يوفنتوس يستعد للاستغناء عن موتا واستبداله بتودور

سيدفع تياغو موتا ثمن النتائج السيئة ليوفنتوس، إن كان في الدوري الإيطالي لكرة القدم أو مسابقتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما، بإقالته من تدريب الفريق الذي يتجه للاستعانة بلاعبه السابق الكرواتي إيغور تودور، وذلك بحسب التقارير الإعلامية.
وأفادت وسائل الإعلام، لاسيما صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" وشبكة "سكاي سبورت" بأن يوفنتوس اتخذ قراره بإقالة موتا وتعيين تودور للاشراف على الفريق حتى نهاية الموسم.
وتحدثت التقارير عن أن القرار سيتخذ يوم الأحد بإقالة موتا الذي قاد بولونيا إلى المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي وبالتالي المشاركة في دوري الأبطال، ما دفع يوفنتوس للتعاقد معه خلفا لماسيميليانو أليغري.
ويبدو أن الخسارتين الثقيلتين جدا في الدوري أمام أتالانتا في تورينو 0-4 وفيورنتينا 0-3 في المرحلتين الأخيرتين عجلتا من رحيل موتا.
ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في الدوري بعد 29 مرحلة، بفارق 12 نقطة عن غريمه إنتر المتصدر ونقطة خلف بولونيا الرابع.
وعجز ابن الـ42 عاما عن تكرار الأداء الذي قدمه الموسم الماضي مع بولونيا، وظهر يوفنتوس فريقا مملا أداءً وعقيما من حيث النتائج، وأبرز دليل تحقيقه 13 تعادلا في الدوري هذا الموسم مقابل 13 فوزا و3 هزائم.
على الصعيد القاري، فشل في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري الأبطال وخاض الملحق الذي خسره على يد أيندهوفن الهولندي وودع بالتالي المسابقة، على غرار ما حصل معه في الكأس المحلية التي تنازل عن لقبها بخسارته في ربع النهائي على أرضه أمام إمبولي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وفي التاسع من مارس، وصل يوفنتوس إلى الحضيض حين مني بأسوأ هزيمة على أرضه منذ 1967 بعد خسارته برباعية نظيفة أمام أتالانتا.
واتخذ المدرب البرازيلي الأصل قرارات مثيرة للجدل، بابقائه لاعبين مثل الهداف الصربي دوشان فلاهوفيتش والواعد التركي كينان يلديز على مقاعد البدلاء.
ومع بقاء تسع مباريات على نهاية الدوري، ستكون مهمة المدرب الجديد انقاذ موسم يوفنتوس من خلال احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في صراع حام جدا، بما أنه لا يفصل بين بولونيا الرابع وميلان التاسع سوى ست نقاط.
وفي حال التعاقد مع تودور، سيعود ابن الـ46 عاما إلى النادي الذي دافع عن ألوانه كلاعب بين 1998 و2007 وأحرز معه الدوري مرتين ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003 وبقي معه حين عوقب بانزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة "كالتشوبولي".
وسيصبح يوفنتوس ثالث مهمة تدريبية في الدوري الإيطالي لمدرب هايدوك سبليت الكرواتي وباوك اليوناني وغلطة سراي التركي ومرسيليا الفرنسي السابق، بعد أودينيزي وفيرونا وأخيرا لاتسيو الذي اشرف عليه لفترة وجيزة بين مارس ويونيو 2024 بعد استقالة ماوريتسيو ساري.
وبعد النافذة الدولية، يعاود يوفنتوس نشاطه السبت بلقاء جنوى على أرضه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ 9 ساعات

• حضرموت نت

كونتي يصنع التاريخ.. أول مدرب يفوز بالدوري الإيطالي مع ثلاثة فرق مختلفة

دخل أنطونيو كونتي التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما قاد نادي نابولي للفوز بلقب الدوري الإيطالي موسم 2024-2025، ليصبح أول مدرب في تاريخ البطولة العريقة يتوج باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة، وهي يوفنتوس وإنتر ميلان ونابولي. نابولي يحسم اللقب أمام كالياري في ختام منافسات الجولة الـ38 من الدوري الإيطالي، استضاف نابولي فريق كالياري على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ونجح في الفوز بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى 82 نقطة، متفوقًا بنقطة على إنتر ميلان صاحب المركز الثاني، الذي انتصر على كومو في نفس الجولة. وجاء هدف نابولي الأول عن طريق سكوت مكتوميناي بعد ارتقاء رائع داخل منطقة الجزاء، أعقبه الهدف الثاني بتسديدة صاروخية من النجم البلجيكي داخل منطقة الجزاء، حسم بها اللقب لصالح أبناء الجنوب. كونتي يحقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكالتشيو بهذا التتويج، أصبح أنطونيو كونتي أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يحقق اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة: قاد يوفنتوس للفوز باللقب ثلاث مرات متتالية بين 2011 و2014، وأطلق سلسلة من تسع بطولات متتالية للسيدة العجوز. توج مع إنتر ميلان في موسم 2020-2021، منهيًا صيام النادي عن الألقاب لمدة 11 عامًا. وفي الموسم الجاري، صنع المجد مع نابولي، ليعيد الفريق إلى القمة بعد آخر تتويج له في موسم 2022-2023. يتفوق على أساطير التدريب في إيطاليا لم يسبق لأي مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي أن توج باللقب مع ثلاثة فرق. حتى فابيو كابيلو، أحد أعمدة التدريب في إيطاليا، فاز بالبطولة مع ميلان وروما، وقاد يوفنتوس للقبي 2005 و2006، لكن تم سحبهما بسبب فضيحة 'كالشيوبولي' التي عصفت بالكرة الإيطالية. إنجاز كونتي هذا يجعله يتفوق على أسماء كبيرة في تاريخ التدريب، ويضعه ضمن أساطير الكالتشيو بجدارة. كونتي ومسيرة حافلة بالبطولات إلى جانب إنجازاته في الدوري الإيطالي، سبق لكونتي أن توج بـالدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي تشيلسي في موسم 2016-2017، ليؤكد قدراته الفريدة في قيادة الفرق إلى القمة محليًا وأوروبيًا.

الشرق السعودية

منذ 9 ساعات

• الشرق السعودية

كونتي أول مدرب يفوز بالدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة

أثبت المدرب أنطونيو كونتي مجدداً أنه متخصص في التتويج بلقب الدوري المحلي أينما وُجد، بعد أن قاد نابولي للفوز بالدوري الإيطالي الجمعة. كونتي أصبح أول مدرب في تاريخ المسابقة يحرز اللقب مع 3 فرق مختلفة، حيث ناله مع يوفنتوس وإنتر ميلان قبل نابولي. كونتي تسلم فريقاً احتل المركز العاشر في الموسم الماضي، وفقد أهم نجمين لديه: خفيتشا كفاراتسخيليا وفيكتور أوسيمين، لكنه طلب الاستعانة بورقته الرابحة روميلو لوكاكو، وطريد مانشستر يونايتد سكوت مكتوميناي، ليهدي نابولي لقبه الرابع في تاريخه بالدوري. وتوج كونتي بذلك بلقب الدوري 6 مرات خلال 8 مواسم كاملة بمسيرته، حيث ظفر بالدوري الإيطالي 3 مرات مع يوفنتوس، ومرة مع إنتر، وأخرى مع نابولي، بجانب لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي. وبعد لقبه الخامس في الدوري الإيطالي اقترب كونتي من الرقم القياسي لجيوفاني تراباتوني أكثر مدرب فائز باللقب عبر التاريخ (7 مرات) ويليه ماسيميليانو أليغري (6 مرات). ورغم هذا النجاح الباهر تشير تكهنات إلى أن كونتي قد يرحل عن نابولي هذا الصيف بسبب خلافات مع رئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس، وربما يعود إلى يوفنتوس عشقه الأول.

حضرموت نت

منذ 12 ساعات

• حضرموت نت

محمد صلاح: الكرة الذهبية حلم لي وللشعب المصري وهدفي كسر رقم هنري

عبر النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي، عن سعادته وفخره الشديد بالفوز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا، من جانب رابطة كتاب كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، ليتساوى مع الأسطورة الفرنسي تييري هنري. صلاح قدّم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول تحت قيادة المدرب آرني سلوت، حيث سجل 33 هدفًا وصنع 23 آخرين في 51 مباراة بجميع المسابقات خلال موسم 2024-2025، ليساهم بشكل كبير في تتويج 'الريدز' بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ونال النجم المصري الجائزة بعد تصويت كاسح من أعضاء الرابطة، حيث حصل على 90% من الأصوات، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الجائزة خلال القرن الحالي. 'جائزة خاصة لأننا حققنا لقبًا كبيرًا' وقال صلاح خلال تصريحات نقلها الموقع الرسمي لليفربول تعليقًا على فوزه: 'يعني لي الكثير الفوز بهذه الجائزة، خصوصًا أنني ساعدت الفريق على تحقيق لقب كبير، إنها المرة الأولى التي أفوز فيها بالجائزة بالتزامن مع التتويج بالدوري، وهذا ما يجعلها مميزة جدًا'. 'أحب أن أحفز نفسي.. وأكسر الأرقام' وأضاف صلاح: 'أنا دائمًا أبحث عن دوافع داخلية تدفعني خلال الموسم، الجوائز الفردية مهمة بالنسبة لي، لكن الأهم هو الفوز بالدوري. هذا الموسم كان مميزًا لأنني قدمت أداءً رائعًا وساهمت بشكل كبير في الإنجاز الجماعي'. وعن كونه يعادل رقم تييري هنري بثلاثة ألقاب من هذه الجائزة، قال: 'أدركت الأمر حين فزت بالجائزة الثانية، وقلت في نفسي: حسنًا، سأذهب للثالثة! ما زال أمامي عامان هنا، وآمل أن أفوز بها مرة أخرى'. 'حلم الكرة الذهبية شيء رائع لي وللشعب المصري' تحدث صلاح أيضًا عن حلمه بالفوز بالكرة الذهبية، قائلًا: 'سيكون ذلك أمرًا رائعًا بالنسبة لي وللشعب المصري. لكنني أركز على تقديم أفضل ما لديّ، وإذا جاءت الجائزة فمرحبًا بها، وإذا لم تأتِ، فلا بأس. أنا سعيد بما قدمته، وسنرى في النهاية'. 'هذا الموسم قد يكون الأعظم في مسيرتي' واعتبر صلاح أن موسم 2024-2025 قد يكون الأفضل في مسيرته، قائلًا: 'في المواسم السابقة فزنا بألقاب، لكن لم أكن بنفس التأثير الفردي، أرقامي هذا الموسم مرتفعة جدًا مقارنة بأي لاعب آخر في الدوري، عدت من العطلة الصيفية وكل ما يدور في ذهني هو الفوز بالدوري مع المدرب الجديد'. وأضاف: 'كان لدي حوار صريح مع المدرب، وأخبرته أنني بحاجة لأن أشعر بالراحة في طريقة اللعب. وقد وعدني بمنحي ذلك، وطلب مني تقديم الأرقام. هذا ما حدث بالفعل، ونجحنا معًا في تحقيق اللقب. لم أكن أحلم حتى بموسم بهذا التميز'. دعم الجماهير وعلاقته بالمدينة وختم صلاح حديثه بالإشادة بجماهير ليفربول، قائلًا: 'يعرفون كم أحب المدينة والنادي. منذ وصولي وأنا أعطي كل شيء في كل مباراة. هذا ما يجعل الأمر مميزًا بالنسبة لي'. أما عن طموحاته للمستقبل، فقد أكد صلاح أنه يطمح إلى تكرار التتويج بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في العامين المقبلين، إلى جانب تحطيم المزيد من الأرقام والظفر بالمزيد من الجوائز الفردية.