
مقتل عدد من الأشخاص بتحطم طائرة صغيرة في كاليفورنيا الأميركية
قضى عدد من الأشخاص، الخميس، في تحطم طائرة خاصة صغيرة على مجمع سكني عسكري في سان دييغو بكاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة، وفق السلطات المحلية.
وقُتل عدد من الأشخاص واندلع حريق ضخم أتى على سيارات ومنازل، بحسب ما أعلن مسؤولون، الخميس. وتحطمت الطائرة قرابة الساعة 3:45 صباحاً بالتوقيت المحلي وفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية.
ووقع الحادث في حي مورفي كانيون، وهي منطقة مليئة بالمنازل ذات الارتفاع المنخفض ومعروفة كواحد من أكبر المجمعات السكنية العسكرية في العالم، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واندلعت النيران في سيارات متوقفة وتضرر أكثر من عشرة منازل أو دُمرت.
وقال دان إيدي، من دائرة الإطفاء في سان دييغو: «هناك أكثر من حالة وفاة حتى الآن، لكننا ننتظر الحصول على الأرقام المسجلة على متن الطائرة نفسها». وأضاف أنه «بمعجزة» لم يبلغ عن أي وفيات أو إصابات خطيرة بين السكان.
وأوضح أن الطائرة من طراز «سيسنا 550» انطلقت من الغرب الأوسط.
وتحطمت الطائرة التي تتسع لما بين 8 و10 أشخاص بالقرب من مطار مونتغمري جيبس. وتواصل فرق الطوارئ البحث بين الأنقاض بمساعدة طائرات مسيّرة.
كما تضرر خط كهرباء، ويعمل المحققون على تحديد ما إذا كان أحد عوامل وقوع الحادث. وقدم عمدة سان دييغو تود غلوريا تعازيه بالضحايا، وأشاد بسرعة استجابة فرق الإغاثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا تحقق في "تورط محتمل" لروسيا في هجمات ضد ستارمر
يُجري مسؤولو الأمن البريطانيون، تحقيقات بشأن تورط روسي محتمل، في ثلاث هجمات حرق متعمدة طالت عقارات مرتبطة برئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ووقعت الهجمات على منزل عائلة رئيس الوزراء البريطاني في كينتيش تاون، شمال لندن، بالإضافة إلى سيارة وعقار سكني كان يملكه رئيس الوزراء سابقاً، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، إذ تم تأجير منزل عائلة ستارمر في كينتيش تاون منذ انتقاله إلى داونينج ستريت (مقر الحكومة) بعد فوزه بالسلطة في يوليو الماضي. ووُجهت اتهاماتٌ لرجلين أوكرانيين ومواطن روماني، بالتآمر لارتكاب حريقٍ متعمد بقصد تعريض حياةٍ للخطر فيما يتعلق بالحرائق، فيما قالت الشرطة إن الثلاثة تآمروا مع "آخرين مجهولين". والرجال الثلاثة الأوكرانيون هم: رومان لافرينوفيتش، وبيترو بوتشينوك، وستانيسلاف كاربيوك من رومانيا، محتجزون حالياً ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في 6 يونيو المقبل. ولا يبدو أن أياً من المشتبه بهم الذين وُجهت إليهم تهم قد أظهر أي تقارب أيديولوجي مع روسيا، ونشر أحدهم صوراً احتفالية لجنود أوكرانيين. وقالت المدعية العامة في المحكمة البريطانية، سارة برزيبيلسكا، إن المؤامرة المزعومة "غير مُفسّرة حالياً"، فيما أشارت إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب التي تُقود التحقيق تبقى على انفتاح تام بشأن دوافعها. وحذّر مسؤول حكومي من أن العديد من الروايات المختلفة للأحداث لا تزال قيد التحقيق، ولم يُستبعد أي شيء في هذه المرحلة، قائلاً إن هجمات الحرق العمد كانت "متهورة بشكل مثير للقلق، لأنها قد تشير إلى أن الجهات الروسية، إذا ثبت تورطها، كانت تخاطر بخروج الأحداث عن السيطرة". ستارمر: هجوم على الديمقراطية بدوره، قال ستارمر، إن الحرائق كانت "هجوماً علينا جميعاً، على الديمقراطية، وعلى القيم التي ندافع عنها". وبينما تقود قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة التحقيق، وُجهت إلى المشتبه بهم الثلاثة تهماً جنائية وليست جرائم تتعلق بالأمن القومي. وأضافت شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة البريطانية، أن المسؤولين البريطانيين يُحققون فيما إذا كانت جهات روسية قد جنّدت الثلاثة المتهمين بإشعال الحرائق. واتهمت دول أوروبية عدة، روسيا، بالقيام بـ"حملة تخريب وعنف" في جميع أنحاء أوروبا على مدار الأشهر الـ18 الماضية، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، وضغط الدول الغربية على الاقتصاد الروسي بالعقوبات. وكانت لندن من أقوى الداعمين لأوكرانيا، في ظل الإدارات البريطانية المتعاقبة من حزبيْ المحافظين والعمال. وحتى لو خلص المسؤولون البريطانيون، إلى أن هجمات الحرق العمد نشأت في روسيا، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنها صدرت بأوامر من الكرملين، أو أن المشتبه بهم كانوا على علم بأي تورط روسي. وزعمت وكالات الاستخبارات الغربية في الأشهر الأخيرة، أنها كشفت عن مؤامرات روسية لتفجير طائرات، وحرق مبانٍ عامة، وقطع خطوط النقل، واغتيال شخصيات بارزة تدعم أوكرانيا. من جانبه، حذّر ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6)، في أكتوبر الماضي، من أن وكالات الاستخبارات الروسية "أصبحت وحشية بعض الشيء". وقالت وكالة الأمن الداخلي الإستونية (ISS) بأن عملاء استخبارات روس، استأجروا عملاء لتحطيم نوافذ سيارة وزير الداخلية في فبراير الماضي، في حين قال مسؤول استخباراتي، إن "نية روسيا هي نشر الفوضى وإثارة عناوين الأخبار وعرقلة عمل وكالات الأمن الأوروبية بدلاً من التسبب بالضرورة في أضرار جسيمة للأفراد"، على حد وصفه.


العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
مقتل عدة أشخاص بتحطم طائرة خاصة في سان دييغو
لقي عدة أشخاص حتفهم عندما تحطمت طائرة خاصة بهم فى سان دييغو في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، وفق ما ذكرته السلطات. وقال دان إيدي، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في مؤتمر صحفي إنهم سيحققون فيما إذا كانت الطائرة اصطدمت بخط نقل كهرباء. كما أشار إلى أنه لم يتعرض أي أحد على الأرض لإصابات. وأضاف إيدي: "عندما اصطدمت الطائرة بأرض الشارع، ولدى تسرب الوقود منها شب حريق بكل السيارات التي كانت على جانبي الشارع. يمكنكم مشاهدة احتراق جميع السيارات على جانبي الشارع"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". اشتعال 12 منزلاً فيما لم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، لكن يبدو أن جميع القتلى كانوا من الطائرة، وفقاً لما قاله مساعد رئيس الإطفاء في سان دييغو، دان إيدي، خلال مؤتمر صحفي. وأفادت السلطات بأن الحادث أدى إلى اشتعال النيران في ما يقرب من اثني عشر منزلًا، مما أجبر العائلات على إخلاء عدة مبانٍ، بحسب ما نقل موقع شبكة "سي إن إن". وتُستخدم الطائرات الخاصة عادةً في رحلات العمل، وتتسع لثمانية إلى عشرة أشخاص. ويُجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية تحقيقاً في الحادث.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل عدد من الأشخاص بتحطم طائرة صغيرة في كاليفورنيا الأميركية
قضى عدد من الأشخاص، الخميس، في تحطم طائرة خاصة صغيرة على مجمع سكني عسكري في سان دييغو بكاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة، وفق السلطات المحلية. وقُتل عدد من الأشخاص واندلع حريق ضخم أتى على سيارات ومنازل، بحسب ما أعلن مسؤولون، الخميس. وتحطمت الطائرة قرابة الساعة 3:45 صباحاً بالتوقيت المحلي وفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية. ووقع الحادث في حي مورفي كانيون، وهي منطقة مليئة بالمنازل ذات الارتفاع المنخفض ومعروفة كواحد من أكبر المجمعات السكنية العسكرية في العالم، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». واندلعت النيران في سيارات متوقفة وتضرر أكثر من عشرة منازل أو دُمرت. وقال دان إيدي، من دائرة الإطفاء في سان دييغو: «هناك أكثر من حالة وفاة حتى الآن، لكننا ننتظر الحصول على الأرقام المسجلة على متن الطائرة نفسها». وأضاف أنه «بمعجزة» لم يبلغ عن أي وفيات أو إصابات خطيرة بين السكان. وأوضح أن الطائرة من طراز «سيسنا 550» انطلقت من الغرب الأوسط. وتحطمت الطائرة التي تتسع لما بين 8 و10 أشخاص بالقرب من مطار مونتغمري جيبس. وتواصل فرق الطوارئ البحث بين الأنقاض بمساعدة طائرات مسيّرة. كما تضرر خط كهرباء، ويعمل المحققون على تحديد ما إذا كان أحد عوامل وقوع الحادث. وقدم عمدة سان دييغو تود غلوريا تعازيه بالضحايا، وأشاد بسرعة استجابة فرق الإغاثة.