
بيتروفيتش: «عار علينا ما حدث أمام النصر»
عبدالعزيز جاسم
أبدى مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية المونتينيغري زيليكو بيتروفيتـــش انزعاجه من الخسارة من النصر 0-3 مساء أمس الأول في ختام الجولة الـ 16 لدوري زين للدرجة الممتازة، وقال: «لا أبحث عن الأعذار في مثل هذه الظروف، إنه عار كبير علينا، هناك العديد من الغيابات في صفوف الفريق بسبب الإصابات، ونحن نفتقدهم بشدة، وهذا أمر لا يحتاج إلى توضيح، ولكن في الوقت ذاته فإن الخسارة لم يكن يجب أن تحدث لفريق كبير مثل القادسية».
وأشار إلى أن «الأصفر» قدم شوطا أول مقبولا بدرجة كافية، ورغم ارتكابنا بعض الأخطاء، لكن الشوط الثاني كان كارثيا على الفريق، لافتا إلى أن اللاعبين بعد تأهلهم للدور قبل النهائي في بطولة دوري أبطال الأندية الخليجية، ربما اعتقدوا أنهم حققوا إنجازا، وعليهم فهم تأثروا من الناحية النفسية فيما يبدو، وقد تحدثت معهم قبل المباراة بأن مواجهة النصر مهمة بدرجة كبيرة.
وشدد بيتروفيتش أن الفريق الجيد هو الذي يظهر انضباطا كبيرا في الأداء والعطاء بجميع المباريات، وليس الذي في مواجهات دون أخرى، لافتا إلى أن كثرة الإصابات في صفوف القادسية ترجع إلى لعب 12 مباراة خلال 35 يوما فقط، وهذا الأمر يعد كثيرا على اللاعب الكويتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
القادسية لرد اعتباره أمام الفحيحيل.. والكويت مرشح لتجاوز خيطان
تدخل مسابقة كأس سمو الأمير منافساتها الأصعب اليوم، حيث تقام مباراتان في الدور ربع النهائي، يلعب في الأولى الكويت المرشح للقب مع خيطان على ستاد جابر المبارك بنادي الصليبخات، وفي المواجهة الثانية يخوض القادسية حامل اللقب مواجهة رد اعتبار أمام الفحيحيل على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر. وفي مباراة الكويت وخيطان فالأول مرشح لتخطي خصمه في طريقه للمنافسة على اللقب بعدما اكتسح «الأبيض» منافسات الموسم الحالي بثلاثية كأس السوبر والدوري الممتاز وكأس سمو ولي العهد على التوالي في سعيه لرباعية تاريخية، ويعتمد مدرب الكويت نيبوشا يوفوفيتش على عناصر تمكنه من إعلان التشكيلة مطمئنا، في حين سيجد خيطان صعوبة في إيقاف مصادر خطورة خصمه، لكن مباريات الكؤوس عادة ما تحمل المفاجآت كما حدث في مباراة العربي والصليبخات من الدرجة الثانية أول من أمس والتي خرج فيها العربي فائزا بركلات الترجيح. وقد اجتاز القادسية برقان من الدرجة الأولى في الدور التمهيدي 3-2 بعدما كان متقدما بـ 3 أهداف نظيفة، ما يدل على ان خط دفاعه يرتكب أخطاء اذا واجه ضغطا من الخصم، كما ان عودة مدافعه خالد إبراهيم من الإصابة لم تكتمل وخرج مصابا مرة أخرى، ويدخل «الأصفر» مواجهة اليوم امام خصم طموح تفوق عليه في آخر مباراة جمعتهما بنتيجة كبيرة 7-4، ويسعى اليوم إلى رد اعتباره والبقاء في دائرة المنافسة للمحافظة على لقبه. أما الفحيحيل فقد بات مؤهلا للمنافسة على الفوز بالكأس وإعادة ذكريات لقبه الوحيد عام 1986 بعدما أصبح فريقا مترابطا بإشراف مدربه السوري فراس الخطيب وتواجد عناصر محترفة متألقة وفي مقدمتهم هداف الدوري البرازيلي فيتور داسيلفا بـ 18 هدفا.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
القادسية «المتصدّع دفاعياً»... يواجه الفحيحيل
يواجه القادسية عقبة صعبة في مساعيه للمحافظة على لقب كأس سمو الأمير لكرة القدم عندما يلتقي الفحيحيل، فيما يلعب «الكويت» المُنتشي والباحث عن إكمال «الرباعية التاريخية» مع خيطان، وذلك في افتتاح منافسات الدور ربع النهائي، الأحد. ويلتقي الفائزان من المواجهتين في الدور نصف النهائي 29 مايو الجاري. وتأهل القادسية الى هذا الدور بعد تجاوزه برقان 3-2، فيما تغلب الفحيحيل على التضامن 2-1. أما «الكويت»، فعبر محطة الجزيرة الوافد الجديد على المسابقات المحلية بثلاثية نظيفة، بينما اجتاز خيطان عقبة الشباب 2-1. في لقاء القادسية والفحيحيل، سيكون الثأر حاضراً بالنسبة لـ «الأصفر» الذي خسر أمام منافسه 4-7 في ختام «دوري زين الممتاز»، وهي الهزيمة الأكبر في تاريخ النادي منذ انطلاق المسابقة في العام 1961. ويمر القادسية بظروف غير جيدة نتيجة الاصابات التي يتعرض لها وتركزت في خط الدفاع والذي لم تلعب عناصره الأساسية معاً منذ فترة طويلة. وكان لقاء برقان الأخير حمل أنباء غير سارة للفريق بعدما أصيب قائد الدفاع خالد إبراهيم برأسه وسيغيب لفترة تتراوح ما بين 7 إلى 14 يوماً علماً بأنه كان عائداً للتو من إصابة عضلية. كما شهد اللقاء ذاته إصابة الظهير معاذ الظفيري خلال فترة الاحماء، ومع غياب الجزائري حسين دهيري والمغربي المهدي برحمة للاصابة أيضاً، اضطر المدرب المونتينغري زيلكو بتروفيتش الى اشراك لاعبي الوسط النيجيري دانييل جيبولا وعبدالعزيز وادي في خط الدفاع. ويدرك زيلكو ان استمرار هذا الوضع في لقاء اليوم سيكون مخاطرة كبيرة في ظل القوة الهجومية التي يتمتع بها المنافس بقيادة البرازيلي فيتو دا سيلفا هداف الدوري برصيد 22 هدفاً. من جهته، يسعى الفحيحيل ومدربه السوري فراس الخطيب إلى مواصلة تفوقه على القادسية وبلوغ الدور نصف النهائي للبطولة معتمداً على مجموعة منسجمة من اللاعبين يقودهم فيتور. وفي المباراة الثانية، تبدو كفة «الكويت» أرجح للظفر ببطاقة التأهل الى نصف النهائي على حساب خيطان. ويدخل «الأبيض» المواجهة بجاهزية كبيرة ومعنويات عالية بعد ظفره بلقب كأس ولي العهد الأسبوع الماضي على حساب العربي، وكان قبلها بأيام قد احتفظ بدرع «دوري زين» للموسم الرابع توالياً وعلى حساب المنافس ذاته. ورغم التفوق الفني الكبير لـ «الكويت» على خيطان، إلا أن المدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش ولاعبيه لا يزالون يتذكرون المواجهة الأخيرة التي جمعت الفريقين في الدوري عندما انتظر «الأبيض» حتى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليخطف هدف الفوز 2-1، ما يعني أن المنافس بإمكانه أن يوجد متاعب ويصعب المهمة أمامهم. أما خيطان ومدربه التونسي حاتم المؤدب، فيدركون بأن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام بطل ثلاثية الدوري وكأسي ولي العهد والسوبر والذي يمر بأفضل أوقاته، إلا أن ذلك لن يمنعهم من تقديم كل ما لديهم والقتال حتى النهاية على بطاقة التأهل. وكان العربي أكمل عقد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على الصليبخات 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، الجمعة، في ختام مباريات الدور ثُمن النهائي «التمهيدي».ويلعب «الأخضر» مع الجهراء في الدور المقبل غداً، فيما سيتواجه السالمية مع النصر على أن يلتقي الفائزان في نصف النهائي.تقدم الصليبخات عبر البرازيلي ويسلون بيسيرا (62)، وتعادل العربي من ركلة جزاء احتسبها الحكم عبدالله جمالي بعد لمسة يد على مدافع الصليبخات عبدالعزيز القطان والعودة إلى تقنية «الفار» (77). وبعد التمديد إلى شوطين إضافيين، تقدم العربي بهدف للبديل علي عزيز (97)، غير أن الصليبخات رفض الخسارة وادرك التعادل عبر لاعبه أنتونيو سيلفا (108)، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للعربي.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«سلة القادسية» يُكمل عقد نصف نهائي الكأس
أكمل القادسية، حامل اللقب، عقد الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد لكرة السلة في ختام الموسم الراهن، بعد فوزه على الغريم العربي 125-96، في الدور ربع النهائي على صالة الاتحاد في مجمع الشيخ سعد العبدالله الرياضي. وفرض محترف «الأصفر»، المونتينيغري نيمانجا دوروشيتش نفسه نجماً للمباراة بتسجيله 20 نقطة مع الاستحواذ على 7 كرات مرتدة «ريباوند»، فضلاً عن 3 تمريرات حاسمة. وبذلك، لحق القادسية بأندية الكويت، المتوّج بطلاً للدوري، وكاظمة، وصيفه، والصليبخات إلى المربع الذهبي. وتأهل «الأبيض» بعد فوزه الساحق على اليرموك 148-67، و«البرتقالي» بعد تغلّبه على القرين 83-78، فيما تخطّى الصليبخات منافسه النصر 121-101، في الدور الأول. وكان «الأخضر» فاز على التضامن 107-89 في الدور الأول. وفي نصف النهائي، غداً الاثنين، يلتقي «العميد» مع كاظمة والصليبخات مع القادسية.