
جون ستيوارت يسخر من «نتنياهو»: إيران على بعد أسابيع من امتلاك نووي «منذ 13 عامًا!»
في فيديو كوميدي مليئ بالسخرية، عاد الإعلامي الكوميدي الأمريكي، جون ستيوارت ليصب نقده على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستهزئًا بتكرار تحذيراته القديمة بشأن اقتراب إيران من امتلاك قنبلة نووية.
«ماذا حدث لإيران؟ ألم نكن على وشك توقيع اتفاق نووي؟ لماذا نقصفهم الآن؟»، تساءل «ستيوارت» ساخرًا، قبل أن يعرض مقطعًا شهيرًا لنتنياهو عام 2012 وهو يلوّح برسمة كرتونية لقنبلة، محذرًا العالم بأن إيران ستنهي التخصيب المتوسط بحلول الربيع أو الصيف... حينها.
ثم صرخ ستيوارت بدهشة كوميدية: «يا إلهي! إيران على بُعد أشهر من القنبلة... كما قال نتنياهو في 2012!».
ومع كل مقطع فيديويعرضه لنتنياهو – من 2015، ثم 2018، وكلها تتهم إيران أنها على بعد «أسابيع أو أشهر» من القنبلة – تتصاعد نبرة السخرية، ليعلق ستيوارت بسخرية أكثر لماذا نقصفها الآن!.
وفي لقطة ختامية، عرض ستيورات مقطعًا لـ«نتنياهو» وهو يشير إلى دائرة صغيرة في مقطع مصور ويقول بثقة إنها «القنبلة الإيرانية»، ليرد ستيورات ضاحكًا على على تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن طهران على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي منذ أكثر من 10 سنوات.
ويلمح «ستيورات» بطريقته الخاصة، أن الخطر النووي الذي يصرخ به نتنياهو منذ سنوات، ربما لا يتعدى كونه فزاعة سياسية قديمة، تُستخدم كلما احتاجت إسرائيل إلى تصعيد جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
بين التلميح والتصريح والتنفيذ.. هل تقترب تل أبيب من اغتيال خامنئي؟
مجددا ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، قائلا إنه أوعز للجيش بأن «لا حصانة لأي شخص في إيران». وفي مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، وردا على سؤال عن تصريحات سابقة لوزير الدفاع في حكومته يسرائيل كاتس، عن اغتيال خامنئي، قال نتنياهو: أصدرت توجيهات للجيش ألا يكون هناك حصانة لأي شخص في إيران«. وأضاف نتنياهو: «لا داعي للإفصاح أكثر من ذلك، دعوا الأفعال تتحدث». وفي وقت سابق الخميس، هدد كاتس للمرة الأولى باغتيال خامنئي، وأشار إلى أن ذلك جزء من أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. كما ألمح نتنياهو في وقت سابق الخميس، إلى إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني، خلال لقاء مع صحفيين في مستشفى سوروكا جنوب إسرائيل. وردا على سؤال عن إمكانية اغتيال خامنئي، قال نتنياهو للصحفيين: «لا أحد يتمتع بالحصانة، أفضل عدم الخوض في عناوين الأخبار وترك الأفعال تتحدث». وبشأن استهداف البرنامج النووي الإيراني، ادعى نتنياهو خلال المقابلة مع هيئة البث، أن إسرائيل «بإمكانها ضرب جميع المنشآت النووية في إيران». وفيما يتعلق بـ«إسقاط النظام الإيراني»، ادعى نتنياهو أن «الهدف الأساسي هو إزالة التهديد النووي، وثانيًا إزالة تهديد الصواريخ الباليستية». وزاعما أن إسرائيل لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، قال: «زعزعة النظام قد تكون نتيجة، لكنها ليست الهدف، هذا شأن يقرره الشعب الإيراني». وتحدث نتنياهو عن أن إسرائيل لم تنتظر «ضوءا أخضر» من الولايات المتحدة لشن هجوم على إيران، لكنه أشاد بدعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلًا: «يساعدوننا بشكل رائع في الدفاع، هناك طيارون أمريكيون يعترضون المسيّرات». وأردف: «الولايات المتحدة تساعدنا على مستوى الدفاع من خلال منظومة ثاد (للدفاع الجوي)». ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون. ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة 'نشطاء حقوق الإنسان' (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها «القناة 12»، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى على خامنئي.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
لحظة غير متوقعة.. كيف تصرّف نتنياهو عند سماع صوت انهيار بمحيط مستشفى سوروكا؟ (فيديو)
بملامحٍ منهكة ونبرة مرتبكة لا تُخفي ما يعانيه من توتر، ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام عدسات الصحافة، خلال زيارته لموقع الهجوم الإيراني الذي طال مستشفى سوروكا في بئر السبع. وفي لحظة غير اعتيادية، توقّف نتنياهو فجأة عن الكلام بعدما سمع صوت انهيار خلفه، لينظر مرتعبًا ثم يستأنف حديثه بصعوبة وسط الكاميرات التي وثقت مفارقة شغلت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما كان رئيس حكومة الاحتلال يحاول إرسال رسائل قوة وتماسك، جاءت لحظة السقوط خلفه لتقلب المشهد. مستشفى سوروكا تتحول إلى ساحة حرب مقطع الفيديو الذي التقط تلك اللحظة انتشر بسرعة عبر منصة «إكس»، حيث أظهر نتنياهو وهو يتحدث لوفد صحفي، قبل أن يُسمع صوت انهيار يُعتقد أنه لأحد أجزاء المبنى المتضرر، فنظر خلفه بقلق واضح في مشهد رأى فيه النشطاء تجسيدًا حيًا لتصدّع منظومة الاحتلال، ليس فقط ماديًا بل سياسيًا ومعنويًا. الهجوم الإيراني الذي طال مستشفى سوروكا ألحق به دمارًا واسعًا، حسب ما أعلنته سلطات الاحتلال، والمستشفى الواقع في بئر السبع ويبعد نحو 35 كيلومترًا عن غزة، يُعد من أهم المراكز الطبية في الجنوب، ويخدم أكثر من مليون مستوطن، كما أنه كان نقطة الإخلاء المركزية للمصابين الإسرائيليين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر 2023. ★ أمام عيون نتنياهو المنهكة… انهار مبنى متضرر بصاروخ إيراني خلال جولته بتل أبيب ؛ الركام لم ينتظر خطابه. #AbuAli — Abu Ali Al-Ashowal (@WwLy4233013) June 19, 2025 رمزية السقوط.. فرحة مشوبة بالسخرية على مواقع التواصل المشهد الذي جمع بين صوت الانهيار وارتباك نتنياهو وجد صدى واسعًا لدى متابعين عرب، خاصة على منصة «إكس»، حيث اعتبره البعض لقطة رمزية تشبه المشاهد اليومية في غزة، من انهيار مبانٍ وإخلاء مستشفيات وتوتر مستمر، وكتب أحد المستخدمين: «الاحتلال يتذوق من نفس الكأس، مشهد صامت أبلغ من ألف خطاب». ويعكس هذا المشهد القصير عدة مؤشرات أكبر على اهتزاز الثقة بحكومة نتنياهو وتزايد الضغوط الداخلية تحت مواجهة واقع لم يعتد الاحتلال على تذوقه بهذا الشكل المباشر، وهو ما يحاول الإعلام الإسرائيلي أن يغض بصر العالم عنه بتصدير صورة المقاتل اليهودي القادر على هزيمة أعدائه، والإشادة بصمود المستوطنين على الأراضي الفلسطينية المحتلة وقدرتهم على تجاوز النكبات وسط تعتيم كامل على التغطية الإخبارية للهجمات الإيرانية المتكررة.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
لماذا منح ترامب أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل في حرب إيران وإسرائيل؟
يستعد الرئيس الأمريكي للمشاركة في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعد أن قرر منح إيران مهلة لمدة أسبوع قبل أن يتخذ قراره النهائي بشأن التدخل في الصراع القائم حاليًا بين طهران وإسرائيل لماذا منح ترامب أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل في حرب إيران وإسرائيل؟ ممكن يعجبك: نتنياهو ينتقد القناة 12 متهمًا إياها بمحاولة زرع جهاز تصنت في مكتبه إسرائيل تشن هجمات وإيران ترد بالصواريخ يستمر الصراع بين إسرائيل ليومه التاسع، حيث قامت إسرائيل بشن سلسلة من الغارات والهجمات على مناطق متعددة في إيران، واستهدفت مواقع عسكرية، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ على منشآت نووية، مما أسفر عن مقتل عشرات من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ، وتوعدت بالمزيد من الهجمات في الفترة المقبلة ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين مع تفاقم الأوضاع بين إيران وإسرائيل، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، يتأرجح موقف ترامب بين التهديد بقصف الأراضي الإيرانية بقنبلة ستدمر المواقع النووية أو استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب الصراع، قبل أن يعلن البيت الأبيض أن ترامب منح طهران مهلة لأسبوعين قبل أن يعلن قراره النهائي بشأن التدخل في الحرب عادة ما يمنح الرئيس الأمريكي مهلة أسبوعين كإطار زمني لاتخاذ قراراته، ورغم أن هذا الموعد قد لا يكون نهائيًا، إلا أنه يتجاوز المهلات النهائية في قضايا اقتصادية ودبلوماسية مشاورات مستمرة أكد مسئولان دفاعيَّان ومسئول كبير في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يعتمد في قراراته الحاسمة على مجموعة صغيرة من المستشارين، لدراسة إمكانية شن هجوم عسكري على إيران وتدمير برنامجها النووي، وذلك وفقًا لشبكة 'إن بي سي' مقال مقترح: نتنياهو يهدد إيران بطائراتنا التي ستعبر سماء طهران ولا تقتصر المشاورات على هؤلاء فقط، حيث أكد مسئول آخر في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يتواصل أيضًا مع مسئولين داخل إدارته وحلفاء من خارج البيت الأبيض؛ للتشاور معهم ومعرفة آرائهم بشأن الموافقة على شن ضربات على طهران، وهو ما أحدث انقسامًا بين مؤيديه على الرغم من مشاورات الرئيس الأمريكية مع مجموعة واسعة من الأشخاص لاستطلاع آرائهم حول الخطوات المقبلة، إلا أنه يميل في النهاية إلى اتخاذ قرارات مع عدد قليل من مسئولين الإدارة، ومن بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يعمل كمستشار الأمن القومي المؤقت وأشار مسئول كبير أيضًا إلى أن ترامب يعتمد على مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة العديد من القرارات التي تقع ضمن اختصاصه، فيما يؤكد أكثر من مسئول أن الرئيس الأمريكي يستمع إلى آراء رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف تهميش مديرة الاستخبارات الوطنية من جهة أخرى، تؤكد التقارير وفقًا للمسئولين أن الرئيس الأمريكي يُهمش مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، كونها تعارض الضربات على إيران، مما يجعله يلجأ إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث ضمن خطته في عملية صناعة القرار، إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، نفى هذا الأمر وأكد في بيان رسمي أنه عارٍ من الصحة