
تركيا تكشف خطتها الشاملة لإعادة إعمار سوريا في جميع المجالات
في خطوة لإعادة إعمار سوريا عقب سقوط النظام السوري وسيطرة الفصائل المسلحة على البلاد في 8 ديسمبر الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، المساهمة في إعادة الإعمار.
ويأتي إعلان تركيا بعدما أعطى الرئيس أردوغان تعليماته للوزراء بإعادة إعمار سوريا، وستقدم كل وزارة الدعم في مجالها، لإعادة تشغيل المؤسسات والمنظمات العامة.
وهناك مجموعة من المشاريع التي يرتقب أن تنفذها تركيا في سوريا، والتي أبرزها:
فتح أنقرة "مكاتب لإدارة الهجرة" في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق وقنصليتها بحلب، والتي ستكون مهمتها مشاركة السجلات ومعلومات الهوية والوثائق الرسمية الأخرى الخاصة باللاجئين السوريين في تركيا مع المؤسسات ذات الصلة في سوريا، إذا لزم الأمر.
كما سيتم "توفير الدعم للاحتياجات الأساسية" مثل الأمن وطباعة جوازات السفر، بجانب تقديم الدعم في مجالات المعدات التقنية وتبادل المعلومات، وذلك بعدما تعلن سوريا إنشاء وزارة الداخلية في البلاد.
وستبدأ وزارة الداخلية التركية بدءًا من يناير المقبل، السماح لشخص واحد من كل عائلة سورية في أنقرة لزيارة سوريا 3 مرات خلال 6 أشهر، كما ستخصص 2 من أصل 6 معابر حدودية لخروج ودخول السوريين من أجل ضمان عودتهم إلى بلادهم بشكل منظم.
فيما يتعلق بقطاع النقل وترميم الطرق، ستساعد وزارة النقل التركية في إعادة إحياء مطار دمشق، وكذلك ترميم السكك الحديدية، وإصلاح الجسور، وترميم الطريقين السريعين "M4" و"M5".
ومن جانبها، ستحدد الوزارة أوجه القصور بمجال الاتصالات والعمل على تقديم الدعم لتلبية الاحتياجات، فضلًا عن العمل من أجل إعادة تشغيل واستخدام الموانئ، وتقديم الدعم لسوريا في إطار طباعة عملتها الخاصة.
أما دور وزارة الدفاع التركية، يتلخص في تقديم الدعم اللازم فيما يتعلق بالتدريب العسكري ومكافحة الإرهاب بالتعاون مع الإدارة السورية الجديدة، في حال طلبت الأخيرة ذلك.
ويُخطط أن تعمل وزارة التعليم التركية على تنفيذ الأنشطة التعليمية ووصول الطلاب إلى المدارس والجامعات، وذلك بالتعاون مع المجالس المحلية شمال سوريا.
كما ستساهم الوزارة في تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية واحتياجات الطلاب ومطالب الشعب السوري، وإعداد كتب مدرسية جديدة، وتطوير التعليم المهني وفتح المدارس المهنية.
وفي مجال السياحة، سيكون لوزارة الثقافة والسياحة دورًا في خطة إعادة إعمار سوريا، فمن المرتقب أن تدعم الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" جهود الترميم في البلاد، حيث ستبدأ في مقبرة مسجد "ابن عربي" بالعاصمة السورية دمشق.
أما وزارة الصحة، ستساعد في تقديم الدعم لإعادة بناء النظام الصحي وإعادة تأهيل الأجهزة الطبية والأدوية، وفي هذا السياق، افتتحت بعثة للهلال الأحمر التركي في مقر الهلال الأحمر العربي السوري في العاصمة دمشق.
كما ستقوم وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية أيضًا بدور يتلخص في فحص البنية التحتية للطاقة والكهرباء في سوريا والعمل على تدفق الكهرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
أردوغان: تبادل المعلومات الاستخباراية بين تركيا وباكستان مهم لمكافحة الإرهاب
ذكرت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس البلاد، أكد خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أن تبادل المعلومات الاستخباراية بين البلدين مهم لمكافحة الإرهاب. وقال أردوغان في بيان صحفي، "إن البلدين سيعملان على تطوير التعاون في جميع المجالات، خاصة الطاقة والنقل والدفاع، وإن تعزيز التعاون في التعليم وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي لمكافحة الإرهاب أمر مفيد للبلدين". كما أثار الرئيس التركي مسألة خط السكك الحديدية من إسطنبول إلى إسلام أباد عبر طهران، مشيراً إلى أهمية تشغيله بكفاءة. وأشار الرئيس التركي إلى موقف باكستان "المبدئي" من الوضع في فلسطين، وقال إن أنقرة تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن. وناقش أردوغان وشريف العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية في إسطنبول، حيث قال الزعيم التركي إن أنقرة تتخذ خطوات لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار. وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الحرب في قطاع غزة ليست حربا بلا نهاية، وسنبذل كل ما في وسعنا لإعادة مخطوفينا وسنهزم لواء خانيونس كما هزمنا لواء رفح وأجرى زامير تقييما للوضع وجولة ميدانية في مدينة خان يونس في قطاع غزة برفقة قائد القيادة الجنوبية وقادة آخرين، وتحدث مع المقاتلين. وقال: "من هنا خرج القتلة، من خربة خزاعة المجاورة، واقتحموا نير عوز، وارتكبوا فظائع، وقتلوا وخطفوا رضّعاً وأطفالًا ونساء وشيوخا. لا يجوز لنا أن ننسى للحظة ما حدث هنا. نحن ندافع عن أنفسنا، ومن أجل الدفاع عن أنفسنا نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر". كما نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. وتابع: "نحن نعزز نشاطاتنا وفقا للخطة المرتبة. "حماس" تحت ضغط كبير للغاية، فقد فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم، وحسم وضع حماس، وتفكيك حكمها". وأضاف: "هذه ليست حربا لا نهاية لها – سنتحرك لتقصيرها بما يتماشى مع تحقيق أهدافها، نحن نريد الحسم وسنحققه بعزم، ومنهجية، مع الحفاظ على سلامة قواتنا. وتأتي تصريحاته بعد تقرير يفيد بأن الرئيس المعين لجهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زيني قال فيه إن "هذه حرب أبدية.


وكالة نيوز
منذ 7 ساعات
- وكالة نيوز
يلتقي أردوغان من Turkiye في باكستان في اسطنبول أسابيع بعد تعارض الهند
يجري الرئيس أردوغان محادثات مع رئيس الوزراء شريف يهدف إلى 'زيادة التضامن في التعليم وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي'. أجرى رئيس Turkiye رجب Tayyip Erdogan محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني شباز شريف في اسطنبول ، بعد أسابيع من نزاع عسكري بين إسلام أباد ونيودلهي. قال مكتب أردوغان يوم الأحد إن البلدين سيسعى جاهدة لتعزيز التعاون ، لا سيما في الدفاع والطاقة والنقل. وقال مكتب رئيس تركي إن أردوغان أخبر شريف أنه من مصلحة تركيا وباكستان زيادة التضامن في التعليم ومشاركة الاستخبارات والدعم التكنولوجي في مكافحة 'الإرهاب'. يأتي الاجتماع في العاصمة التجارية التركية في الوقت الذي تواجه فيه أنقرة رد فعل عنيف من الهند بسبب إمداداتها المزعومة من الأسلحة إلى إسلام أباد خلال الصراع الأخير بين الجارين في جنوب آسيا. نفت أنقرة إرسال أسلحة إلى باكستان. في الأسابيع الأخيرة ، أعرب أردوغان عن تضامنه مع باكستان بعد أن أجرت الهند هجمات عسكرية عبر تسعة مواقع في كشمير باكستان وباكستان. وقال نيودلهي إن الهجمات كانت رداً على هجوم في 22 أبريل على السياح من قبل المقاتلين المسلحين في باهالجام في كشمير التي تعتمد على الهندي ، والتي تركت 25 هنديًا وأحد القتلى الوطنيين النيباليين. اتهمت الهند باكستان بدعم بشكل غير مباشر للهجوم – الذي تنفيه باكستان. حذر Turkiye من خطر حدوث 'حرب شاملة' بين الجيران المسلحين النووي ودعا على كلا الجانبين إلى 'إظهار شعور جيد' لتقليل التوترات ، مع التعبير عن دعم طلب إسلام أباد لإجراء تحقيق دولي في هجوم باهالجام. أعلن البلدان عن وقف إطلاق النار في 10 مايو. تواجه Turkiye رد فعل عنيف في الهند لطالما تربط تركي وباكستان روابط اقتصادية وعسكرية وثيقة. في فبراير ، زار أردوغان إسلام أباد ، حيث وقع البلدان على 24 اتفاقية تعاون لتعزيز العلاقات الثنائية. في علامة على استياء الهند من أنقرة ، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية في الهند الأسبوع الماضي إن 'العلاقات مبنية على أساس الحساسية لمخاوف بعضها البعض'. وقال راندهير جايسوال خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: 'نتوقع أن تحث تركيا بشدة أن تنهي باكستان دعمها للإرهاب عبر الحدود واتخاذ أفعال موثوقة ويمكن التحقق منها ضد النظام الإيكولوجي للإرهاب الذي كان يؤويه منذ عقود'. وفي الوقت نفسه ، أعلن متاجر البقالة وتجار التجزئة الرائدين على الإنترنت في الهند عن مقاطعة المنتجات التركية التي تتراوح بين الشوكولاتة والقهوة والمربى ومستحضرات التجميل ، وكذلك الملابس. أزال مواقع الأزياء الهندية المملوكة لشركة Flipkart Retail and Billionaire Mukesh Ambani العديد من العلامات التجارية للملابس التركية من مواقعها. ومع ذلك ، يهيمن على أن الوقود المعدني والمعادن الثمينة في الهند تبلغ 2.7 مليار دولار في واردات البضائع من تركي ، تهيمن عليها الوقود المعدني والمعادن الثمينة. ما زلنا لا نعرف كيف ستتأثر التجارة الثنائية وسط العلاقات المتوترة. علقت شركات السفر الهندية أيضًا حجوزات الرحلات الجوية والفنادق وحزم العطلات إلى تركي 'بالتضامن مع المصلحة الوطنية للهند وسيادة'. لم تطلب الهند رسميًا الشركات بمقاطعة المنتجات التركية. لكن وزارة الطيران المدني في البلاد في 15 مايو ألغت التخليص الأمني لشركة Celebi القائمة على الأمنية للتركية.


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
«لمحاربة داعش».. تركيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا
كشفت وسائل إعلام تركية، يوم الأحد، ان أنقرة تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في الأراضي السورية، ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة الرئيس السوري الجيش التركي يخطط لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وذكرت صحيفة Turkiye today نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن أنقرة ستساعد الإدارة السورية الجديدة في تأسيس منظماتها الأمنية والعسكرية. تركيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة التركية ستنشئ قاعدة جوية وبرية وبحرية في سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وأضحت الصحيفة التركية، نقلاً عن مصادر أمنية إلى أن آلية مكونة من خمسة أعضاء تضم تركيا ودول المنطقة، أنشئت لمحاربة داعش، تجتمع بشكل دوري، وسيتم تقديم أقصى مساهمة لضمان أمن واستقرار سوريا. وأمس، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، حيث عقد جولة من المباحثات. محادثات بين أردوغان والشرع في إسطنبول وكشفت مصادر أن أردوغان والشرع عقدا اجتماعا مغلقا في قصر دولما بهجة، حيث عقد الاجتماع بعيدا عن أعين وسائل الإعلام. وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع الوطني يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن، والمستشار الرئيسي للرئيس التركي لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاتاي كيليتش، ورئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، ووزير الخارجية السوري أسعد حسن شيباني، وعدد من المسؤولين الآخرين. ويأتي الاجتماع بعد وقت قصير من تخفيف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات على سوريا. ويوم الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة أنها أصدرت ترخيصًا عامًا يسمح بأنشطة كانت محظورة سابقًا بموجب العقوبات. وأصبح الآن مسموحًا بالاستثمارات الجديدة في سوريا والمعاملات مع الحكومة الانتقالية في البلاد. ورحب أردوغان بزيارة الرئيس السوري، وأكد أن تركيا ستعزز التعاون مع دمشق، وخاصة في مجال الطاقة، إذ أعلنت أنقرة بتزويد سوريا بـ 2 مليار مترمكعب من الغاز الطبيعي سنويًا ، مما يساهم في رفع إنتاج الكهرباء في البلاد بنحو 1300 ميجاوات. وأكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن الدعم التركي لن يقتصر على الغاز الطبيعي فقط بل أن أنقرة ستقدم الدعم أيضا فيما يتعلق بتوفير الكهرباء.