
جامعة السلطان قابوس تتقدم إلى المركز 334 عالميًّا في تصنيف /كيو إس/ العالمي لعام 2026م
العُمانية/ واصلت جامعة السلطان قابوس تقدمها في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026م، وذلك للعام الثاني على التوالي، إذ تقدمت ثمانية وعشرين مركزًا لتصل إلى المركز ٣٣٤ عالميًا، في إنجاز جديد للجامعة ضمن هذا التصنيف، مما يعكس الجهود المتواصلة من قِبل جامعة السلطان قابوس لمواصلة تحسين مستوى الأداء والتقدم المستمر.
وقد وصل عدد الجامعات المدرجة في تصنيف QS لهذا العام إلى 1503 جامعات، وذلك من أصل 8467 جامعة على مستوى العالم، وبإضافة 112 جامعة جديدة لهذا العام.
وشهدت مؤشرات السمعة الأكاديمية، ومخرجات التوظيف، والاستشهادات البحثية، وشبكة البحوث الدولية، تقدمًا واضحًا لهذا العام، وهو أمر يؤكد مدى حرص جامعة السلطان قابوس على الاهتمام بتخريج طلبة ذوي كفاءة عالية، وحرصها المتواصل على تنمية القطاع البحثي ودعم الباحثين لديها مما يجعلهم مثالًا رفيعًا يستشهد به في مختلف القطاعات البحثية.
وقال صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، بأنّ "هذا الإنجاز انعكاس للواقع، ويأتي نتيجة للجهود المبذولة، والحرص المستمر لجعل جامعة السلطان قابوس من بين الأفضل عالميًّا في شتى المجالات. كما أنه يحقق الريادة التي نسعى إليها من أجل رفع جودة التعليم، إضافة إلى كونه واحدًا من متطلبات رؤية عُمان ٢٠٤٠، حيث إنّ رؤية عُمان ٢٠٤٠، وضعت من ضمن مؤشراتها وصول جامعة عُمانية واحدة إلى مصاف ٣٠٠ بحلول عام ٢٠٤٠م.
وكانت جامعة السلطان قابوس قد حققت أيضًا خلال العام الماضي تقدمًا ملموسًا في تصنيف QS كيو إس العالمي للجامعات حسب البرامج الأكاديمية لعام 2025، حيث وصل تخصص هندسة النفط إلى المرتبة الخامسة والعشرين على مستوى العالم، وحقق تخصص التمريض المرتبة الثانية والثلاثين، ليكون واحدًا من أفضل 50 تخصصًا على مستوى العالم.
وتؤكد هذه الإنجازات التزام جامعة السلطان قابوس بمواصلة مسيرتها العلمية والأكاديمية الرائدة في التعليم العالي والبحث العلمي، وبتعزيز مكانتها صرحًا أكاديميًّا عالميًّا مرموقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
طلاب جامعة السلطان قابوس يطورون طوبا بيئيا من مواد محلية
مسقط- العُمانية طوّر فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس طوبًا بيئيًّا يحمل اسم (إنڤيبرك)، ومصنوع كليًّا من مواد طبيعية محلية، ليكون بديلًا واعدًا ومستدامًا للطوب التقليدي، ويسهم بفاعلية في تقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع الإنشاءات مواكبة للمتطلبات البيئية الفريدة لسلطنة عُمان في خطوة رائدة نحو مُستقبل البناء المستدام. ويتميز طوب "إنڤيبرك" بخصائص استثنائية تجعله مثاليًّا للمناخ الحار والرطب في سلطنة عُمان، منها خفة الوزن، ومقاومة الملوحة، والعزل الحراري العالي جدًا، مما يسهم بشكل فاعل في تقليل استهلاك الطاقة داخل المباني وتوفير بيئة داخلية أكثر راحة. ويتصف الطوب أيضًا بخاصية طرد الحشرات، مما يضيف بعدًا صحيًّا وبيئيًّا للمباني، فضلًا عن كونه خيارًا اقتصاديًّا بامتياز لانخفاض تكلفة إنتاجه مقارنة بالبدائل المستوردة. وأوضحت حليمة بنت خميس الفجرانية، الرئيسة التنفيذية لشركة "إنڤيبرك"، أنَّ الفريق خاض رحلة بحث وتطوير دقيقة، بدأت باختبارات مكثفة للمنتج في مختبرات الجامعة باستخدام أجهزة متخصصة، مع توثيق شامل للنتائج بالفيديوهات والصور. وأشارت إلى أبرز التحديات التي تمثلت في وزن الطوب، حيث أجرى الفريق تعديلات على نسب المكونات، واستبدل المواد الثقيلة بأخرى أخف دون التأثير على الجودة، مبينة أنَّ بعض البدائل أثبتت أداءً أعلى من المتوقع. كما أكدت على مواصلة العمل على تطوير التركيبة النهائية للمنتج، تمهيدًا للحصول على براءة اختراع، مشيرة إلى أنَّ الشركة تخطط لاستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المرحلة القادمة، بعد اعتماد المزيج النهائي، لإنتاج نماذج دقيقة تواكب أحدث احتياجات البناء العصري. يشار إلى مشروع "إنڤيبرك" قد حقق إنجازات بارزة من بينها فوزه بجائزة أفضل فكرة تسويقية وترويجية في معرض المهرجان العلمي بجامعة السلطان قابوس، كما صُنفت الشركة ضمن أفضل ثلاث شركات صناعية طلابية، وهو ما يعكس الإمكانات الواعدة لهذا الابتكار، وشارك الفريق أيضًا في مسابقة "إنجاز عُمان" لدعم الابتكار وريادة الأعمال الطلابية. ويسعى فريق "إنڤيبرك" إلى التوسع نحو السوق الخليجي، مستفيدًا من الاهتمام المتزايد بمواد البناء المستدامة في المنطقة، وبما يتماشى مع أولويات رؤية "عُمان 2040" في مجالات الاستدامة والابتكار، مما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز للابتكار البيئي في المنطقة.


جريدة الرؤية
منذ 5 أيام
- جريدة الرؤية
فريق طلابي بجامعة السلطان يُطوّر طوبًا بيئيًّا يدعم البناء المستدام
مسقط- العمانية طوّر فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس طوبًا بيئيًّا يحمل اسم (إنڤيبرك/Envibrick )، وهو مصنوع كليًّا من مواد طبيعية محلية، ليكون بديلًا واعدًا ومستدامًا للطوب التقليدي، ويسهم بفاعلية في تقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع الإنشاءات مواكبة للمتطلبات البيئية الفريدة لسلطنة عُمان في خطوة رائدة نحو مستقبل البناء المستدام. ويتميز طوب "إنڤيبرك" بخصائص استثنائية تجعله مثاليًّا للمناخ الحار والرطب في سلطنة عُمان، فهو خفيف الوزن، ومقاوم للملوحة، وعازل حراري عالٍ جدًا، مما يسهم بشكل فاعل في تقليل استهلاك الطاقة داخل المباني وتوفير بيئة داخلية أكثر راحة. ويمتلك الطوب أيضًا خاصية طرد الحشرات، مما يضيف بعدًا صحيًّا وبيئيًّا للمباني، فضلًا عن كونه خيارًا اقتصاديًّا بامتياز لانخفاض تكلفة إنتاجه مقارنة بالبدائل المستوردة. وأوضحت حليمة بنت خميس الفجرانية، الرئيسة التنفيذية لشركة "إنڤيبرك"، أن الفريق خاض رحلة بحث وتطوير دقيقة، بدأت باختبارات مكثفة للمنتج في مختبرات الجامعة باستخدام أجهزة متخصصة، مع توثيق شامل للنتائج بالفيديوهات والصور. وأشارت إلى أبرز التحديات التي تمثلت في وزن الطوب، حيث أجرى الفريق تعديلات على نسب المكونات، واستبدل المواد الثقيلة بأخرى أخف دون التأثير على الجودة، بل إن بعض البدائل أثبتت أداءً أعلى من المتوقع. وأكدت على مواصلة العمل على تطوير التركيبة النهائية للمنتج، تمهيدًا للحصول على براءة اختراع، مشيرة إلى أن الشركة تخطط لاستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المرحلة القادمة، بعد اعتماد المزيج النهائي، لإنتاج نماذج دقيقة تواكب أحدث احتياجات البناء العصري. وكان مشروع "إنڤيبرك" قد حقق إنجازات بارزة من بينها: فوزه بجائزة أفضل فكرة تسويقية وترويجية في معرض المهرجان العلمي بجامعة السلطان قابوس، وصُنفت الشركة ضمن أفضل ثلاث شركات صناعية طلابية، وهو ما يعكس الإمكانات الواعدة لهذا الابتكار، وشارك الفريق أيضًا في مسابقة "إنجاز عُمان" لدعم الابتكار وريادة الأعمال الطلابية. ويسعى فريق "إنڤيبرك" إلى التوسع نحو السوق الخليجي، مستفيدًا من الاهتمام المتزايد بمواد البناء المستدامة في المنطقة، وهذه الخطوة تتماشى بشكل كامل مع أولويات رؤية "عُمان 2040" في مجالات الاستدامة والابتكار، مما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز للابتكار البيئي في المنطقة.


الشبيبة
منذ 5 أيام
- الشبيبة
فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس يُطوّر طوبًا بيئيًّا يدعم البناء المستدام
الشبيبة - العمانية طوّر فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس طوبًا بيئيًّا يحمل اسم (إنڤيبرك/Envibrick )، وهو مصنوع كليًّا من مواد طبيعية محلية، ليكون بديلًا واعدًا ومستدامًا للطوب التقليدي، ويسهم بفاعلية في تقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع الإنشاءات مواكبة للمتطلبات البيئية الفريدة لسلطنة عُمان في خطوة رائدة نحو مستقبل البناء المستدام. ويتميز طوب "إنڤيبرك" بخصائص استثنائية تجعله مثاليًّا للمناخ الحار والرطب في سلطنة عُمان، فهو خفيف الوزن، ومقاوم للملوحة، وعازل حراري عالٍ جدًا، مما يسهم بشكل فاعل في تقليل استهلاك الطاقة داخل المباني وتوفير بيئة داخلية أكثر راحة. ويمتلك الطوب أيضًا خاصية طرد الحشرات، مما يضيف بعدًا صحيًّا وبيئيًّا للمباني، فضلًا عن كونه خيارًا اقتصاديًّا بامتياز لانخفاض تكلفة إنتاجه مقارنة بالبدائل المستوردة. وأوضحت حليمة بنت خميس الفجرانية، الرئيسة التنفيذية لشركة "إنڤيبرك"، أن الفريق خاض رحلة بحث وتطوير دقيقة، بدأت باختبارات مكثفة للمنتج في مختبرات الجامعة باستخدام أجهزة متخصصة، مع توثيق شامل للنتائج بالفيديوهات والصور. وأشارت إلى أبرز التحديات التي تمثلت في وزن الطوب، حيث أجرى الفريق تعديلات على نسب المكونات، واستبدل المواد الثقيلة بأخرى أخف دون التأثير على الجودة، بل إن بعض البدائل أثبتت أداءً أعلى من المتوقع. وأكدت على مواصلة العمل على تطوير التركيبة النهائية للمنتج، تمهيدًا للحصول على براءة اختراع، مشيرة إلى أن الشركة تخطط لاستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المرحلة القادمة، بعد اعتماد المزيج النهائي، لإنتاج نماذج دقيقة تواكب أحدث احتياجات البناء العصري. وكان مشروع "إنڤيبرك" قد حقق إنجازات بارزة من بينها: فوزه بجائزة أفضل فكرة تسويقية وترويجية في معرض المهرجان العلمي بجامعة السلطان قابوس، وصُنفت الشركة ضمن أفضل ثلاث شركات صناعية طلابية، وهو ما يعكس الإمكانات الواعدة لهذا الابتكار، وشارك الفريق أيضًا في مسابقة "إنجاز عُمان" لدعم الابتكار وريادة الأعمال الطلابية. ويسعى فريق "إنڤيبرك" إلى التوسع نحو السوق الخليجي، مستفيدًا من الاهتمام المتزايد بمواد البناء المستدامة في المنطقة، وهذه الخطوة تتماشى بشكل كامل مع أولويات رؤية "عُمان 2040" في مجالات الاستدامة والابتكار، مما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز للابتكار البيئي في المنطقة.