logo
أزمة صحية في تكساس.. الحصبة تنتشر في دالاس وتثير الذعر بين السكان

أزمة صحية في تكساس.. الحصبة تنتشر في دالاس وتثير الذعر بين السكان

عكاظمنذ 5 أيام

تابعوا عكاظ على
أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس عن تفشي مرض الحصبة، المعروف بكونه أكثر الأمراض المعدية في العالم، في منطقة دالاس- فورت وورث، التي يقطنها ما يقرب من 8 ملايين نسمة.
ووفقاً لموقع «
mail online
» تأتي هذه التطورات بعد رصد حالتين جديدتين مصابتين بالحصبة مرتبطتين بتفشي المرض الذي بدأ في غرب تكساس في يناير الماضي، والذي أصاب المئات وتسبب في وفاة طفلين.
ووفقاً لتحديث صادر عن إدارة الصحة في تكساس، تم تسجيل إحدى الحالتين في مقاطعة كولين، التي تضم ضواحي بلانو وفريسكو، بينما سُجلت الحالة الأخرى في مقاطعة روكوول على مشارف المدينة.
ولم تكشف السلطات عن تفاصيل إضافية حول المصابين، مثل أعمارهم، حالة التطعيم الخاصة بهم، أو ما إذا كانوا نقلوا العدوى لآخرين.
ومع ذلك، أثارت هذه الحالات قلقاً كبيراً، خاصة أن دالاس ترتبط يومياً برحلات جوية مع مدن رئيسية مثل لوس أنجلوس، نيويورك، هيوستن، وشيكاغو، مما يزيد من مخاطر انتشار المرض.
ويُعد تفشي الحصبة في تكساس الأكبر في الولايات المتحدة منذ إعلان القضاء على المرض في عام 2000، حيث سجلت الولاية 717 حالة إصابة منذ بداية العام، منها 7 حالات في منطقة دالاس- فورت وورث، المدينة التاسعة من حيث الحجم في الولايات المتحدة.
وأوضحت السلطات أن خمساً من هذه الحالات غير مرتبطة بالتفشي الرئيسي، بل ناتجة عن إصابات من مصادر أخرى، بينما الحالتان الأخيرتان مرتبطتان مباشرة بالتفشي الذي بدأ في غرب تكساس.
وفي إشعار صادر في 10 و11 أبريل، حذرت سلطات مقاطعة كولين من تعرض محتمل للحصبة، بعد أن زار أحد المصابين أماكن عامة في بلانو، بما في ذلك متاجر وول مارت، روس دريس فور ليس، ودولار تري.
من جانبها، أعلنت مقاطعة روكوول في 16 أبريل أن أحد المصابين، الذي سافر مؤخراً إلى غرب تكساس، ثبتت إصابته بالحصبة. وأكدت السلطات أن هذا المريض قضى معظم فترة العدوى في منزله، وتعافى بالكامل ولم يعد معدياً.
أخبار ذات صلة
وتُظهر البيانات أن معدلات التطعيم ضد الحصبة في المناطق المتضررة أقل من المستوى المطلوب لتحقيق مناعة القطيع (95%).
ففي مقاطعة كولين، بلغت نسبة تطعيم الأطفال في رياض الأطفال 93.3% في عامي 2023 و2024، بينما لم تتجاوز 92% في مقاطعة روكوول.
ويحذر الخبراء من أن هذه النسب المنخفضة تزيد من مخاطر انتشار المرض، خاصة بين الأطفال غير المطعمين، الذين شكلوا غالبية الحالات في تكساس، حيث تم تسجيل 93 حالة دخول إلى المستشفى منذ بدء التفشي.
ولم يقتصر التفشي على تكساس، بل امتد إلى 9 ولايات أخرى، منها نيو مكسيكو التي سجلت 71 حالة، وأوكلاهوما التي سجلت 16 حالة.
ويثير هذا الانتشار مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تفقد حالتها كدولة خالية من الحصبة، خاصة بعد أن تجاوز عدد الحالات في البلاد 1000 إصابة هذا العام، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك منذ عام 2000.
وأكدت إدارة الصحة في تكساس أن غالبية الحالات المسجلة كانت بين الأطفال دون سن 18 عاماً غير المطعمين، مشددة على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من الحصبة.
وقالت الدكتورة جينيفر شوفورد، المفوضة الصحية في تكساس: الحصبة مرض خطير يمكن الوقاية منه بالتطعيم، ندعو الأهالي للتأكد من تلقي أطفالهم لقاح الحصبة لمنع تفشي المرض وحماية المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستطلب إدارة الغذاء والدواء الأميركية من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما
ستطلب إدارة الغذاء والدواء الأميركية من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

ستطلب إدارة الغذاء والدواء الأميركية من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة "ذي نيو انغلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية "بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية". وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، بحسب المسؤولين.

دراسة تحذر من استخدام الهواتف في الحمامات.. تعرف على الأسباب
دراسة تحذر من استخدام الهواتف في الحمامات.. تعرف على الأسباب

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

دراسة تحذر من استخدام الهواتف في الحمامات.. تعرف على الأسباب

أظهرت دراسة استقصائية حديثة، عُرضت خلال مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس على المرحاض يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البواسير بنسبة تصل إلى 46%. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هذا الاستخدام يطيل فترة المكوث في الحمام، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة في منطقة المستقيم، ويُعد عاملًا مساعدًا في تطور البواسير. اقرأ أيضاً تعرف على أسباب البواسير وطرق علاجها نسب الإصابة بين المستخدمين شملت الدراسة 125 مشاركًا، خضعوا جميعًا لتنظير القولون، وتبيّن أن أكثر من 40% من المشاركين مصابون بالبواسير، بينما أقرّ 93% منهم باستخدام هواتفهم الذكية داخل الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا. وأوضحت الباحثة تريشا ساتيا باسريشا، من مركز "بيث إسرائيل ديكونيس" الطبي في بوسطن، أن المشاركين يقضون وقتًا أطول من المعتاد على المرحاض أثناء استخدام الهاتف، مشيرة إلى أن الاستخدام الأكثر شيوعًا تركز في قراءة الأخبار وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أشار آخرون إلى متابعة الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. توصيات طبية للوقاية وتشير التوصيات الطبية إلى ضرورة تجنب الجلوس على المرحاض لأكثر من 3 إلى 10 دقائق، خصوصًا لمن يعانون من أعراض البواسير أو لديهم تاريخ مرضي، فالبواسير تحدث عادة نتيجة الضغط أو الجلوس المطوّل، مما قد يؤدي إلى تورم الأوعية الدموية في المستقيم. وتُعد هذه الدراسة من أوائل المحاولات لربط استخدام الهواتف الذكية داخل الحمام بعوامل خطر صحية واضحة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى الحاجة لإجراء دراسات أوسع، لفهم العلاقة السببية بشكل أكثر دقة.

عادة سيئة قد تقودك إلى "البواسير".. دراسة تُحذِّر من استخدام الهواتف في الحمام
عادة سيئة قد تقودك إلى "البواسير".. دراسة تُحذِّر من استخدام الهواتف في الحمام

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

عادة سيئة قد تقودك إلى "البواسير".. دراسة تُحذِّر من استخدام الهواتف في الحمام

حذَّرت دراسة حديثة من عادة يومية شائعة، قد لا ينتبه كثيرون إلى مخاطرها؛ إذ كشفت الدراسة أن استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، وخصوصًا أثناء الجلوس على كرسي المرحاض، يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير بنسبة تصل إلى 46%. وخلصت الدراسة، التي نُشرت نتائجها خلال مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييغو، ونشر ملخصًا لها "العربية نت"، إلى أن قضاء وقت أطول في الحمام بسبب تصفُّح الهاتف يؤدي إلى ضغط زائد على منطقة المستقيم؛ ما يسهم في تطوُّر هذه الحالة الصحية المؤلمة. وأُجريت الدراسة على 125 شخصًا، خضعوا لتنظير القولون، وتبيَّن أن أكثر من 40% منهم مصابون بالبواسير، فيما أقر 93% باستخدام هواتفهم في الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًّا. وتنوعت أنشطة المشاركين بين تصفُّح الأخبار بنسبة 50%، ووسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 44%، بينما استخدم نحو 30% البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أثناء قضاء الحاجة؛ ما يشير إلى شيوع هذه العادة بين مختلف فئات المستخدمين. وبالرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين استخدام الهاتف والإصابة بالبواسير، فإن نتائجها تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول تأثير السلوكيات اليومية على الصحة. كما أفاد بعض المشاركين بأنهم يقضون أكثر من ست دقائق في كل زيارة للمرحاض، وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن الهاتف هو السبب الرئيسي في إطالة الجلوس؛ ما يعزز القلق الطبي بشأن هذه الممارسة. ويشير خبراء الجهاز الهضمي إلى أن الجلوس فترات طويلة من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بالبواسير، وينصحون بعدم تجاوز عشر دقائق على كرسي المرحاض، بل يفضل ألا تتجاوز المدة ثلاث دقائق، وفقًا لبعض الدراسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store