
مقتل اللاعب السابق لأمل العروي أسامة همهام برصاص الحرس الجزائري قرب السعيدية
الفقيد، المعروف بأخلاقه الطيبة ومسيرته الرياضية رفقة الفريق المحلي، كان ضمن مجموعة من الشبان الذين أبحروا على متن قارب سريع من نوع 'فانطوم'، قبل أن تتدخل دورية تابعة لحرس السواحل الجزائرية وتُطلق النار في اتجاههم، ما أسفر عن مقتله في حادث مأساوي أثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط المحلية والرياضية.
وقد أكدت الصفحة الرسمية لفريق أمل العروي خبر الوفاة، معبّرة عن أسفها العميق لرحيل أحد أبنائها، وسط تفاعل واسع من طرف أصدقاء الفقيد وزملائه السابقين، الذين نعوه بكلمات مؤثرة، واستحضروا خصاله الإنسانية والرياضية.
وخلف الحادث صدمة كبيرة في صفوف عائلة الضحية وأصدقائه، كما عمّت مشاعر الحزن والمواساة مختلف أوساط ساكنة المدينة والفاعلين الرياضيين، الذين طالبوا بفتح تحقيق نزيه في الواقعة، داعين الجهات المختصة إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذه الممارسات التي تستهدف المهاجرين المغاربة بشكل متكرر.
وفي هذا السياق، تقدّمت عدد من الهيئات المدنية والحقوقية بإقليم الناظور بتعازيها الحارّة إلى عائلة الفقيد، سائلةً الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
فاجعة تهز مدينة الجديدة: وفاة طفل دهسته حافلة بالمحطة الطرقية
هزّت مدينة الجديدة صباح اليوم الإثنين 4 غشت 2025، فاجعة أليمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 15 سنة، بعدما صدمته حافلة داخل المحطة الطرقية، في حادث مأساوي خلّف صدمة وحزنًا كبيرين في نفوس الشهود وكل من عرف الضحية. وحسب المعطيات الأولية، فإن الطفل كان بصدد التوجه في رحلة استجمامية إلى البحر رفقة أصدقائه، حيث كان ينتظرهم داخل المحطة وهو يحمل حقيبته وبعض الأغراض. وفي لحظة مباغتة، فقد سائق حافلة للنقل بين المدن السيطرة على مركبته، لتتجه مباشرة نحو عدد من السيارات المتوقفة وتدهس الطفل بقوة، مسببة له إصابات بليغة على مستوى الرأس والجسد لم تترك له أي حظ في النجاة. مصالح الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان وجدت نفسها أمام مشهد صادم، إذ تم نقل أشلاء الطفل في أكياس بلاستيكية، ما يعكس حجم الفاجعة التي خلّفها هذا الحادث المأساوي. وقد عاينت المصالح الأمنية الواقعة، وفتحت تحقيقًا في ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد المسؤوليات. الحادث خلف حالة من الذهول والبكاء في صفوف الحاضرين الذين لم يتمالكوا أنفسهم أمام ما وصفوه بـ'المشهد القاسي'، خاصة وأن الضحية كان لا يزال في ريعان الطفولة، وقد استيقظ باكرا بحماس للذهاب إلى البحر مع أصدقائه، دون أن يدري أن القدر يخبئ له نهاية مأساوية. وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات، يطالب العديد من المواطنين بإعادة النظر في شروط السلامة داخل المحطات الطرقية، ومراقبة الحالة الميكانيكية للحافلات وضبط سلوك السائقين لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المروعة. رحم الله الفقيد، وألهم ذويه الصبر والسلوان. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو
نشر الصحفي محمد البقالي توضيحا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، نفى فيه أي علاقة له بمحتوى فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر فيه هشام جيراندو، صاحب قناة على "يوتيوب"، يتحدث عن شخص يحمل نفس الاسم. وأوضح البقالي أن الفيديو يعود إلى سنوات مضت، وقد أُخرج من أرشيف القناة وأضيفت إليه صورته بشكل متعمد، في محاولة للإيهام بأنه المعني بكلام جيراندو، رغم أن الأخير يشير إلى شخص آخر يقيم في بلد مختلف وتفاصيله لا تنطبق عليه. وأضاف البقالي أن توقيت إعادة نشر الفيديو لم يكن بريئا، مشيرا إلى أن بعض الصفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي تعمدت الخلط من أجل إثارة التفاعل وزيادة عدد المشاهدات، رغم وضوح التزييف في المحتوى. وأكد المتحدث أن عددا من الأشخاص الذين يحملون اسم "محمد البقالي" في المغرب يقدر بعشرات الآلاف، وأن العائلة تنتشر في مختلف مناطق البلاد وتنحدر من منطقة الحرايق/فيفي، ما يسقط فرضية أن يكون هو المقصود من الحديث الوارد في الفيديو. وختم البقالي تدوينته بالتشديد على أنه قرر التوضيح بعد أن لاحظ انخداع عدد من المتابعين بالتسجيل المفبرك، ودعا إلى وقف تداول هذه المزاعم، قائلا : "لذلك هنيونا الله يرحم الوالدين".


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
تفاصيل فاجعة سطات.. عندما م.ات الأبوان ونجا الطفلان بأعجوبة
محمد منفلوطي_ هبة بريس إنها قصة مؤلمة ومؤثرة، أدمعت العيون وأدمت القلوب، وخلفت حزنا وأسى كبيرين بين صفوف الأسرة التعليمية بمنطقة بن مسيك، والبرنوصي خصوصا، وعلى الساحة الوطنية عموما.. إنها قصة مؤثرة لأسرة صغيرة مكونة من الأب والأم وطفلين لم يبلغا بعد سن الحلم، كانوا جميعا عائدين بعد نشوة الاصطياف بمنتجع زفير بمراكش. نعم، كانوا عائدين وكلهم أمل في يوم غد مشرق وعام دراسي مقبل مليء بالعطاء والأداء الإداري، لاسيما وأن الزوجين كانا من خيرة أطر الإدارة التربوية. نعم، هي الزوجة 'خ.ز' مديرة مدرسة رابعة العدوية بمديرية سيدي البرنوصي، وزوجها الأستاذ 'ع.ك' مدير مدرسة ابن العميد بمديرية ابن امسيك سيدي عثمان. نعم كانا معا في رحلة العودة إلى المنزل، ومعهما ابنيهما، وشاءت الأقدار أن يغادرا معا إلى دار البقاء بعد حادثة سير مميتة بالطريق السيار قبل يومين وبالضبط يوم السبت الماضي. هي حادثة أليمة نجمت عن اصطدام قوي جرى بين سيارتهما وأخرى بالطريق السيار مراكش البيضاء، وعلى مستوى النفوذ الترابي لمدينة سطات، هناك وقعت الواقعة، ومات الأبوين ومعهما مات صاحب السيارة الأخرى، ونجا ابنيهما بأعجوبة بعد قدرة القدير. انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتحول محيط مستشفى الحسن الثاني بسطات إلى قبلة للمعزين والمواسين، وأحيلت جثتي الضحيتين صوب مستودع الأموات، فيما نقلا الطفلين إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدار البيضاء لخطورة الإصابات. تحول الفضاء الأزرق إلى منصة لتداول خبر الفاجعة، وما هي إلا لحظات حتى اكتشفت هوية الضحيتين ومقر عملهما، مما تقاطرت معه التعاليق مسترسلة تعدد مناقب الراحلين وجديتهما وانضباطهما وأخلاقهما المتميزة وتدبيرهما الحديث. ** مديرية التعليم بابن مسيك تعزي وتواسي.. لم تتأخر كثيرا المديرة الإقليمية للتعليم بابن مسيك ' لطيفة لماليف'، حتى خرجت على الصفحة الفايسبوكية الرسمية للمديرية الإقليمية بتعزية عبرت من خلالها عن تعازيها الحارة لرحيل الفقيد مدير مدرسة ابن العميد، عن نفسها و نيابة عن كافة الأطر الإدارية و التربوية بالمديرية الإقليمية، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرته الكريمة. ** مديرية التعليم بالبرنوصي بدورها تتفاعل هي الفاجعة التي ذهبت ضحيتها مديرة مدرسة رابعة العدوية، عجلت بخروج المديرية الإقليمية للتعليم بالبرنوصي على لسان مديرها الإقليمي'عبد العالي خلاد'، الذي قال في قصاصة نشرتها الصفحة الرسمية للمديرية الإقليمية، إنه تلقى بقلوب حزينة مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة المشمولة برحمة الله 'خ.ز'، مديرة مدرسة رابعة العدوية الابتدائية، وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم إلى أسرة الفقيدة نيابة عن جميع موظفات وموظفي المديرية الإقليمية بأحر التعازي راجيا من العلي القدير أن يتقبلها مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. شُيعت الجنازتين، وانفض الجمع، وبقيت آثار الفقيدين تروى بين صفوف المعزين وبين صفوف رجال ونساء التعليم ممن عايشوهما، الكل أجمع على كلمة سواء، الانضباط وحسن الخلق.. نعم، انفض الجمع، وانتهت القصة، ونجا ابنيهما بقدرة القدير ليواصلا رحلة العلاج، ويحملان معهما قصة أليمة ستبقى خالدة، تُحكى وتروى.. رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح الجنان، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.