خلال ترؤسها وفد البحرين في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في إسبانيا وزيرة السياحة: البحرين تواصل دورها كشريك فاعل في صياغة مستقبل السياحة المستدامة
أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة حرص مملكة البحرين على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية المعنية بتطوير القطاع السياحي، ومواصلة دورها كشريك فاعل في صياغة مستقبل السياحة المستدامة، والعمل مع بقية الدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية بشكل تكاملي بهدف تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعزيز التكامل الدولي في صناعة السياحة.
جاء ذلك خلال ترؤسها وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة 123 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، والتي تعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 مايو 2025 بمدينة سيغوفيا الإسبانية، بمشاركة كبار المسؤولين وصناع القرار في القطاع السياحي من الدول الأعضاء.
وأشارت الصيرفي إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في تحسين التجربة السياحية، وتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية، بما يسهم في رفع جودة المنتج السياحي وتحسين تجربة الزائر.
وفيما يتعلق بمحور السياحة والعمل المناخي، أوضحت الوزيرة أن مملكة البحرين ملتزمة بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتعمل على تعزيز السياحة البيئية المستدامة من خلال مشاريع تعتمد على الطاقة النظيفة وتراعي الحفاظ على البيئة، بما ينسجم مع التزامات المملكة الدولية في مجال المناخ.
وتضمنت الاجتماعات مجموعة من المحاور الرئيسية، من أبرزها التقرير الشامل الذي قدمه الأمين العام للمنظمة حول الاتجاهات الحالية في السياحة الدولية مستعرضاً معدلات التعافي والنمو، إضافة إلى التحديات والفرص التي تواجه القطاع نتيجة التغيرات الاقتصادية والبيئية وضرورة تبني نماذج مبتكرة ومستدامة. كما ناقش الاجتماع التحضيرات المتعلقة بالجمعية العامة السادسة والعشرين للمنظمة، إلى جانب المواضيع المقترحة للاحتفال بيوم السياحة العالمي لعامي 2026 و2027، بما يعكس تطلعات المجتمع الدولي نحو سياحة أكثر مرونة واستدامة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
منذ 30 دقائق
- البلاد البحرينية
وزير الصناعة والتجارة يجتمع بوزير التنمية الاقتصادية في روسيا الاتحادية
اجتمع السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمعالي السيد مكسيم ريشيتنيكوف وزير التنمية الاقتصادية بروسيا الاتحادية والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة البحرين. وخلال الاجتماع، تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك حيث أشاد الوزير بعمق العلاقات البحرينية الروسية، منوهًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان الصديقان في سبيل تعزيز العلاقات، مشيرًا في ذات السياق إلى حرص وزارة الصناعة والتجارة لإبراز إمكانيات مملكة البحرين كمركز متميز وجاذب للاستثمارات العالمية، خصوصًا في ظل البيئة المحفزة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. كما جرى، خلال الاجتماع، استعراض ملف مشاركة مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي كضيف شرف في يونيو الجاري.
سياحة
منذ ساعة واحدة
- سياحة
السودة للتطوير تُنجزالمرحلة الأولى من الإصلاحات العاجلة لمبنى 'حِصن الشيخ' التراثي في رجال ألمع
السودة، المملكة العربية السعودية –1 يونيو 2025م: أعلنت شركة السودة للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إتمام المرحلة الأولى من الإصلاحات العاجلة لمبنى حصن الشيخ التاريخي في وادي حٍسْوه جنوب قرية رجال ألمع، وهو أحد المباني التراثية التي تقع في منطقة جرين، إحدى مناطق تطوير مشروع قمم السودة الست. يُعد حصن الشيخ واحدًا من ثلاثة مواقع تاريخية وتراثية تتلقى إصلاحات عاجلة، يتم تنفيذها ضمن إطار تعاون بين السودة للتطوير وجمعية القرى السياحية التعاونية برجال ألمع بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها العام الماضي. وتشمل المذكرة التعاون في تنفيذ إصلاحات عاجلة لحصن الشيخ، وبيت النحل، وحصن الحامدية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود أوسع تقوم بها شركة السودة للتطوير لحماية الإرث المعماري والثقافي في مناطق مشروع قمم السودة التي تضم 300 موقع تاريخي وتراثي. ومع اكتمال المرحلة الأولى من الإصلاحات العاجلة، سيساهم حصن الشيخ في أن يكون رمزًا يُجسد الهوية التاريخية والثقافية والمعمارية للمنطقة ويعزز استمرارية الثقافة المحلية. جدير بالذكر أن مشروع قمم السودة سيكون وجهة جبلية فاخرة تستلهم تصاميمها من الهوية العمرانية المحلية، ويضم المشروع 6 مناطق رئيسة تتمركز في مواقع مميزة، وهي: تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، جَرين، رجال، الصخرة الحمراء، وستقدم تجارب فاخرة في السياحة والضيافة والسكن وغيرها. وسيسهم المشروع في خلق آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة وتحقيق أثر اقتصادي تراكمي بعيد المدى للمنطقة والمملكة ككل.
البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
بنك البحرين الوطني يطلق حلاً رقمياً متكاملاً لتمويل سلاسل التوريد لتعزيز كفاءة رأس المال العامل
أعلن بنك البحرين الوطني (NBB) عن إطلاق حل رقمي متكامل لتمويل سلاسل التوريد الذي يربط بين المشترين والموردين بهدف تعزيز السيولة وتحسين إدارة رأس المال العامل. وقد صُمم حل تمويل سلاسل التوريد لتسهيل حركة التجارة وبناء علاقات تجارية أقوى، حيث يُتيح للموردين الحصول على دفعات مسبقة مقابل الفواتير المعتمدة، بينما يتيح للمشترين تحسين دورات التدفق النقدي لديهم. كما يسهم هذا الحل – المتوفر عبر منصة DigiCorp – في أتمتة التفاعلات الرئيسية ضمن سلسلة التوريد، ما يقلّل من الأعباء الإدارية الناتجة عن العمليات اليدوية، ويعزز من سرعة إنجاز المعاملات وكفاءة التشغيل. وفي تعليقه على الإطلاق، صرّح السيد هشام الكردي، الرئيس التنفيذي للمجموعة – أسواق المال والحلول المصرفية للعملاء في بنك البحرين الوطني: "نُعرب عن سعادتنا بإطلاق حل تمويل سلاسل التوريد، والذي يترجم التزامنا المستمر بتقديم خدمات رقمية مبتكرة تمكّن عملاءنا وتدعم تطور أعمالهم." ومن جانبه، قال السيد فينيت مونوت، رئيس المعاملات المصرفية في مجموعة بنك البحرين الوطني: "يمثل هذا الإطلاق إضافة جديدة ومهمة إلى محفظتنا المتنامية في مجال خدمات المعاملات المصرفية، ويعزز من مكانة البنك كمزوّد رائد لحلول متكاملة في مجالي تمويل التجارة وإدارة النقد." ويمثل هذا الحل ميزة استراتيجية للموردين، وخصوصاً الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إتاحة الوصول إلى التمويل في الوقت المناسب، من دون الحاجة إلى اقتراض إضافي أو استخدام التسهيلات الائتمانية القائمة. كما يُقدَّم بأسعار تنافسية ضمن عملية تمويل شفافة، ما يعزز من قدرة الموردين على الحفاظ على استقرارهم المالي والوفاء بالتزاماتهم التشغيلية. أما بالنسبة للمشترين، فسيستفيدون من تحسين إدارة الميزانيات وتعزيز علاقاتهم الاستراتيجية مع الموردين من خلال دورات دفع أكثر كفاءة. ويسهم هذا الحل أيضًا في أتمتة عمليات الدفع الداخلية، ما يقلّل من الوقت والجهد المبذولين ويقوي العلاقة مع الموردين على المدى الطويل. كما يتماشى حل تمويل سلاسل التوريد من بنك البحرين الوطني مع أهدافه المتمثلة في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، من خلال دعمه لبيئة أعمال شاملة ومستدامة، وتعزيز فرص وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى تمويل فعّال منخفض التكلفة. وهو ما يعكس التزام البنك بالمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
