
مجموعة Prada تستحوذ على Versace مقابل 1.25 مليار يورو
وافقت مجموعة "برادا" Prada على الاستحواذ على "فيرساتشي" Versace من "كابري هولدينغز" مقابل 1.25 مليار يورو (1.38 مليار دولار)، بعد التفاوض على خصم يزيد عن 200 مليون يورو بسبب تأثير الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
مجموعة "برادا" Prada تستحوذ على "فيرساتشي" Versace
تمضي الصفقة قدمًا رغم الاضطرابات في الأسواق العالمية التي أثارها نهج ترامب التجاري، والذي يهدد الطلب على المنتجات الفاخرة ويؤثر سلبًا على آفاق سلاسل التوريد العالمية للأزياء. تراجعت أسهم كابري، المالكة لفيرساتشي ومايكل كورس، بنسبة 36% خلال أسبوع، قبل أن تنتعش جزئيًا يوم الأربعاء بعد إعلان ترامب عن تعليق الرسوم الجمركية الأعلى على الواردات من جميع الدول باستثناء الصين.
ورغم تقلبات السوق التي تؤثر على علامات قوية مثل "برادا" ومنافسيها المتعثرين مثل "فيرساتشي"، قررت مجموعة برادا عدم تفويت فرصة ضم إحدى أشهر العلامات الإيطالية إلى محفظتها.
من المتوقع إغلاق الصفقة في النصف الثاني من عام 2025.
ويشير تقرير لـBof إلى أن إنقاذ فيرساتشي، التي لم يواكب أداؤها التجاري قوة علامتها، سيشكّل تحديًا للمجموعة التي تسيطر عليها ميوتشيا برادا وزوجها باتريتسيو بيرتيلي، إلا أنه قد يفتح مسارًا جديدًا للنمو يتجاوز علامتي برادا و"ميو ميو"، ويساعد في صد موجات الاستحواذ من المجموعات الفرنسية مثل LVMH وكيرينغ.
تولت دوناتيلا فيرساتشي تصميم مجموعات فيرساتشي منذ عام 1997
وقال"لورينزو بيرتيلي"، رئيس قسم التسويق في المجموعة، في مكالمة بعد الإعلان: "هذه علامة ذات إمكانات هائلة، وإرث قوي، وجمالية معروفة جدًا".
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة "أندريا غيرا" أن إعادة إطلاق فيرساتشي سيكون "جهدًا طويل الأمد جدًا"، لكنه أعرب عن ثقته بتحقيق "نمو مستدام" بعد دمج العلامة وصورتها ومنتجاتها ومتاجرها وموظفيها ضمن منصة برادا الصناعية وهيكلها المؤسسي.
وقالت كابري إن إيرادات فيرساتشي تراجعت بنسبة 19% لتصل إلى 810 ملايين دولار في السنة المالية المنتهية في مارس، وهو ما يقارب حجم أعمالها عند استحواذ المجموعة الأمريكية عليها مقابل 2.1 مليار دولار في عام 2018. وتأمل العلامة في الوصول إلى نقطة التعادل بحلول مارس 2026، بعدما انخفض هامش التشغيل إلى خسائر في خانة الأحادية المرتفعة.
من مجموعة فيرساتشي لخريف وشتاء 2025
وفي الشهر الماضي، أعلنت فيرساتشي عن تعيين مدير فني جديد قادم من علامة "ميو ميو" التابعة لبرادا، وهو "داريو فيتالي" Dario Vitale، للمساعدة في تجديد مجموعاتها. ويُعد فيتالي شخصية متمرسة، وقد تسهم رؤيته الإبداعية الجديدة في إحياء الاهتمام بعلامة تولت دوناتيلا فيرساتشي تصميمها منذ عام 1997.
وقال بيرتيلي، رئيس المجموعة، في بيان: "مؤسستنا مستعدة ومؤهلة تمامًا لكتابة صفحة جديدة في تاريخ فيرساتشي".
وقد واصلت مبيعات مجموعة برادا نموها رغم تراجع السوق الفاخرة عالميًا. إذ ارتفعت الإيرادات بنسبة 15% لتصل إلى 5.4 مليار يورو العام الماضي، مدفوعة أساسًا بعلامة "ميو ميو" التي تضاعفت مبيعاتها تقريبًا.
فيرساتشي رمز للأناقة منذ عام 1978
تأسست فيرساتشي عام 1978، وأصبحت رمزًا للترف البراق في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وتولت دوناتيلا فيرساتشي قيادة الشركة بعد وفاة شقيقها جياني عام 1997، وظلت تشغل منصب المديرة الإبداعية بعد بيعها إلى كابري عام 2018.
وكتبت دوناتيلا على إنستغرام يوم الخميس: "لطالما كان لدى جياني ولي إعجاب كبير بميوتشيا، وباتريتسيو، وبعائلتهما. يشرفني أن تكون العلامة بين يدي شركة عائلية إيطالية موثوقة، وأنا مستعدة لدعم هذه الحقبة الجديدة من تاريخ العلامة بكل ما أستطيع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط مخاوف من تفاقم العجز الفيدرالي
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات الأربعاء، وسط حالة عدم يقين بشأن السياسات الضريبية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد من مخاوف اتساع العجز الفيدرالي خاصة بعد خفض "موديز" التصنيف الائتماني الأمريكي. وارتفعت عوائد السندات لأجل عامين –الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية– بمقدار 2.4 نقطة أساس إلى 3.994% في تمام الساعة 01:57 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. فيما صعدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 5.6 نقطة أساس إلى 4.537%، وزادت عوائد السندات الثلاثينية بمقدار 6.2 نقطة إلى 5.029%. يُراقب المستثمرون المناقشات حول مشروع قانون ميزانية الرئيس "دونالد ترامب"، حيث صرّح بعض الجمهوريين بأنهم لن يدعموا قانون خفض الضرائب، قبل التصويت المقرر هذا الأسبوع، وفق ما نقلت "سي إن بي سي". وقال محللو "دويتشه بنك" في مذكرة: تتجه الأنظار إلى مشروع قانون خفض الضرائب الذي تسعى إدارة "ترامب" لإقراره، إذ سيُسهم الاتفاق النهائي بشكل كبير في تحديد حجم العجز الأمريكي في السنوات المقبلة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تباين أسواق الأسهم العالمية مع احتمال مهاجمة إسرائيل لإيران
مباشر- تباين أداء الأسهم العالمية اليوم الأربعاء بينما قفزت أسعار النفط بأكثر من 1% بعد تقرير لشبكة CNN ذكر أن إسرائيل ربما تخطط لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. نقل تقرير لشبكة CNN عن مسؤولين استخباراتيين لم تُسمَّهم قولهم إن إسرائيل ربما تُجهِّز لهجوم على منشآت نووية إيرانية. وتميل أسعار النفط إلى الارتفاع مع نشوب صراعات قد تُعطِّل إمدادات النفط، وقد قفزت في وقت مبكر من يوم الأربعاء، لكنها فقدت بعض مكاسبها بحلول منتصف النهار. وارتفع سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 93 سنتا إلى 62.96 دولار، في حين ارتفع سعر برميل النفط الخام العالمي برنت 90 سنتا إلى 66.27 دولار. في المحادثات المتعلقة بالقضية النووية، حذّر المسؤولون الإيرانيون من إمكانية سعيهم لامتلاك سلاح نووي باستخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا بشن غارات جوية تستهدف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. في التعاملات الأوروبية المبكرة، انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3% ليصل إلى 23,967.81 نقطة، بينما انخفض مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.7% ليصل إلى 7,891.05 نقطة. ولم يشهد مؤشر فوتسي 100 البريطاني أي تغيير يُذكر، مسجلاً 8,780.46 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%. في آسيا، انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي في بورصة طوكيو بنسبة 0.6% ليصل إلى 37,298.98 نقطة. وقد حدّ من المكاسب استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين منذ توليه منصبه. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرّح مسؤولون يابانيون بإصرارهم على إلغاء جميع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على الواردات من اليابان في إطار المحادثات مع واشنطن. أفادت الحكومة اليابانية يوم الأربعاء بتباطؤ صادراتها بسبب الرسوم الجمركية. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري منفرد لليابان، بنحو 2% على أساس سنوي في أبريل، وتباطأ معدل النمو السنوي لصادراتها العالمية من 4% في مارس، وفقًا لبيانات الجمارك الأولية. وفي خطوة من شأنها إضعاف إدارة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا المتعثرة، استقال وزير الزراعة تاكو إيتو بعد احتجاجات على تصريحات أدلى بها حول عدم اضطراره لشراء الأرز، بل الحصول عليه مجانا، في وقت دفعت فيه النقص في الإمدادات أسعار الحبوب الأساسية إلى الارتفاع بشكل حاد. وفي هونج كونج، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.6% إلى 23,827.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3,387.57 نقطة. وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 8,386.00، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% إلى 2,625.58. وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، كما ارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.5%. يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، مسجلاً أول انخفاض له منذ سبعة أيام. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.3%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%. ظلت عوائد سندات الخزانة وقيمة الدولار الأميركي مستقرة نسبيا بعد هزة قصيرة صباح الاثنين بعدما قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن الحكومة الأميركية لم تعد تستحق تصنيفا ائتمانيا من الدرجة الأولى بسبب المخاوف بشأن ديونها المتصاعدة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الاقتصاد الألماني يستعد لركود بسبب الرسوم الجمركية
مباشر- قالت لجنة المستشارين الاقتصاديين المستقلين التابعة للحكومة الألمانية يوم الأربعاء إن الاقتصاد الألماني سيشهد ركوداً هذا العام مع مواجهة البلاد رياحاً معاكسة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهديداته التجارية. تتمتع ألمانيا بأكبر اقتصاد في أوروبا، لكنها لم تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً منذ خمس سنوات ، كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي في كل من العامين الماضيين وفي أول توقعات لها منذ تولي حكومة المستشار الجديد فريدريش ميرز منصبها في وقت سابق من هذا الشهر، توقعت اللجنة الاستشارية أن الاقتصاد سيشهد ركودًا هذا العام ثم ينمو بنسبة 1% في عام 2026. وكانت توقعاتها السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني تشير إلى نمو بنسبة 0.4% هذا العام. وتتوافق التوقعات الجديدة مع التوقعات التي أصدرتها الحكومة الألمانية الأخيرة قبل شهر . وتعهد ميرز، الذي تولى منصبه في السادس من مايو/أيار، بالحد من البيروقراطية، وتعزيز التحول الرقمي، وتوفير الإعفاءات الضريبية للشركات، وتعزيز المزيد من اتفاقيات التجارة الأوروبية. قالت مونيكا شنيتزر، رئيسة اللجنة: "إن سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تزيد من حالة عدم اليقين وتُعرّض النمو الاقتصادي العالمي للخطر". لكنها أضافت أن حزمة الاستثمارات الضخمة التي أعدها ائتلاف ميرز "توفر فرصًا لتحديث البنية التحتية في ألمانيا والعودة إلى مسار نمو أعلى"، ما يعني توقعات أفضل للعام المقبل. على مدى سنوات، وسّعت ألمانيا صادراتها وهيمنت على التجارة العالمية في المنتجات الهندسية، مثل الآلات الصناعية والسيارات الفاخرة. لكنها عانت من منافسة متزايدة من الشركات الصينية، إلى جانب عوامل أخرى عديدة، كما أن رسوم ترامب الجمركية زادت من المخاطر على الصادرات الألمانية. في العام الماضي، أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2015، مما أدى إلى إزاحة الصين من المركز الأول مع انخفاض الصادرات إلى القوة الآسيوية.