
قادر على تدمير العالم في لحظة... "الشيطان الروسي الثاني" يحسم الردع!
تسعى روسيا إلى الحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة عبر تطوير أسلحة نووية متطورة، أبرزها صاروخ "ر إس-28 سارمات"، الذي يعرف بـ "الشيطان الثاني". يُعد هذا الصاروخ من أخطر الأسلحة في الترسانة الروسية، حيث يحمل رؤوسًا نووية قادرة على تدمير كوكب الأرض بأسره.
المحلل السياسي والعسكري الأميركي، براندون وايكيرت، أشار في تقرير لمجلة "ناشونال إنترست" إلى أن الترسانة النووية الروسية ليست الأضخم في العالم فقط، بل الأكثر تقدمًا بفضل معاهدة "ستارت" التي فرضت قيودًا على الولايات المتحدة لتقليص الأسلحة النووية.
صاروخ "ر إس-28 سارمات" الذي أُعلن عنه لأول مرة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018، يتميز بقدرات استثنائية. مع مدى يبلغ نحو 11185 ميلا، يُمكنه ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض، مع قدرته على التحليق في مسارات غير تقليدية كالمسار القطبي الشمالي، مما يصعب رصده أو اعتراضه.
يحمل الصاروخ وزنًا يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية، ما يجعله يتفوق على معظم الصواريخ العابرة للقارات. بالإضافة إلى إمكانية حمل ما يصل إلى 15 رأسًا نوويًا مستقلاً، يمكن لكل رأس من هذه الرؤوس التفجير بقوة معادلة لـ 10 ملايين طن من "تي إن تي".
ومن أبرز مميزات "سارمات" هو توافقه مع رأس حربي فائق السرعة من طراز "أفانجارد"، الذي يتفادى الدفاعات الصاروخية بفضل سرعته الفائقة التي تتجاوز 20 ماخ. كما يعتمد الصاروخ على نظام دفع بالوقود السائل، ما يوفر مرونة أعلى ويزيد من قدرته على حمل حمولة ضخمة.
وتشمل الأنظمة المتطورة الأخرى على الصاروخ فخاخًا إلكترونية وتقنيات التشويش لتجاوز المنظومات الدفاعية مثل "جي إم دي"، والتي تُعتبر حجر الزاوية لمنظومة الدفاع الأميركية. ومع دخول "ر إس-28 سارمات" إلى الخدمة في 2022، أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية الردع النووي الروسية.
روسيا تأمل أن يظل "سارمات" سلاحًا رئيسيًا في تعزيز قدرتها على توجيه ضربة ثانية في حال نشوب صراع نووي عالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 أيام
- الديار
ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون ال "إف-35"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟ وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عديدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالى 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم الآتي". ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". نذير شؤم لصراع القوى العظمى وأثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، فكيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض جدا، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟ وخلص الموقع إلى أن امتلاك أنظمة أكثر تكلفة وتطورا، سواء في الجو أو على الأرض، لا يضمن حرية الوصول أو النجاح المتواصل، لأن الأنظمة المنخفضة التقنية قد تعيق فاعلية الأنظمة العالية التقنية بشكل موثوق به.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
صاروخ يمني يهزّ واشنطن.. رعبٌ يلاحق "طائرة خارقة"!
قال موقع "ناشونال إنترست" إن صاروخاً أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35 ، لولا اتخاذها إجراء مراوغاً. وتساءل التقرير عن أنه "كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطوراً، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟". وأوضح الموقع - في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم". ويمتلك الحوثيون أيضاً بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". وبجسب الكاتب، فقد أثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، وسأل: "كيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض للغاية، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟".


ليبانون ديبايت
منذ 6 أيام
- ليبانون ديبايت
الحوثيون يهددون عرش "إف-35"... صفعة "قوية" لأغلى ما في الترسانة الأميركية!
أثار حادثٌ أمني خطير كاد أن ينتهي بإسقاط طائرة أميركية من طراز "إف-35"، وهي من أكثر المقاتلات تطورًا في العالم، تساؤلات حادّة حول فعالية العمليات الجوية الأميركية، خصوصًا بعد أن تبيّن أن صاروخًا أطلقه الحوثيون في اليمن اقترب من إصابة الطائرة لولا اتخاذها مناورة مراوغة حالت دون الكارثة. الموقع الأميركي المتخصص في الشؤون الدفاعية "ناشونال إنترست" نقل في تقرير للكاتب هاريسون كاس، أن هذا الحادث المفصلي كشف ثغرات في الأداء الجوي الأميركي، وطرح علامات استفهام مقلقة حول قدرة الجيش الأميركي على خوض مواجهة ضد خصوم أكثر تطورًا، إذا كانت "جماعة متمردة محدودة الإمكانات" قادرة على تهديد مقاتلات الجيل الخامس. ووفقًا لمحلل الدفاع العسكري غريغوري برو، فإن الحوثيين تمكنوا خلال الأشهر الماضية من إصابة أو الاقتراب من إصابة عدة طائرات أميركية من طراز "إف-16" و"إف-35"، في حين أسقطوا بالفعل سبع طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9"، تُقدّر قيمة الواحدة منها بـ30 مليون دولار، مما عطّل قدرات المراقبة والهجوم لدى القيادة المركزية الأميركية. وأشار التقرير إلى أن نجاح الحوثيين في استخدام أنظمة دفاع جوي "بدائية" لا يعني فقط تهديد الأجواء فوق اليمن، بل يُسلّط الضوء على تحديات أوسع في أي مواجهة محتملة ضد دول تملك دفاعات جوية متقدمة. وذكر موقع "ذا وور زون" أن ترسانة الحوثيين تشمل صواريخ "سام" مرتجلة مزوّدة بأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء، تُطلق من الأرض وتستخدم صواريخ جو-جو معدّلة، ما يجعلها ذات قدرة عالية على التمويه وتفادي الرصد المبكر. كما حصل الحوثيون، بحسب "ناشونال إنترست"، على صواريخ "برق-1" و"برق-2" الإيرانية، ويصل مداها -وفق ما يدّعي الحوثيون- إلى 44 ميلاً، وقادرة على إصابة أهداف على ارتفاعات تصل إلى 65 ألف قدم. وتستند هذه الصواريخ إلى منظومة "تاير" الإيرانية، ويُعتقد أن بعضها مزوّد بكاميرات كهروضوئية ورادارات مدمجة. الحادث، رغم عدم انتهائه بكارثة، يُعتبر وفق الموقع اختبارًا صعبًا لقدرة واشنطن على فرض سيطرتها الجوية في بيئات معادية. فنجاح جماعة مسلحة غير نظامية في تهديد أغلى ما في الترسانة الأميركية الجوية، يضع علامات استفهام على قدرة المقاتلات الشبح على تجنّب الأنظمة الصاروخية حتى البدائية منها. وخلص التقرير إلى أن "التفوق التكنولوجي وحده لا يضمن النجاح العسكري"، إذ إن المنظومات منخفضة التقنية قد تكون كافية لعرقلة أو حتى تحييد قدرات متقدمة مكلفة ومعقدة.