
الزعيم يحث الحكومة على ضرورة تغطية المناطق القروية بخدمات الاتصالات من الجيل الرابع
لفت النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، انتباه الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة؛ إلى الإشكالية المتواصلة المرتبطة بتغطية المناطق القروية والشبه القروية بخدمات الاتصالات، وخصوصا خدمات الجيل الرابع (4G)، التي أصبحت اليوم ضرورة لا غنى عنها في الحياة اليومية، سواء فيما يتعلق بالتعليم، أو الإدارة الرقمية، أو حتى الأنشطة الاقتصادية.
وأبرز النائب البرلماني في مداخلة وجهها للوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 02 يونيو الجاري، أنه ورغم الجهود التي بذلتها الوزارة مشكورة في إطار برنامج الجيل الثالث من الخدمة الشاملة، لا تزال هناك فئات واسعة من المواطنين خاصة في العالم القروي تعاني من ضعف التغطية أو غيابها التام، مما يفاقم الفوارق المجالية ويحد من فرص التنمية المحلية.
والتمس النائب البرلماني من الوزيرة تسريع وتيرة تعميم التغطية بشبكة الجيل الرابع في القرى والمناطق النائية وخصوصا بالمناطق القروية بإقليم الرحامنة.
خديجة الرحالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
إقليم الرحامنة ينتظر نصيبه من مشاريع كأس إفريقيا والمونديال
وجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالاً كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شأن إدماج إقليم الرحامنة ضمن البرامج الوطنية التحضيرية لبطولتي كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وأشار الزعيم في سؤاله إلى الدينامية الوطنية المتسارعة التي يشهدها المغرب في مجال الاستثمار الرياضي، والتي تزامنت مع التحضيرات الكبرى لاستضافة هذه التظاهرات الرياضية العالمية، تحت توجيهات ملكية سامية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. وأضاف أن هذه الدينامية تميزت بإطلاق مشاريع ضخمة لتطوير المطارات، وتأهيل شبكات الطرق، وربط المدن بالسكك الحديدية، إضافة إلى بناء ملاعب ومراكز رياضية حديثة، وإنشاء أكاديميات للتكوين الرياضي. وقد لعبت هذه المشاريع دورًا هامًا في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل في المدن والأقاليم التي شملتها. ومع ذلك، عبّر البرلماني عن قلقه من استبعاد إقليم الرحامنة من هذه البرامج، رغم ما يتمتع به الإقليم من مؤهلات جغرافية وبشرية هامة، وموقعه الاستراتيجي بين قطبين اقتصاديين رئيسيين هما مراكش والدار البيضاء. وأكد الزعيم، أن الإقليم يمتلك إمكانيات كبيرة لاستضافة منشآت رياضية ومراكز تدريب، مشيرا إلى أن ساكنته، لا سيما الشباب، بحاجة إلى بنية رياضية حديثة تمكنهم من المشاركة في الدينامية الوطنية والاستفادة من فرص التكوين والتشغيل. وأوضح الزعيم أن التجارب الناجحة في مدن أخرى أظهرت كيف يمكن لاستضافة التداريب والمعسكرات الرياضية أن تساهم في جذب الاستثمارات وتنشيط الاقتصاد المحلي، وهو ما يجعل إقليم الرحامنة مرشحًا طبيعيًا للاستفادة من هذه الفرص في حال تم إدماجه بشكل مدروس ضمن خريطة التحضيرات الوطنية. وساءل المتحدث ذاته، الوزير حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل إدماج إقليم الرحامنة في هذه البرامج الوطنية، سواء من خلال بناء بنى تحتية رياضية جديدة أو برمجة تدريبات للمنتخبات الوطنية والأجنبية، بما يضمن تحقيق الإنصاف المجالي ويعزز التنمية المستدامة في الإقليم.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
هل توقعت ليلى عبداللطيف حرب إيران وإسرائيل قبل 6 أشهر؟ شاهد التفاصيل
في تطور لافت، عادت اللبنانية ليلى عبداللطيف، لتتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها السابقة التي تنبأت بنشوب حرب بين إيران وإسرائيل. المنطقة تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث تحولت التهديدات الكلامية إلى مواجهات مباشرة تشمل ضربات جوية وهجمات عميقة في قلب البلدين، مما أثار قلق المجتمع الدولي. ويأتي هذا التصعيد ليعيد إلى الواجهة فيديوهات قديمة لليلى عبداللطيف، تعود إلى ديسمبر 2024، حينما حاورتها قناة "إم بي سي مصر" مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية". في الفيديو، صرحت عبداللطيف بشكل واضح: "العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إيران وإسرائيل، وستكون أمريكا متواجدة في قلب الحدث عبر ضربة إسرائيلية داخل العمق الإيراني في عام 2025". وأضافت: "أرى بوادر حرب طاحنة تلوح في الأفق بين البلدين". اللافت أن هذه التصريحات التي كانت مجرد توقعات، تحولت إلى واقع ملموس في الأيام الأخيرة، حيث شهدت المنطقة مواجهات مباشرة تصاعدت إلى حرب. وفي تعليق حديث لها عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، نشرت فيديو توقعاتها مؤكدة: "ما توقعته حدث، وبالتفاصيل". هذا وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، بين من يرى أن ليلى عبداللطيف تمتلك فعلاً قدرات خاصة في التنبؤ، ومن يشكك في صحة هذه التوقعات. في خضم هذه الأجواء المتوترة، يبقى السؤال: هل ستتحقق توقعات عبداللطيف الأخرى، وما هي التداعيات المستقبلية لهذه الحرب التي هزت الشرق الأوسط؟


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
البرلماني الزعيم يطالب بإدماج إقليم الرحامنة ضمن برامج كأس إفريقيا والمونديال لتحقيق الإنصاف المجالي
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، سؤالاً شفويًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعا فيه إلى ضرورة إدماج إقليم الرحامنة ضمن خارطة المشاريع المرتبطة بالتحضيرات الجارية لاستضافة المملكة لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وأكد الزعيم، في سؤاله الموجه إلى الوزير، أن المغرب يشهد دينامية متسارعة في مجال تطوير البنيات التحتية الرياضية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، والتي همّت تحديث المطارات، وتأهيل الشبكات الطرقية، وتوسيع منظومة النقل، إضافة إلى بناء ملاعب ومركبات رياضية كبرى، وكذا إنشاء أكاديميات رياضية حديثة. واعتبر البرلماني أن هذا الورش الوطني الكبير شكل رافعة اقتصادية وتنموية حقيقية لعدد من المدن، إلا أن إقليم الرحامنة ظل مستثنى من هذه الدينامية، رغم توفره على مؤهلات جغرافية وبشرية مهمة، وموقع استراتيجي يربطه بمحورين اقتصاديين أساسيين هما مراكش والدار البيضاء. وشدّد الزعيم على أن ساكنة الإقليم، خصوصاً فئة الشباب، في حاجة ماسة إلى بنية تحتية رياضية حديثة تمكّنهم من الاندماج في الحركية الوطنية، والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها التظاهرات الرياضية الكبرى، داعياً إلى إدراج الرحامنة ضمن المناطق المؤهلة لاحتضان معسكرات تدريب المنتخبات الوطنية والأجنبية، أو إنشاء منشآت رياضية جديدة بالإقليم. وختم النائب البرلماني سؤاله بدعوة الوزير إلى الكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان إنصاف هذا الإقليم، وتمكينه من نصيبه العادل في الدينامية الرياضية الوطنية، بما يعزز العدالة المجالية والتنمية المستدامة.