logo
وفاة المسرحي اللبناني أنطوان كرباج

وفاة المسرحي اللبناني أنطوان كرباج

الدستور١٦-٠٣-٢٠٢٥

بيروت - الدستور
توفي الممثل والمسرحي اللبناني أنطوان كرباج، الأحد، في بيروت عن 89 عامًا، إثر معاناة مع مرض ألزهايمر أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة تمثيلية طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان.
وكانت عائلة كرباج قد أوضحت أنّ الممثل، الذي لاحقته مرارًا شائعات الوفاة في السنوات الأخيرة، انتقل للعيش في مركز لرعاية المسنين في شباط/فبراير 2020، نظرًا إلى حاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بألزهايمر.
وفارق كرباج الحياة مساء الأحد في «بيت القديس جاورجيوس»، حيث كان يعيش منذ سنوات بسبب إصابته بمرض ألزهايمر، وفق ما أفادت مصادر في دار المسنين هذه، التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس، لوكالة «فرانس برس»، نقلًا عن أفراد في عائلة الممثل.
وبعد رحيل أنطوان كرباج خسارة فادحة للفن اللبناني والعربي، فهو فنان شامل أبدع في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما، وترك بصمة لا تمحى في كل عمل قدمه، وتوفي بعد صراع طويل مع المرض.
وترك كرباج خلفه إرثاً فنياً يضم عدداً كبيراً من المسرحيات والمسلسلات والأفلام السينمائية التي شارك في أدائها. ولعلّ أبرز أعماله تلك التي قدّمها مع الأخوين رحباني، ومنها: «يعيش يعيش» (1970)، و«صح النوم» (1971)، و«جبال الصوان» (1972)، و«ناطورة المفاتيح» (1972)، و«المحطة» (1974)، و«بترا» (1977)، وغيرها
ولد أنطوان كرباج في 4 أيلول 1935 في زبوغا قضاء المتن، وبدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، حيث انضم إلى معهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية، ليصبح أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة المسرح الحديث التي لعبت دوراً رائداً في تطوير الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
وقدم كرباج خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المميزة التي تركت أثراً كبيراً في الساحة الفنية ففي مجال التلفزيون، تألق في مسلسلات شهيرة مثل "البؤساء" و"ديالا" و"لمن تغني الطيور"، وغيرها من الأعمال التي جسد فيها شخصيات لا تنسى.
وأبدع على خشبة المسرح في مسرحيات مثل "يوسف بك كرم" و"ماكبث" و"الملك يموت"، بالإضافة إلى مسرحيات الرحابنة الشهيرة مثل "صح النوم" و"جبال الصوان"، وتألق في السينما في أدوار البطولة في أفلام مثل "نساء في خطر" و"الصفقة" و"امرأة في بيت عملاق"، مما عزز مكانته كأحد الوجوه الفنية البارزة في لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سُرق قبل 37 عامًا.. الشرطة الفرنسية تعلن العثور على تمثال للمغني الأمريكي جيم موريسون
سُرق قبل 37 عامًا.. الشرطة الفرنسية تعلن العثور على تمثال للمغني الأمريكي جيم موريسون

رؤيا

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا

سُرق قبل 37 عامًا.. الشرطة الفرنسية تعلن العثور على تمثال للمغني الأمريكي جيم موريسون

الشرطة الفرنسية تعثر صدفة على نصب فني سرق منذ 1988 كشفت الشرطة الفرنسية عن عثورها المفاجئ على تمثال نصفي للمغني الأمريكي جيم موريسون، بعد أكثر من ثلاثة عقود على سرقته من مقبرة "بير لاشيز" الشهيرة في باريس. ويعود التمثال، الذي نُفّذ تكريمًا لمغني فرقة "ذي دورز" الراحل، إلى الفنان الكرواتي ملادن ميكولين، وكان قد نُصب في الموقع عام 1981 بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة موريسون. لكنه اختفى في عام 1988 في ظروف غامضة، وظلت قضيته طي النسيان لسنوات طويلة. التمثال عُثر عليه مؤخرًا عن طريق الصدفة خلال مداهمة نفذتها وحدة مكافحة الفساد المالي في الشرطة القضائية الفرنسية داخل مقر شرطة باريس، وذلك ضمن تحقيق يخص قضية احتيال مالي، بحسب ما أفادت به إذاعة "RTL" وأكدته لاحقًا مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس. يُذكر أن جيم موريسون توفي في باريس في تموز/يوليو عام 1971، عن عمر ناهز 27 عامًا. ووفق الرواية الرسمية، فإن وفاته نتجت عن سكتة قلبية أثناء وجوده في حوض الاستحمام. إلا أن جدلاً طويلًا أحاط بملابسات وفاته، إذ ادعى الصحافي سام بيرنيت لاحقًا أن الموسيقي الشهير قضى إثر جرعة زائدة داخل ملهى ليلي في العاصمة الفرنسية.

روبرت دي نيرو يهاجم ترامب ويدعو لمقاومة "التنمّر السياسي"
روبرت دي نيرو يهاجم ترامب ويدعو لمقاومة "التنمّر السياسي"

السوسنة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

روبرت دي نيرو يهاجم ترامب ويدعو لمقاومة "التنمّر السياسي"

السوسنة - في مقابلة مع وكالة فرانس برس، عبّر روبرت دي نيرو عن انتقاداته الحادة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أن العديد من نجوم هوليوود يشاركونه هذه الآراء، لكنهم يترددون في التعبير عنها خوفاً من ردود فعله. دي نيرو، الذي يبلغ من العمر 81 عاماً، وصف ترامب بـ"الجاهل" خلال افتتاح مهرجان كان السينمائي، مؤكداً أن العديد من العاملين في صناعة السينما يخشون التحدث بجرأة بسبب ارتباطهم بشركات كبرى قد تتعرض لغضب ترامب.وقال دي نيرو: "لديهم شركات كبيرة، ويقلقون من غضب ترامب، وهنا عليهم أن يختاروا: الاستسلام أم قول لا؟"، مشيداً ببعض الجامعات ومكاتب المحاماة التي تحدّت محاولات إدارة ترامب للترهيب، معتبراً أن هذه المقاومة تمنح الآخرين القوة والإلهام للوقوف بوجه التنمر السياسي.وعقب تسلمه جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل مسيرته الفنية، دعا دي نيرو إلى مقاومة ما وصفه بـ"أجندة ترامب"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ما زالت تدافع بشراسة عن الديمقراطية. وأضاف أن الفنانين دائماً ما يُعتبرون تهديداً للطغاة والفاشيين في العالم، مشيراً إلى أن الفن يلعب دوراً محورياً في كشف الحقائق ومقاومة الظلم.لم يقتصر انتقاد دي نيرو على سياسات ترامب الداخلية فقط، بل شمل أيضاً رغبته في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المُنتجة في دول أجنبية، معتبراً ذلك تعدياً على حرية التعبير والإبداع. وأكد في حديثه: "لا يمكن أن تكون لا مبالياً، لا يمكن أن تظل صامتاً... يجب على الناس أن يرفعوا أصواتهم، أن يستغلوا الفرص ويخاطروا بالتعرض للمضايقات. لا يمكن السماح للمتنمر بأن ينتصر".على صعيد آخر، كشف دي نيرو عن مشروع فيلم وثائقي شخصي يعمل عليه مع الفنان الفرنسي جاي آر (JR)، والذي سيستعرض قصة عائلته، وخصوصاً والده الذي كان رساماً. دي نيرو أوضح أنه فتح أرشيف عائلته الذي يحتوي على كمّ كبير من المقاطع المصورة، مشيراً إلى أنه لا يعلم إلى أين سيقودهم هذا المشروع، ولا يوجد جدول زمني محدد لإنهائه.وتضمنت اللقطات الأولية التي عُرضت في مهرجان كان صوراً ضخمة لوالد دي نيرو، إلى جانب لقطات يظهر فيها المخرج مارتن سكورسيزي، الذي أخرج العديد من أشهر أفلام دي نيرو مثل "Goodfellas" و"Raging Bull". كما ظهر دي نيرو في الوثائقي وهو يتأمل في حياته وتقدمه في السن، وعند سؤاله عن مخاوفه من الموت، أجاب: "ليس لدي خيار، لذلك من الأفضل ألا أخاف منه".يظل دي نيرو أحد الأصوات الجريئة في هوليوود التي لا تتردد في مواجهة السلطة والنفوذ، مؤمناً بأن الفن الحقيقي لا يجب أن يصمت أمام الظلم أو التسلط، وأن المقاومة الثقافية قد تكون أقوى الأسلحة في وجه الطغيان. أقرأ أيضًا:

نتفليكس تُحدث ثورة في البحث عن المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي
نتفليكس تُحدث ثورة في البحث عن المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي

خبرني

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

نتفليكس تُحدث ثورة في البحث عن المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي

خبرني - تختبر منصة نتفليكس أداة ذكاء اصطناعي توليدي على قائمتها تتيح للمشتركين وصف المحتوى الذي يبحثون عنه باللغة اليومية. وقالت إليزابيث ستون، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في منصة البث التدفقي العملاقة، خلال مؤتمر صحفي "نريد أن يكون المستخدمون قادرين على العثور على العروض أو الأفلام باستخدام عبارات المحادثة". وأضافت "على سبيل المثال، إذا أراد المستخدم أن يشاهد محتوى مضحكا وسريع الوتيرة أو عملا مخيفا ولكن ليس مخيفا جدا، أو مضحكا بعض الشيء أيضا، ولكن ليس مضحكا لدرجة كبيرة". وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال المسؤول عن هذه الميزة الجديدة التي يتم اختبارها حاليا وستُتاح لعدد أكبر من المستخدمين اعتبارا من "هذا الأسبوع"، على غرار برامج الذكاء الاصطناعي المساعدة مثل "تشات جي بي تي" و"جيميناي" "ستولد هذه الجملة نتائج" على المنصة. كان بإمكان المشترك فقط حتى الآن البحث باستخدام عنوان العمل أو عن طريق كتابة معلومات مثل اسم الممثل أو المخرج، أو حتى نوع المحتوى. تتوفر هذه الميزة الجديدة حاليا على شكل نسخة اختبارية اختيارية فقط على نظام "آي او اس" من "أبل". وقالت المنصة "لا توجد خطط لنشرها على نطاق أوسع في الوقت الحالي". وتندرج الميزة في مشروع إعادة تصميم القائمة الرئيسية للمنصة، والذي اُعلن عنه الأربعاء ويجعل تصفّح المنصة أسهل، تحديدا في ما يخص البحث. وعلى المدى "الأبعد"، ستُستَخدم المحادثات التي تجرى في برنامج المحادثة الآلي "كأداة تخصيص"، "ولكن هذا ليس الحال راهنا"، بحسب الشركة التي تتخذ من لوس غاتوس في ولاية كاليفورنيا مقرا. وأظهر استطلاع أجرته شركة "هورويتز ريسيرتش" عام 2021 أن 44% من المشاركين في الاستطلاع "واجهوا صعوبة في العثور على عمل لمشاهدته" على منصات البث التدفقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store