
فوز إسرائيل بالمركز الثاني في مسابقة يوروفيجن يثير جدلاً حول آلية التصويت
EPA
أثار فوز إسرائيل في التصويت العام في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، التي أعلنت نتائجها قبل أيام، دعوات من عدد من الدول لمراجعة النتائج ونظام التصويت.
تصدرت المغنية الإسرائيلية، يوفال رافاييل، تصويت المشاهدين السبت بأغنيتها 'يوم جديد سيشرق'، لكنها حلت في المركز الثاني في الترتيب العام بعد النمسا، عند أُخذت نتائج لجنة التحكيم في الاعتبار أيضاً.
وأثارت هيئات البث في أيرلندا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وأيسلندا وفنلندا، منذ ذلك الحين، مخاوف أو تساؤلات حول التصويت العام، وطلب بعضها إجراء تدقيق.
حرب غزة: هل هناك بوادر شقاق بين إسرائيل والدول الغربية الحليفة لها؟
يوروفيجن 2023: الحفل الختامي للمسابقة الغنائية سيعرض في دور السينما للمرة الأولى
وصرح اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU)، منظم مسابقة الأغنية الأوروبية، بأنه تم التحقق من التصويت بشكل مستقل، وأنه يأخذ بعين الاعتبار أي مخاوف على محمل الجد.
واحتلّت إسرائيل المرتبة الرابعة عشرة لدى لجان التحكيم الوطنية، لكنها صعدت إلى الصدارة بفضل نتائج التصويت عبر الهاتف وعبر الإنترنت.
وكانت بلجيكا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة من بين الدول، التي منح مشاهدوها إسرائيل أعلى درجة (12 نقطة)، بينما منحها مشاهدو أيرلندا وفنلندا 10 نقاط.
وطلبت هيئة البث الأيرلندية (RTE) من المنظمين تفصيلاً كاملاً للتصويت.
جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة البث الإسبانية (RTVE) أنها ستطلب تحقيقاً في النتائج، ومراجعة نظام التصويت عن بعد.
يمكن للمشاهدين حالياً التصويت حتى 20 مرة لكل منهم، عبر الهاتف أو الرسائل النصية أو التطبيقات.
وقالت كاتيا سيغرز، النائبة في البرلمان الفلمنكي -برلمان للمجموعة العرقية الفلمنكي في بلجيكا-: 'إن النظام الذي يسمح لكل شخص بالإدلاء بصوته حتى 20 مرة هو نظام يشجع على التلاعب'.
'يجب التحقيق فيما إذا كان هذا التلاعب قد حدث في بلدنا، وفي جميع الدول المشاركة وغير المشاركة الأخرى'.
توترات سياسية
وقال متحدث باسم هيئة البث الفلمنكية (VRT) – محطة البث العامة الوطنية للمجتمع الفلمنكي في بلجيكا: 'ليس لدينا ما يشير إلى أن فرز الأصوات عن بعد لم يجري بشكل صحيح، لكننا نطالب بشفافية كاملة من جانب اتحاد الإذاعات الأوروبية'.
'السؤال الأهم هو ما إذا كان النظام الحالي يضمن انعكاساً عادلاً لآراء المشاهدين والمستمعين'.
وصرحت إذاعة YLE الفنلندية: 'سنسأل اتحاد الإذاعات الأوروبية بالتأكيد عما إذا كان الوقت قد حان لتحديث هذه القواعد، أو على الأقل دراسة ما إذا كانت القواعد الحالية تسمح بانتهاكات'.
ويوم الثلاثاء، أصدرت هيئتا البث العام الهولنديتان 'أفروتروس' و'إن بي أو' بياناً، قالتا فيه إن المسابقة 'تتأثر بشكل متزايد بالتوترات المجتمعية والجيوسياسية'.
وقالتا إن مشاركة إسرائيل 'تثير تساؤلات حول ما إذا كانت مسابقة يوروفيجن لا تزال تُعتبر حقاً حدثاً ثقافياً يوحد الناس وغير سياسي'.
رداً على ذلك، قال مدير المسابقة، مارتن غرين، إن المنظمين 'على اتصال دائم بجميع هيئات البث المشاركة، ويأخذون مخاوفهم على محمل الجد'.
وأضاف: 'نؤكد أننا تواصلنا مع العديد من هيئات البث منذ النهائي الكبير، يوم السبت، بشأن التصويت في المسابقة'.
وقال إنه سيكون هناك الآن 'نقاش واسع' مع هيئات البث المشاركة، 'للتأمل في جميع جوانب مسابقة هذا العام والحصول على تعليقات بشأنها'.
وتابع: 'من المهم التأكيد على أن عملية التصويت في مسابقة الأغنية الأوروبية هي الأكثر تقدماً في العالم، حيث يتم التحقق من نتائج كل دولة من قبل فريق ضخم من الموظفين، لاستبعاد أي أنماط تصويت مشبوهة أو غير منتظمة'.
'ويراجع مراقب امتثال مستقل بيانات تصويت لجنة التحكيم والجمهور، لضمان صحة النتيجة'.
وقال: 'أكد شريكنا في التصويت، 'ونس-Once'، صحة التصويت في جميع الدول المشاركة في النهائي الكبير لهذا العام، وفي بقية أنحاء العالم'.
وذكر موقع 'أخبار يوروفيجن -Eurovision News'، الذي يديره اتحاد الإذاعات الأوروبية، أن وكالة تابعة للحكومة الإسرائيلية دفعت ثمن إعلانات واستخدمت حسابات حكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع الناس على التصويت للمغنية الإسرائيلية.
وأكد السيد غرين أن ذلك ليس مخالفاً للقواعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اغاني اغاني
منذ 4 ساعات
- اغاني اغاني
النمسا تفوز بمسابقة "Eurovision" للعام 2025
فازت النمسا بمسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية مساء السبت في مدينة بازل السويسرية، بعدما أبهر المغني جاي جاي جمهور الحدث الموسيقي الأكثر متابعة حول العالم. في هذا الإطار، قال الفنان النمسوي-الفيلبيني البالغ 24 عاما حاملا كأس المسابقة على المسرح في سانكت ياكوبشاله "هذا يتجاوز أكثر أحلامي جنونا. هذا جنون". وحصل جاي جاي، واسمه الحقيقي يوهانس بييتش، على 436 نقطة عن أغنية "وايستد لوف" التي تروي كلماتها تجربة حب من جانب واحد. وأنهى المغني السباق متقدما على الإسرائيلية يوفال رافائيل (357 نقطة) في المرتبة الثانية، والإستوني تومي كاش (356 نقطة) في المركز الثالث. وقال الفائز خلال مؤتمر صحافي لاحق "لننشر الحب وننسى الحقد والكراهية، ولننشط ونسمع صوتنا. استمروا في النضال في سبيل قناعاتكم وانشروا الحب". وهذا أول فوز للنمسا في مسابقة يورفيجن منذ 11 عاما عندما حصد اللقب الفنان الملتحي كونشيتا فورست المتشبه بالنساء. وقدم المتسابق النمسوي أثناء المسابقة سينوغرافيا متقنة، مستفيدا من إمكانات المسرح عالي التقنية الذي شهد عروضا زاخرة بالإبهار البصري. وبفضل فوز جاي جاي، تحصل النمسا على حق استضافة المسابقة العام المقبل. وقد بدت البلاد فخورة بإرسال مغني كاونترتينور إلى بازل، في تذكير بأهمية الموسيقى الكلاسيكية في فيينا، حيث سارع المستشار المحافظ كريستيان ستوكر إلى الإشادة بـ"الإنجاز الرائع" الذي حققه جاي جاي. وحلت المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، الناجية من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع أغنيتها "New Day Will Rise" ("يوم جديد سيشرق")، في المركز الثاني، مدفوعة بتصويت قوي من الجمهور. وقالت الفنانة البالغة 24 عاما، والتي نجت من خلال التظاهر بأنها ميتة تحت كومة من الجثث أثناء الهجوم الذي نفذته حركة حماس، إنها أرادت من خلال أغنيتها توجيه رسالة عالمية من أجل "الأمل والتضامن". ورغم الدعوات لمقاطعة إسرائيل، سجلت شعبية الفنانة الشابة نموا مطردا خلال الأسابيع الماضية. وجرت مقاطعة أداء الفنانة مرات عدة خلال العرض. وبينما كانت تغني في الحفلة النهائية، حاول ثلاثة متفرجين اختراق الحواجز للوصول إلى المسرح، لكن جرى ايقافهم من جانب عناصر الامن. كذلك، وقعت اشتباكات قصيرة بين الشرطة وبضع مئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مساء السبت في شوارع بازل، رغم أن التعبئة ضد الحرب في غزة لم تكن بالقوة نفسها كما في نسخة العام الماضي التي استضافتها مدينة مالمو السويدية. واختار أعضاء فرقة "كاي" KAJ الفنلندية الذين كانوا يتنافسون باسم السويد، الفكاهة مع أغنية تتمحور على حمامات الساونا. وبعدما كانت الأوفر حظا للفوز بالمسابقة وفق مكاتب المراهنات خلال الأشهر الأخيرة، حلت الفرقة في المركز الرابع مع 321 نقطة. وحلت المغنية لوان التي مثّلت فرنسا في المركز السابع، ما أثار خيبة أمل لدى المشجعين الفرنسيين. ويعود آخر فوز لفرنسا في المسابقة الغنائية الأوروبية إلى سنة 1977. في هذا السياق، تمكن ملايين المشاهدين حول العالم من التصويت على مدار ساعات للمرشحين الـ26 الذين شاركوا في المواجهة النهائية لمسابقة يوروفيجن. رغم مرور 69 عاما على إطلاقها، حافظت المسابقة الغنائية هذا العام مجددا على المزيج الفريد الذي يشكّل أساس نجاحها، بين الموسيقى والبهرجة وأجواء المنافسة المحتدمة والتقنيات العالية. ومع ذلك، شعر بعض المتابعين بخيبة أمل بسبب غياب سيلين ديون. فعلى الرغم من التكهنات الكثيرة حول إطلالة محتملة للمغنية الشهيرة التي تعاني من مرض في المناعة الذاتية، اضطر الجمهور إلى الاكتفاء بمقطع فيديو نُشر الثلاثاء أعربت فيه عن امتنانها للمسابقة التي فازت بها في عام 1988 باسم سويسرا، ما أطلق مسيرتها الغنائية الدولية. وقال المنظمون بعد الأمسية النهائية "نأسف لأنه لم يكن من الممكن في النهاية إدراجها ضمن العرض".


سيدر نيوز
منذ 2 أيام
- سيدر نيوز
فوز إسرائيل بالمركز الثاني في مسابقة يوروفيجن يثير جدلاً حول آلية التصويت
EPA أثار فوز إسرائيل في التصويت العام في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، التي أعلنت نتائجها قبل أيام، دعوات من عدد من الدول لمراجعة النتائج ونظام التصويت. تصدرت المغنية الإسرائيلية، يوفال رافاييل، تصويت المشاهدين السبت بأغنيتها 'يوم جديد سيشرق'، لكنها حلت في المركز الثاني في الترتيب العام بعد النمسا، عند أُخذت نتائج لجنة التحكيم في الاعتبار أيضاً. وأثارت هيئات البث في أيرلندا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وأيسلندا وفنلندا، منذ ذلك الحين، مخاوف أو تساؤلات حول التصويت العام، وطلب بعضها إجراء تدقيق. حرب غزة: هل هناك بوادر شقاق بين إسرائيل والدول الغربية الحليفة لها؟ يوروفيجن 2023: الحفل الختامي للمسابقة الغنائية سيعرض في دور السينما للمرة الأولى وصرح اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU)، منظم مسابقة الأغنية الأوروبية، بأنه تم التحقق من التصويت بشكل مستقل، وأنه يأخذ بعين الاعتبار أي مخاوف على محمل الجد. واحتلّت إسرائيل المرتبة الرابعة عشرة لدى لجان التحكيم الوطنية، لكنها صعدت إلى الصدارة بفضل نتائج التصويت عبر الهاتف وعبر الإنترنت. وكانت بلجيكا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة من بين الدول، التي منح مشاهدوها إسرائيل أعلى درجة (12 نقطة)، بينما منحها مشاهدو أيرلندا وفنلندا 10 نقاط. وطلبت هيئة البث الأيرلندية (RTE) من المنظمين تفصيلاً كاملاً للتصويت. جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة البث الإسبانية (RTVE) أنها ستطلب تحقيقاً في النتائج، ومراجعة نظام التصويت عن بعد. يمكن للمشاهدين حالياً التصويت حتى 20 مرة لكل منهم، عبر الهاتف أو الرسائل النصية أو التطبيقات. وقالت كاتيا سيغرز، النائبة في البرلمان الفلمنكي -برلمان للمجموعة العرقية الفلمنكي في بلجيكا-: 'إن النظام الذي يسمح لكل شخص بالإدلاء بصوته حتى 20 مرة هو نظام يشجع على التلاعب'. 'يجب التحقيق فيما إذا كان هذا التلاعب قد حدث في بلدنا، وفي جميع الدول المشاركة وغير المشاركة الأخرى'. توترات سياسية وقال متحدث باسم هيئة البث الفلمنكية (VRT) – محطة البث العامة الوطنية للمجتمع الفلمنكي في بلجيكا: 'ليس لدينا ما يشير إلى أن فرز الأصوات عن بعد لم يجري بشكل صحيح، لكننا نطالب بشفافية كاملة من جانب اتحاد الإذاعات الأوروبية'. 'السؤال الأهم هو ما إذا كان النظام الحالي يضمن انعكاساً عادلاً لآراء المشاهدين والمستمعين'. وصرحت إذاعة YLE الفنلندية: 'سنسأل اتحاد الإذاعات الأوروبية بالتأكيد عما إذا كان الوقت قد حان لتحديث هذه القواعد، أو على الأقل دراسة ما إذا كانت القواعد الحالية تسمح بانتهاكات'. ويوم الثلاثاء، أصدرت هيئتا البث العام الهولنديتان 'أفروتروس' و'إن بي أو' بياناً، قالتا فيه إن المسابقة 'تتأثر بشكل متزايد بالتوترات المجتمعية والجيوسياسية'. وقالتا إن مشاركة إسرائيل 'تثير تساؤلات حول ما إذا كانت مسابقة يوروفيجن لا تزال تُعتبر حقاً حدثاً ثقافياً يوحد الناس وغير سياسي'. رداً على ذلك، قال مدير المسابقة، مارتن غرين، إن المنظمين 'على اتصال دائم بجميع هيئات البث المشاركة، ويأخذون مخاوفهم على محمل الجد'. وأضاف: 'نؤكد أننا تواصلنا مع العديد من هيئات البث منذ النهائي الكبير، يوم السبت، بشأن التصويت في المسابقة'. وقال إنه سيكون هناك الآن 'نقاش واسع' مع هيئات البث المشاركة، 'للتأمل في جميع جوانب مسابقة هذا العام والحصول على تعليقات بشأنها'. وتابع: 'من المهم التأكيد على أن عملية التصويت في مسابقة الأغنية الأوروبية هي الأكثر تقدماً في العالم، حيث يتم التحقق من نتائج كل دولة من قبل فريق ضخم من الموظفين، لاستبعاد أي أنماط تصويت مشبوهة أو غير منتظمة'. 'ويراجع مراقب امتثال مستقل بيانات تصويت لجنة التحكيم والجمهور، لضمان صحة النتيجة'. وقال: 'أكد شريكنا في التصويت، 'ونس-Once'، صحة التصويت في جميع الدول المشاركة في النهائي الكبير لهذا العام، وفي بقية أنحاء العالم'. وذكر موقع 'أخبار يوروفيجن -Eurovision News'، الذي يديره اتحاد الإذاعات الأوروبية، أن وكالة تابعة للحكومة الإسرائيلية دفعت ثمن إعلانات واستخدمت حسابات حكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع الناس على التصويت للمغنية الإسرائيلية. وأكد السيد غرين أن ذلك ليس مخالفاً للقواعد.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
إسبانيا تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية بسبب حرب غزة
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الاثنين إن مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) يجب أن تستبعد إسرائيل، معربًا عن تضامنه مع "شعب فلسطين الذي يعاني من الظلم الناجم عن الحرب والقصف"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة تأتي مداخلة سانشيز، أحد أبرز المنتقدين للحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على غزة، بعد الاحتجاجات ضد المشاركة الإسرائيلية التي شهدتها الاحتفالات الضخمة التي أقيمت في سويسرا نهاية الأسبوع الماضي. ولم يُسمح لروسيا بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية منذ تدخلها لدى أوكرانيا عام 2022. وقال سانشيز في مدريد: "لذلك لا ينبغي لإسرائيل أن تفعل ذلك أيضًا، لأن ما لا يمكننا السماح به هو المعايير المزدوجة في الثقافة". وأضاف الزعيم الاشتراكي: "يجب أن يكون التزام إسبانيا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ثابتًا ومتماسكًا.. وينبغي أن يكون التزام أوروبا كذلك". قبل نهائي مسابقة يوروفيجن يوم السبت، بثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة رسالة دعم للفلسطينيين على الرغم من تحذيرها من قِبل اتحاد البث الأوروبي منظم مسابقة يوروفيجن، من تجنّب الإشارة إلى غزة. كما أعرب سانشيز، الذي اعترف العام الماضي بدولة فلسطينية، اليوم الاثنين عن "دعمه لشعب أوكرانيا وشعب فلسطين اللذين يعانيان من الظلم الناجم عن الحرب والقصف". وفي القمة العربية التي عقدت في بغداد يوم السبت، دعا الزعيم الاشتراكي إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف "المذبحة في غزة". وتعاني الأراضي الفلسطينية المحتلة من حظر كامل للمساعدات الإنسانية من قبل إسرائيل منذ الثاني من مارس. وأضاف سانشيز أن إسبانيا ستتقدم بمقترح إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب من محكمة العدل الدولية الحكم على مدى امتثال إسرائيل بالتزاماتها الدولية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.