
غريتا ثونبرغ: إسرائيل "خطفتنا في المياه الدولية"
أكّدت السويدية غريتا ثونبرغ أن إسرائيل "خطفتنا في المياه الدولية"، في إشارة لاثني عشر ناشطاً كانت من بينهم، احتجزت الدولة العبرية السفينة التي كانت تنقلهم ومعهم مساعدات أرادوا ايصالها لقطاع غزة.
وقالت ثونبرغ بعيد وصولها الى مطار رواسي شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من قبل السلطات الاسرائيلية "لقد تعرضنا للخطف في المياه الدولية ونقلنا رغماً عنا إلى إسرائيل"، مشددة على أن الناشطين "لم يخالفوا أي قوانين" في مسعاهم "لكسر الحصار الإسرائيلي" على القطاع الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
"هآرتس": غريتا ثونبرغ فضحت غباء "إسرائيل" وتفوقت على دعايتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقرت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" بأن الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ ورفاقها على متن سفينة مادلين، نجحوا في إيصال رسالتهم من خلال محاولتهم كسر الحصار عن غزة، معتبرة أن "إسرائيل" بدت في المقابل "أكثر غباءً من أيّ وقت مضى". وسخرت الصحيفة من تعامل الرأي العام ووسائل الإعلام "الإسرائيلية" مع الحدث، قائلة: "بالنسبة إلى الإسرائيليين المتغطرسين، المعادين للنساء، العنصريين وعديمي الرحمة، كلّ هذا لا يهم". وأشارت إلى أن التركيز انحصر على شخص غريتا ثونبرغ نفسها، لا على جوهر القضية أو شرعية الإجراء "الإسرائيلي" الذي أوقف الأسطول في المياه الدولية، على بُعد مئات الكيلومترات من السواحل. وانتقدت الصحيفة تجاهل دوافع المشاركين في أسطول الحرية لغزة، واختزال الحدث بأبعاده الإنسانية والقانونية إلى التنمّر على ثونبرغ بسبب جنسها، وسنّها، ونشاطها البيئي، بل وحتى إصابتها بالتوحّد، كما صرّحت في مناسبات سابقة. وتوقفت الصحيفة عند قيام بلدية "القدس" بنشر صورة لغريتا تتلقى كعكاً من جندي "إسرائيلي" قبل أن يتم حذف المنشور، متسائلة عن توقيته في ظل اندلاع النيران قرب أكبر مناطق المواجهات. كما أشارت إلى منشور لحساب "إسرائيلي" شهير على إنستغرام كتب فيه: "لا أصدّق أننا أوقفنا غريتا ثونبرغ، هذه أطرف نكتة سمعتها في حياتي"، مضيفًا: "غريتا، نصيحة من القلب – اتركي الشرق الأوسط. أنتِ فتاة سويدية بمظهر نادلة في مقهى هيبستري في تل أبيب". واعتبرت الصحيفة أن هذه الحملة "مهزلة من الغباء والغرور"، انخرطت فيها جهات رسمية ووسائل إعلامية، عبر الاحتفاء بصور ثونبرغ وهي برفقة جنود الاحتلال أو داخل الطائرة أثناء ترحيلها. ووصفت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بأنها "نموذج للغباء والانحطاط"، بعدما كرّرت إصدار بيانات تقلّل من شأن الأسطول وتصفه بـ"يخت السيلفي"، في تجاهل متعمّد للرسائل الإنسانية التي حملها. وقالت الصحيفة في لهجة حادة: "أنتم النكتة. غريتا ثونبرغ معروفة في العالم كناشطة جادّة ومخلصة، وكمَن ألهمت بمواقفها عشرات الملايين من الشباب". وأضافت: "هي تخاطر بسلامتها ورفاهيتها الشخصية، وتُبحر آلاف الكيلومترات في ظروف صعبة، بينما ينشغل الإسرائيليون بالموت، وبأغاني 'خرّبوا دمّروا'، ويدخل أقرانها من الشباب إلى بيوت غزّية بروح القتل والاحتلال". وأكّدت الصحيفة أن جوهر رسالة ثونبرغ يتمثّل في دعوة واضحة: "فكّوا الحصار عن غزة، أدخلوا المساعدات الإنسانية، أوقفوا الحرب، وأوقفوا قتل عشرات الآلاف". كما أقرّت الصحيفة بأن "إسرائيل" تفرض منذ 17 عامًا حصارًا خانقًا على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وتمنع دخول البضائع وتقيّد حركة الأفراد عبر المعابر. وأضافت أن "إسرائيل" خلال الأشهر الـ20 الأخيرة، فرضت مأساة إنسانية "بأبعاد توراتيّة"، قُتل خلالها عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف، تُركوا بلا مأوى، ويهيمون كلاجئين في قطاع مجوّع وخالٍ من الأدوية. ووصفت الصحيفة الجيش "الإسرائيلي" بأنه "أكثر شرطي مرور وحشي في العالم"، مشيرة إلى أن المساعدات التي تسمح "إسرائيل" بدخولها، حتى عبر برامج أميركية، لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات الفعلية. وأوضحت أن التوزيع غير فعّال، والطوابير الطويلة تعرّض المنتظرين لخطر الموت، حيث تُسجّل يوميًا حالات وفاة برصاص الجيش. وختمت الصحيفة بإشارة إلى تصريحات الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي" آفي دفرين، الذي يكرّر أن "التحقيق جارٍ"، في وقت "يسارع هو الآخر إلى الزحف داخل أحد الأنفاق لتحويل الأنظار".


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة "مادلين".. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسخرية على تصريحات الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي زعمت أن الجيش الإسرائيلي "اختطفها" أثناء مشاركتها في رحلة بحرية إنسانية نحو قطاع غزة. وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كان قد ناقش الواقعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مساء الإثنين، قال ترامب: "إنها شابة غاضبة، لا أعرف إن كان غضبها حقيقيًا... الأمر صعب التصديق، لكنها بالتأكيد مختلفة. أنصحها بورشة لإدارة الغضب، هذه نصيحتي الأساسية لها". وتهكم ترامب قائلاً: "أعتقد أن لدى إسرائيل ما يكفي من التحديات دون أن تختطف غريتا ثونبرغ!"، قبل أن يستنكر مزاعمها بعد تأكيد الصحفيين لما صرحت به. وكانت قوات البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية" في المياه الدولية، بينما كانت متجهة إلى قطاع غزة محمّلة بالمساعدات الإنسانية. نشر التحالف لاحقًا مقطعًا مصورًا لثونبرغ، تم تسجيله مسبقًا، قالت فيه: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أننا تعرضنا للاعتراض والاختطاف في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية أو من يدعمها". ثونبرغ، المعروفة بمواقفها الجريئة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان، كانت قد نشرت أيضًا على حسابها في إنستغرام مقطع فيديو تؤكد فيه أن مشاركتها جاءت "بدافع الواجب الأخلاقي تجاه الإبادة الجماعية التي تُبث مباشرة أمام العالم"، داعية إلى موقف دولي حازم. السفينة "مادلين"، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي مطلع يونيو الجاري، كانت تضم على متنها إلى جانب ثونبرغ، النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، وعددًا من النشطاء والصحفيين. ووفق التحالف المنظم للرحلة، كانت السفينة مدنية بالكامل وتحمل مواد إغاثية فقط، بينها حليب أطفال وأدوية. من جهته، دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن اعتراض السفينة، قائلاً إن الحصار البحري على غزة "هدفه منع تهريب الأسلحة إلى حماس"، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات واضحة بمنع أي محاولة لاختراق هذا الحصار. وعقب اعتراض السفينة، أعلنت إسرائيل نقلها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى أن الركاب بخير وتلقوا "ماء وسندويشات"، واصفة الرحلة بأنها "عرض وانتهى"، بحسب ما ورد في منشور رسمي على منصة "إكس". في المقابل، وصف تحالف "أسطول الحرية" الاعتراض بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي"، مؤكدًا أن السفينة لم تكن تمثل أي تهديد، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين على متنها، وفتح جميع المعابر الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
غزة تحت الحصار.. الاحتلال الإسرائيلي يختطف طاقم السفينة "مادلين" الإنسانية.. وردود فعل دولية غاضبة
انتهت رحلة السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي، قبل أن تصل إلى وجهتها، وذلك بعد أن اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية واقتادها بالقوة إلى ميناء أسدود، في خطوة أثارت غضباً دولياً واسعاً واعتُبرت انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان. الاعتراض والاختطاف في عرض البحر في الساعات الأولى من فجر الاثنين، أعلن تحالف أسطول الحرية عبر حسابه على تطبيق تليجرام أن قوات من الاحتلال الإسرائيلي صعدت على متن السفينة "مادلين"، بعد أن قطعت الاتصالات عنها، واختطفت 12 ناشطاً من المدافعين عن حقوق الإنسان كانوا على متنها، بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وأظهرت صورة نشرت عبر قنوات التحالف أن النشطاء كانوا يرتدون سترات النجاة ويرفعون أيديهم، في مشهدٍ يُذكّر بعمليات القرصنة لا بممارسات يُفترض أن يقوم بها جيش "دولة ديمقراطية"، كما تدّعي إسرائيل. ووصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ما جرى بأنه "اختطاف" و"جريمة حرب"، مؤكدة أن إسرائيل باتت دولة "مجرمي حرب" حسب وصفها. خلفية الرحلة: محاولة إنسانية لكسر الحصار انطلقت "مادلين" من إيطاليا في الأول من يونيو 2025، حاملة كمية رمزية من المساعدات الإنسانية، من بينها الأرز وحليب الأطفال، في محاولة رمزية لكنها قوية المعنى لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية في غزة، التي تعيش تحت حصار خانق فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 عاماً، وتفاقم منذ الحرب الأخيرة التي وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية". ورغم الطبيعة الإنسانية للرحلة، لم تتوانَ البحرية الإسرائيلية عن اعتراضها بالقوة في المياه الدولية، ما يطرح تساؤلات قانونية وأخلاقية كبرى عن شرعية تصرفات إسرائيل خارج مياهها الإقليمية. الاحتلال الإسرائيلي يبرر وفي بيان رسمي، اعترفت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي استولى على السفينة واقتادها إلى أسدود، مضيفة أنها ستقوم بترحيل النشطاء إلى بلدانهم. وزعمت الوزارة أن السفينة كانت تحاول "اختراق منطقة محظورة"، رغم أن السفينة كانت لا تزال في المياه الدولية وقت اعتراضها. وفي محاولة لتقليل أهمية ما حملته "مادلين"، وصفتها الوزارة بـ"يخت سيلفي للمشاهير"، وقالت إن الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متنها "لا تساوي حتى شاحنة واحدة"، في إشارة تهكمية إلى غريتا ثونبرغ والمشاهير الآخرين. ردود أفعال دولية غاضبة وصفت حركة حماس ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنه "جريمة قرصنة" و"إرهاب دولة منظم"، مشيرة إلى أن اعتراض السفينة ومنعها من الوصول إلى غزة يُعد "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي" واعتداءً على متطوعين مدنيين كانوا في مهمة إنسانية. أما المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، فقد طالبت بريطانيا بالتحرك العاجل للإفراج عن السفينة وطاقمها، مؤكدة أن السفينة كانت تقوم بـ"مهمة إنسانية مشروعة"، وأن اعتراضها في المياه الدولية يستوجب توضيحاً عاجلاً من السلطات الإسرائيلية. كما أبدى مركز "عدالة" الحقوقي، ومقره إسرائيل، قلقه من مصير النشطاء، مطالباً بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم وتوفير التمثيل القانوني لهم، واصفاً اعتقالهم بأنه "غير قانوني" بموجب القانون الدولي. تحالف أسطول الحرية: لن نوقف السفن في المقابل، أعلن تحالف أسطول الحرية عزمه تجهيز مزيد من السفن، مؤكدًا في بيان عبر منصة "إكس": "إذا أوقفوا سفينة واحدة، فلا بد أن تتبعها مائة سفينة. إذا أسروا 12، فسيثور الآلاف". وأشار التحالف إلى أن ما حدث لـ"مادلين" لن يثنيهم عن الاستمرار في كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر محمود أبو عودة، المتحدث الإعلامي باسم التحالف، أن السفينة كانت ترفع العلم البريطاني وتحمل على متنها متطوعين من دول عدة، منها فرنسا وألمانيا والبرازيل وهولندا وتركيا والسويد، في دلالة واضحة على البعد الدولي المتزايد لدعم القضية الفلسطينية ورفض الحصار الإسرائيلي. أهداف سياسية خلف الاعتراض تقول مصادر أمنية إسرائيلية، وفق هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن الهدف من الاعتراض كان "السيطرة السلمية" على السفينة، لكن الواقع الميداني يُظهر سيناريو مختلفاً: إنزال عسكري، طائرات مسيرة، زوارق حربية، وتهديد بالسلاح في وجه نشطاء مدنيين، لا يحملون سوى جوازات سفرهم ومساعدات رمزية. ولم تكتفِ سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على السفينة، بل قالت إنها ستعرض على النشطاء فيديوهات لمجزرة 7 أكتوبر، وكأنها بذلك تسعى إلى شرعنة الحصار والمعاناة الجماعية التي تفرضها على أكثر من 2.2 مليون إنسان في غزة، عبر سردية أمنية لا تنسجم مع القانون الدولي ولا مع المبادئ الإنسانية. غزة: مأساة لا تنتهي تشير الأمم المتحدة إلى أن الوضع في غزة يزداد سوءاً كل يوم، حيث حذّرت من خطر المجاعة وسوء التغذية ونقص الخدمات الطبية، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي. ووصفت المساعدات المحدودة التي يسمح بها الاحتلال الإسرائيلي بأنها "قطرة في بحر". وتُوزع هذه المساعدات من خلال منظمات إنسانية مدعومة من الاحتلال نفسه، وهو ما ترفضه منظمات الإغاثة المستقلة التي تعتبر هذه القنوات غير كافية وغير موثوقة. دعوات متصاعدة لرفع الحصار دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى توفير الحماية للنشطاء الدوليين ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل فوري، معتبرة ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتأكيداً على سعيها المستمر لعزل غزة عن العالم الخارجي. وفي الوقت الذي تؤكد فيه حركة حماس أن الحصار "جريمة لا تسقط بالتقادم"، يشير المراقبون إلى أن تصرفات الاحتلال الأخيرة تؤكد عزمه على فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، رغم تزايد الضغوط الدولية والدعوات لكسر الحصار.