
منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية
اضافة اعلان
عمان- في إطار التذكير بإرث الشاعر الفلسطيني محمد لافي، نظم مركز "تعلّم وأعلِم" للأبحاث والدراسات ندوة بعنوان "محمد إبراهيم لافي: الشاعر الذي علق الجرس"، التي أقيمت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، استذكارا لمسيرة الشاعر الذي حمل هموم وطنه وشعبه عبر قصائده التي كانت صوتا للمقاومة والصمود.تأتي هذه الندوة، التي ألقاها الناقد الدكتور إبراهيم خليل، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، لتسلط الضوء على تجربة لافي الشعرية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، التي تميزت بتطور فني وأيديولوجي يعكس مراحل النضال الفلسطيني والوجدان الوطني.استعرض الدكتور إبراهيم خليل خلال الندوة، التي أقيمت أول من أمس، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، سيرة الشاعر محمد إبراهيم لافي، الذي ولد في قرية حتا بقطاع غزة العام 1945، ولجأت عائلته العام 1948 إلى قرى الخليل. وهناك حصل لافي على بطاقة "لاجئ"، ما سهل انتقالهم إلى أحد المخيمات، فأقاموا فترة في مخيم الفارعة القريب من طوباس، وهو أحد المخيمات التي أُنشئت في الضفة الغربية بعد نكبة العام 1948. ثم انتقلوا إلى مخيم عين السلطان في أريحا، قبل أن يستقروا لاحقا في بلدة العوجا، الواقعة على بعد 12 كيلومترا شمال أريحا.يقول لافي في قصيدة مؤثرة كتبها عن العوجا: "يحدث أن تنزل هذي العوجا/ من شباك الذكرى حاملةً في سلتها قمرَ الصيف/وقطيعَ الماعز/ طرحاتِ القشِّ بصحن الدار/ يحدث أن أسمع ضحكات السمار/أن أبصر أمي الذاهبة بعيدًا/في (طرحةِ) خبز الطابون".وفي العام 1967، نزح مع عائلته إلى الضفة الشرقية من الأردن. درس في مدارس وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، حيث أتم مرحلة الثانوية العامة، ثم استكمل دراسة اللغة العربية عن طريق الانتساب في جامعة بيروت، وحصل منها على شهادة في العام 1974. وقد مكنته هذه الشهادة من العمل في مجال التدريس.يقول الدكتور خليل "إن لافي بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، وأصدر أول دواوينه "مواويل على دروب الغربة" العام 1973، وقدمه القاص مفيد نحلة". و ولقي هذا الديوان ترحيبًا واسعًا ومتواصلاً. وفي العام 1975، أصدر لافي ديوانه الثاني بعنوان "الانحدار من كهف الرقيم"، وهو الديوان الذي شهد انتقاله من التيار الرومانسي إلى التيار الثوري الملتزم بالمقاومة.خلال تلك الفترة، عمل لافي في الصحافة إلى جانب مهنة التدريس، قبل أن يغادر الأردن إلى بيروت ثم دمشق، حيث اقترب أكثر من أوساط المقاومة، وأصبح عضوًا في اتحاد الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين. بعد ذلك، توالت دواوين الشاعر لافي، فأصدر في العام 1985 ديوانه "قصيدة الخروج"، ثم أتبعها بديوان "نقوش الولد الضال" العام 1990. واصل خلال هذه الفترة العمل في الصحافة في كل من سورية ولبنان.وفي العام 1990، عاد لافي إلى عمّان، حيث استمر في إصدار دواوينه الشعرية، وشارك بفاعلية في النشاطين الثقافي والصحفي. كما أصبح محررًا في الجريدة الأسبوعية "المجد"، حيث عُرفت له زاوية ثابتة كانت تُنشر في كل عدد، حتى توقفت الجريدة عن الصدور.وقال خليل "في العام 1974، استشهدت في جنين طالبة على يد جنود الاحتلال، واسمها منتهى الحوراني. وقد نظم الشاعر محمد لافي فيها قصيدة نُشرت في جريدة "الدستور" الأردنية. وقد لفتت هذه القصيدة الأنظار، لما فيها من قوة شعرية من جهة، وعمق الوعي المقاوم من جهة أخرى، فبدأ المهتمون بالشعر والسياسة يلتفتون إليه".ومما قاله لافي في هذه القصيدة: "كبرت منتهى، أصبحت تعشق الدرس/تهوى كروم جنين/ تغنّي على السطح، تحلمُ بالغائبين/ وراء الجسور/تركوها هنا فوق هذي السطوح/ترتل موّالنا للعبور/منتهى تعشق الأهل، والورد، والياسمين".وأشار خليل إلى أن انضمام لافي إلى رابطة الكتاب الأردنيين شكل علامة فارقة في مسيرته، إذ ولدت في تلك الفترة مجموعته الشعرية الثانية "الانحدار من كهف الرقيم"، التي صدرت في أواخر العام 1975. وقد تضمن الديوان كلمة أضافها الشاعر نفسه كملحق للقصائد.في هذا الديوان، برزت نبرة جديدة في شعر لافي، تتسم بحدة أعلى في التعبير المقاوم، وبشموخ أكثر اتساعا في الصوت الشعري، ابتعد فيه عن الرومانسية، واقترب من ملامح الشعر الثوري. ومن إحدى قصائد الديوان.يقول الشاعر مشيرًا إلى الاحتلال: "من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف لون رواحلهم يا رفيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نسدُّ الطريق/ونعرف زهر الربى والرحيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نردُّ الخيول/وأن الجبال تقاتل مع ناسها والسهول/نحن من جسد الأرض... لا/لن يكون الرحيل".ورأى خليل أنه في هذه القصيدة تتجلى نغمة الصمود ونبرة المواجهة بوضوح وسمو يفوقان ما كان في ديوان "مواويل على الدروب"، الذي طغى عليه الحنين.وأشار خليل إلى أن ديوان "نقوش الولد الضال"، الصادر العام 1990، شكّل قفزة نوعية في تجربة لافي الشعرية، ليس فقط على المستوى السياسي والأيديولوجي، بوصفه شاعرا مقاوما، بل أيضا على المستويين الفني والجمالي، إذ بدا أكثر نضجا في صياغاته، وأكثر قدرة على التوازن بين الرؤية والموقف من جهة، والبنية الشعرية من جهة أخرى.فالشعر، كما أشار خليل، إن لم يفصح من خلال فنيته عن بُعده الجمالي العميق، فإن المضمون السياسي أو الإيديولوجي أو الأخلاقي، مهما كان مهما، لا يكفي وحده ليجعل من النص شعرا حقيقيا. وفي ديوان "نقوش الولد الضال"، بدا أن لافي بدأ يتجه نحو بناء القصيدة القصيرة، التي غالبًا ما تنتهي بنهاية حادّة، تنطوي على مفارقة تخالف توقع المتلقي، ما يثير لديه الدهشة والصدمة في آن معا.ومن هذا التوجه، نقرأ له في إحدى القصائد، مؤكدا أن الشعر عنده ليس حبرًا، بل نزيفًا وجوديا: "في الخراب المعمَّم/حيثُ قصائدُنا تقفُ/في السكونِ المعقّم/حيثُ اندحارُ الكمينِ الأخير/المغنّي الأخير/العواءُ الأخير/ سنعترفُ: نحن لا نحتمي بالكتابة لكننا ننـزفُ".وقال خليل "إن هذا النوع من القصائد القصيرة، التي تشبه الوميض الساطع في عتمة الليالي الداجية، تأثر فيه لافي بموجة اجتاحت الشعر الفلسطيني في بيروت، خاصة لدى الشاعر مريد البرغوثي في ديوانه "قصائد رصيف"، وما تلاه من أعمال. غير أن هذا التأثر، كما يوضح خليل، كان تأثرًا بالرؤية العامة والأسلوب الفني، لا تقليدا مباشرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
"الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" تختتم موسمها 2025 بحفل تكريم رسمي احتفى بالداعمين والمشاركين
اختتمت مبادرة "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" فعاليات موسمها الثقافي لعام 2025، بحفل تكريم رسمي أُقيم في دائرة المكتبات العامة وسط العاصمة عمّان، احتفاءً بالشركاء والداعمين الذين ساهموا في إنجاح المبادرة، وتعزيز رسالتها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأطفال واليافعين في المجتمع المحلي. أقيم الحفل، بحضور مندوب وزارة الثقافة الاستاذ عاقل الخوالدة مدير مديرية التراث، ومندوب نائب مدير المدينة المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في أمانة عمّان الدكتور ثامر الشوبكي، والأستاذة إنعام مطاوع مندوب عن دائرة المكتبة الوطنية، إلى جانب المهندسة جلنار الهواري، مديرة دائرة المكتبات العامة في أمانة عمّان، والمهندس صالح الجعافرة، رئيس منتدى البيت العربي الثقافي، وعدد من الشخصيات الثقافية والمجتمعية. وقد رحّبت المهندسة جلنار الهواري بالحضور في كلمة افتتاحية عبّرت فيها عن اعتزاز دائرة المكتبات العامة بدعم المبادرة، مؤكدة أن الاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في المستقبل، مشيدة بالشراكة بين المؤسسات الثقافية الرسمية والمجتمع المدني في دعم مثل هذه المبادرات. وشهد الحفل كلمات رسمية بدأت بكلمة مندوب الوزارة عاقل الخوالدة، الذي أثنى على الجهود المبذولة في المبادرة، مؤكدًا أن وزارة الثقافة ستواصل دعمها للمشاريع الهادفة إلى تنمية الذائقة القرائية للأطفال، وتحفيزهم نحو المعرفة والإبداع. كما ألقى مندوب امانة عمان ثامر الشوبكي كلمة أشار فيها إلى دور أمانة عمّان الكبرى في دعم الفعل الثقافي المجتمعي، معتبرًا أن المبادرات الميدانية مثل "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" تمثّل أنموذجاً ناجحاً للتفاعل البنّاء بين المؤسسات والمجتمع. من جانبها، عبّرت ميرنا حتقوة، مديرة المبادرة، عن فخرها بنجاح الموسم الحالي، موجهة شكرها الخاص لكافة الشركاء، وعلى رأسهم وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية، وأمانة عمّان الكبرى، ومؤسسات المجتمع الثقافي المحلي، لما قدموه من دعم فعّال في مختلف مراحل المبادرة. كما توجهت بالشكر إلى منتدى البيت العربي الثقافي وأعضائه على ما قدّموه من دعم لوجستي وميداني ومادي خلال الفعاليات وشكرت كذلك جميع المشاركين في المبادرة من أدباء وشعراء وفنانين وقاصين وإعلاميين واثنت عن دورهم الكبير في استمرار المبادرة طوال هذه السنوات وقد تخلل الحفل توزيع دروع التكريم وشهادات التقدير على الجهات الداعمة، والمؤسسات الشريكة، والأفراد المساهمين، تعبيراً عن الامتنان لكل من أسهم في إنجاح المبادرة، سواء من خلال الدعم المالي، أو التسهيلات اللوجستية، أو المشاركة الفاعلة. كما تم تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها أثر ملموس في مسيرة المبادرة. تُعد مبادرة "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" مشروعاً وطنياً ثقافياً يستهدف الأطفال واليافعين خلال العطلة الصيفية، عبر سلسلة من الفعاليات التفاعلية، والقراءات القصصية، والمسابقات الثقافية، التي تُنظّم بالتعاون مع المكتبات العامة، والمراكز الثقافية، والمدارس، في مختلف مناطق المملكة. وقد نجحت المبادرة في الوصول إلى فئات واسعة من الأطفال، ورسّخت فيهم حب الكتاب، وفتحت أمامهم آفاق الخيال والمعرفة.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'إدارة الامتحان' تتوقع نتائج مبشرة لطلبة التوجيهي
بالتزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم اليوم نتائج الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة 'التوجيهي'، يبدأ الطلبة فصلا جديدا في حياتهم، يحمل طموحاتهم الاكاديمية وآمالهم المستقبلية. وبينما سيطرت على الطلبة وذويهم مشاعر مختلطة بين اللهفة والترقب والرهبة والتوتر ممن ينتظرون لحظة إعلان النتائج، تبقى ساعات الانتظار هي الأثقل والأصعب على طلبة قضوا عاما كاملا من الاستعداد والدراسة والتحضير للامتحان، بهدف تجاوز محطة حاسمة ومفصلية من حياتهم. وتعلن وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر صحفي الساعة السادسة من مساء اليوم في مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات عن نسب النجاح في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، وأسماء الطلبة الأوائل إلى ذلك، قال مدير ادارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة في تصريح لـ'الغد' امس إن المشتركين سيكونون قادرين على الاطلاع على نتائجهم بدءا من الساعة الخامسة من مساء اليوم على الرابط الإلكتروني وبين شحادة إن نسب النجاح العامة في الامتحان التوجيهي لهذا العام هي حول معدلاتها في السنوات الأخيرة، لافتا الى أن نتائج الطلبة تعد 'مبشرة'. ويذكر ان نسبة النجاح العامة في امتحان' التوجيهي' العام الماضي بلغت 63.1 %. ومع اقتراب ساعة الحسم لإعلان النتائج، حملت تعليقات الطلبة على منصة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' طابعا متوترا، تعبر عن وطأة قلق الانتظار والترقب. ورصدت 'الغد' بعض تعليقات هؤلاء الطلبة حيث كتب سلطان حسن ' يارب معجزة من عندك.. يارب اجعل يوم الخميس يوم فرج وجبر للقلوب ياالله'، فيما كتبت زين عبدالله 'الله يا وهاب هب لنا من لدنك فرحا تدمع له العين'. فيما كتبت ربى زايد: ' سأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يجبر خاطري.. يبشرنا بنيل المراد يا خير المبشرين'، اما احمد سلامة فكتب' ساعات قليلة على اعلان النتائج .. يارب ربنا يرزق هالفرحة للكل ويجبر خاطر الجميع بالمعدلات اللي بتمنوها' بينما كتبت هبة سليمان 'يوم فرحة النتائج لا تعادل فرحه ولا يمكن تروح عن الذاكره مهما مرت السنين والعمر فينا.. فيا رب تكرمنا بالنجاح والحصول على معدل عال'. وكتب علاء كريم ' يارب تجبر بخاطرنا وتفرح قلوبنا بمعدل عال' بينما كتبت باسل محمد: 'يارب يكون لي نصيب من الفرحة.. اللهم بشرني بما أنتظره منك فأنت خير المبشرين'، في حين كتبت عبير 'اللهم أدخل لقلوبنا طمأنينة تذهب خوفنا وقلقنا واجعل الفرح والسعادة يسبق حزننا وبشرنا بنتيجة بتوفيق منك يا رب العالمين واجبر خاطرنا ' وكتبت هيا هيثم 'قلبي ينفطر من شدة الانتظار.. اشعر ان الزمن يتوقف.. ولا اعلم ماذا تخبئ لنا الأقدار.. لكن ثقتنا بالله كبيرة فأعلم انك قادر على ان تثلج قلبي بالنجاح الباهر' في حين كتبت سلمى محمد ' يارب لا تضيع لنا تعب واجبر خاطرنا جبرا يتعجب منه أهل السموات والأرض' وكتبت زين احمد' اللهم فرحه تغمر قلبي… يارب جبراً يليق بعظمك وقدرتك وكرمك ياالله'. بينما كتب عبدالله محمود: 'ربي يكرمنا جميعا بفرحة نسجد منها باكين'، فيما كتبت اسراء راشد: 'لكل من صبر وكافح وسهر الليالي.. يا رب تكرمنا بنتائج مفرحة وتبسط أهالينا بفرحنا'.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"إدارة الامتحان" تتوقع نتائج مبشرة لطلبة التوجيهي
الاء مظهر اضافة اعلان عمان – بالتزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم اليوم نتائج الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، يبدأ الطلبة فصلا جديدا في حياتهم، يحمل طموحاتهم الاكاديمية وآمالهم المستقبلية.وبينما سيطرت على الطلبة وذويهم مشاعر مختلطة بين اللهفة والترقب والرهبة والتوتر ممن ينتظرون لحظة إعلان النتائج، تبقى ساعات الانتظار هي الأثقل والأصعب على طلبة قضوا عاما كاملا من الاستعداد والدراسة والتحضير للامتحان، بهدف تجاوز محطة حاسمة ومفصلية من حياتهم.وتعلن وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر صحفي الساعة السادسة من مساء اليوم في مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات عن نسب النجاح في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، وأسماء الطلبة الأوائلإلى ذلك، قال مدير ادارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة في تصريح لـ"الغد" امس إن المشتركين سيكونون قادرين على الاطلاع على نتائجهم بدءا من الساعة الخامسة من مساء اليوم على الرابط الإلكتروني شحادة إن نسب النجاح العامة في الامتحان التوجيهي لهذا العام هي حول معدلاتها في السنوات الأخيرة، لافتا الى أن نتائج الطلبة تعد "مبشرة".ويذكر ان نسبة النجاح العامة في امتحان" التوجيهي" العام الماضي بلغت 63.1 %.ومع اقتراب ساعة الحسم لإعلان النتائج، حملت تعليقات الطلبة على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" طابعا متوترا، تعبر عن وطأة قلق الانتظار والترقب.ورصدت "الغد" بعض تعليقات هؤلاء الطلبة حيث كتب سلطان حسن " يارب معجزة من عندك.. يارب اجعل يوم الخميس يوم فرج وجبر للقلوب ياالله"، فيما كتبت زين عبدالله "الله يا وهاب هب لنا من لدنك فرحا تدمع له العين".فيما كتبت ربى زايد: " سأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يجبر خاطري.. يبشرنا بنيل المراد يا خير المبشرين"، اما احمد سلامة فكتب" ساعات قليلة على اعلان النتائج .. يارب ربنا يرزق هالفرحة للكل ويجبر خاطر الجميع بالمعدلات اللي بتمنوها"بينما كتبت هبة سليمان "يوم فرحة النتائج لا تعادل فرحه ولا يمكن تروح عن الذاكره مهما مرت السنين والعمر فينا.. فيا رب تكرمنا بالنجاح والحصول على معدل عال".وكتب علاء كريم " يارب تجبر بخاطرنا وتفرح قلوبنا بمعدل عال"بينما كتبت باسل محمد: "يارب يكون لي نصيب من الفرحة.. اللهم بشرني بما أنتظره منك فأنت خير المبشرين"، في حين كتبت عبير "اللهم أدخل لقلوبنا طمأنينة تذهب خوفنا وقلقنا واجعل الفرح والسعادة يسبق حزننا وبشرنا بنتيجة بتوفيق منك يا رب العالمين واجبر خاطرنا "وكتبت هيا هيثم "قلبي ينفطر من شدة الانتظار.. اشعر ان الزمن يتوقف.. ولا اعلم ماذا تخبئ لنا الأقدار.. لكن ثقتنا بالله كبيرة فأعلم انك قادر على ان تثلج قلبي بالنجاح الباهر" في حين كتبت سلمى محمد " يارب لا تضيع لنا تعب واجبر خاطرنا جبرا يتعجب منه أهل السموات والأرض" وكتبت زين احمد" اللهم فرحه تغمر قلبي... يارب جبراً يليق بعظمك وقدرتك وكرمك ياالله".بينما كتب عبدالله محمود: "ربي يكرمنا جميعا بفرحة نسجد منها باكين"، فيما كتبت اسراء راشد: "لكل من صبر وكافح وسهر الليالي.. يا رب تكرمنا بنتائج مفرحة وتبسط أهالينا بفرحنا".