
طرف اصطناعي حيوي يحاكي الإحساس باللمس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
طور طالب من جامعة "بيرم" القومية للبحوث التكنولوجية طرفا اصطناعيا حيويا لليد يهتز عند لمس الأشياء، مما يحاكي حاسة اللمس. حسبما أفادت دائرة العلاقات العامة في الجامعة.
تم تصنيع النموذج الأولي للطرف الاصطناعي باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويمكن ضم أصابع هذه اليد الاصطناعية إلى قبضة أو تفعيل وضعية يكون فيها الإبهام والسبابة فقط نشطين.
وأوضح أندريه سيرفاتشيف الطالب في قسم "تقنيات المعلومات والأنظمة الآلية" بجامعة "بيرم" أن الأسلاك مع الأقطاب الكهربائية المثبتة على يد الإنسان تمتد من مستشعرات تخطيط العضلات الكهربائي الموضوعة في حقيبة منعزلة، وبعد معالجة النبضات المستلمة، يقوم جهاز التحكم الدقيق بتشغيل المحركات الصغيرة التي تحرّك أصابع الطرف الاصطناعي. وعند الضغط على الأزرار المثبتة فيها، يتم تفعيل الاهتزاز في سوار اليد، مما يشير إلى لمس شيء ما".
قال مصدر في الجامعة إن التحكم في الأطراف الاصطناعية الحيوية يتم بواسطة الإلكترونيات والتيارات الحيوية للإنسان. ومن خلال الإشارة الناتجة عن انقباض العضلات، تنتقل المعلومات إلى المعالج الدقيق، مما يؤدي إلى قيام الطرف الاصطناعي بتنفيذ حركة أو قبضة معينة. ويشارك في تطوير هذه الأطراف الاصطناعية عدد قليل من الشركات الأجنبية والروسية، وانتشارها محدود بسبب التكلفة العالية للمواد والإنتاج.
وأضاف:" بفضل تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد يمكن إعادة تصنيع منتج بأي درجة من التعقيد في وقت قصير وبتكلفة أقل بكثير. وتنحصر الطباعة ثلاثية الأبعاد في ترسيب طبقات من المعدن أو البوليمر فوق بعضها البعض وفقا للنموذج الذي تم تطويره مسبقا. وأظهر البحث الذي نفذه الطالب في جامعة "بيرم" إمكانات كبيرة لتطوير صناعة الأطراف الاصطناعية المحلية. وإن التكنولوجيا البسيطة والمتاحة لتصنيع الأطراف الاصطناعية الوظيفية تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من العودة إلى الحياة الطبيعية، بما في ذلك العودة إلى أماكن العمل".
وقد تم إجراء البحث في إطار برنامج "أولوية 2030".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
أبل تحذر: قانون تكساس يهدد خصوصية الملايين
تدخل الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك ، شخصيًا في محاولة لوقف مشروع قانون مثير للجدل في ولاية تكساس الأميركية، يُلزم متاجر التطبيقات بالتحقق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بتنزيل أي تطبيق. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال ، تواصل كوك مع حاكم الولاية، غريغ أبوت ، داعيًا إما إلى تعديل مشروع القانون رقم 2420 أو نقضه بالكامل، لما له من تداعيات خطيرة على خصوصية المستخدمين. وفيما أبدت "أبل" دعمها المبدئي لسلامة الأطفال على الإنترنت، أكدت عبر المتحدث باسمها، بيتر أجيميان، أن القانون يُجبرها على جمع معلومات شخصية حساسة من جميع المستخدمين، حتى من يريد فقط تحميل تطبيق بسيط كمُحدث الطقس أو نتائج المباريات. القانون الجديد يضع "أبل" في مواجهة مباشرة مع "ميتا"، التي تدعم قوانين أكثر صرامة لحماية القاصرين وتُطالب بإلزام مصنعي الهواتف الذكية مثل أبل وغوغل، بإدماج أدوات تحقق من العمر ضمن أنظمتهم. يأتي هذا ضمن سلسلة تشريعات مماثلة في عدة ولايات أميركية، تسعى للحد من وصول القاصرين إلى الإنترنت ومواقع التواصل، كما حصل في يوتا وتكساس، ويُنتظر أن تحسم المحكمة العليا جدلها بشأن هذه القوانين قريبًا. بينما تعتبر المنظمات المدافعة عن الحريات المدنية أن هذه القوانين تمثل تهديدًا خطيرًا للخصوصية، ترى أطراف أخرى أنها ضرورة لحماية الأطفال. وقد اقترحت "أبل" بديلاً فيدراليًا يتمثل في "قانون سلامة الأطفال على الإنترنت"، يحمّل المنصات مسؤولية الحماية من الأذى، بدلًا من مطالبة المستخدمين بإثبات هويتهم. في المقابل، تدعم " غوغل" بصفتها مالكة "أندرويد" و" يوتيوب" الجهود الرافضة لمشروع القانون، معربة عن قلقها من الأعباء التي قد تفرضها مثل هذه التشريعات. (العربية)


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
جامعة الروح القدس افتتحت نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب افتتحت جامعة الروح القدس – الكسليك النسخة الثالثة من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه، نسخة الشرق الأوسط 2025"، في حرمها الرئيسي في الكسليك، من تنظيم المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة، برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين وحضورها، وبدعم من وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، خرّيج جامعة الروح القدس – الكسليك، الذي سيلقي كلمة في ختام اليوم الأخير من الفعالية. شارك في حفل الافتتاح، إلى جانب الوزيرة الزين، ممثلة وزير الزراعة، رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية في وزارة الزراعة المهندسة مريم عيد، ورئيس الجامعة الأب الدكتور طلال هاشم، وعميدة معهد الدكتوراه البروفسورة رانيا سلامة، إلى جانب عدد من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة، والباحثين والدكاترة وشخصيات دبلوماسية، وممثلين عن الجامعات المشاركة والداعمين والشركاء وطلاب الدكتوراه. تُعدّ "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" مبادرة علمية رائدة هي الأولى من نوعها في الجامعات اللبنانية، أطلقتها جامعة الروح القدس - الكسليك بهدف دعم طلاب الدكتوراه، وتسليط الضوء على أبحاثهم ومساهماتهم العلمية. ويمتد الحدث على مدى ثلاثة أيام، يجتمع خلالها طلاب دراسات عليا من مختلف الاختصاصات والمؤسسات الأكاديمية في لبنان والمنطقة، في مساحة حوارية تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون البحثي. ويمثل هذا الحدث منصة متقدمة لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها بين الزملاء والأكاديميين والخبراء، مما يسهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في بيئة علمية نشطة وعابرة للتخصصات. كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين المختبرات والمراكز البحثية داخل لبنان وخارجه. وقد اكتسبت هذه المبادرة بعدًا وطنيًا وإقليميًا متناميًا خلال نسختيها السابقتين، وشهدت هذا العام مشاركة واسعة من نخبة الجامعات في لبنان والشرق الأوسط، وهي: جامعة الأردن، جامعة عين شمس، جامعة سنغور في الإسكندرية، الجامعة الفرنسية في مصر، جامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، جامعة قبرص، الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، الجامعة اللبنانية (UL)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة بيروت العربية (BAU)، جامعة البلمند، جامعة الحكمة، الجامعة الأنطونية، جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الجامعة العربية المفتوحة (A.O.U)، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK). كما حظي الحدث هذا العام بدعم شركاء علميين ومؤسسات دولية مرموقة، منها: المركز الوطني للبحوث العلمية، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، جامعة حمد بن خليفة، مكتبة لبنان ناشرون، ومؤسستا "لابيز" و"نوميلاب". وإلى جانب العرض الأكاديمي، يشهد الحدث تكريمًا للمشاركين المتميزين من خلال جوائز علمية ومالية وفرص تنقل أكاديمي، ما يشكّل حافزًا إضافيًا على التميز والابتكار في البحث العلمي. في جوهرها، تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتعزيز موقع لبنان كمركز أكاديمي إقليمي في مجال الدراسات العليا، والارتقاء بجودة الأبحاث الجامعية لتكون أكثر فعالية في معالجة التحديات الراهنة وتحفيز التفكير العلمي المسؤول في خدمة المجتمع والمنطقة.


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.