logo
بين نترات الصوديوم وC4 واعتقال المصورين للانفجارات .. ترسانة الحوثي تهدد حياة المدنيين في صنعاء

بين نترات الصوديوم وC4 واعتقال المصورين للانفجارات .. ترسانة الحوثي تهدد حياة المدنيين في صنعاء

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

شنت ميليشيا الحوثي حملة مداهمات في حي صرف شرق العاصمة صنعاء، طالت عددًا من منازل المواطنين، في أعقاب انفجار عنيف هز المنطقة يوم الخميس الماضي. وتلاحق الميليشيا عددًا من الشبان بتهمة تصوير الانفجار ونشر مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط فرض طوق أمني مشدد ومصادرة جماعية لهواتف السكان.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن الانفجار وقع داخل منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي 'خشم البكرة' و'صرف'، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات شديدة الخطورة، من بينها صواريخ دفاع جوي ومركبات تفجيرية مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية.
وتسبب الانفجار في مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال، كما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن عشرة منازل بشكل كامل، وخلّف أعدادًا غير معروفة من الضحايا تحت الأنقاض. ونُقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الميليشيا على المرافق الطبية، وصلت حد منع دخول أو خروج بعض الكوادر، وسط تعتيم مطبق على الحصيلة الحقيقية للضحايا.
ورصدت جهات حقوقية انتشارًا مكثفًا لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، إلى جانب وحدات من الهندسة العسكرية، تمتد من منطقة الملكة في مديرية بني حشيش حتى مستشفى زايد، في محاولة واضحة للتكتم على حجم الكارثة ومنع أي تسريب للمعلومات أو الصور من موقع الانفجار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً
حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً

شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من منازل المواطنين في حي صرَف شرق العاصمة صنعاء، عقب الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الخميس الماضي، والذي يُعد من أكبر الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات تركزت على منازل شبان يُعتقد أنهم وثقوا الانفجار ونشروا المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت عناصر الميليشيا بمصادرة جماعية لهواتف السكان، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة. ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، فإن الانفجار وقع في منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير عشرة منازل بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود ضحايا ما يزالون تحت الأنقاض. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، التي فرضت عليها الميليشيا إجراءات مشددة وصلت حد منع بعض الكوادر الطبية من الدخول أو الخروج. وأشارت جهات حقوقية إلى انتشار مكثف لعناصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين ووحدات من الهندسة العسكرية، على امتداد الخط من مديرية بني حشيش وحتى مستشفى زايد، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة ومنع تسريب أي معلومات أو صور من موقع الانفجار.

حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة
حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة

شنت ميليشيا الحوثي، حملة موسعة في منطقة "خشم البكرة" بمديرية بني حشيش شرق صنعاء، عقب انفجار مستودع صواريخ وذخائر تابع لها داخل حي سكني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. واعتقلت الجماعة شبانًا متهمين بتصوير ونشر مقاطع الانفجار، وصادرت هواتف عدد من المواطنين لمنع انتشار المعلومات. وفي وقت متزامن، فرضت الحوثيون إجراءات أمنية مشددة على مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني التي استقبلت الضحايا، وسط ازدحام في أقسام الطوارئ بجثث القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال حصيلة الضحايا غير مؤكدة بسبب تعتيم إعلامي وتقييد حركة السكان، مع استمرار الطوق الأمني على المنطقة.

تفاصيل صادمة بشان الانفجار الذي تسبب بضحايا في صنعاء
تفاصيل صادمة بشان الانفجار الذي تسبب بضحايا في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تفاصيل صادمة بشان الانفجار الذي تسبب بضحايا في صنعاء

كريتر سكاي/خاص: كشف مركز حقوقي، تفاصيل مثيرة قال إنه تحصل عليها من عدة مصادر، عن طبيعة الانفجارات التي ضربت الخميس منطقة "خشم البكرة" شرق العاصمة صنعاء ونوع الأسلحة الحوثية المنفجرة. وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن شهود عيان، إن الانفجارات كانت نتيجة انفجار مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثي، في منشأة تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف". وأوضح أنه تلقى معلومات من شهادات ميدانية تفيد بأن المستودع الحوثي كان يحتوي "على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية". ونقل المركز عن مصادر طبية وميدانية، القول إن الانفجار أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نُقل معظمهم إلى مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني والعسكري والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض، في حين تسبب الانفجار بتدمير ما لا يقل عن عشرة منازل بشكل كامل. وذكر المركز أنه رصد فرض طوق أمني مشدد من قبل جماعة الحوثي في محيط منطقة الانفجار، امتد من منطقة الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، مع منع وسائل الإعلام وفرق الإغاثة من دخول المنطقة، وسط انتشار مكثف لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات التابعة لجماعة الحوثي القادمين من معسكر صرف، إلى جانب تعزيزات من كلية الهندسة العسكرية، في محاولة واضحة للتكتم على حجم الكارثة وآثارها الكارثية على السكان المدنيين. وأشار المركز إلى أن المنطقة شهدت حادثة منفصلة متزامنة حيث أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى انفجار عربة عسكرية شمال صالة المطار وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجماعة. وعلى ضوء هذه الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة العشرات وتسببت في معاناة كبيرة بين السكان، طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي. كما شدد المركز على ضرورة إخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني. وأكد المركز على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم المساعدة الإنسانية وتوثيق حجم الانتهاكات، ومتابعة مصير العائلات العالقة تحت الأنقاض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store