر شبكة 'شمول باي' التابعة لبنك الشمول، وذلك لتسهيل وصول المعاشات إلى مستحقيها. بدأت اليوم عملية صرف معاشات شهر يوليو 2025 للمتقاعدين المدنيين في محافظة أبين، وهي الجهة التابعة للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
رصاصة العملة.. حرب صامتة تخترق أجساد الجنوبيين
يشهد الريال في العاصمة عدن انهيارًا متسارعًا وغير مسبوق، ما ألقى بظلاله الكارثية على الواقع المعيشي للمواطنين. هذا المشهد بات يعبّر بوضوح عن أحد أخطر فصول حرب الخدمات التي تُدار ضد الجنوب من قِبل قوى الاحتلال اليمني. لم يعد تدهور العملة مجرد خلل اقتصادي، بل تحوّل إلى سلاح استراتيجي لتفخيخ الحياة اليومية للجنوبيين، وزعزعة الاستقرار الذي يسعون جاهدين لترسيخه. اقرأ المزيد... قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن تضبط شخصين بتهمة ترويج المخدرات 28 يونيو، 2025 ( 9:22 مساءً ) منسقية الانتقالي في كلية الضالع الجامعية تقيم ندوة عن مستجدات الأحداث على الساحة الجنوبية 28 يونيو، 2025 ( 9:19 مساءً ) سعر صرف الدولار قفز إلى مستويات قياسية، في حين بقيت المرتبات على حالها، وتضخمت أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل جنوني. المواطن الجنوبي الذي يعيش على دخل ثابت أو شبه منعدم، وجد نفسه في مواجهة يومية مع الغلاء وارتفاع كلفة المعيشة، دون ملامح واضحة لحلول حكومية فاعلة. هذا الانهيار لا يحدث صدفة، بل يتم تغذيته من خلال أدوات اقتصادية وسياسية مرتبطة بقوى الشمال التي تسعى لإبقاء عدن والجنوب عمومًا في حالة اختناق دائم، لمنع أي استقرار قد يُمهّد لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة. تلجأ هذه القوى إلى ضخ كميات من العملة المزيفة أو طبعات نقدية بلا غطاء قانوني إلى السوق، إلى جانب تعطيل الصادرات وتعقيد الإجراءات المالية، وإشعال أزمات متتالية في الوقود والكهرباء والخدمات الأساسية، في محاولة لتركيع المواطن الجنوبي ودفعه نحو الانفجار الاجتماعي. لكن في مواجهة هذا الاستهداف، يُظهر الجنوب صمودًا فريدًا، ويتجلّى ذلك في مبادرات اقتصادية مجتمعية تهدف لتقليل الاعتماد على المركز، وفي الدعوات إلى إنشاء بنك جنوبي مستقل وإصلاح المنظومة المالية لتكون خاضعة للقرار السيادي الجنوبي. كما تتعاظم الأصوات المطالبة بإخراج مؤسسات الدولة من عباءة السيطرة الشمالية، وتجفيف منابع العبث بالاقتصاد الجنوبي. لا يمكن فصل هذه الحرب الاقتصادية عن السياق السياسي الأوسع، حيث يرى كثير من الجنوبيين أن انهيار العملة في عدن جزء من مخطط يستهدف كسر إرادتهم الوطنية، وإفشال أي تقدم سياسي أو عسكري يحققه المجلس الانتقالي الجنوبي في مسار استعادة الدولة. نجاة الجنوب من هذا الاستنزاف تتطلب خطوات متوازية: أولها بناء منظومة اقتصادية مستقلة قادرة على حماية العملة المحلية وتوفير الاحتياطي النقدي، إلى جانب تعزيز الرقابة على السوق، وتفعيل أدوات الردع ضد من يعبث بمعيشة الناس. كما أن الدعم الإقليمي والدولي العادل لحق الجنوب في إدارة اقتصاده يمثل شرطًا جوهريًا لتثبيت الاستقرار، والحد من استخدام الورقة المالية كسلاح سياسي. معركة الريال هي معركة وجود، ووعي الجنوبيين بخطورة هذا التحدي يجعلهم أكثر استعدادًا لتحصين مكتسباتهم، واستكمال مسار الاستقلال الشامل، ليس فقط عسكريًا وسياسيًا، بل أيضًا اقتصاديًا، حمايةً لمستقبلهم وكرامتهم.