logo
لماذا يعجز الذكاء الاصطناعي عن معرفة الوقت؟

لماذا يعجز الذكاء الاصطناعي عن معرفة الوقت؟

الوكيل١٩-٠٣-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
يتغير إدراكنا للزمن في بعض الأحيان، فيبدو أحيانًا بطيئًا وأحيانًا سريعًا (بيكسابي).يقول الباحثون إن قراءة الساعات وفهم التقويم يتطلبان خطوات معرفية معقدة وتحتاجان إلى تمييز بصري دقيق (بيكسابي).أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة كبيرة في العالم الرقمي وغيّر الطريقة التي ننظر بها إلى التكنولوجيا، ولكن رغم أن هذه التقنية قادرة على توليد الصور وكتابة الروايات وأداء الواجبات المنزلية والتحليل العاطفي، فإنها غالبًا ما تفشل في معرفة الوقت أو تحديده.وفي دراسة نُشرت على موقع "أركايف" (arXiv) - وهو أرشيف مفتوح المصدر للمقالات العلمية - اختبر باحثون في جامعة إدنبرة قدرات 7 أنواع مختلفة من نماذج اللغة الكبيرة "إل إل إم" (LLM) لمعرفة قدرتها على تحديد الوقت.وشمل اختبارهم أسئلة متنوعة حول صور لساعات وتقويمات مختلفة، وأظهرت الدراسة التي ستصدر بشكل رسمي في شهر أبريل/نيسان المقبل أن هذه النماذج تواجه صعوبة في فهم ومعرفة هذه المهام، والتي تُعتبر أساسية في حياتنا اليومية.وكتب الباحثون في الدراسة: "إن القدرة على تفسير واستنتاج الوقت من المدخلات البصرية أمر بالغ الأهمية للعديد من التطبيقات في العالم الحقيقي، بدءًا من جدولة الأحداث إلى الأنظمة المستقلة.ورغم التقدم في نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط، فإن معظم الأبحاث ركزت على اكتشاف الأشياء وتسمية الصور وفهم المشاهد، ولكنها لم تُركز على الاستنتاج الزمني، وهذا ما جعل عامل الوقت مُهملًا بالنسبة لهذه الأنظمة".اختبر فريق البحث نماذج من مختلف الشركات، مثل:"شات جي بي تي -4أو" من أوبن إيه آي"جيميني" من غوغل"كلود" من أنثروبيك"لاما" من ميتاالنموذج الصيني "كوين 2" من علي بابا"ميني سي بي إم" من مودل بيستوقدموا صورًا ذات ألوان وأشكال مختلفة لساعات جدارية عادية، وساعات بأرقام رومانية، وساعات دون عقرب الثواني، بالإضافة إلى صور لتقويم يُظهر الأيام والأشهر لآخر 10 سنوات.🕰️ نتائج اختبار الساعات والتقويموفي اختبار الساعات، سأل الباحثون نماذج اللغة الكبيرة: "ما الوقت الموضح في الصورة المرفقة؟" أما بالنسبة لاختبار التقويم، فقد طرحوا أسئلة بسيطة مثل: "ما اليوم الذي يوافق رأس السنة الميلادية؟" وأسئلة صعبة مثل: "ما اليوم رقم 153 من السنة؟"وقال الباحثون: "إن قراءة الساعات وفهم التقويم يتطلبان خطوات معرفية معقدة، وتحتاجان إلى تمييز بصري دقيق - لمعرفة موضع عقارب الساعة وتخطيط التقويم - كما تحتاجان إلى تفكير عددي دقيق لحساب عدد الأيام بين تاريخين".وبشكل عام، لم تُحقق نماذج الذكاء الاصطناعي نتائج مرضية، فقد قرأت الوقت على الساعة بشكل صحيح في أقل من 25% من الحالات، وواجهت صعوبة في فهم الساعات التي تحمل أرقامًا رومانية أو العقارب التي تملك تصميمًا مُبتكرًا، بنفس القدر الذي واجهته مع الساعات التي تفتقر إلى عقرب الثواني. وهنا يشير الباحثون إلى أن المشكلة قد تكمن في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا على ميناء الساعة."جيميني" حصل على أعلى درجة في اختبار قراءة الساعات"شات جي بي تي -4أو" تفوق في قراءة التقويم وتحديد الوقت بنسبة 80%معظم نماذج اللغات الكبيرة الأخرى ارتكبت أخطاء في اختبار التقويم بنسبة 20% تقريبًاقال روهيت ساكسينا، أحد مؤلفي الدراسة وطالب دكتوراه في كلية المعلوماتية بجامعة إدنبرة، في بيان صادر عن الجامعة:"يستطيع معظم الناس معرفة الوقت واستخدام التقويمات في سن مبكرة، ولكن نتائجنا تُظهر الفجوة الكبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ ما يُعتبر مهارات أساسية جدًا للبشر. يجب ألا نغفل عن هذه المشاكل في حال أردنا دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الواقعية الحساسة للوقت، مثل الجدولة والأتمتة والتكنولوجيا المساعدة".وأضاف:"رغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنجاز أغلب واجباتك المنزلية، إلا أنني لا أنصحك بالاعتماد عليه في الالتزام بأي مواعيد نهائية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل
بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل

جو 24 : اكتشف علماء الفيزياء من جامعة كورنيل الأمريكية سرا يساعد على تقطيع البصل دون تهيج العينين. يُشير موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنغ بقيادةسونغ هوان جونغسد هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدَّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيجة المنبعثة. ووفقا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبا كيميائيا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد ، وهو المسؤول عن تهيج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية، بل أيضا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل. ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازا خاصا - عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصلية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة. كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقا في الهواء. وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادة وتجنب الإسراع في عملية التقطيع لتجنب تهيج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيجة المتطايرة. المصدر: تابعو الأردن 24 على

وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل
وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان اكتشف علماء الفيزياء من جامعة كورنيل الأمريكية سرًّا يساعد على تقطيع البصل دون تهيّج العينين.يشير موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدًا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنيل بقيادة سونغ هوان جونغ سدّ هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيّجة المنبعثة.ووفقًا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبًا كيميائيًّا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد، وهو المسؤول عن تهيّج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيّج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية، بل أيضًا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل.ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازًا خاصًا - عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصلية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل.وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة.كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليًا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقًا في الهواء.وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادّة وتجنّب الإسراع في عملية التقطيع لتفادي تهيّج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تُقلّل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيّجة المتطايرة.

وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل
وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان اكتشف علماء الفيزياء من جامعة كورنيل الأمريكية سرًّا يساعد على تقطيع البصل دون تهيّج العينين.يشير موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدًا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنيل بقيادة سونغ هوان جونغ سدّ هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيّجة المنبعثة.ووفقًا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبًا كيميائيًّا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد، وهو المسؤول عن تهيّج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيّج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية، بل أيضًا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل.ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازًا خاصًا - عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصلية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل.وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة.كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليًا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقًا في الهواء.وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادّة وتجنّب الإسراع في عملية التقطيع لتفادي تهيّج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تُقلّل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيّجة المتطايرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store