
42 دولة تشارك بـ 230 اختراعاً في المعرض الدولي للاختراعات
أعلن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي عن انطلاق النسخة الخامسة عشرة للمعرض، مبينا أنه سيقام برعاية سمو ولي العهد الشيح صباح الخالد، ودعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الفترة من 16 إلى 19 الجاري تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن أنشطة المعرض بحضور أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة، وأمين الصندوق عبدالرحمن الفضالة، وعضو مجلس الإدارة عبدالله الفرج، ورئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي د.محمد الصفار، ومديرة إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ممثلة عن المؤسسة د.ليلى الموسوي، ورئيس لجنة التحكيم بالمعرض ديفيد فاروقي، والمدير التنفيذي للعلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية «بيتك» فيصل السريع، وعبدالعزيز الناجم من «بيتك»، ومسؤول العلاقات والشؤون المؤسسية في شركة «زين» للاتصالات أحمد أبل.
وقال الخرافي في كلمة له: «إن نسخة هذا العام تشهد زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين سواء من الدول والمنظمات والجهات العلمية أو الأفراد من مختلف أنحاء العالم، حيث يصل عدد الدول المشاركة 42 دولة عربية وأجنبية يمثلها نحو 180 مخترعا تقدموا بـ 230 اختراعا في جميع المجالات العلمية، لافتا إلى أن من بين الدول المشاركة للمرة الأولى هذا العام الإكوادور ونيجيريا.
وأوضح أن جامعة الدول العربية تشارك للمرة الأولى هذا العام وتقدم 5 جوائز نقدية الأولى من الأمانة العامة للجامعة والثانية من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والثالثة مقدمة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والرابعة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية والخامسة من منظمة العمل العربية وهو دعم غير مسبوق انسجاما مع توجه قادة الدول الأعضاء في دعم الابتكارات والاختراعات والبحث العلمي، مشيرا إلى ان المعرض يمنح المخترعين الفائزين جوائز مادية قيمة تزيد على 60 ألف دولار.
وأضاف ان هناك منظمات عالمية معنية بالاختراعات تحرص سنويا على المشاركة في المعرض منذ انطلاقه عام 2007 وفي مقدمتها معرض جنيف الدولي للاختراعات والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «إيفيا» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة «وايبو» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، وهو ما منح المعرض ثقلا ومكانة دولية مرموقة.
وأشار إلى أن اللجنة العليا للمعرض ارتأت أنه في حال عدم تمكن المتسابق الفلسطيني الوحيد من الحضور إلى الكويت للمشاركة في المعرض جراء صعوبة الأوضاع الحالية في فلسطين سيتم تحكيم اختراعه المشارك «أونلاين» مراعاة لهذه الظروف.
وذكر أن عدد المخترعين الكويتيين المشاركين هذا العام يبلغ 28 مخترعا تقدموا بـ 17 اختراعا في مختلف المجالات العلمية ويمثلون جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
ولفت إلى أنه على المستوى الخليجي هناك عدة جامعات ومؤسسات وهيئات خليجية مختصة بالاختراعات والابتكارات تسابقت للمشاركة في هذا الحدث العلمي الدولي المهم وفي مقدمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ويمثلها مكتب براءات الاختراع الخليجي ويشارك بـ 12 اختراعا بواقع اختراعين لكل دولة من دول المجلس الست.
وبين أن السعودية تتصدر قائمة الدول العربية والأجنبية الأكبر تمثيلا في معرض هذا العام حيث يمثلها 6 جهات علمية مرموقة منها 5 جامعات وهي جامعة المجمعة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الملك فيصل وجامعة عنيزة، بالإضافة إلى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومكتب براءات دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك من قطر النادي العلمي القطري، ومن الإمارات جامعة الإمارات والنادي العلمي الإماراتي.
وأشار رئيس اللجنة العليا للمعرض إلى أن هناك عدة جهات دولية معنية بالاختراعات حرصت على التواجد في هذا الحدث العلمي إيمانا منها برسالته وأهدافه السامية، وفي مقدمتها الجمعية الصينية للاختراعات وجامعة هونغ كونغ وجمعية تكنو الروسية المعنية ببراءات الاختراع والعلامات التجارية والجمعية التايوانية للاختراعات، بالإضافة إلى المعهد الأول للباحثين والمخترعين في إيران والجامعة الكاثوليكية في الإكوادور والمعهد الوطني للبحث والتطوير في مجال سلامة المناجم والحماية من الانفجار برومانيا وجامعة كيسي في كينيا.
ولفت إلى أن هيئة محكمي المعرض يترأسها ديفيد فاروقي رئيس لجنة تحكيم معرض جنيف الدولي للاختراعات وتضم 60 محكما كويتيا على مستوى عال من الخبرة جميعهم من الأكاديميين في الجامعات والمؤسسات العلمية الكويتية يتحلون بالحيدة والنزاهة.
وأكد أن إقامة هذه الفعالية الدولية الكبيرة على أرض الكويت أصبحت مدعاة للفخر والاعتزاز خصوصا ان القائمين على تنظيمه مجموعة من المتطوعين الكويتيين الذين يعملون بتفان ويجمعهم حب الوطن، مؤكدا انه بفضل الاحترافية في التنظيم صنف المعرض في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
وتقدم الخرافي بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد على دعم العلم ومساندة العلماء والاهتمام برعاية اختراعات وإبداعات الشباب، موجها الشكر إلى وزارت الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية على تيسير إجراءات مشاركة الضيوف وممثلي المؤسسات البحثية والعلمية في المعرض.
كما تقدم بالشكر الى شركاء النجاح الاستراتيجيين والجهات الراعية، وفي مقدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكتب براءات الاختراع الخليجي وشركة إيكويت للبتروكيماويات ومجموعة الخرافي وبيت التمويل الكويتي «بيتك» وشركة زين للاتصالات، معربا عن شكره أيضا لممثلي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والدولية المعتمدة لدى الكويت لدورهم المهم في متابعة وتغطية هذا الحدث المهم.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم بالمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ديفيد فاروقي «إن المعرض اكتسب سمعة دولية مرموقة خلال 15 عاما، حيث باتت العديد من المؤسسات والمنظمات المعنية بالاختراعات والابتكارات ترغب في الانضمام إلى هذا الحدث، مما عزز من مكانة الكويت كمحور رئيسي للابتكار والاختراعات عالميا. ولفت إلى أنه خلال زيارته إلى هونغ كونغ في ديسمبر الماضي، أبدت العديد من المؤسسات البحثية والعلمية اهتمامها بمعرفة كيفية الانضمام إلى المعرض.
واختتم بالإشارة إلى أن هذا العام يشهد إطلاق نظام المشاركة عبر الإنترنت، مما يتيح للراغبين في التسجيل والمشاركة في المعرض بالكويت إمكانية تقديم اختراعاتهم عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للحدث، دون الحاجة إلى الحضور شخصيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار
صعد الذهب اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوياته في أسبوع مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونغرس مشروعا شاملا للضرائب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المئة إلى 3293.98 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3295.80 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال المحلل في شركة «ماريكس» إدوارد مائير «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع استمرار تصنيف موديز الائتماني بالإضافة إلى الشكوك حول مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقويض الدولار». وكان ترامب قد ضغط أمس الثلاثاء على رفاقه الجمهوريين في الكونغرس لتوحيد صفوفهم خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع مجموعة من الرافضين الذين لا يزال بإمكانهم عرقلة المشروع. وقال كبير محللي السوق في «كيه.سي.إم» تيم ووترير «من المرجح أن يشهد الذهب مزيدا من الارتفاع على المدى المتوسط إلى الطويل، على الرغم من أنه إذا ظهرت أي عناوين إيجابية لصفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 32.99 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.3 في المئة إلى 1050.25 دولار، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.5 في المئة إلى 1017.93 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من فبراير.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة يوم الأربعاء، بعد ورود تقارير تفيد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربة ضد منشآت نووية في إيران، ما أثار مخاوف من أن يؤدي أي صراع إلى تعطيل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، المنتجة الرئيسية للنفط. وارتفعت عقود خام برنت تسليم يوليو بمقدار 86 سنتاً، أو بنسبة 1.32 بالمئة، لتسجل 66.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو 90 سنتاً، أو بنسبة 1.45 بالمئة، لتصل إلى 62.93 دولار للبرميل.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
النفط يصعد 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة، اليوم الأربعاء، بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 00.03 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 في المئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 في المئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين في المئة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة «أوبك» وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.