logo
إيران: تمكنا من إصلاح منظومات دفاع جوي واستبدال أخرى بأحدث

إيران: تمكنا من إصلاح منظومات دفاع جوي واستبدال أخرى بأحدث

العربي الجديدمنذ يوم واحد

قال قائد
الدفاع الجوي
غربي إيران اليوم السبت إن السلطات تمكنت من إصلاح منظومات دفاع جوي تعرضت لهجمات، واستبدال أخرى بمنظومات حديثة، مشيراً إلى نجاح إسقاط 12 مسيرة هجومية واستطلاعية إسرائيلية في هذه المنطقة.
في الأثناء، أفادت وكالة مهر الإيرانية، مساء اليوم، بتفعيل الدفاعات الجوية في مينائي بندر عباس وبندر لنغه الإيرانيين على الخليج، فيما أعلن
الجيش الإسرائيلي
استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بتفعيل الدفاعات الجوية في المينائين "بسرعة" بعد اكتشاف أجسام جوية إسرائيلية في جنوب البلاد، مضيفة أن عمليات الدفاع الجوي مستمرة لتدمير هذه المسيرات وحققت النجاح في التصدي لها.
وأعلنت إيران، اليوم، إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الصغيرة الإسرئيلية، بعد اختراقها أجواء محافظة قم شمال إيران. وأفاد الجيش الإيراني، في بيان، بأن الحرس الثوري في محافظة قم، تمكن من رصد هذه المسيرات واستهدافها في مناطق مختلفة من المحافظة، مشيراً إلى أن هذه الطائرات الصغيرة كانت جزءاً من هجوم معاد تم التصدي له بنجاح.
أخبار
التحديثات الحية
بزشكيان لماكرون: لن نُصفّر تخصيب اليورانيوم وهجماتنا ستزداد شدة
وشنت إسرائيل، السبت، عدة غارات عنيفة على مواقع في محافظات طهران والأهوار وخوزستان، بينها غارة استهدفت محطة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان. وقال الجيش الإيراني إن 5 من جنوده قتلوا وأصيب 9 آخرون في قصف على قرية سومار بمحافظة كرمانشاه. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم "عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة".
وتوعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت إسرائيل برد "أكثر تدميراً" على هجماتها، مشدداً على رفضه وقف البرنامج النووي في بلاده، وذلك في خضمّ الحرب التي دخلت يومها التاسع بين إيران وإسرائيل. ووفق وكالة إرنا الرسمية، فقد قال بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ "ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميراً". وفي إسرائيل، أكد وزير الخارجية جدعون ساعر أن الضربات التي طاولت خصوصاً منشآت عسكرية ونووية، أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحرين تُفعّل العمل عن بعد لأجل غير مسمى عقب قصف أميركا لمنشآت إيران النووية
البحرين تُفعّل العمل عن بعد لأجل غير مسمى عقب قصف أميركا لمنشآت إيران النووية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

البحرين تُفعّل العمل عن بعد لأجل غير مسمى عقب قصف أميركا لمنشآت إيران النووية

أعلنت البحرين، اليوم الأحد، تفعيل نظام العمل عن بعد لنحو 70% من موظفي الوزارات والهيئات الحكومية، لأجل غير مسمى، وذلك في ضوء المستجدات الإقليمية المتسارعة بعد الضربات الأميركية على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. وقال جهاز الخدمة المدنية البحريني في بيان: "تقرر تفعيل العمل بالوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70 % ما عدا في القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة، وذلك اعتباراً من اليوم، وحتى إشعار آخر" وفقاً لوكالة أنباء البحرين الرسمية. وتعد هذه الخطوة مؤشراً على تصاعد المخاوف الخليجية من تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، خصوصاً بعد إعلان طهران نيتها الرد بشكل موسع على الضربات الأميركية، ما ينذر بمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الجيوسياسي في الخليج العربي. ولم تعلن البحرين تهديدات مباشرة، لكن القرار يتماشى مع تحركات إقليمية مشابهة، شملت تعليق بعض الرحلات الجوية وتكثيف الاستعدادات الأمنية في عدة عواصم خليجية. وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس للبحرية الأميركية. وقالت وزارة الداخلية البحرينية في منشور على إكس، اليوم الأحد، "في ضوء التطورات الأخيرة بالموقف الأمني الإقليمي، نهيب بالمواطنين والمقيمين أن يكون إشغال الطرق الرئيسية عند الضرورة، حفاظاً على السلامة العامة، وذلك من أجل إفساح المجال لاستخدام الطرق من قبل الأجهزة المعنية". وقبل أيام، أعلنت السلطات البحرينية، تفعيل الخطة الوطنية للطوارئ المدنية والمركز الوطني لإدارة الطوارئ تأهباً لأي احتمالات وشرعت في اختبار صفارات الإنذار في المملكة. وذكرت وسائل إعلام كذلك أن البحرين أقامت 33 مركز إيواء. أسواق التحديثات الحية كيف تفاعلت الأسواق الخليجية مع الضربة الأميركية لإيران؟ وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن منشآت التخصيب النووي في طهران "دُمّرت بالكامل" بعد سلسلة ضربات أميركية غير مسبوقة الأحد، اعتبرتها طهران تجاوزاً لـ"الخط الأحمر" من قبل واشنطن وحليفتها إسرائيل التي تواصل استهداف أراضي الجمهورية الإسلامية من اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام. ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة "تندم" رداً على الهجمات. وحذّر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأحد من أن "عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية"، مؤكداً أنه "يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردوداً تجعلهم يندمون".

الرئيس الإيراني: طهران لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية.. ومشرّع: القصف الأمريكي يعطينا الحق في الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي
الرئيس الإيراني: طهران لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية.. ومشرّع: القصف الأمريكي يعطينا الحق في الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي

القدس العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • القدس العربي

الرئيس الإيراني: طهران لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية.. ومشرّع: القصف الأمريكي يعطينا الحق في الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي

طهران: قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية، الذي 'لا يمكن انتزاعه منها بالحرب والتهديدات'. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن بزشكيان قال في محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت إن إيران مستعدة لتقديم ضمانات وإجراءات لبناء الثقة لإظهار الطبيعة السلمية لأنشطتها النووية، بحسب بيان صادر عن الرئيس الإيراني. وأضافت 'إرنا' أن بزشكيان قال إن إيران لم تسع أبدا لإنتاج أسلحة نووية. ونشر الزعيم الفرنسي على منصة إكس أنه أبلغ نظيره الإيراني أن 'إيران يجب ألا تحصل أبدا على أسلحة نووية، والأمر متروك لإيران لتقديم ضمانات كاملة بأن نواياها سلمية'. من جهته قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس غولرو على إكس اليوم الأحد، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 'الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر'. من جانبها، قالت سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية في البرلمان إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضا على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية. غير أنه لم يتم تحديد موعد محدد للإغلاق، حسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، بعد ساعات من قصف طائرات حربية أمريكية منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو ومواقع أخرى. يشار إلى أن مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان، والذي يبلغ عرضه حوالي 55 كيلومترا، طريق ملاحي رئيسي بالنسبة لصادرات النفط العالمية، على سبيل المثال بالنسبة للناقلات التي تغادر من السعودية. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' إن الطائرات الأمريكية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على تلك المواقع، قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني بسلام. ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. (وكالات)

هذه المنشآت النووية في إيران استهدفتها الضربات الأميركية
هذه المنشآت النووية في إيران استهدفتها الضربات الأميركية

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

هذه المنشآت النووية في إيران استهدفتها الضربات الأميركية

بعد وعيد مستمر وخداع مارسهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 طيلة الأسابيع والأيام الأخيرة، جاءت الهجمات الأميركية على منشآت نووية في إيران مكملة للعدوان الإسرائيلي الذي دخل اليوم الأحد يومه العاشر. وبحسب الإعلانات الرسمية الصادرة عن كل من واشنطن وطهران، استهدفت الهجمات الأميركية ثلاث منشآت نووية إيرانية هي نطنز وموقع UCF في أصفهان وفوردو. ولم تعلن إيران رسمياً، بعد، عن حجم الخسائر التي لحقت بهذه المنشآت الثلاث، غير أنّ نائبين في البرلمان الإيراني عن مدينة قم التي تقع منشأة فوردو الحساسة ضمن جغرافيتها أعلنا، صباح اليوم الأحد، أنّ هذه المنشأة "تحت الأرض لم تتعرض لأضرار". وقال النائب قاسم روانبخش إنّ "العلم النووي الذي نمتلكه لن يدمر بهذه الجرائم". كما قللت وسائل إعلام إيرانية في الساعات الأولى من حجم الهجوم ونتائجه، حيث سرعان ما نقلت مع طلوع الشمس عن سكان منطقة قم قولهم: "سمعنا أصوات مسيرات ودفاعات جوية كالليالي الماضية، لكن لم نسمع أصوات انفجارات قوية وضخمة كما تحدث عنها ترامب". غير أنّ ترامب، كما نقلت عنه شبكة فوكس نيوز الأميركية، قال إن الولايات المتحدة "محت منشأة فوردو الإيرانية تماماً باستخدام ست قنابل خارقة للتحصينات"، مضيفاً أنه "جرى تدمير موقعي نظنز وأصفهان النووين بـ30 صاروخاً من غواصات أميركية على بعد 400 ميل". في الأثناء، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني وصفته بـ"الكبير"، اليوم الأحد، قوله إنّه جرى نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، مشيراً إلى أنّ عدد العاملين في موقع فوردو قُلِّص إلى الحد الأدنى. وفي أول تعليق إيراني رسمي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الصورة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان. ، صباح الأحد، في تدوينة على منصة إكس، أنّ "إيران تحتفظ بجميع خياراتها دفاعاً عن سيادتها ومصالحها وشعبها"، مؤكداً أنّ العدوان الأميركي يمثل "خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة عدم الانتشار النووي من خلال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية"، واعتبر أن "أحداث صباح اليوم مقلقة ووصمة عار" متوعداً أميركا بـ"عواقب خالدة". من جهتها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيانين منفصلين، استهداف المواقع النووية الثلاثة المذكورة في الهجمات الأميركية، محاولة طمأنة سكان المناطق المحيطة بهذه المواقع الذين يتعرضون لإشاعات كبيرة، وقالت إنها لم تسجل أي تلوث إشعاعي، داعية إياهم إلى عدم القلق. وقالت المنظمة إن "هذه المواقع التي تعرضت للهجمات الأميركية تخضع لرقابة كاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية". أما المنشآت النووية الثلاث (نطنز وفوردو وUCF) التي استهدفها العدوان الأميركي، فهي تعد المنشآت الرئيسة في الصناعة النووية الإيرانية، رغم أن هناك مفاعلاً ومنشآت نووية أخرى، مثل مفاعل طهران ومفاعل بوشهر ومفاعل خونداب. واللافت أن المنشآت الثلاث تعمل في مجال تخصيب اليورانيوم أو معالجته. وتعد عملية التخصيب عصبة أي برنامج نووي محلي مستقل. منشأة نطنز تعدّ منشأة نطنز أو منشأة "الشهيد مصطفى أحمدي روشن"، العالم النووي الإيراني الذي اغتالته إسرائيل عام 2012، الأهم في إيران لتخصيب اليورانيوم، إذ تحتوي على أكبر عدد لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في التخصيب، وتستوعب طاقتها تشغيل 54 ألف جهاز طرد مركزي. تقع المنشأة في منطقة نطنز بمحافظة أصفهان على بعد أكثر من 220 كيلومتراً من العاصمة الإيرانية طهران. وتقع أقسام من صالات تخصيب اليورانيوم في نطنز على عمق 40 إلى 50 متراً تحت الأرض، لكن لكونها تقع في صحراء مفتوحة، فإن ذلك يشكل تهديداً لها أمام هجمات جوية، في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية والأميركية ضد البرنامج النووي الإيراني. غير أنّ إيران عملت على حفر شبكة أنفاق ضخمة جنوب منشأة نطنز عام 2022، اعتبرته صحيفة نيويورك تايمز، حينها، أكبر جهد إيراني حتى الآن لبناء منشآت نووية جديدة في أعماق الأرض قادرة على الصمود بوجه القنابل والهجمات الإلكترونية. وأكدت منظمة الطاقة النووية الإيرانية لاحقاً صحة التقارير عن الإنشاءات المحصنة الجديدة جنوب نطنز، مشيرة إلى أن الهدف منها تعزيز التدابير الأمنية. وكذلك نُقل مصنع تسا لصناعة أجهزة الطرد المركزي إليها، والواقع سابقاً في منطقة كرج، غرب طهران، بعد استهداف المصنع عام 2021. وفي مطلع مايو/ أيار 2021، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السابق البرلماني فريدون عباسي، الذي اغتالته إسرائيل في بداية عدوانها الأخير على إيران، أنّ منشأة نطنز تعرضت لـ"خمس عمليات تخريبية كبيرة خلال السنوات الـ15 الأخيرة"، مع الحديث عن وقوع عمليات "صغيرة" أخرى في هذه المنشأة. وبدأت الهجمات "التخريبية" في المنشآت النووية الإيرانية عام 2010 بهجمات إلكترونية، حيث استهدف فيروس ستاكس نت، المصنف أخطرَ فيروس عسكري، عام 2010 منشأة نطنز الكبرى في البلاد لتخصيب اليورانيوم، ومفاعل بوشهر النووي بالقرب من الخليج. منشأة فوردو تعتبر منشأة فوردو الأكثر تحصيناً بين المنشآت النووية الإيرانية والمنشأة الثانية في تخصيب اليورانيوم. عملت السلطات الإيرانية النووية على إنشائها على عمق 90 متراً داخل جبال منطقة تحمل الاسم نفسه في محافظة قم، التي تقع بين أصفهان وطهران، على بعد 160 كيلومتراً من العاصمة الإيرانية. ولم تكن المنشأة معروفة قبل سبتمبر/ أيلول 2009 عندما تسربت معلومات استخبارية أميركية وفرنسية كشفت عنها، ثم أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بنت المنشأة في عمق الجبال لتخصيب اليورانيوم حفاظاً على أمن المواطنين وفي إجراء احترازي في مواجهة أي هجوم جوي محتمل. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 9 يناير/ كانون الثاني 2011، قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20% لأول مرة في منشآت فوردو، فجلبت انتقادات لها من أميركا والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي. ويحرم الاتفاق النووي إيران من تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، وسمح لها بالتخصيب بنسبة 3.67% في منشأة نطنز فحسب، لكن طهران في إطار تنفيذ المرحلة الرابعة من خفض تعهداتها النووية، اعتباراً من 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، رداً على تداعيات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018، فعّلت منشأة فوردو الحساسة، واستأنفت تخصيب اليورانيوم فيها عند مستوى 5%. وفي 28 يونيو/ حزيران 2022، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قيام طهران أخيراً بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة فوردو. رصد التحديثات الحية تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. قنابل خارقة تستخدم لأول مرة موقع UCF وإلى جانب منشأة نطنز، تحتضن أصفهان مركزاً نووياً مهماً آخر تحت مسمى موقع أصفهان النووي أو مركز معالجة اليورانيوم (UCF)، الذي بُني على مساحة 60 هكتاراً، وهو يشتمل على نحو 60 منشأة ومركز إنتاج تعمل في الصناعة النووية الإيرانية، منها عدة مفاعلات نووية. ومن أهم النشاطات النووية في مركز معالجة اليورانيوم، انتقال الكعكة الصفراء إليه لمعالجتها، وإعدادها في عملية التخصيب لإنتاج الوقود النووي، لكن المركز لا يقوم بتخصيب اليورانيوم. ومن أهم أعمال المركز، أيضاً، تحويل الكعكة الصفراء (مسحوق اليورانيوم الطبيعي من دون تخصيب) إلى مركبات يورانيوم أخرى مثل ثنائي أكسيد اليورانيوم وسداسي فلوريد اليورانيوم ورباعي فلوريد اليورانيوم. ويُنتج المركز أيضاً غاز فلور الذي يعدّ مركباً أساسياً في الصناعة النووية، وبعد إنتاج سداسي فلوريد اليورانيوم، يُنقَل إلى منشأة نطنز لاستخدامه في أجهزة الطرد المركزي لزيادة نقاء اليورانيوم المخصب، الذي ينتقل إلى مركز معالجة اليورانيوم لتجهيزه للاستخدام في وقود المفاعل النووي. وفي 5 فبراير/ شباط 2024، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عن مشروع بناء المفاعل الرابع، وهو مفاعل بحثي في موقع أصفهان النووي، أو ما يعرف بمركز معالجة اليورانيوم UCF.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store