
أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يطلق "أم كلثوم
على أنغام أشهر أغنيات المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، وكلمات عمالقة الشعر العربي وألحان كبار الموسيقيين الذين واكبوا رحلتها الفنية، استعاد جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمس عبق الطرب الأصيل في أمسية فنية وثقافية خاصة، احتضنتها منصة "المجتمع"، ضمن فعاليات النسخة الـ34 من المعرض.
وجاءت الأمسية بمناسبة إطلاق كتاب "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة"، للكاتب والصحافي حسن عبد الموجود، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين عاشوا لحظات من الحنين والدهشة، مع سيرة واحدة من أعظم الأصوات التي طبعت الوجدان العربي على مدارعقود.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنانة والباحثة الدكتورة فيروز كراوية، التي أدت بصوتها مجموعة من روائع أم كلثوم، فأعادت إحياء المشاعر والذكريات بأداء راقٍ ومؤثر، بينما تحدّث المؤلف حسن عبد الموجود عن خصوصية هذه التجربة، مشيداً بتعاون مركز أبوظبي للغة العربية ودار ديوان للنشر في إصدار طبعات فاخرة من الكتاب، احتفاءً بالمكانة الرمزية لأم كلثوم في المشهد الثقافي العربي.
من جهته، أشار أحمد القرملاوي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدار ديوان للنشر، إلى أهمية هذا العمل التوثيقي الذي يعيد تقديم أم كلثوم بوصفها أيقونةً فنية وإنسانية مؤثرة في التاريخ المصري والعربي، متوقفًا عند الصعوبات التي واجهها فريق العمل خلال جمع المادة الأرشيفية والتوثيقية، وكيف استطاعوا تجاوزها لتقديم عمل يليق بهذه القامة الاستثنائية.
ويوثق الكتاب سيرة "كوكب الشرق" بأسلوب أدبي حميمي، منذنشأتها في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، إلى صعودها الاستثنائي الذي قادها إلى قصور الزعماء والملوك، ومكانتها في قلب الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط.
ويتضمّن العمل خمسين حكاية من حياة أم كلثوم، تصحب القارئ في رحلة إنسانية وفنية مصحوبة بمجموعة نادرة من الصور الأرشيفية التي تُعرض للمرة الأولى، لتشكّل بانوراما كاملة عن الفنانة التي تخطّت حدود الزمان والمكان. كما يتناول الكاتب الجانب الشخصي،والإنساني من حياة أم كلثوم: مشاعرها، وأمومتها، ومراحلها العمرية المختلفة، والتحديات التي خاضتها بإصرار وصبر، لتصنع من نفسها أسطورة فنية عربية استثنائية لا تزال حاضرة في الوجدان، على الرغم من مرور خمسين عامًا على رحيلها.
ويؤكد المؤلف أن هذا العمل لا يسعى فقط لتوثيق سيرة أم كلثوم، بل للاحتفاء بها رمزا ثقافيا حيّا، ومصدر إلهام لا ينضب لفهم علاقة الفن بالهوية، والصوت بالحضور، والمرأة بالإرادة والخلود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
المرأة تُسيطر علي لجان تحكيم مهرجان روتردام للفيلم العربي
تماشيًا مع تركيز مهرجان روتردام للفيلم العربي هذا العام على تكريم أم كلثوم ورائدات السينما العربية واحتفاله بيوبيله الفضي ومع إعلان مدينة روتردام عام 2025 "سنة المرأة"، قررت إدارة المهرجان في دورته الـ 25 التي تقام في الفترة من 28 مايو الجاري إلي 1 يونيو 2025 أن تتكوّن غالبية لجان التحكيم من النساء البارزات في مجالات التمثيل والإخراج والإنتاج، في دلالة رمزية على الدور الريادي للمرأة في صناعة السينما وعلى التزام المهرجان بإبراز صوتها ومكانتها. سيطرة نسائية وتضم لجان التحكيم في مهرجان روتردام شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما يشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير. ويشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان يحتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الجديدة، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي. أم كلثوم صوت لا يُنسى وقال مدير المهرجان "روش عبد الفتاح": هذا العام نحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم، فهي من أبرز الأصوات التي لا تنسى في تاريخ الموسيقى العربية، وما قدمته من أغنيات سيظل خالدا فمن منا لم يستمتع بأغنيات مثل "الأطلال"، "إنت عمري"، و"ألف ليلة وليلة"، وغيرها من الأغاني التي لا تزال تُردد حتى اليوم. عاشقات السينما وأضاف "روش": تتميّز دورة هذا العام بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر، حيث سيُعرض خلال المهرجان الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري. واستكمل "روش عبد الفتاح" حديثه قائلاً: الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" يوثق حياة 6 نساء رائدات في السينما المصرية منذ بداياتها في العشرينيات، ومن بينهن المنتجة والممثلة البنانية الأصل آسيا داغر التي ساهمت في إنتاج العديد من الأفلام المصرية، وبهيجة حافظ أول امرأة مصرية تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أيضًا مخرجة وممثلة، وكذلك المنتجة والفنانة ماري كويني التي ساهمت في تطوير صناعة السينما المصرية، وعزيزة أمير أول منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، وقدمت أول فيلم مصري صامت بعنوان "ليلى"، والفنانة والمخرجة فاطمة رشدي الملقبة بـ"سارة برنار الشرق"، والتي أسست فرقة مسرحية خاصة بها والفنانة والمنتجة أمينة محمد التي ساهمت في إثراء السينما المصرية بأعمالها المميزة. ويُسلط الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" الضوء على التحديات التي واجهتها هؤلاء الرائدات في مجتمع محافظ، وكيف تمكنّ من ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. ضيوف الشرف وسيشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، وسيُعرض فيلمها "سمع هوس"، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وسيُعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري. ويعد هذا التكريم والاحتفاء بالمرأة العربية في السينما خطوة مهمة لتسليط الضوء على إسهاماتها وتاريخها الغني في هذا المجال. وأعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي مؤخراً عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور ٢٥ عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة. وسيقدم المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة يقدّم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا وسيتم الإعلان عن مفاجآت دورة هذا العام تباعاً خلال الأيام المقبلة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
معرض أبوظبي الدولي للكتاب: تجسيد فلسفة الجمال في مجتمع المعرفة
في كل دورة من دورات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يتجدد مفهوم الجمال الخلاق، مع فكرة عميقة تتجاوز مجرّد عرض الكتب والمطبوعات. هذه الفعالية الثقافية ليست مجرّد حَدَث سنويّ، بل هي محطة أساسية لبناء مجتمع معرفي حقيقي، يستند إلى ثقافة التفاعل والمثاقَفة. يعكس المعرض، الذي يحظى بشرف رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وينظّمه مركز أبوظبي للغة العربية، التزاماً راسخاً بتعزيز المعرفة وتوسيع دائرة التفكير، ليس فقط في نطاق القارئ، بل في كل فرد في المجتمع العربي والعالمي. إن شعار الدورة الرابعة والثلاثين التي انقضت قبل أيام، تحت عنوان 'مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع'، كان بمثابة دعوة واضحة لبناء علاقة متجدِّدة بين الأفراد والمعرفة. هذا الشعار لم يكن مجرّدَ كلمات، بل هو ترجمة فلسفية لمفهوم الثقافة في عصرنا المعاصر. المجتمع الذي نتطلّع إلى بنائه هو مجتمع ينطوي فيه كل فرد على قدرة فكرية وإبداعية، قادر على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في صياغة الأفكار وتبادلها. لقد كان المعرض في هذه الدورة أكثر من مجرد مزيج من الكلمات والطباعة على الورق؛ كان تجسيداً لفكرة عميقة حول الجمال، الذي يبقى ويتجدّد. إن الثقافة الجميلة، التي تميّز المجتمعات المتقدّمة، هي تلك التي تسعى لإثراء الفكر، وتدعو إلى التّجدّد المستمر، وتقدم المعلومة في قالب ينبض بالإيجابية والابتكار. 'الجمال في المحتوى'، كما يقول البعض، وهذا الجمال في معرض أبوظبي يتجسّد في كيف يقدّم المعرفة للناس وكيف يتفاعل معها الجميع، بعيداً عن كونه مجرد حدث ثقافي ضخم. لكن من أين يبدأ الجمال؟ يبدأ من أن كل فكرة وكل كلمة وكل عمل ثقافي، مهما كان بسيطاً، يجب أن يحمل قوة من التّجدّد والابتكار. كما أن الجمال لا يقتصر على المظهر فقط، بل هو في المضمون، في العرض، وفي التأثير الذي تتركه المعرفة في حياة الأفراد. فما هو جوهر المعرض، إن لم يكن تجسيدا لهذا الجمال الذي يبقى؟ إن الجمال هو الذي يجعل من هذا الحدث أكثر من مجرد مكان لشراء الكتب، بل هو الفضاء الذي يعيد خلق العلاقة بين الإنسان والمجتمع، وبين المعرفة والواقع. ولعلّ أروع تجسيد لهذا الجمال كان من خلال تسليط الضوء على شخصية المعرض هذا العام، ابن سينا. هذا الفيلسوف والطبيب الذي جسّد نموذجاً لفكر مستنير، استلهم من معرفته الإنسانية الأسس التي قامت عليها العديد من العلوم. ابن سينا، الذي كان له الفضل في نقل وتطوير الفلسفة اليونانية، يمثّل رمزا لإسهام الفكر العربي في صناعة حضارة عالمية. كذلك، فإن استحضار 'ألف ليلة وليلة' كان بمثابة العودة إلى الأدب العربي الذي يحمل في طيّاته جماليات إنسانية وثقافية تلامس وجدان الأفراد على مَرّ العصور. إن الثقافة القبيحة لا تلبث أن تختفي وتزول، بينما تبقى الثقافة الجميلة، التي هي بمثابة طاقة إيجابية تمنح الحياة قِيَماً وأهدافاً أسمى. الجمال الذي تقدّمه أبوظبي عاصمة دولة الإمارات في كل مسارٍ من مساراتها الثقافية يبقى، وتستمر الإمارات في تأسيس هذا الجمال في كل مشروع، وكل مسعى. ومن خلال المعرض، نعود دائماً إلى هذه الفلسفة، التي تقول إن البقاء للجمال، وإن الثقافة الجميلة هي التي تملأ العالم بالطاقة والتطور المستمر. وإذا كانت المعرفة، كما يقال، هي أساس المجتمع، فإن هذا المعرض يكرّس الفكرة عبر تعريف 'مجتمع المعرفة هو معرفة المجتمع'، في ضوء كون العام الحالي هو 'عام المجتمع' الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تحت شعار 'يداً بيد'. إن هذه الرؤية تأخذنا إلى مفهوم أوسع عن الثقافة، التي يجب أن تكون شاملة للجميع، لا تقتصر على نخبة أو مجموعة صغيرة؛ من هنا كان حرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والثلاثون من المعرض فرصةً حقيقّةً للتفاعل بين الأجيال المختلفة، من خلال الأنشطة المتنوعة التي قُدِّمَت خلاله، سواء كانت ورشاً أو ندوات أو جلسات حوارية؛ تشجيعاً على التفكير النقدي والمشاركة الفاعلة في إنتاج المعرفة، منطلقين في هذا السياق، من إيماننا أن المعرض بمثابة جسر بين الأجيال، يتفاعل فيه الشباب مع كبار المفكرين والكُتّاب، ويمثّل نقطة انطلاق لتحفيز الإبداع والابتكار في مجالات متعددة، بما في ذلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. بجانب هذه الفعاليات، أتت دورة المعرض 34 لتُشكّل نقطة التقاء تفاعلية بين الجمهور وبين المعرفة، لا سيّما من خلال موضوعات ومواضيع تهمّ المجتمع العربي والعالمي، مثل التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر. فالمعرض ليس مجرد تظاهرة ثقافية، بل هو جسر لتعارف وتبادل ثقافي يعكس قيم المحبة والاحترام بين الشعوب. في الختام، كان معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام تجسيداً حقيقياً للفلسفة التي يقوم عليها مركز أبوظبي للغة العربية: أن المعرفة ثقافة، وأن الثقافة هي منبع الجمال المستمر. وهو نهج مستقى من نبع المعرفة الذي خلفه لنا الأب المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، الذي كان يرى أن جواهر الأشياء ومضامينها الراقية يجب أن تتزين بالتفاصيل الجميلة؛ وهي الفكرة التي لا يني يصوغها في أشكال مبتكرة في أشعاره، يقول -رحمه الله- في وصفه للوطن الذي اكتمل بناؤه حين اكتمل جماله وتزين وتزخرف: ومعرض هذا العام كان دعوة للجميع للمشاركة الفاعلة في فهم هذا النهج الداعي للنظر للجمال باعتباره قيمة أصيلة تُكسب الأشياء بقاءً وخلوداً. كما كان المعرض خطوة مهمة في خدمة هذا المجتمع الثقافي الذي يطمح إلى بناء مجتمع معرفي متجدد، مجتمع يزرع بذور التفكير النقدي والإبداعي في أجياله القادمة. الثقافة العربية، بمكانتها الرفيعة، لا تزال تقدّم للجميع نموذجاً رائداً للحوار الحضاري، والتفاعل الثقافي، الذي يحمل في طياته الوعي والمعرفة والمثاقَفة، ويمهد الطريق لمستقبل أفضل للجميع.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المنتج البحريني علي الديلمي يُرشّح لجائزتي التوني والدراما ديسك
تم ترشيح السيد علي الديلمي، المنتج البحريني والدولي في مجال المسرح والعروض الترفيهية المقيم في مدينة نيويورك، لجائزة "توني" المرموقة عن دوره كمنتج في المسرحية الموسيقية " "MAYBE HAPPY ENDINGعلى خشبة برودواي. ويُعتقد أن الديلمي هو أول بحريني – وأول خليجي – يُرشّح لجائزة "توني"، والتي تُعتبر أعلى تكريم في عالم المسرح على مستوى العالم. ويُعد هذا الترشيح إنجازًا مهمًا للمملكة والمنطقة بأسرها. وقال الديلمي: "بصفتي أول بحريني يُرشّح لجائزة توني، فإنني أحمل هذا الشرف إلى مسرح العالم، ليس لي وحدي، بل لكل صوت في مملكة البحرين." وقد شغل الديلمي مناصب قيادية في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين بين عامي 2007 و2018، قبل أن ينتقل إلى مجال صناعة الترفيه بعد حصوله على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في إدارة وإنتاج المسرح من جامعة كولومبيا. وتشمل أعماله الأخرى إنتاج المسرحية الغنائية على مسرح ويست إند في لندن في مسرحية 'أم كلثوم والعصر الذهبي" إضافةً إلى مشاركته في إنتاج عروض برودواي مثل "WICKED" و "THE HEART OF ROCK AND ROLL". وقد افتُتحت مسرحية "'MAYBE HAPPY ENDING على مسرح البيلاسكو في 12 نوفمبر 2024، ونالت إعجابًا كبيرًا من النقاد والجمهور. وقد تم اختيارها ضمن قائمة أفضل عروض المسرح لعام 2024 من قبل نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، نيويورك ماغازين، واشنطن بوست، تايم آوت نيويورك، إنترتينمنت ويكلي، وغيرها من الوسائل الإعلامية البارزة. ويتوفر ألبوم المسرحية الموسيقية عبر منصات البث الرقمي حول العالم، على أن يتم إصدار النسخة المادية على أقراص CD وLP لاحقًا. وبالإضافة إلى ترشيحها لجائزة "توني"، حصلت 'MAYBE HAPPY ENDING' على أكثر من 30 ترشيحًا وجائزة في مشهد المسرح في نيويورك، بما في ذلك جوائز "دراما ديسك". وتُعتبر هذه المسرحية من أبرز المنافسين لهذا العام في جميع الجوائز المسرحية الكبرى. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز "توني" يوم الأحد، الموافق 8 يونيو، خلال حفل مباشر تقدّمه سينثيا إريفو، الفائزة بجائزة "توني" عام 2016 وبطلة الجزء الآول والثاني من فيلم .'WICKED'