
«الخليج العربي» بدلاً من «الفارسي» على خرائط غوغل
اعتمد تطبيق خرائط غوغل الشهير تسمية الخليج العربي لمستخدميه في منطقة الشرق الأوسط بدلاً من الخليج الفارسي، إذ بات التطبيق يتيح ظهور اسم «الخليج العربي» عند البحث عن المنطقة في التطبيق ذاته.
وتتزامن إعادة تسمية التطبيق للخليج مع الوقت الذي يعتزم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيارة المنطقة الثلاثاء القادم.
وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية قالوا إن الرئيس الأمريكي يعتزم الإعلان عن اعتماد بلاده لتسمية «الخليج العربي» أو «خليج العرب».
ويرتبط الإعلان المتوقع برحلة ترمب إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم، حيث سيزور السعودية، وقطر، والإمارات،
وأبلغ مستخدمون في الشرق الأوسط أن التطبيق يعرض الآن اسم «الخليج العربي» عند البحث باستخدام مصطلحات مثل: «Arab Gulf» (الخليج العربي)، «Persian Gulf» (الخليج الفارسي).
أخبار ذات صلة
ولم تقدم «غوغل» أي تفسير رسمي لهذا التغيير.
وسبق أن ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اقترح تغيير اسم الخليج إلى «الخليج العربي».
وتؤكد كثير من المصادر التاريخية أن اسم «الخليج العربي» ليس جديدا؛ بل ثابت ومعروف في العديد من المصادر المهمة، فقد ذكر قدري قلعجي في كتابه الخليج العربي (بحر الأساطير) أن المؤرخ الروماني بلينيوس الأصغر كان أول من أطلق على الخليج اسم الخليج العربي في القرن الأول الميلادي، وذلك عندما أراد وصف مدينة (خارک) التي تُعرف في وقتنا الحالي بمدينة المحمرة، حيث قال: «الشراکس هي مدينة تقع في أقصى أطراف الخليج العربي». بشكل عام أُطلقت بعض الأسماء التي تحمل الصبغة العربية على هذا الخليج في القرون الأخيرة.
من ناحية أخرى، ذكرت بعض المصادر العربية أن هناك بعض النصوص الزرادشتية القديمة التي تثبت الهوية العربية للخليج. أطلقت تلك النصوص اسم «البحر التازي» على الخليج. ومن المعروف أن كلمتي «تازي وتازيك» تعنيان العربي في اللغة البهلوية التي كانت تسود إيران إلى جانب الآرامية كلغة رسمية للإمبراطورية الساسانية قبل الفتح العربي الإسلامي.
وفي الوقت الحالي، تستخدم البلدان العربية كافة تسمية الخليج العربي، فضلاً عن المنظمات والمؤسسات العربية. أما على الصعيد العالمي فلا تزال تسمية الخليج غير ثابتة. وفي بعض الأحيان تلجأ بعض الجهات إلى تسميات الخليج، أو الخليج العربي - الفارسي، أو الخليج الإسلامي كأسماء حيادية تشير إلى المكان الجغرافي دون تحيز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
المسند: اليوم أول الجوزاء.. والليلة "كنة الثريا" وتعود للظهور فجر 7 يونيو
كشف أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند؛ أن الخميس يصادف دخول برج الجوزاء في التقويم الهجري الشمسي لعام 1403 هـ.ش، كما تُصادف الليلة ما يُعرف بـ"كنة الثريا" حيث تختفي عن الأنظار ولا تُرى في السماء. وأضاف أن الثريا ستظهر مجدّداً جهة الشرق قُبيل الفجر يوم الجمعة الموافق 7 يونيو، مشيراً إلى أن هذه العلامة الفلكية تُعد من المؤشرات الموسمية المعروفة في التقويم النجمي.

صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
توصيات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم: خريطة طريق علمية لمستقبل الصحة والبيئة واعتماد سنوي لانعقاده
اختتم المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم أعماله في العاصمة الرياض، بإصدار مجموعة من التوصيات النوعية التي تعكس التوجّهات المستقبلية في هذا المجال العلمي المتقدّم، وتُشكّل مرجعاً أساسياً لتطوير الأبحاث والتطبيقات في مجالات: الصحة والبيئة والصناعة. شهد المؤتمر مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وناقش المشاركون عبر جلسات علمية ومحاضرات متخصّصة آخر المستجدات في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم، وانتهى بالتوصيات التالية: 1. تعزيز تطبيقات الميتاجينوم في الصحة العامة والتشخيص السريري أكد بروفيسور جوناثان إدجورث أهمية دمج تقنيات الميتاجينوم في الأنظمة الصحية، لدورها في تعزيز التشخيص المبكّر والدقيق للأمراض المعدية. 2. توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الميتاجينوم أوصى الخبراء في جلسة "استخدام الذكاء الصناعي في اكتشاف الأنماط الميكروبية وتحليلها" بتطوير أدوات تعلُّم آلي قادرة على تحليل البيانات الميكروبية واستخلاص أنماط تساعد على التنبؤ بالأمراض. 3. الابتكار في التقنيات المتكاملة لدراسة المجتمعات الميكروبية تناولت جلسة "الاتجاهات الجديدة في أبحاث الميكروبيوم: ما بعد التسلسل" أهمية الابتكار في أدوات وتقنيات البحث لتوسيع نطاق التطبيقات العملية للميكروبيوم. 4. دمج أبحاث الميتاجينوم في إستراتيجيات مكافحة مقاومة المضادات الحيوية شدَّدَ الدكتور عصام المهيدب؛ على ضرورة استخدام الميتاجينوم لفهم انتشار المقاومة البكتيرية ووضع حلول علاجية ووقائية أكثر فاعلية. 5. تعزيز التعاون البحثي بين القطاعات دعا المشاركون إلى بناء شراكاتٍ فعّالة بين القطاعات الصحية والصناعية والزراعية، لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الميكروبيوم في الأمن الغذائي واستدامة الموارد. 6. التعليم والتدريب المستمر في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم أوصى المؤتمر بإنشاء برامج تدريبية تستهدف الباحثين والممارسين الصحيين، لضمان نقل المعرفة ومواكبة التطور العالمي المتسارع في هذا المجال. وفي ختام المؤتمر، أكّدت الدكتورة همسة آل طيب؛ رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، أن المؤتمر حقّق أهدافه العلمية والتنظيمية، مضيفة: "نحن فخورون بما تحقّق في هذه النسخة الأولى، ويسرنا أن نعلن اعتماد المؤتمر ليُقام سنوياً بإذن الله؛ ليكون منصة علمية دائمة تجمع الباحثين والخبراء، وتُسهم في ترسيخ دور المملكة كمركزٍ إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم".


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"استدامة" توزّع أكثر من 20 ألف شتلة توت أسود وورد طائفي على مزارعي منطقة الباحة
وزّع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة "استدامة" أكثر من 20.000 شتلة من التوت الأسود، والورد الطائفي، على عددٍ من مزارعي منطقة الباحة، وذلك من خلال مختبر زراعة الأنسجة النباتية التابع للمركز، ضمن جهوده الهادفة إلى دعم المزارعين ونقل التقنيات الزراعية الحديثة إلى المناطق ذات الميزات النسبية. تأتي هذه المبادرة امتداداً لإسهام "استدامة" في مبادرة زراعية سابقة شملت توزيع 52 ألف شتلة زراعية في منطقة الباحة من التوت الأسود، والورد الطائفي، والفراولة، في خطوة تهدف إلى إدخال أصناف جديدة، ورفع كفاءة الإنتاج، وتحقيق نقلة نوعية في المشهد الزراعي بالمنطقة. تعكس هذه الجهود حرص المركز على دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال نشر الأصناف النباتية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، التي يتم إكثارها باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة بما يضمن جودة الشتلات، ونقائها الوراثي وملاءمتها الظروف المناخية والبيئية المستهدفة. ويواصل المركز تنفيذ عددٍ من البرامج الداعمة للمزارعين، من خلال تقديم الحلول البحثية والتقنية القائمة على ممارسات الزراعة المستدامة، بما يُسهم في تحقيق الكفاءة المثلى في استخدام الموارد وتعظيم القيمة المضافة للإنتاج، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة.