نادي المنطقة الشرقية الأدبي ينظم ملتقى الكُتّاب السعوديين بالتعاون مع إثراء ويسلم "جائزة الموقف الأدبي" للفائزين بها
وقد شهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتاً حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج.
كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلىجانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين
ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف.
مشيراً إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين.
كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين.
وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان "نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية" بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع "تاريخنا قصة"
وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها.
بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي كما تم تسليم الجائزة لمعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي.
وقد عبّر معالي السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل.
وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال.
وفي لفتة فنية قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية لمعالي السفير عبدالله المعلمي تقديراً للمواقف التي جسدتها مواقف السفير
كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم:
1. معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش
2. معالي المهندس فهد بن محمد الجبير
3. سعادة الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري
4. سعادة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان
5. سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي
كما تم تكريم الداعمين لبرامج ومشاريع النادي للمناسبات الوطنية والثقافية والتاريخية والأدبية والتراثية حيث قدموا دعمهم السخي على مدى عام كامل،
وهم:
المهندس محمد بن عبدالله الثميري – نائب رئيس شركة أرامكو السعودية للشؤون الحكومية – ممثل شركة أرامكو السعودية التي شاركت في تنظيم فعاليات ملتقى الكتاب السعوديين في نسخته الرابعة.
والرعاة الشركاء وهم (المهندس عبدالله بن سيف السعدون – الرئيس التنفيذي لشركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) ، الأستاذ عبدالمحسن بن راشد الراشد ، الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي – رئيس مجلس إدارة شركة روابي القابضة ، الدكتور عبدالله بن صادق دحلان – رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة ، الأستاذ حمد بن إبراهيم العيسى – المشرف على وقف إبراهيم بن حمد الجويد العيسى )
والرعاة الداعمون وهم: ( الدكتور عادل بن عبدالعزيز بودي – رئيس مجلس إدارة شركة بودي والعمر محاسبون قانونيون ، الأستاذ أسامة بن محمد المسلم – عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي ، الفنان التشكيلي الأستاذ عبدالعزيز بن خليل المبرزي )
وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين
و المهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين
إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى.
عقب صلاة المغرب انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج "تاريخنا قصة" الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز.
و استُهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: "حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية" تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها:
•ورقة الدكتور علي الحمود في ورقته "المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية" ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي.
•وتناولت ورقة الأستاذ خالد اليوسف موضوع"الواقعية والرواية التاريخية" التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي.
• أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات "جبرين" و "شاء الهوى" و "الصيرة تحكي" مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء.
• وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان "قصص واقعية من التاريخ السعودي" تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي.
بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين الأول
محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل والثاني بعنوان "ليلة النار في كنزان"
وفي محور الشخصيات والسير الخليجية قدّم الأستاذ جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود.
و قدّم الأستاذ محمد الخان عرض مصور عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة
وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين اسهموابمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه.
وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى ، وكان منأبرزها:
- التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطرير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية.
- تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية
- ترجمة الرواية التاريخية السعودية
-وفي الجانب الفني أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها ، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويه للتاريخ ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية.
-تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين.
-كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي
وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه.
وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريماً للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الأربعاء 16 ذي القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025م في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليلة ثقافية استثنائية، جمعت بين إطلاق النسخة الرابعة من ملتقى الكُتّاب السعوديين وتسليم جائزة «الموقف الأدبي» في دورتها الأولى. وشهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتًا، حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلى جانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين. ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي، تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان «نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية» بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع «تاريخنا قصة». وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور خالد التويجري، كما تم تسليم الجائزة للسفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية، قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية للسفير عبدالله المعلمي تقديرًا للمواقف التي جسدتها مواقف السفير. كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. المهندس فهد بن محمد الجبير 3. الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي أسامة بن محمد المسلم، والفنان التشكيلي عبدالعزيز بن خليل المبرزي. وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين، والمهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين. إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. أخبار ذات صلة عقب صلاة المغرب، انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج «تاريخنا قصة» الذي يحظى برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. واستهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: «حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية» تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن». تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: • ورقة الدكتور علي الحمود «المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية» ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني، مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. • وتناولت ورقة خالد اليوسف موضوع «الواقعية والرواية التاريخية» التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات «جبرين» و «شاء الهوى» و «الصيرة تحكي» مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان «قصص واقعية من التاريخ السعودي» تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين، الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والثاني بعنوان «ليلة النار في كنزان». وفي محور الشخصيات والسير الخليجية، قدّم جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. وقدّم محمد الخان عرضًا مصورًا عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة. وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين أسهموا بمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى، وكان من أبرزها: • التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطوير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. • تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية. • ترجمة الرواية التاريخية السعودية. • وفي الجانب الفني، أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية، وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويهًا للتاريخ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. • تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. • كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي. • وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريمًا للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.

سعورس
منذ 14 ساعات
- سعورس
نادي المنطقة الشرقية الأدبي ينظم ملتقى الكُتّاب السعوديين بالتعاون مع إثراء ويسلم "جائزة الموقف الأدبي" للفائزين بها
وقد شهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتاً حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلىجانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيراً إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان "نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية" بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع "تاريخنا قصة" وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي كما تم تسليم الجائزة لمعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر معالي السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية لمعالي السفير عبدالله المعلمي تقديراً للمواقف التي جسدتها مواقف السفير كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. معالي المهندس فهد بن محمد الجبير 3. سعادة الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. سعادة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم الداعمين لبرامج ومشاريع النادي للمناسبات الوطنية والثقافية والتاريخية والأدبية والتراثية حيث قدموا دعمهم السخي على مدى عام كامل، وهم: المهندس محمد بن عبدالله الثميري – نائب رئيس شركة أرامكو السعودية للشؤون الحكومية – ممثل شركة أرامكو السعودية التي شاركت في تنظيم فعاليات ملتقى الكتاب السعوديين في نسخته الرابعة. والرعاة الشركاء وهم (المهندس عبدالله بن سيف السعدون – الرئيس التنفيذي لشركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) ، الأستاذ عبدالمحسن بن راشد الراشد ، الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي – رئيس مجلس إدارة شركة روابي القابضة ، الدكتور عبدالله بن صادق دحلان – رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة ، الأستاذ حمد بن إبراهيم العيسى – المشرف على وقف إبراهيم بن حمد الجويد العيسى ) والرعاة الداعمون وهم: ( الدكتور عادل بن عبدالعزيز بودي – رئيس مجلس إدارة شركة بودي والعمر محاسبون قانونيون ، الأستاذ أسامة بن محمد المسلم – عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي ، الفنان التشكيلي الأستاذ عبدالعزيز بن خليل المبرزي ) وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين و المهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. عقب صلاة المغرب انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج "تاريخنا قصة" الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. و استُهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: "حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية" تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن. تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: •ورقة الدكتور علي الحمود في ورقته "المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية" ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. •وتناولت ورقة الأستاذ خالد اليوسف موضوع"الواقعية والرواية التاريخية" التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات "جبرين" و "شاء الهوى" و "الصيرة تحكي" مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان "قصص واقعية من التاريخ السعودي" تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل والثاني بعنوان "ليلة النار في كنزان" وفي محور الشخصيات والسير الخليجية قدّم الأستاذ جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. و قدّم الأستاذ محمد الخان عرض مصور عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين اسهموابمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى ، وكان منأبرزها: - التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطرير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. - تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية - ترجمة الرواية التاريخية السعودية -وفي الجانب الفني أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها ، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويه للتاريخ ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. -تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. -كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريماً للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.


المدينة
منذ 6 أيام
- المدينة
جامعة الأعمال والتكنولوجيا تستضيف وفدًا رياضيًا من جامعة الزرقاء الأردنية
استضافت جامعة الأعمال والتكنولوجيا، ممثلة في النادي الرياضي بعمادة شؤون الطلاب، وفدًا رياضيًا من طلاب جامعة الزرقاء الأهلية بالأردن، وذلك ضمن لقاء رياضي ودي في لعبة كرة القدم للصالات.وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم التعاون المشترك مع الجامعات الأخرى، وبناء علاقات استراتيجية مع نظيراتها، إضافة إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين، بما يعزز الحراك الأكاديمي بشكل عام، والنشاط الطلابي بشكل خاص.وقد تضمن برنامج الاستضافة عددًا من الأنشطة والفعاليات الممتدة على مدى ثلاثة أيام. ففي اليوم الأول، استُقبل الوفد الزائر في رحاب الحرم الجامعي بكورنيش جدة من قبل عميد شؤون الطلاب، الدكتور محمد صالح المقدم، حيث قام الوفد بجولة تعريفية على كليات وأقسام الجامعة وتخصصاتها، كما حضر فعاليات معرض المهنة والتوظيف، والتقى برئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، ورئيس الجامعة الدكتور وئام بن حسني تونسي.وشملت الاستضافة تنظيم رحلة ترفيهية للوفد الزائر، للتعرف على معالم جدة الحديثة والتاريخية.وفي اليوم الثاني، زار الوفد الحرم الجامعي بأبحر الشمالية، حيث اطلع على مرافق الجامعة الأكاديمية والرياضية، واختُتم اليوم بإقامة مباراة ودية في كرة القدم للصالات بين فريق الجامعة والفريق الزائر. أما في اليوم الثالث، فقد شارك أعضاء الوفد في فعاليات المعرض الموسيقي الذي نظمته الجامعة، وتم تبادل الدروع التذكارية برعاية نائب رئيس الجامعة للخدمات الرقمية، الدكتور فهد الضبعان، وبحضور وكيلة شؤون الطلاب، الدكتورة ضحى أبو السعود. كما نُظمت رحلة إثرائية للوفد لزيارة معرض 'بينالي' الإسلامي، الذي يسلط الضوء على الإرث الإسلامي العظيم ويعرض عددًا من الآثار الإسلامية النادرة ضمن قاعاته التاريخية والثقافية. وتؤكد الجامعة من خلال هذه البرامج والأنشطة حرصها على تعزيز التعاون مع الجامعات الدولية، بما يسهم في تبادل الخبرات الطلابية، خصوصًا في مجالات التنافس الرياضي. كل الشكر والتقدير لفريق النادي الرياضي في الجامعة على إشرافه المتميز على برنامج الاستضافة، والشكر موصول لجميع الإدارات المساندة على تعاونهم، وللفريق الجامعي لكرة القدم للصالات على مشاركته الفعالة، والتي تُوجت بفوز ساحق في اللقاء الودي.