logo
زين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية ...

زين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية ...

الوكيلمنذ 5 أيام
الوكيل الإخباري- أطلت على المسرح الشمالي الاثنين المطربة الأردنية الشابة زين سجدي، المعروفة فنيا باسم Zeyne، على المسرح الشمالي في مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور الاميرة ريم علي وعدد من الأمراء ووسط حضور جماهيري واسع تفاعل بحرارة مع أدائها اللافت الذي مزج بين الحداثة الموسيقية وروح الهوية الأردنية والفلسطينية.
اضافة اعلان
وقدمت أداء حيا احترافيا يعكس طابع موسيقاها التي تتنقل بذكاء بين الراب والجاز والموسيقى العربية الأصيلة، وغنت لجمهورها بانسيابية مفعمة بالعاطفة، مقدمة أعمالا أعادت فيها تعريف الأغنية العربية المعاصرة.
وقالت سجدي، خلال كلمة مقتضبة على المسرح : إن مشاركتها في مهرجان جرش تمثل حلما قد تحقق معتبرة أن الغناء في أحد أعرق المسارح الأثرية في العالم العربي هو مسؤولية وتكريم في نفس الوقت.
وتعد هذه المشاركة هي الأولى لزين سجدي في مهرجان جرش، وجاءت ضمن توجه إدارة المهرجان هذا العام لإبراز الأصوات الشابة الأردنية المعاصرة، وتسليط الضوء على جيل جديد من الفنانين الذين يمثلون الأردن في المشهد الموسيقي العالمي.
وتم تكريم الفنانة زين من قبل الأميرة جليلة بنت علي والأمير عبدالله بن علي في نهاية الحفل.
بيج سام يتألق
أحيا فنان الراب الأردني بيج سام ليلة مميزة على المسرح الشمالي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط حضور جماهيري كبير من الشباب ومحبي موسيقى الراب والمشهد الفني البديل في الأردن.
واعتلى بيج سام خشبة المسرح وقدم باقة من أبرز أغانيه التي حصدت مشاهدات واسعة على منصات الموسيقى الرقمية، ومنها: "انت السبب", "لو مرة بس"، وأغني أخرى.
وتميز العرض بطاقة جماهيرية عالية وتفاعل حي، ما جعل المسرح الشمالي ينبض بإيقاعات الهيب هوب والموسيقى المعاصرة التي يحملها الفنان في مشروعه الغنائي المستقل.
وتأتي هذه المشاركة في إطار المساحة الشبابية التي خصصها مهرجان جرش للفنون المعاصرة هذا العام، بهدف تعزيز حضور الأصوات الفنية الجديدة ودعم الإنتاج الفني المحلي الحديث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث
لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث

الدستور

timeمنذ 44 دقائق

  • الدستور

لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث

جرش في أحضان التاريخ، حيث الأعمدة الرومانية تحرس ذاكرة الزمن، اختتم مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته التاسعة والثلاثين فعالياته على مسرح المصلبة، في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث، ليكون جرش أكثر من مهرجان، بل عرساً سنوياً يجمع الأصالة بالإبداع. الفقرة الأولى: استهل الحفل بوصلة فنية لفرقة المغير راحوب للفنون الشعبية، التي تأسست عام 1994 تحت مظلة وزارة الثقافة بقيادة المايسترو عصام العودات. وقد قدّمت الفرقة عروضاً فلكلورية مميزة، عكست خبرتها الغنية ومشاركاتها المحلية والدولية، وحضورها الدائم في الاحتفالات الوطنية. الفقرة الثانية: تألقت بعد ذلك فرقة العبابيد في عروضها المستوحاة من التراث الأردني، مقدمة لوحات من الدبكة والدحية والسامر والفلكلور الشعبي، وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبمشاركة الفنانين محمد الحراوي وعصام العلي. الفقرة الختامية: واختتمت الأمسية مع إبداعات الفنانين الشباب بلال الخطيب وأنس الشلول، حيث أضفت أغانيهما أجواءً مفعمة بالحيوية، تاركة صدى جميلاً بين أروقة جرش الأثرية. ختامها مسك .. أصالة تختتم فعاليات مهرجان جرش على المسرح الجنوبي * أصالة حافظت على موهبتها وطورتها بشكل لافت * قذمت أصالة باقة من البومها الجديد «هدية» لجمهور مهرجان جرش جاء الالاف من محبي المطربة أصالة إلى المسرح الجنوبي لحضور حفلتها التي وعدت الجمهور ان تكون استثنائية. واهتزت المدرجات في موقع مهرجان جرش ومنذ ان بدأت تغني أ»كثر من اللي أنا بحلم بيه». وتعالت الأصوات تردد أغانيها في الحفل الذي تم بثهعلى موقع التلفزيون الأردني على النت والأغنية الثانية يمين الله. وتعالت الأصوات مشجعة أصالة التي ملأ صوتها موقع مهرجان جرش «بص شوف أصالة بتعمل إيه؟ وانطلقت بعدها بأغنية يسمحوا لي الكل. ثم قدمت أصالة اغنية اسفة. وللأردن غنت أصالة بالعلالي يالأردن بالعلالي. ومن أغنياتها الجميلة قدمت أصالة بامجنون مش أنا ليلى. جدير بالذكر أن المطربة أصالة تعتبر من أشهر الأصوات العربية التي حافظت على مكانتها الفنية وطورت موهبتها عبر سنوات طويلة، إذ نجحت في تجديد نفسها باستمرار مع الحفاظ على هويتها الموسيقية التي أحبها الملايين حول العالم. كما غنت أصالة بصوتها المميزة لجمهور المهرجان مجموعة من الأغنيات التي يحبها مثل قد الحروف ومن أغنيات الراحل فهد بلان قدمت أصالة اغنية واشرح لها. واغنية جابو سيرته وإثبتت أصالة ان مهرجان جرش ركيزة اساسية لكل فنان وهو صاحب الفضل ولهذا ظهر عليها الانبهار بمشاركة الجمهور الكبير لها وهي تؤدي روائعها. بل ان أصالة صمتت لحظات وتركت الصوت للجمهور يعبر عن سعادته بما يستمع. ختام مهرجان جرش على مسرح أرتميس.. أمسية فنية أردنية تُتوّج النجاح أسدل الستار مساء السبت 2 آب 2025، على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، بأمسية فنية أردنية احتضنها مسرح أرتميس، بمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين الذين أضاؤوا ختام المهرجان بأصواتهم وإبداعاتهم الفنية. وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً واسعاً وتفاعلاً لافتاً مع الفقرات الغنائية التي تنوعت بين الطرب الأصيل والأغنية الوطنية والشعبية، حيث تألق كل من الفنان عمر الطعاني، والفنان أحمد القرم، والفنان محمد السقار، والفنان عثمان الطعاني، والفنان محمد هايل في تقديم وصلات فنية حظيت بإعجاب الحضور، وأعادت إلى الأذهان روح الأصالة والموروث الأردني الغنائي. وجاءت هذه الأمسية تتويجًا لبرنامج حافل احتضنه مسرح أرتميس طيلة أيام المهرجان، قدّم من خلاله مساحة غنية للفن المحلي الأردني، وفتح نوافذ للمواهب الوطنية للتعبير عن إبداعها أمام جمهور المهرجان. ويختتم مهرجان جرش هذا العام وسط إشادة واسعة بالتنظيم والمحتوى الثقافي والفني المتنوع، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات العربية التي تحتفي بالفن والهوية. ليلة أردنية في ختام فعاليات المسرح الشمالي في مهرجان جرش اختتمت مساء السبت فعاليات المسرح الشمالي ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، بليلة أردنية متميزة تحت عنوان «ليلة أردنية / نقابة الفنانين الأردنيين»، أحيتها نخبة من نجوم الفن الأردني الذين يمثلون مختلف الألوان الموسيقية الطربية والشعبية الأردنية. وضمت الأمسية عددا من الفنانين المعروفين على الساحة الأردنية، حيث شارك الفنان أسامة جبور، الذي يشتهر بصوته العذب وأدائه للأغاني الطربية والوطنية، ومن أبرز أغانيه: «يا بيرقنا العالي» و «حبيتك» و*»رسالة حب»*. كما شاركت الفنانة نتالي سمعان، التي تميزت بأدائها الغنائي الغربي والعربي المعاصر، ومن أشهر أغنياتها: «حكاية حب» و*»أيامك»*، إضافة إلى حضورها المميز في البرامج الموسيقية والتلفزيونية. وتشارك كذلك الفنانة فيوليتا اليوسف، بصوتها الرخيم وأغانيها الرومانسية، ومن أبرز أعمالها: «جاي تقول ندمان» و*»هواك نار»، إلى جانب الفنان عامر محمد، الذي يشتهر بأغانيه الوطنية والشعبية مثل «بلدي الأردن» و»يا جبل ما يهزك ريح»*. وتأتي هذه الليلة الختامية تكريما للفن الأردني الأصيل، واحتفاء بالمواهب المحلية التي أثرت الساحة الفنية عبر عقود. وتعد «ليلة أردنية» تقليدا سنويا في مهرجان جرش، تهدف إلى تسليط الضوء على الفنان الأردني ودوره في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية. الساحة الرئيسية تودع جمهور جرش بأمسية عنوانها الفن والأصالة يروى في جرش جرش «هنا الاردن.. ومجده مستمر» بهذا الشعار بدأ مهرجان جرش لياليه وبه يختتمها في دورته الـ39، الذي جمع الفن والاصالة والتراث والألحان العربية والغربية على خشبة مسرح الساحة الرئيسية وزينها بأجمل العروض الفنية والتراثية. من أصالة الفن التقليدي الروسي الى الرقصات الشعبية السريلانكية ومنها الى فخامة الصوت الأوبرالي الممزوج بالألحان التقليدية اليونانية وختامها بالصوت الأردني الطربي الأصيل عاش جمهور الساحة الرئيسية رحلة حول فنون العالم في أمسية فنية ختامية. نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية يسرد حكاية ثقافة روسيا بلمسات فنية بدأت الأمسية الفنية بعروض متنوعة من نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية الذين قدموا عروضا نقلت التاريخ العريق لروسية الى قلب الأردن في جرش عاصمة الفن. وبدأ النادي وصلته الفنية برقصة البجعة الصغيرة المعروفة في روسيا وتحمل معاني كبيرة في تاريخها، واستكمل العرض برقص الأطفال الروس على الحان شعبية روسية لواحدة من أشهر الأغاني الروسية التي كبروا على سماعها وقد تزين الأطفال بالزي التقليدي الروسي. وقدمت الفرقة أداء مميزا لأشهر الأغاني الروسية بطريقة إبداعية نقلت جمهور جرش الى شوارع روسيا وريفها بألحانها الرائعة وكما قدموا أغنية روسية وطنية تعني لهم الكثير وتحمل الدفء في الحانها. واستكمل العرض بأداء من أجمل الرقصات الشعبية ومنها الغجرية التي نقلت جمال الثقافة الروسية للأردن، وكان الأطفال ورقصهم المبهج الإضافة الأجمل لهذا الحفل الذي زاد من تألقه. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية وشكرهم على أدائهم الرائع الذي أخذهم في رحلة الى روسيا وثقافتها. ونادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية هو هيئة ثقافية تُعنى بالسيدات المهتمات بالتعرّف على الثقافة الروسية والمساهمة في التبادل الثقافي بين الأردن وروسيا. ويهدف النادي الى تعزيز الصداقة والتبادل الثقافي بين الأردنيين والروس، الى جانب تعريف المجتمع المحلي بالتراث والتقاليد الروسية من خلال الشعر، الفنون، الرقصات، والموسيقى، بالإضافة الى دعم الشباب والأطفال ضمن فعاليات ثقافية وتنمية مواهبهم بالتعاون مع جهات تعليمية ومؤسسات فنية محلية . فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا تقدم رقصات تراثية واستكملت الأمسية في جمالها الثقافي بعرض مميز من فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا التي قدمت استعراضا فنيا يمثل تراثهم ويعكس أصالة فنهم. وتزين مسرح الساحة الرئيسية بجمال الزي التقليدي لنساء سريلانكا بألوانه الزاهية التي زادت البهجة إلى رقصها الشعبي. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد و السفيرة السريلانكية بريانكا ويجيجونا سيكار الفرقة السريلانكية وشكرتهم على أدائهم المميز. مغنية الأوبرا اليونانية الكسندرا جرافاس تعكس جذورها التراثية وازدادت الأمسية في تميزها بعرض مغنية الأوبرا اليونانية ألكسندرا جرافاس التي أخذت جمهور جرش بصوتها الأوبرالي الى اليونان، بحضور السفيرة اليونانية إيرين ريغا التي أتت لتستمتع الى صوتها. وقدمت الكسندرا عرضا فنيا مزجت به ببراعة بين الطابع الغربي الكلاسيكي وجذورها الموسيقية اليونانية، ليعيش معها جمهور جرش ليلة تاريخيّة بصوتها الجميل. وبأدائها الموسيقي الرائع عكست الكسندرا التراث اليوناني باغنيات يونانية تقليدية وحديثة، لتؤكد بذلك أنها فعلا «سفيرة الثقافة» لبلدها اليونان. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد والسفيرة اليونانية إيرين ريغا المغنية الكسندرا وشكراها على أدائها الرائع وشغفها الكبير للموسيقى. ألكسندرا جرافاس هي مغنية أوبرا يونانية من نوع ميزو-سوبرانو، وقد أُطلق عليها لقب «سفيرة الثقافة» لأدائها المتنوع الذي يعكس التراث اليوناني، وتتمتع غرافاس بريبرتوار واسع يضم أوبرا وكلاسيكيات غربية إلى جانب أغنيات يونانية تقليدية وحديثة. قدمت المغنية اليونانية المشهورة عالميًا عروضًا في أهم قاعات الحفلات الموسيقية حول العالم، و تُعرف بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الغناء الكلاسيكي الغربي والموسيقى اليونانية التقليدية والمعاصرة. تتمتع ألكسندرا بذخيرة فنية واسعة ومذهلة لأنها منفتحة على جميع أنواع الموسيقى الجيدة، وتُضفي بصوتها الرائع على مختلف الأنماط الموسيقية بسبب شغفها بالتراث الموسيقي والشعري اليوناني العزيز على قلبها. مكادي نحاس تطرب جمهور جرش بصوتها الدافئ وختمت الأمسية الفنية بالصوت الأردني الأصلي للفنانة مكادي نحاس التي أطلت على أنغام أغنيتها «تعا نسهر» وأطربت مسامعهم وزادت من تفاعل الجمهور. ورحبت نحاس بجمهور جرش ووعدتهم بأمسية غنائية ختامية تلتقي فيها بجمهور جرش الذواق للفن الأصيل، واستكملت وصلته الفنية بباقة من أجمل اغانيها ومنها «صغيرة كنت» و»وسع الميدان» و»نتالي» التي أطربت بهم جمهور جرش بصوتها الدافىء. واستكملت نحاس وصلتها الغنائية بباقة من أجمل الأغاني العربية ومنها «بيذكر بالخريف» و»شو كانت حلوه الليالي» و»سهار بعد سهار» و»عازز علي النوم» و»جنه جنه» التي تفاعل معها جمهور جرش بحب كبير وتعالت أصواتهم لترافقها الغناء وسط أجواء من البهجة والفرح. وودعت الفنانة مكادي نحاس جمهور جرش بأغنية «بلا ولا شي» كتحية منها ومن جمهور جرش لروح للفنان الراحل زياد رحباني. وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنانة الأردنية مكادي نحاس وشكرها على هذه الليلة الطربية التي كانت مسك الختام لفعاليات مسرح الساحة الرئيسية.

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي
مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

أصدر وزير الثقافة مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش التاسع والثلاثين للثقافة والفنون بيانًا ختاميًّا بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان الثقافية والفنية لهذه الدورة؛ أكّد فيه أهمية الرسالة التي يحملها، وقيم الدولة الأردنية المتضمّنة في المهرجان. تاليًا نصّ البيان: "في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت هذه الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات. وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا: في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store