
الذكاء الاصطناعي الموضوع الأبرز في المؤتمر العالمي للجوال
يعيد التسارع التقني لتقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الاتصالات والشبكات، مما يمثل فرصاً غير مسبوقة وتحديات كبيرة. مع تزايد تعقيد متطلبات الاتصال، تتعرض البنى التحتية التقليدية للشبكات لضغوط للتطور. لا يمكن لظهور نماذج الذكاء الاصطناعي القوية والفعالة من حيث التكلفة أن يجهد الشبكات الحالية فحسب، بل يفتح أيضاً إمكانيات جديدة لمقدمي الخدمات الذين هم على استعداد للتكيف. في هذه البيئة الديناميكية، تواجه شركات الاتصالات لحظة محورية لتحويل شبكاتها لدعم الجيل القادم من التطبيقات والخدمات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي لديها القدرة على تغيير كيفية تفاعل الأفراد والشركات والمجتمعات وتشغيلها بشكل أساسي.تعمل التقنيات الهامة مثل مساعدي الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي وتحليلات البيانات على تغيير كيفية أداء الشبكات بشكل أساسي، مما يتطلب تقدماً كبيراً في عرض النطاق الترددي والكمون والموثوقية. لتسخير إمكانات هذه التقنيات الناشئة بشكل كامل، يجب أن تتطور البنية التحتية للاتصالات إلى ما هو أبعد من التكوينات التقليدية لدعم التطبيقات الذكية مع الوصول العالمي إلى الشبكة وسرعات نقل البيانات الأسرع ومستويات الأداء المضمونة.كشفت هواوي مؤخراً عن ابتكار ملحوظ يعالج هذه التحديات خلال إطلاق منتجها في المؤتمر العالمي للجوال (MWC) في برشلونة، بإسبانيا هذا العام. يمثل حل الشبكة التي تركز على الذكاء الاصطناعي الذي عرضته هواوي نهجاً شاملاً للبنية التحتية للاتصال من الجيل التالي. تضمن العرض الرئيسي قدرة الحل على إعادة تشكيل الاتصال من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والشبكات المتقدمة، مما يتيح الاتصال المتكامل تماماً عبر مجالات الشبكة المختلفة من خلال تخصيص الموارد بشكل أكثر ذكاء.تعمل هواوي أيضاً على تحويل إدارة الشبكة من خلال بنية موجهة نحو التطبيقات لتدعم التحسين المستمر للشبكة، وتمكن من الصيانة الوقائية عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، من خلال تعزيز كيفية الوصول إلى قدرات الشبكة،تهدف هواوي إلى مساعدة مقدمي الخدمات على مشاركة موارد الشبكة بشكل أكثر موثوقية وأماناً، وهو أمر ضروري لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي سريعة النمو واستكشاف طرق جديدة لتوليد إيرادات تتجاوز النهج التقليدي.يعالج الحل متطلبات الاتصال المتطورة عبر مستويات متعددة. بالنسبة للأفراد، يغير الذكاء الاصطناعي كيفية استخدام الناس للتكنولوجيا وبالنسبة للشركات، يحول الذكاء الاصطناعي سير العمل من شخص لآخر إلى الأنظمة الآلية التي تتطلب استجابات شبه فورية. على مستوى أوسع، من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورا رئيسيا في مجالات مثل إدارة المدن والرعاية الصحية، مما يؤدي إلى تقديم خدمات عامة أكثر كفاءة واستجابة.تسلط هذه التطورات في الشبكة الضوء على أهمية الابتكار الشامل مدفوعا بالبنية التحتية القابلة للتكيف والحاجة إلى تعاون أوسع في توجيه التحول الرقمي بمسؤولية. مع تسارع نشر الجيل التالي من تكنولوجيا الجيل الخامس في عام 2025، يجب أن تتطور قدرات الاتصالات السلكية واللاسلكية لتلبية هذه المطالب، والاستعداد لمستقبل تختلف فيه متطلبات الاتصال بشكل كبير بناء على حالة الاستخدام. من المؤكد أن مساهمة هواوي في هذا المجال تسلط الضوء على إمكانات الابتكار الاستراتيجي لتقديم فوائد ذات مغزى، وتعزيز نوعية الحياة، وتحسين كفاءة الأعمال، وتعزيز الخدمات العامة على نطاق عالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين
دعى الملياردير جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الإدارة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة سيكلف الاقتصاد الأميركي عشرات المليارات من الدولارات، ويفتح الباب أمام منافسين صاعدين، وعلى رأسهم شركة "هواوي" الصينية. وخلال كلمته على هامش معرض "كمبيوتكس" التكنولوجي في تايبيه، شدد هوانغ على أن السوق الصينية تمثل فرصة تجارية هائلة تُقدّر بنحو 50 مليار دولار بحلول عام 2026، وأن عزل شركات التكنولوجيا الأميركية عن هذا السوق سيفضي إلى إعادة توجيه هذه الأموال إلى منافسين إقليميين، ما يضعف الحضور الأميركي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إنفيديا ازدهارًا عالميًا باعتبارها حجر الزاوية في البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما يجعلها أكثر عرضة لتداعيات السياسات المقيدة. ويتقاطع موقف هوانغ مع رؤية مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، الذي يرى أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عالمية يتطلب أن تكون مرتكزة على بنية تقنية أميركية تشمل العتاد والخدمات والمعرفة. في هذا السياق، شرعت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تعديل القيود السابقة، بإلغاء بعضها على شحنات الرقائق نحو معظم الأسواق الدولية، فيما تعمل على صياغة إطار تنظيمي جديد لضبط تجارة التكنولوجيا المتقدمة دون التفريط بالريادة الاستراتيجية. حظر تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين لا تزال واشنطن تُبقي على حظر مشدد على رقائق "هواوي"، ما أثار غضب الصين، التي بدورها تسعى إلى تعزيز اكتفائها الذاتي في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. وفي رأي هوانغ، هذا المسار قد يكون خاسرًا للولايات المتحدة، قائلًا: "الصين تضم نحو نصف مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، وإن لم تكن أدواتهم مبنية على تقنيات إنفيديا أو التكنولوجيا الأميركية، فستكون مبنية على شيء آخر، وربما لا يصبّ ذلك في صالح أحد". وأكد أن الرهان على تفرد الولايات المتحدة بقدرتها على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور غير دقيق، مشددًا على أن المنافسة التقنية تتسارع عالميًا بوتيرة غير مسبوقة. مشروع عملاق يواجه صعوبات وعلى هامش المعرض ذاته، كشف هوانغ أنه التقى نظيره الياباني ماسايوشي سون، رئيس مجموعة "سوفت بنك"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" العملاق، البالغة تكلفته 500 مليار دولار، والذي يهدف إلى بناء شبكة عالمية من مراكز البيانات بالتعاون مع كيانات كبرى من ضمنها "أوبن إيه آي". المشروع يعتمد بشكل كبير على معدات إنفيديا، لكنه يعاني من تحديات كبيرة في توفير التمويل. رياح الحظر تضرب "إنفيديا" في ظل استمرار القيود، اضطرت "إنفيديا" إلى إلغاء منتجاتها من رقائق H20، المصممة خصيصًا لتتماشى مع الشروط الأميركية لتصدير الذكاء الاصطناعي، بعد توسيع الحظر ليشمل هذه الفئة أيضًا. وأشار هوانغ إلى أن الشركة لم تعد قادرة على تقليص أداء هذه الرقائق بشكل أكبر لتتوافق مع السياسات، ما اضطرها إلى شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار. وأضاف أن الحظر الحالي يترك فراغًا قد تملؤه شركات مثل "هواوي" وشركات ناشئة أخرى، خصوصًا في ظل انخفاض تكلفة الطاقة وتوافر الأراضي في الصين، ما يجعل إنشاء البنى التحتية هناك أكثر جاذبية من أي وقت مضى. وختم هوانغ حديثه بنداء مباشر إلى الحكومة الأميركية، قائلاً: "آمل أن تدرك واشنطن أن الحظر لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، بل يفتح المجال أمام الصين لتطوير بدائلها. نريد العودة إلى السوق والمنافسة العادلة، لأننا نملك التكنولوجيا الأفضل، لكن بدون نافذة دخول، سيغلق السوق أمامنا بالكامل". تم نشر هذا المقال على موقع


سياحة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياحة
منصة إعلانات Petal Ads والعلا تجددان شراكتهما الناجحة تعزيزاً للإنجازات المشتركة السابقة
أعلنت منصة Petal Ads – منصة الإعلانات الرقمية المبتكرة من هواوي – عن تجديد شراكتها الناجحة مع العلا. جاء ذلك بناءاً على الزخم الذي تحقق من خلال المبادرات المشتركة والتعاونات الناجحة بين الطرفين خلال العام الماضي. ستشهد شراكة هذا العام توسعاً في الجهود لتعزيز حضور العلا وانتشارها في السوق الصينية بشكل أكبر بعد الحملات المؤثرة التي قامت من خلال الاستفادة من امكانيات منصة Petal Ads، وإطلاق تطبيق' Experience AlUla ' على متجر HUAWEI AppGallery. وقد تم توقيع مذكرة التفاهم الجديدة خلال فعاليات سوق السفر العربي 2025 في دبي من قبل السيد ويليام هو، المدير العام للتنمية البيئية والعمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، والسيد راميالمعلم، نائب الرئيس لإدارة تسويق الوجهة السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا. وتمثل هذه المذكرة استمراراً للالتزام المشترك بتعزيز مكانة العلا كوجهة ثقافية وسياحية متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي. كجزء من هذه الشراكة المجددة، ستواصل منصة Petal Ads دورها المحوري في استهداف المسافرين الصينيين، من خلال الاستفادة من نظام الإعلانات المتكامل من هواوي للترويج لما تتميز به العلا من مناظر طبيعية خلابة وتراث ثقافي غني وأهمية تاريخية كبيرة. كما ستتضمن الشراكة نشر العديد من الصور الجمالية من طبيعة العلا الأخاذة وذلك ضمن تطبيق HUAWEI Themes، لتمنح المستخدمين تجربة رقمية غامرة وتعزز من جاذبية الوجهة السياحية. وفي تعليقه على تجديد الشراكة، قال السيد ويليام هو:'يسعدنا تجديد شراكتنا مع العلا والمساهمة في الترويج لهذه الوجهة الساحرة. إن حلولنا الإعلانية المتطورة وانتشارنا الواسع ضمن نظام هواوي الإيكولوجي ستمكننا من التواصل بفعالية مع السياح الصينيين وتشجيعهم على اكتشاف كنوز العلا المخفية.' تمثل هذه الشراكة المجددة نهجاً أقوى وأكثر استهدافاً نحو دعم نمو السياحة المستدامة في العلا، ومن خلال استراتيجيات التسويق الرقمي المبتكرة من هواوي، تهدف الشراكة إلى تعزيز جاذبية العلا للسياح الصينيين، وتحسين تجربة الزوار بشكل عام. كما يعزز هذا التعاون أهمية الشراكات العابرة للحدود في رفع مكانة الوجهات السياحية على الساحة العالمية. ولا شك أن الجهود المشتركة بين منصةPetal Ads والعلا ستساهم في توطيد العلاقة مع المسافرين من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة العلا كأحد أبرز المراكز الثقافية والسياحية في منطقة الشرق الأوسط.


سياحة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياحة
توقيع هواوي و 'Visit Qatar' مذكرة تفاهم خلال سوق السفر العربي 2025 لدفع نمو السياحة المستدامة في قطر
دبي – الإمارات العربية المتحدة، 1 مايو 2025 – أعلنت كل من هواوي و'Visit Qatar' رسمياً عن توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة. وتم توقيع المذكرة خلال فعاليات سوق السفر العربي 2025 بدبي، في خطوة هادفة تعكس الرؤية المشتركة للطرفين في دفع نمو السياحة المستدامة، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات هواوي المتقدمة، ومنصاتها التسويقية، من أجل تعزيز تجربة السياحة في قطر، وتحفيز الطلب على السياحة الفاخرة التي تضمن عوائد عالية. شراكة شاملة للنهوض بالسياحة العالمية الراقية تلتزم هواوي و 'Visit Qatar'من خلال هذه الشراكة بتطوير استراتيجية تسويق شاملة، تستهدف استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز منظومة السياحة في قطر، ودعم النمو الاقتصادي للبلاد. ويأتي هذا التعاون بعد الإطلاق الرسمي لخدمة (Visit Qatar_HarmonyOS Atomic Service)، وهي حل تقني مبتكر مصمم لتوفير تجربة سفر سلسة ومتميزة للزوار الصينيين، وتُمثل تطوراً نوعياً يجعل من السهل على الزوار الصينيين استكشاف أفضل ما تقدمه قطر عبر أجهزتهم من هواوي. وتتيح هذه الخدمة المدمجة في نظام تشغيل أجهزة هواوي، الوصول السريع إلى أدوات سفر مخصصة، مما يساعد الزوار على التخطيط لرحلاتهم والاستمتاع بها بسهولة ويسر، بدءاً من اكتشاف المعالم الثقافية، وصولاً إلى التنقل بسلاسة، في إطار تجربة متكاملة لتعريفهم بالسمات الغنية التي تتمتع بها الثقافة القطرية. وبناءً على هذا النجاح، ستركز الشراكة على ثلاثة محاور رئيسية: أولها الوصول إلى المسافرين الدوليين الذين يتمتعون بقدرات إنفاق عالية، من خلال الاستفادة من حضور هواوي القوي عبر قنواتها المتعددة، مع التركيز على الأسواق الأوروبية والصينية ودول مجلس التعاون الخليجي، لزيادة الوعي، وتشجيع الحجوزات إلى قطر. كما تشمل الشراكة تبادل البيانات والرؤى المستندة إلى منصة التسويق الرقمية الخاصة بهواوي (DMP)، للمساهمة في تطوير استراتيجية سياحية طويلة الأمد، وتعكس تطلعات الجمهور العالمي. وأخيراً، ستعمل هواوي و 'Visit Qatar'على تطوير استراتيجية متكاملة من جميع الزوايا، تشمل حلول التنقل الذكي، مثل بطاقة 'هارموني أتوميك' ومحفظة هواوي وخرائط 'بيتال' والمساعد بخاصية الذكاء الاصطناعي، والتي تسهم مجتمعة في ضمان تقديم تجربة سفر سلسة لمستخدمي هواوي، وتعزيز جاذبية قطر كوجهة عالمية. الابتكار في خدمة السياحة: حلول سفر سلسة وذكية ستوفر هواوي مجموعة من الابتكارات التقنية التي تُثري تجربة الزوار، بدءاً من سهولة الوصول إلى الخدمات السياحية، وحتى خيارات الدفع لخدمات النقل، إلى جانب اقتراحات السفر المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وستتيح تقنيات التصوير والمشاركة من هواوي للسياح توثيق لحظاتهم المميزة ومشاركتها مع الآخرين، الأمر الذي يساعد على الترويج لدولة قطر كوجهة مثالية للسياحة الترفيهية والأعمال على حد سواء. جهود مشتركة للنمو المستدام طويل الأمد في إطار هذه الشراكة، ستواصل هواوي و 'Visit Qatar' استكشاف فرص النمو، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات مشتركة تستفيد من بيانات الطرف الأول، وتعمل على تحسين سلاسل الإمداد، وخلق الطلب عن طريق إطلاق حملات تسويق متكاملة ومتعددة القنوات. ويهدف هذا التعاون إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على مسار النمو المستدام في القطاع. وقال ويليام هو، المدير العام للتنمية البيئية والعمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين: 'إننا نشعر بحماسة بالغة إزاء هذا التعاون مع 'Visit Qatar'، لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية المستوى. ومن خلال دمج تقنيات هواوي المتقدمة، مع الإرث الثقافي الغني والبنية التحتية المتطورة في قطر، نعتقد يقيناً أن هذه الشراكة ستجذب تلك الفئة من المسافرين الذيت يمتلكون قدرات إنفاق عالية، كما ستسهم في تعزيز تجربة الزوار إلى حد كبير'. وأضاف المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي ل'Visit Qatar': 'تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في جهود Visit Qatar للترويج عن قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة . كما تعني هذه الشراكة التعاون و الاستفادة من ابتكارات هواوي التكنولوجية المتقدمة إلى جانب العروض الفريدة التي تقدمها دولة قطر لتجربة استثنائية مميزة . ونؤكد من جانبنا على اتباع نهج قائم على التعاون الذي يعزز من نمو السياحة المستدامة، ويدعم في ترسيخ مكانة قطر التنافسية على الساحة العالمية.' توسيع الأثر العالمي للسياحة القطرية تشمل الشراكة أيضاً تنظيم منتديات ربع أو نصف سنوية تجمع قادة الطرفين لتبادل الرؤى والأفكار، وتنسيق الاستراتيجيات، وتقييم نتائج المبادرات المشتركة. وسيضمن هذا الحوار المستمر توافق الجهود في سبيل توسيع الحضور العالمي للسياحة القطرية، ودعم الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل لهذا القطاع الحيوي. وستركز الشراكة أيضاً على السبل الكفيلة لتحسين تجربة الزوار، من السياح ورجال الأعمال على حدّ سواء، ويتم ذلك من خلال الاستعانة بأحدث الحلول التقنية، لتقديم خدمات ذكية وسلسة. وعن طريق الجمع بين ابتكارات هواوي من جهة، والتراث الثقافي القطري الغني والبنية التحتية الحديثة التي توفّرها الدولة من جهة أخرى، يتواصل العمل بهذه الشراكة لجعل قطر وجهة رائدة للسياحة المستدامة، وفي مقدمة الخيارات للمسافرين المميزين حول العالم.