logo
ضغوط غربية ورهانات روسية تعقد آفاق الحل في أوكرانيا.

ضغوط غربية ورهانات روسية تعقد آفاق الحل في أوكرانيا.

ضغوط غربية ورهانات روسية تعقد آفاق الحل في أوكرانيا.
16 مارس، 09:00
وسط معارك محتدمة في أوكرانيا، تظل آفاق الحل السياسي غير واضحة، حيث تواصل روسيا عملياتها العسكرية بينما تكثف الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضغوطهم الاقتصادية والدبلوماسية على موسكو. فهل ستكون هذه الضغوط كفيلة بإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تقديم تنازلات، أم أن الكرملين سيراهن على عامل الوقت والمناظرات السياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟.
يشير الباحث السياسي الروسي يفغيني سيدروف في حديثه لغرفة الأخبار على 'سكاي نيوز عربية' إلى أن 'الحديث عن اختراق حقيقي في مسألة الهدنة لا يزال مبكرا'.
ويوضح أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون 'مجرد تمهيد لإقامة سلام دائم، يتضمن ضمانات أمنية لروسيا'. لكنه يرى أن الشروط التي يطرحها بوتين، والتي تشمل رفض وجود أي قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية، تعد غير مقبولة بالنسبة لأوروبا والنظام الأوكراني.
ويؤكد سيدروف أن روسيا لا تنوي تقديم أي تنازلات في الوقت الراهن، خصوصا في ظل مطالب الدول الأوروبية بنشر قوات مراقبة أو قوات حفظ سلام تابعة لحلف الناتو.
ويعتبر أن 'مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة تمهيد لنزاع مباشر بين روسيا والناتو، وهو أمر ترفضه موسكو تماما'.
هدنة بشروط صارمة.. هل تصمد أمام التعقيدات؟
من جانبه، يرى مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لورانس كورب أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما قد يكون خطوة أولى نحو تهدئة الصراع، لكنه يشدد على ضرورة ضمان عدم استغلال أي هدنة لتعزيز المواقف العسكرية.
ويؤكد كورب أن هذه المدة ستتيح للأطراف فرصة للنظر في القضايا العالقة، مثل المناطق التي تطالب بها روسيا، وإمكانية نشر قوات لحفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية.
من جانب آخر، يلفت كورب إلى أن المشكلة تكمن في مدى استعداد روسيا للتعامل مع هذه المبادرات بجدية، مشيرا إلى أن بوتين قد يستخدم أي تهدئة مؤقتة لإعادة ترتيب صفوف قواته وتحقيق مكاسب ميدانية جديدة.
ويرى أن 'المجتمع الدولي لم يتدخل بالقدر الكافي لوقف هذه الحرب'، محذرا من أن استمرار القتال قد يؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية أكبر على الجانبين.
ترامب بين الوساطة والمصالح الاستراتيجية
وعلى الجانب الأميركي، يبرز موقف الرئيس دونالد ترامب كعامل مؤثر في المشهد السياسي. فبينما أكد على وجود 'محادثات مثمرة' أجراها مبعوثه مع بوتين، فإنه لم يسرع في فرض عقوبات جديدة على روسيا، على عكس ما فعل الرئيس السابق جو بايدن، الذي زود أوكرانيا بأسلحة ومساعدات عسكرية ضخمة.
ويعتقد سيدروف أن ترامب يسعى إلى التوصل إلى 'صفقة'، وهو مفهوم محبب لديه، قد تمكنه من إنهاء الحرب بشروط مقبولة للطرفين. لكن هذا الرهان محفوف بالمخاطر، إذ إن بوتين لا يزال يصر على تحقيق أهدافه الاستراتيجية قبل الدخول في أي مفاوضات جادة.
الاقتصاد في قلب الصراع
وإلى جانب المعارك العسكرية، تلعب العوامل الاقتصادية دورا رئيسيا في مآلات الحرب. فقد فرضت الدول الغربية عقوبات قاسية على روسيا، وجمدت أصولا روسية بقيمة 300 مليار دولار في أوروبا.
ويشير كورب إلى أن دول الناتو، التي زادت من إنفاقها الدفاعي بشكل غير مسبوق، تسعى الآن لتعويض هذه النفقات من خلال الضغط على روسيا.
ومع استمرار الحرب منذ أكثر من 3 سنوات، حيث تجاوز عدد القتلى والمصابين حاجز المليون، يرى المحللون أن الاقتصاد الروسي بدأ يتأثر بشدة.
ومع ذلك، لا يبدو أن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات تحت وطأة الضغوط الاقتصادية وحدها، بل تفضل مواصلة الرهان على تحقيق مكاسب ميدانية وسياسية تعزز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية.
وبين ضغوط الغرب ورهانات بوتين، تظل الحرب في أوكرانيا مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض هدنة قد تفتح الباب لحل سياسي، تظل العقبات والتعقيدات قائمة، خاصة في ظل المواقف المتشددة من الجانبين. فهل سنشهد قريبا اتفاقا ينهي هذا الصراع، أم أن الحرب ستستمر، لتعيد رسم موازين القوى الدولية؟.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار سيئة لقبة ترامب الذهبية
أخبار سيئة لقبة ترامب الذهبية

تونسكوب

timeمنذ 6 ساعات

  • تونسكوب

أخبار سيئة لقبة ترامب الذهبية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام عن رؤيته لمشروع "القبة الذهبية"، النظام الدفاعي الذي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من كافة الصواريخ. لكن ترامب أغفل تفصيلاً رئيسياً في خططه، وهو أنه لا يمكن بناء هذا المشروع دون مشاركة كندا. فحتى الآن، لم تعلن الجارة الشمالية عن رغبتها في الانضمام إلى هذا المشروع الذي قد تصل كلفته إلى 500 مليار دولار، وفقاً لصحيفة "بوليتيكو". ويلعب الجانب الكندي دوراً محورياً في توفير الرادارات والمجال الجوي الضروريين لتتبع الصواريخ القادمة من القطب الشمالي، حسبما أفاد مسؤولون وخبراء أميركيون. وفي حين يُصرّ ترامب على ضرورة مشاركة أوتاوا في المشروع، يظهر القادة الكنديون موقفاً أكثر برودة وتردداً تجاه الانضمام إلى هذه المبادرة الدفاعية.

نزار يعيش: تونس يُمكن أن تلعب دورا هاما بين أوروبا وأفريقيا كمنصة للتطوير في المجال التكنولوجي
نزار يعيش: تونس يُمكن أن تلعب دورا هاما بين أوروبا وأفريقيا كمنصة للتطوير في المجال التكنولوجي

Tunisien

timeمنذ 9 ساعات

  • Tunisien

نزار يعيش: تونس يُمكن أن تلعب دورا هاما بين أوروبا وأفريقيا كمنصة للتطوير في المجال التكنولوجي

أكد وزير المالية الأسبق محمد نزار يعيش خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ26 لمنتدى الاقتصاديين المغاربيين الذي التئم خلال الأسبوع الجاري، أنه يجب إعطاء الأهمية الحاسمة للمحور شمال-جنوب فتونس بإمكانها أن تقترح مشروعا جديدا لتزويد أوروبا انطلاقا من تونس بالطاقة النظيفة بتكلفة أقل، مبرزا ضرورة أن تعزز بلادنا مكانتها في الأسواق الكلاسيكية على غرار زيت الزيتون. وقال الوزير إن تونس يُمكن أن تلعب دورا هاما بين أوروبا وأفريقيا كمنصة للتطوير والتنمية في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والبيانات . وعلى الصعيد العالمي، أبرز وزير المالية الأسبق أن بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكي تُفسر جزءًا كبيرا مما يحصل اليوم، فضلا عن العدوانية الواضحة في الأفعال التي تقوم بها الإدارة الأمريكية وهي ليست إلا انعكاسا لفهمها لخطورة السيناريوهات التي يتم إعدادها. وكشف الوزير أن الولايات المتحدة لها اليوم ديون بلغت 36000 مليار دولار، وتزايدت خدمة الدين لديهم بشكل كبير فتجاوزت 80050 مليار دولار، موضحا بأن العديد من الدراسات والتحاليل تتوقع أن تصل الولايات المتحدة الأمريكية لمستوى ديون يبلغ بين 48 تريليون دولار و 53 تريليون دولار . وأفاد الوزير بأن الولايات المتحدة خسرت كثيرا في مجال الصناعة مقارنة بالصين التي تمثل 37 بالمائة من الصناعة العالمية وتعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، مضيفا بأن الصين تستعد إلى بلوغ 42 بالمائة خلال الخمس سنوات القادمة من الصناعة العالمية مع العلم وأنها أول بلد مصدر لبراءة الاختراع وتحتل 76 جامعة صينية تصنيف أحسن الجامعات في العالم . كما أشار الوزير إلى ضعف الكتلة العربية الإسلامية بالنظر لما يحصل في غزة فهي لم تكن قادرة حتى على الضغط فقط لإدخال المساعدات الإنسانية لمليوني محاصر لسنوات وليس من تاريخ 7 أكتوبر 2023، مشددا على أهمية العمل الجماعي المشترك كأفضل استراتيجية للتعاون . وقال الوزير بأن سنة 2024 هي أكبر سنة شهدت صراعا مسلحا في العالم منذ سنة 1945 ما أدى إلى الابتعاد عن الحديث عن عديد القضايا الإنسانية كالفقر المدقع والاحتباس الحراري والتغير الديمغرافي . وأكد الوزير أن هناك مسعى لإضعاف القوانين الدولية بما في ذلك القوانين الدولية الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة مع عدم الامتثال للقانون الجنائي الدولي. وردّا على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون بخصوص وجود إبادة جماعة في غزة من عدمها، أكد الوزير أن الإجابة ستكون من القضاة ومن المحكمة الجنائية الدولية في أسرع وقت ممكن، مشددا على أننا بحاجة اليوم إلى شركاء يقولون الحقيقة لبعضهم البعض ويتبادلون الآراء على أسس متينة.

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

Babnet

timeمنذ يوم واحد

  • Babnet

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store