
اتحاد الكرة يطرح تذاكر نهائي «الكأس»
أعلن اتحاد الإمارات لكرة القدم طرح تذاكر المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الدولة، التي ستقام في التاسع من مايو المقبل، بين فريقَي الشارقة وشباب الأهلي، على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، إذ تراوح أسعار التذاكر بين 15 درهماً للدرجة الثالثة، و25 درهماً للدرجة الثانية، و50 درهماً للدرجة الأولى، و100 درهم لمقاعد كبار الشخصيات.
وقال اتحاد الكرة «تذاكر النهائي الأغلى متوافرة الآن في موقع بلاتينيوم ليست».
وجاء طرح تذاكر المباراة قبل موعدها بفترة كافية، لإتاحة الفرصة للجمهور للحصول على التذاكر، وحضور المباراة في الملعب بكل سهولة ويسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 38 دقائق
- الاتحاد
ماذا قال ميلوش لجمهور الوصل بعد 719 يوماً و«ثلاثية تاريخية»؟
معتصم عبدالله (أبوظبي) يتأهب الصربي ميلوش ميلويفيتش، مدرب الوصل، لوداع جماهير «الإمبراطور» في مباراة الفريق الأخيرة في دوري أدنوك للمحترفين، أمام مضيفه الشارقة، مساء الأحد المقبل، على ملعب الأخير في «الإمارة الباسمة»، ضمن الجولة 26 والأخيرة. وستكون بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل 2025-2026 آخر أهداف المدرب الصربي في مشواره مع الوصل، الذي امتد على مدار 719 يوماً منذ إعلان النادي التعاقد معه في يونيو 2023، خلفاً للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، وصولاً إلى مباراته الأخيرة أمام الشارقة. وأعلن أحمد الشعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، إنهاء عقد المدرب ميلوش بالتراضي بين الطرفين، عقب الفوز أمام ضيفه بني ياس 3-1 في الجولة 25، وهو الانتصار الذي رفع رصيد «الإمبراطور» إلى 46 نقطة، صاعداً إلى وصافة الترتيب «مؤقتاً»، ليعزز حظوظه في نيل بطاقة التأهل القارية في ظل تفوقه على منافسه المباشر الوحدة بفارق نقطة. ويطوي ميلوش (42 عاماً)، في مباراة الأحد المقبل، رحلة ناجحة مع «الإمبراطور» استمرت لموسمين، أعاد خلالها الفريق إلى منصات التتويج المحلية، بتحقيق ثلاثية تاريخية تمثلت في دوري أدنوك للمحترفين وكأس رئيس الدولة موسم 2023-2024، ودرع السوبر الإماراتي القطري في الموسم الحالي على حساب السد القطري 1-0، إضافة إلى حصده جائزة القائد التي تمنحها رابطة المحترفين لأفضل مدرب عن الموسم الماضي 2023-2024. وقاد ميلوش الوصل في 80 مباراة رسمية، موزعة على: 51 مباراة في دوري أدنوك للمحترفين، 10 في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، 7 في كأس رئيس الدولة، 10 في دوري أبطال آسيا للنخبة، ومباراتين في بطولات السوبر (سوبر إعمار ودرع السوبر الإماراتي القطري)، وحقق خلالها الفريق 49 انتصاراً، مقابل 17 تعادلاً (منها مواجهة سوبر إعمار التي خسرها بركلات الترجيح)، و14 خسارة فقط. وتُعد مباراة الشارقة المقبلة رقم 81 والأخيرة في سجله مع الوصل. وقال ميلوش في تصريحات وداعية: «التجربة كانت رائعة، لم أشعر يوماً بهذا القدر من الترحيب، ربما باستثناء نادٍ واحد لفترة قصيرة. ما يحدث الآن مجرد نهاية طبيعية، العلاقات أحياناً تنتهي لاختلاف في الرؤية، أعتقد أننا قدمنا شيئاً جيداً، وآمل أن يواصل النادي التقدم في الاتجاه الصحيح». وعن علاقته بالجماهير قال: «علاقتي مع جماهير الوصل كانت مذهلة، وتأثرهم لمسني في أعماق أعماقي. عليهم أن يواصلوا دعم النادي والمدرب القادم. في النهاية، دعم الجماهير للاعبين هو الأهم، لأنه يمنحهم شعوراً وكأنهم يملكون لاعباً إضافياً». وحول مستقبله، أوضح ميلوش: «النادي سمح لي بالتفاوض مع أندية أخرى، لكنني لم أشعر بالراحة للدخول في محادثات جدية. لا توجد عروض حالياً، وتركيزي منصب على المباراة الأخيرة أمام الشارقة. بعدها سأعود إلى بلدي صربيا. هناك فرصة 50% للبقاء في الإمارات، لكن الأهم بالنسبة لي هو مشروع النجاح، لأن هذا ما يحمّسني».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الاتحاد الآسيوي: بصمة إماراتية قوية في النسخة الأولى من " الأبطال 2"
أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا 2، والتي شهدت تتويج نادي الشارقة باللقب، عقب فوزه في المباراة النهائية على ليون سيتي سايلرز السنغافوري، ليصبح أول نادٍ إماراتي يحرز هذا اللقب القاري، وثاني نادٍ من الدولة يحقق بطولة آسيوية بعد العين. وأكد الاتحاد في تقريره، أن البطولة شهدت لحظات فارقة في مسيرة الأندية المشاركة ، وأبرزها إنجاز الشارقة، الذي رفع رصيده من الألقاب إلى 22 لقباً في مختلف البطولات، منها 7 ألقاب في دوري المحترفين، و10 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 في كأس السوبر، ولقب في كل من كأس الرابطة ودوري أبطال آسيا 2. وأثنى الاتحاد القاري على المدرب الروماني كوزمين أولاريو، الذي أضاف لقباً جديداً إلى سجلّه الحافل، رافعاً عدد ألقابه التدريبية داخل الإمارات إلى 16 لقباً. وأشار التقرير إلى أن الشارقة أصبح أول فريق إماراتي يتوج بلقب آسيوي خارج أرضه، فيما جاء هدف التتويج الذي أحرزه ماركوس ميلوني كهدف البطولة رقم 399 من أصل 119 مباراة. وتصدر سردار آزمون، لاعب شباب الأهلي، قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما سجل ليون سيتي سايلرز إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى أول نهائي قاري لفريق سنغافوري. كما سجل فريق سانفريس هيروشيما الياباني رقماً لافتاً بمشاركة 19 لاعباً مختلفاً في التسجيل، فيما حصد سيباهان الإيراني أعلى نسبة استحواذ على الكرة في البطولة بمعدل بلغ 68%. وفي ختام النسخة الأولى من البطولة، أكد تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2 على ريادة الأندية الإماراتية آسيوياً، وعلى نجاح البطولة تنظيمياً وفنياً، ما يعزز من مكانة الاتحاد الآسيوي في تقديم مسابقات ترتقي بمستوى التنافس القاري وتفتح آفاقاً جديدة أمام أندية المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
اربطوا أحزمة الأمان.. الكأس في يد أمينة
في ليلة لا تنسى من ليالي المجد الكروي، كتب نادي الشارقة لكرة القدم صفحة جديدة في سجل الإنجازات الرياضية، بعد تتويجه المستحق ببطولة دوري أبطال آسيا 2، بفوزه الثمين على فريق ليون سيتي سايلورس السنغافوري بنتيجة 2-1. هذا الإنجاز التاريخي لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة دعم ورؤية قيادية حكيمة، واهتمام متواصل بالرياضة من أعلى المستويات. جاء هذا التتويج تتويجاً فعلياً للدعم اللامحدود من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يُولي للرياضة مكانة خاصة ضمن أولوياته التنموية، فبفضل توجيهاته الحكيمة ورؤيته السديدة، أصبحت الرياضة في الشارقة ليست مجرد هواية، بل مشروع حضاري وثقافي يعكس تطور الإمارة وحرصها على بناء الإنسان المتكامل. ولا يُمكن أن نغفل الدور المحوري الذي يقوم به مجلس الشارقة الرياضي، إذ يتابع من كثب كل خطوة، ويعمل على توفير البيئة المثالية للإنجاز. كما يبرز الدور القيادي الملهم لرئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، ورئيس شركة الشارقة لكرة القدم، خالد عيسى المدفع، الذي يقود منظومة العمل بكفاءة وشفافية تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. هذه الكفاءات تعمل بصدق وأمانة، وهي ليست شعارات جوفاء، بل أقوال وأفعال تؤكد أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح. انتصار الشارقة لم يكن فقط لقلعة «الملك»، بل إنجاز لدولة الإمارات بأكملها، فعندما يرفع فريق إماراتي الكأس الآسيوية، فهو يرفع معها اسم الإمارات عالياً، ويعكس للعالم أجمع مدى تطور المنظومة الرياضية في الدولة، وهذا اللقب يُثبت أن الإمارات قادرة على المنافسة، وعلى صعود المِنصّات بكل فخرٍ. اليوم، نقولها بثقة: «اربطوا أحزمة الأمان.. الكأس في يد أمينة».. واليد الأمينة هي تلك التي تعمل بصمت، وتزرع لتجني، وتحصد المجد بعرق وجهد وإخلاص. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة سنوات من التخطيط والبناء والعمل الدؤوب، بداية من الفئات السنية، ومروراً بالاهتمام بالبنية التحتية، ووصولاً إلى التعاقدات المدروسة، والكوادر الفنية والإدارية المتميزة، حتى أصبح نادي الشارقة نموذجاً يُحتذى به في كيفية صناعة النجاح والاستدامة، وجماهيره اليوم تحتفل ليس فقط بالكأس، بل بمستقبل مشرق ينتظر النادي والإمارة والدولة. مبروك للشارقة.. مبروك للإمارات.