
إعلان رسمي يسمح للمغتربين بشراء سيارات موديل (2025 ) بألفين دولار فقط
إعلان رسمي يدخل الفرحة في قلوب المغتربين اليمنيين بالسعودية ودول الخليج، ويمكنهم شراء أحدث السيارات الفاخرة ومن اخر الموديلات، وكشف الإعلان الرسمي انه تم فعلا تخفيض قيمة السيارات االجديدة والحديثة من موديل 2011 وحتى موديل 2025 بنسبة ثمانيين في المائة، ويشكل هذا الإعلان
فرصة ذهبية لامتلاك سيارة جديدة وموديل حديث بمبلغ لا يتجاوز ألفين دولار فقط، وهو مبلغ زهيد مقارنة بقيمة السيارات في الأسواق السعودية والخليجية، بالإضافة إلى ان السفر لهذه الدولة التي أعلنت رسميا هذا الأمر لا يحتاج لتاشيرة، فهي تسمح لليمنيين وغيرهم من العرب بدخول اراضيها دون رسوم مالية وبتأشيرات مجانية.
هذه الفرصة، ستمكن المغتربين اليمنيين من شراء سيارة حديثة سواء كانوا أفراد او عائلات، وحتى لو كانوا يمتلكون سيارة، فإن شراء سيارة بتكلفة زهيدة يمكن الحفاظ بها أو بيعها في اليمن وبثمن كبير، خاصة وانها سيارة جديدة من المصنع، وتتراوح أسعارها ما بين 1500 _ 2000 دولار فقط، اي ما يقارب 7500 ريال سعودي، وهو سعر زهيد جدا مقارنة بأسعار السيارات في كل أرجاء العالم، خاصة مع قرارات ترامب المجنونة برفع الرسوم الجمركية على مختلف السلع التجارية، فأسعار السيارات مرتفعة حتى تلك المستخدمة بشكل نظيف، أما السيارات الجديدة ذات الموديل الحديث، فاسعارها خيالية في كل الأسواق العالمية باستثناء الجمهورية العربية السورية والتي أعلنت رسميا انها خفضت اسعار احدث الموديلات لكل أنواع السيارات.
هذا يعني انه سيتوجب على كل يمني او عربي يرغب في الحصول على سيارة جميلة وحديثة بسعر رخيص لا يتجاوز الفين دولار فقط السفر إلى سوريا للحصول على هذا العرض المغري، فيمكنه السفر برا او جوا ومن ثم العودة بسيارته الجديدة إلى بلده او إلى الدولة التي يقيم فيها، اذا كان يقيم في بلد اخر.
فقد اعلنت السلطات السورية وبصورة رسمية عن تخفيضات هائلة في أسعار السيارات المستوردة في سوريا بنسبة كبيرة وصلت إلى 75%، وتخفيض الرسوم الجمركية بنسب تصل إلى 80%، وكشف مدير مديرية استيراد السيارات في وزارة النقل، عبداللطيف شرتح في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن عدد السيارات المستوردة والداخلة إلى سوريا منذ شهر ديسمبر الماضي، وصل إلى نحو 100 ألف سيارة.
وأوضح شرتح، إن وزارة النقل السورية أصدرت قرارًا يقضي بإلغاء استيراد السيارات من موديل 2010 وما دون، والسماح باستيراد السيارات من موديل 2011 وما فوق، مشيرا
إلى ما أعلنته الحكومة السورية الجديدة عن السماح باستيراد جميع أنواع السيارات والمركبات لسنوات صنع محددة، استنادًا إلى برنامج محدد حول تحديث السيارات في سوريا، وقال أن الرسوم الجمركية الجديدة أكثر عدالة مقارنةً بالسابق، عندما كانت تصل رسوم السيارات إلى 400% من قيمة السيارة، موضحا، إن الرسم الجمركي للسيارات من موديل 2011 حتى 2015 بلغ حاليًا 1500 دولار، ورسم موديل 2016 حتى 2020 ألفي دولار، ومن موديل 2021 حتى 2025 سجل بمبلغ مالي 2500 دولار، أي أن سوريا أصبحت من أقل الدول بالرسوم الجمركية المخفضة.
إلا ان هناك أمر ضروري وفي غاية الأهمية على الجميع معرفته والتاكد منه قبل سفرهم إلى سوريا لشراء سيارة جديدة، فعليهم التأكد أن كان هذا العرض حصريا للمواطن السوري فقط، أم انه متاح للجميع، وايضا على الجميع معرفة إمكانية الخروج بالسيارة من داخل الأراضي السورية، وعليهم أيضا التأكد من الدولة التي يقيم فيها إن كان ذلك ممكنا، وحتى لا يضيع الوقت والمال، فعليهم التأكد من سفارات بلدانهم في سوريا والحصول على كل المعلومات المتعلقة بهذا الامر حتى لا يتهم هدر المال والوقت دون فائدة.
هناك أمر اخر وضروري ولا يقل أهمية عن الامر السابق، وهو التواصل مع السفارات السورية في البلدان العربية لمعرفة ما اذا كان بالإمكان الحصول على سيارة عن طريق المعاملات الإلكترونية ودفع ثمن السيارة عبر البنوك الرسمية، وشحنها إلى بلد الشخص الراغب في الشراء، أو إلى البلد التي يقيم فيها، فذلك سيجعلهم غير محتاجين لعناء السفر وقطع مسافة هائلة تكلف الكثير من الجهد والمال.
هذا العرض المغري من الحكومة السورية يجعلني على قناعة تامة من ان التغيير يكون احيانا نعمة واحيانا شر ونقمة، فعندما رحل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، رحمة الله عليه انقلبت أوضاع اليمنيين رأسا على عقب واختفى الراتب وضاع الأمن والامان، وانعدمت كل مقومات الحياة، فلا كهرباء ولا ماء،، واصبحت الأحوال جحيم لا يطاق، وادرك كل يمني أن المخربين الذين أطلقوا على أنفسهم ثوار واتهموا صالح بالفساد قد خدعوهم وكذبوا عليهم، فبعد رحيله ظهر ملايين الفاسدين، فاذا كانت دولة الجزائر البطلة يطلق عليها بلد المليون شهيد، فإن اليمن يستحق أن نطلق عليه بلد المليون فاسد.
أما في سوريا، فبعد رحيل السفاح والمجرم بشار الأسد بعد ان أقام حفلات تعذيب لا تخطر على بال إبليس نفسه، فقد تغيرت أحوال السوريين إلى أفضل حال، فارتفعت الرواتب وتوفرت الخدمات، حتى السيارات الحديثة والجميلة والتي كانت حكرا على النظام الاجرامي والقتلة من حوله، بات كل مواطن سوري يستطيع شرائها بعد ان وصلت أسعارها إلى الحظيظ جراء التخفيضات الهائلة التي وصلت إلى 80 بالمائة، ولا نمتلك إلا ان نسأل الرحمن الرحيم أن يرحم الشعب اليمني ويخارجهم مخرجا جميلا، وهو سبحانه وتعالى على كل شيء قدير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
انخفاض الطلب على الدولار في مزاد مركزي عدن والتلاعب بسعره بمحلات الصرافة
انخفاض الطلب على الدولار في مزاد مركزي عدن والتلاعب بسعره بمحلات الصرافة في الوقت الذي تشهد فيه العملة الوطنية تراجعًا حادًا مقابل العملات الأجنبية، أعلن البنك المركزي بالعاصمة عدن عن تأجيل المزاد الـ 14 لبيع العملة الصعبة للبنوك التجارية بسبب تدني الطلب على المزاد . وأعلن البنك في بيان عن تأجيل مزاد بيع عملة أجنبية رقم 14-2025 "حتى موعد آخر سيتم الإعلان عنه". البنك المركزي برر في إعلانه التأجيل بسبب "تدني نسبة الطلبات المقدمة، وبناءً على طلب البنوك المشاركة". وأعتبر مختصون بالشأن الاقتصادي إعلان البنك تأجيل المزاد الى وقت غير معلوم دليل إضافي على غياب الطلب الحقيقي للعملة الصعبة بالمناطق المحررة. وبحسب إعلان البنك عن المزاد الأخير يوم الثلاثاء الماضي لبيع 30 مليون دولار ، بلغت حجم العطاءات المقدمة من البنوك المشاركة في المزاد بلغت 6 ملايين و664 ألف دولار فقط، بنسبة تغطية 22%. وجاء الطلب المتدني على مزاد البنك لبيع الدولار رغم اعتماد البنك لأقل سعر مُقدم في المزاد 2518 ريالاً للدولار فقط ، وهو أقل من سعر الصرف بالمناطق المحررة مساء يوم المزاد والذي وصل الى 2560 ريالاً. مصادر اقتصادية اعتبرت تدني الطلب على الدولار يعتبر مؤشرًا على تعافي العملة الوطنية إلا أن ذلك لم يحدث متسائلين كيف يرتفع سعر الدولار في السوق المحلية وينخفض الطلب عليه بمزادات البنك المركزي، مما يؤكد ان مركزي عدن يلعب دور في المضاربة بالعملة وترك الصرافة تتحكم وتتلاعب بسعر العملات من دولار وريال سعودي .


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
انخفاض في أسعار أجهزة ستارلينك بمناطق الشرعية.. والطرح الرسمي يقترب بعد العيد!
شمسان بوست / خاص: شهدت أسعار أجهزة الإنترنت الفضائي 'ستارلينك' انخفاضًا كبيرًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بعد أن كانت أسعارها قد بلغت مستويات قياسية خلال الأشهر الماضية في السوق السوداء. ووفقًا لمصدر محلي، فقد تراجع سعر الجهاز إلى 450 دولارًا فقط، مقارنةً بسعر سابق تجاوز 2000 دولار عند بداية دخوله عبر قنوات غير رسمية. ويعزى هذا الانخفاض إلى إعلان رسمي من مؤسسة الاتصالات في مناطق الشرعية عن وصول دفعة جديدة من الأجهزة، سيتم طرحها للبيع عقب عيد الأضحى المبارك. هذا الإعلان أثار ارتياح واسع لدى المواطنين، خاصة في ظل غياب أو ضعف خدمات الإنترنت الأرضي في العديد من المناطق، ما جعل 'ستارلينك' خيارًا مهمًا لتأمين الاتصال بشبكة الإنترنت. ويتوقع مختصون أن يسهم توفر الأجهزة بأسعار مناسبة وبشكل رسمي في تحسين البنية الرقمية وتوسيع تغطية الإنترنت، لا سيما في المناطق الريفية والنائية التي تفتقر إلى بنى تحتية متطورة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزير المالية الفرنسي ينتقد استثمار "سانوفي" الضخم في أمريكا: "إشارة سيئة لفرنسا
انتقد وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد بشدة قرار شركة "سانوفي" استثمار 20 مليار دولار في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، واصفًا الخطوة بأنها "إشارة سيئة" في وقت تكثف فيه باريس جهودها لتعزيز السيادة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الوطنية. ويعكس إعلان "سانوفي" – إحدى أكبر شركات الأدوية واللقاحات عالميًا – ميلًا متصاعدًا بين شركات أوروبية للاستفادة من الحوافز الأميركية في مجالات التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، ما يمثل تحديًا مباشرًا لمحاولات باريس تعزيز مكانتها كمركز ابتكار صناعي. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تُوجّه صفعة رمزية لاستراتيجية الرئيس ماكرون الرامية إلى تقليل الاعتماد على الخارج في القطاعات الحيوية، وسط منافسة شرسة من الولايات المتحدة والصين على استقطاب الاستثمارات الاستراتيجية.