
الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب
وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 85 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
تضمن التعديل تقسيم جمهورية مصر العربية إلى عدد من الدوائر تخصص للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد (4) دوائر تخصص للانتخاب بنظام القائمة، يخصص لدائرتين منها عدد (40) مقعدا لكل دائرة منهما، ويخصص للدائرتين الأخريين عدد (102) من المقاعد لكل دائرة منهما، ويحدد قانون خاص نطاق ومكونات كل دائرة انتخابية وعدد المقاعد المخصصة لها، ولكل محافظة.
ويجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عددا من المترشحين يساوي العدد المطلوب انتخابه في الدائرة، وعددا من الاحتياطيين مساويا له.
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (40) مقعدا الأعداد والصفات الآتية على الأقل : ثلاثة مترشحين من المسيحيين مترشحان اثنان من العمال والفلاحين مترشحان اثنان من الشباب مترشح من الأشخاص ذوي الإعاقة مترشح من المصريين المقيمين في الخارج على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم (20) امرأة على الأقل.
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (102) من المقاعد الأعداد والصفات الآتية على الأقل تسعة مترشحين من المسيحيين ستة مترشحين من العمال والفلاحين ستة مترشحين من الشباب ثلاثة مترشحين من الأشخاص ذوي الإعاقة ثلاثة مترشحين من المصريين المقيمين في الخارج على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم (51) امرأة على الأقل.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يتوافر في المترشحين الاحتياطيين ذات الأعداد والصفات المشار إليها، ولا تقبل القائمة غير المستوفية لأي من الشروط والأحكام المشار إليها في هذه المادة.
ويجوز أن تتضمن القائمة الواحدة مترشحي أكثر من حزب، كما يجوز أن تشكل القائمة من مترشحين مستقلين غير منتمين لأحزاب أو أن تجمع بينهم.
وفي جميع الأحوال، يتعين إظهار اسم الحزب أو كون المترشح مستقلا ضمن القائمة الواحدة في أوراق الترشح.
ويقدم طلب الترشح لعضوية مجلس النواب، في الدوائر المخصصة للانتخاب بالنظام الفردي، من طالبي الترشح كتابة إلى لجنة متابعة سير العملية الانتخابية بدوائر المحكمة الإبتدائية المختصة بالمحافظة التي يختار الترشح فيها، خلال المدة التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات على ألا تقل عن خمسة أيام من تاريخ فتح باب الترشح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب لـ نتنياهو: حرب غزة يجب أن تنتهى.. وضرب إيران "أمر محظور"
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يريد أن يرى نهاية لحرب غزة، وأن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية "أمر محظور". وكانت القناة 12 تشير إلى مكالمة هاتفية جرت بين ترامب ونتنياهو، الإثنين. وفي رسالة غير مسبوقة من الرئيس الأمريكي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أبلغ ترامب نتنياهو أنه يتوقع منه إنهاء الحرب في غزة، ليس فقط للتوصل إلى وقف مؤقت للقتال واتفاق لإطلاق سراح الرهائن من خلال إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في المفاوضات الجارية، بل لضمان انتهاء الحرب تماما، وفقا للقناة. وأضافت القناة 12، أن واشنطن مستعدة لتقديم ضمانات قوية لحماس من أجل إنهاء الحرب، مما يعني إزالة العقبة الأساسية التي كانت تدفع الحركة لرفض المقترحات السابقة. وأفاد التقرير بأن ترامب قال لنتنياهو إن إنهاء الحرب سيعطي دفعة للمفاوضات مع إيران. وتقول القناة إن المحادثة المذكورة قد تفسر تصريحات نتنياهو في وقت سابق من الثلاثاء، عندما تحدث عن "إحراز تقدم جديد في مفاوضات الرهائن". ومن جهة أخرى، أوضح ترامب لنتنياهو أنه لم يكمل جهوده في المحادثات النووية مع طهران، قائلا إنه رغم رفضه للعرض الإيراني الأخير فإن الباب لم يغلق بعد. وحسب القناة 12، رد نتنياهو بـ"ضرورة إبقاء التهديد العسكري القوي على إيران في جميع الأوقات"، لكن ترامب أكد مجددا على ضرورة استبعاد خيار الضربة طالما استمرت المفاوضات. ولم يتلق نتنياهو إجابة واضحة من ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل الضوء الأخضر للتحرك بمفردها لضرب إيران، أو ما إذا كانت واشنطن سترغب في المشاركة في ضربة أو قيادتها في حال فشل المفاوضات، وفقا للتقرير. وأكدت القناة أنه لن تجرى مناقشات حول ضربة عسكرية حتى يتيقن ترامب من فشل المحادثات. وبعد نشر التقرير، رفض مكتب نتنياهو التعليق على تفاصيل المحادثة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يتهم محتجي لوس أنجلوس بـ'الاجتياح الأجنبي' هل هو تصعيد أم عسكرة؟
أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحات مثيرة للجدل، حيث اعتبر أن مدينة لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من 'أعداء أجانب'، وذلك في سياق الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات الهجرة الفيدرالية. ترامب يتهم محتجي لوس أنجلوس بـ'الاجتياح الأجنبي' هل هو تصعيد أم عسكرة؟ شوف كمان: محكمة أمريكية تلغي قرار إدارة ترامب المتعلق بالطلاب الأجانب في جامعة هارفارد جاءت هذه التصريحات خلال خطاب ألقاه أمام الجنود في قاعدة فورت براغ العسكرية بولاية نورث كارولاينا، حيث استخدم لغة تعبّر عن حالة حرب داخلية، قائلاً: 'لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب' اتهامات مبطنة ضد المهاجرين والمتظاهرين ربط ترامب بين الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة لوس أنجلوس وعمليات دهم تقوم بها سلطات الهجرة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو 'هجوم شامل على السلم الأهلي والنظام العام والسيادة الوطنية'. قال: 'ما تشهدونه في كاليفورنيا ليس احتجاجًا، بل عملية اجتياح منظم ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلامًا أجنبية'، في إشارة مبطنة للمهاجرين والمتظاهرين بأنهم يعملون لصالح جهات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي من نفس التصنيف: روسيا تعلن استيلاءها على قريتين في شرق أوكرانيا نوفوبيل وفودولاجي جدل حول 'الاحتلال' و'الأعداء الأجانب' اعتبرت تصريحات ترامب تصعيدًا غير مسبوق في الخطاب الرسمي تجاه التحركات الشعبية، حيث وصف المحتجين بأنهم 'أعداء أجانب' يهددون 'السيادة الأمريكية'. يفتح هذا التصوير للمحتجين باعتبارهم قوة غازية، بابًا واسعًا للنقاش حول استخدام القوة العسكرية في مواجهة المظاهرات، ويُذكّر بلحظات تاريخية شهدت عسكرة الداخل الأمريكي تحت ذرائع الأمن القومي. انتقادات حادة من مسؤولين ومعارضين سارع عدد من المشرعين والسياسيين المعارضين إلى التنديد بتصريحات ترامب، معتبرين أنها محاولة مكشوفة لتأجيج الرأي العام وتبرير الاستخدام المفرط للقوة في التعامل مع المظاهرات، خصوصًا بعد إرسال وحدات من الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى المدينة علّق حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، على الخطاب قائلًا: 'ما يفعله ترامب ليس حفاظًا على النظام، بل تخويف ممنهج للشعب الأمريكي وإعادة إنتاج لمنطق الطوارئ الدائمة' خلفية الاحتجاجات: سياسة الهجرة في قلب الأزمة تأتي الاحتجاجات التي تشهدها لوس أنجلوس على خلفية تصاعد حملات الاعتقال والترحيل التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين، والتي اعتبرها نشطاء حقوق الإنسان 'غير إنسانية وتمييزية'. اندلعت التظاهرات في أحياء متعددة من المدينة، ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف الحملات الأمنية وإقرار إصلاحات شاملة في قانون الهجرة. بين الأمن والديمقراطية: معركة خطاب ومصير أثارت تصريحات ترامب تساؤلات حول ما إذا كانت اللغة العسكرية المستخدمة تمهد لتوسيع عسكرة المدن الأمريكية، في ظل رفض عدد من حكّام الولايات لهذا النهج، واعتباره تهديدًا لقيم الديمقراطية. بينما يتهم الرئيس السابق المحتجين بأنهم 'قوة غازية'، يرى مراقبون أن ما يحدث هو معركة داخلية على الهوية الأمريكية وحق التعبير، وليست معركة حدود أو أمن قومي.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه. وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه". وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة 'بلومبرغ' إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية". ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: 'لا أعتقد ذلك'، وأضاف: 'ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك'، مشيرا إلى أن هذه التغييرات 'على الأرجح لن تحدث في حياتنا'. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية. واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: 'هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟'، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال. ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.