logo
أمانة الطائف تبحث فرص الاستثمار مع وفد إندونيسي مختص بالحج والسياحة

أمانة الطائف تبحث فرص الاستثمار مع وفد إندونيسي مختص بالحج والسياحة

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات

عقدت أمانة الطائف اجتماعًا استثماريًا مع وفد إندونيسي يمثل صندوق الشركات المتخصصة في الحج والعمرة والسياحة، وذلك بفندق "إريديوم"، بحضور عدد من مسؤولي الأمانة وممثلي الجهات الاستثمارية والسياحية.
وجرى خلال الاجتماع، الذي جاء بمتابعة من أمين الطائف ورئيس مجلس إدارة شركة "وج"، المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، استعراض مبادرات الاستثمار، وناقش الجانبان إمكانية إنشاء منطقة إقامة مخصصة لحجاج ومعتمري إندونيسيا في الطائف، بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشارك في اللقاء عدد من وكلاء الأمانة، وممثلو وكالة الاستثمار، إضافة إلى المدير التنفيذي لشركة "وج" وأعضاء مجلس إدارتها، إلى جانب رؤساء جمعيتي مكة والطائف السياحيتين، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل لمتابعة التعاون المشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحول جذري للمواطن والمقيم عبر الهواتف الذكية«التسوّق الإلكتروني».. خيـارات الشـراء والـدفـع
تحول جذري للمواطن والمقيم عبر الهواتف الذكية«التسوّق الإلكتروني».. خيـارات الشـراء والـدفـع

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

تحول جذري للمواطن والمقيم عبر الهواتف الذكية«التسوّق الإلكتروني».. خيـارات الشـراء والـدفـع

كان لمنصات التجارة الإلكترونية المعروفة وغيرها من الأسماء دور رئيس في بناء الثقة بين المتاجر والعملاء خلال الفترة الماضية وفي مفهوم التبضع من التسوق التقليدي إلى التطبيقات الذكية، إذ وفّرت خيارات الشراء والبضائع المتنوعة وخيارات أخرى للدفع تجمع بين الدفع الفوري والآجل. حيث يعكف الكثير من الناس، عبر هواتفهم الذكية، على تصفّح منصات الإلكترونية بحثًا عن أفضل العروض وأسرع خيارات التوصيل، حيث أنعش عيد الأضحى حركة الشراء من خلال تلك المواقع. يعكس هذا النمو الدور المحوري للتجارة الإلكترونية في الاقتصاد الوطني، كونها أحد المستهدفات الأساسية لرؤية المملكة 2030، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين الخدمات اللوجستية، تحولٍ جذري تشهده المملكة العربية السعودية في عادات الشراء. دفعت رؤية 2030 ومبادرات التحول الرقمي الحكومية باتجاه توسيع البنية التحتية للتجارة الإلكترونية، عبر تبسيط إجراءات الترخيص الإلكتروني وتطوير أنظمة الدفع والشحن. وأفاد تقرير الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (CST) بأن 93.1 % من مشتريات المستهلكين السعوديين أُنجزت عبر مواقع محلية في 2024. «مولات كبرى» تطلق متاجر إلكترونية لعلامات تجارية كما يقول الكثيرون: كانت تجربتنا الأولى مع التسوق الإلكتروني خلال جائحة كورونا، اكتشفنا حينها بأننا لا نحتاج إلى إهدار الوقت أحياناً في التنقل أو البحث بين المحال التجارية، خلال دقائق وتصبح مشترياتي عند باب المنزل، فما أجمل من ذلك! من جانبهم توقع خبراء باستمرار التجارة الإلكترونية بالمملكة في الازدهار عبر تطوير خدمات التوصيل السريع وتوسيع خيارات الدفع الرقمي. إلى ذلك تشير التقارير إلى أن بعض المولات الكبرى عمدت إلى تخصيص مساحات للعلامات الإلكترونية فقط، بينما أطلقت متاجر محلية، برامج ولاء ترتبط بتطبيقات ذكية. وفي إحدى مبادرات "رؤية 2030"، دُعم إنشاء مراكز تدريب لأصحاب المحلات التقليدية على تقنيات التسويق الرقمي وإدارة المخزون إلكترونيًا. وتقول الإحصاءات الرسمية: إن السجلات الإلكترونية شهدت زيادة في أعدادها خلال عام 2024م، بزيادة بلغت نحو 3,472 ألف سجل، وبنمو سنوي تُقدر نسبته بـ 10 % تقريبًا بنهاية الربع الرابع 2024م، ليبلغ إجماليها نحو 40,953 ألف سجل، مقارنة بنفس الفترة من العام 2023م التي كانت تبلغ 37,481 ألف سجل. وحققت المبيعات السنوية للتجارة الإلكترونية عبر بطاقات "مدى" نموًا سنويًا تُقدر نسبته بـ 36.1 % بزيادة بلغت نحو 14,623,674 مليار ريال، لتبلغ مستوى 55,152,849 مليار ريال في الربع الرابع 2024م، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام 2023 التي كانت تبلغ 40,529,175 مليار ريال، وبعدد عمليات مُنفذة بلغ 305,396,082 عملية، إذ حققت العمليات المُنفذة نموًا سنويًا يُقدر بنحو 29 % بمقدار 68,262,030 عملية، مقارنة بمستوياتها خلال نفس الفترة من العام 2023م، التي كانت عند 237,134,052 عملية مُنفذة. يذكر أن تقرير هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية إنترنت السعودية 2024، استعرض مجموعة من المؤشرات والمعلومات المتعلقة بنمط وسلوك المستخدمين وتفضيلاتهم في تصفح الإنترنت بالمملكة خلال عام 2024م، حيث كشف التقرير وصول نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المملكة إلى 99 %، موضحاً أن أعلى ساعات اليوم ذروة في استخدام الإنترنت كانت بين التاسعة مساء حتى الحادية عشرة مساء، ويعد يوم السبت من أكثر الأيام استخداماً للإنترنت خلال الأسبوع، فيما وصلت نسبة استخدام الإنترنت من خلال الهاتف المتنقل إلى 99.4 % مقارنة بأنواع الأجهزة الأخرى، كما اشتمل التقرير على تحليل سلوك المستخدمين في التسوق الإلكتروني واستخدام التطبيقات بمختلف تصنيفاتها، حيث بلغت نسبة التسوق من المواقع المحلية 93.1 %. كما أظهرت البيانات أن 21.5 % من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون تطبيقات أدوات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها. وقد بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت بحسب نوع الجهاز: الهواتف المتنقلة 99.4 %، أجهزة الكمبيوتر 50.7 %، الجهاز اللوحي 37.5 %، وأخرى 30.6 %.

تراجع قيمة صادرات النفط السعودية لـ54.67 مليار دولار في الربع الأولالمملكة تخفض أسعار النفط للمشترين الآسيويين بعد زيادة إمدادات أوبك+
تراجع قيمة صادرات النفط السعودية لـ54.67 مليار دولار في الربع الأولالمملكة تخفض أسعار النفط للمشترين الآسيويين بعد زيادة إمدادات أوبك+

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

تراجع قيمة صادرات النفط السعودية لـ54.67 مليار دولار في الربع الأولالمملكة تخفض أسعار النفط للمشترين الآسيويين بعد زيادة إمدادات أوبك+

خفضت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أسعارها لشهر يوليو للمشترين الآسيويين إلى أدنى مستوى لها تقريبًا في أربع سنوات بعد أن رفعت أوبك+ الإنتاج للشهر الرابع على التوالي، على الرغم من أن خفض السعر كان أقل من المتوقع. خفضت شركة أرامكو سعر البيع الرسمي لخامها الخفيف الرئيسي الذي تبيعه لآسيا لشهر يوليو إلى 1.20 دولار للبرميل فوق متوسط ​​سعر خامي عُمان ودبي، بانخفاض قدره 20 سنتًا عن يونيو، وهو أدنى سعر منذ مايو. ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، مثل روسيا، إنتاجها، بعد وافقت ثماني دول من أوبك+ على زيادة كبيرة أخرى قدرها 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو، بعد أن زادت الإنتاج بنفس الكمية في مايو ويونيو. مع ذلك، كان خفض السعودية لسعر النفط بمقدار 20 سنتًا أقل من الخفض الذي تراوح بين 40 و50 سنتًا الذي توقعه المحللون. وقال ريتشارد جونز، المحلل في شركة إنرجي أسبكتس الاستشارية: "يُرجّح أن يكون الانخفاض الأصغر ناتجًا عن الاستهلاك المحلي القوي للخام في المملكة العربية السعودية، وعمليات تشغيل المصافي، مما قد يحدّ من كميات البراميل المتاحة للتصدير". يستهلك الشرق الأوسط عادةً النفط الخام وزيت الوقود عالي الكبريت لتوليد الطاقة بين يونيو وأغسطس، خلال موسم ذروة الطلب. وتوقع المحللون أن تستهلك السعودية المزيد من النفط الخام لتوليد الطاقة هذا الصيف. وتحدد أسعار البيع الرسمية للخام السعودي اتجاه أسعار الخامات الأخرى التي تُصدّرها إيران والكويت والعراق، مما يؤثر على حوالي 9 ملايين برميل يوميًا من الخام المتجه إلى آسيا. وتحدد شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية أسعار خامها بناءً على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، بناءً على العائدات وأسعار المنتجات. ولدى أرامكو خمسة أنواع رئيسية من النفط الخام وهي العربي الخفيف، والعربي الخفيف جداً، والعربي الخفيف الممتاز، والعربي المتوسط والعربي الثقيل. ويمتاز الخام العربي الخفيف الممتاز بدرجة كثافة تزيد على 40 دائماً، فيما يتميز الخام العربي الخفيف جدًّا بدرجة كثافة تتراوح بين 36 و40، والخام العربي الخفيف بدرجة كثافة بين 32 و36، والخام العربي المتوسط بكثافة بين 29 و32 درجة، أما الخام العربي الثقيل فكثافته تقل عن 29 درجة. وتسعى شركة أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، جاهدة لتوفير طاقة موثوقة وأكثر استدامة وبأسعار معقولة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتحقيق القيمة لمساهميها عبر دورات الأعمال من خلال المحافظة على ريادتها في إنتاج النفط والغاز ومكانتها الرائدة في مجال الكيميائيات، وبهدف تحقيق القيمة من خلال سلسلة منتجات الطاقة وتنمية محفظتها بشكل مربح.وتتمتع أرامكو السعودية بعدد من المزايا التنافسية، منها إنتاجها أحد أقل أنواع النفط الخام من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية الصاحبة لأعمال قطاع التنقيب والإنتاج مقارنة بكبار منتجي النفط، علاوة على تمتع الشركة بحق تشغيل منفرد وطويل المدى لموجودات تنقيب وإنتاج عالية الجودة ومتمركزة في مناطق متقاربة. وتعد الحقول البرية عمومًا مصدر خامات المملكة العربية السعودية الأخف وزناً، بينما يركز الإنتاج البحري بشكل أساسي عن الخامات المتوسطة والثقيلة. ويعد الخام العربي الخفيف الأكثر إنتاجاً، بمتوسط إنتاج في عام 2022 بلغ 5.42 ملايين برميل في اليوم. يشار إلى أن المملكة تلتزم بإمدادات نفطية محددة بما تمليه قرارات أوبك+. ووفقاً لقائمة توزيع حصص زيادة الإنتاج لدول أوبك+ الثمان، لشهر يوليو، تحدد إنتاج السعودية عند 9,534 ملايين برميل يومياً، وروسيا عند 9,240 ملايين برميل يومياً، والعراق عند 4,122 ملايين برميل يومياً، والإمارات عند 3,169 ملايين برميل يومياً، والكويت عند 2,488 مليون برميل يومياً، وكازخستان عند 1,514 مليون برميل يومياً، والجزائر عند 936 ألف برميل يومياً وعمان عند 782 ألف برميل يومياً. وأظهرت بيانات كبلر أن صادرات المملكة العربية السعودية ارتفعت إلى 6.0 ملايين برميل يوميًا في مايو، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر في يونيو، مما يشير إلى وجود فجوة بين اتفاقيات الإنتاج والصادرات الفعلية. فيما شهدت المملكة العربية السعودية، انخفاضًا في صادراتها في أبريل، حيث بلغت 5.75 ملايين برميل يوميًا، بانخفاض عن 5.80 ملايين برميل يوميًا في مارس، وفقًا لبيانات جمعتها شركة كبلر لتحليل السلع.وانخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي خلال الربع الأول من العام الجاري (2025) بمقدار 5.05 مليارات دولار على أساس سنوي، مع تراجع أسعار الخام، وفي ظل التزام المملكة بسياسة خفض الإنتاج المتّبعة من تحالف أوبك+ والخفض الطوعي. ووفق حسابات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، تراجعت قيمة صادرات السعودية من النفط إلى 54.67 مليار دولار في المدة من يناير حتى نهاية مارس 2025، مقابل 59.72 مليار دولار في الربع المقابل من العام السابق له. وفي الوقت نفسه، انخفضت قيمة الصادرات على أساس شهري خلال مارس الماضي، البالغة 17.79 مليار دولار، مقارنة بمعدل 18.03 مليار دولار خلال شهر فبراير السابق له (28 يومًا). يُذكر أن عوائد السعودية من تصدير النفط تراجعت خلال العام الماضي إلى 223.3 مليار دولار، مقابل 247.4 مليار دولار في 2023، أي بمقدار هبوط على أساس سنوي بلغ 24.1 مليار دولار. وسجّلت إيرادات صادرات النفط السعودي تراجعًا على أساس سنوي في الأشهر الـ3 الأولى من العام الجاري، وكان مارس الأكثر انخفاضًا، وفقًا للأرقام التالية: يناير: 18.85 مليار دولار، فبراير: 18.03 مليار دولار، مارس: 17.79 مليار دولار. وسجّل شهر مارس أكبر قيمة تراجع في إيرادات صادرات النفط السعودي خلال الربع الأول من العام الجاري بفارق سنوي 3.42 مليارات دولار، مقارنة بالشهر المقابل (21.21 مليار دولار)، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة. كما توضح الأرقام السابقة أن الإيرادات انخفضت في شهر يناير بمقدار سنوي 80 مليون دولار، ليكون الأقل انخفاضًا في المدة المرصودة، مقارنة بقيمة صادرات الشهر المقارن البالغة 18.93 مليار دولار. وانخفضت قيمة الصادرات السعودية خلال شهر فبراير الماضي بفارق سنوي 1.55 مليار دولار، مقارنة بمستوى إيرادات الشهر نفسه من العام الماضي البالغ 18.03 مليار دولار. وفي حجم صادرات النفط السعودي المنقولة بحرًا، ومع انخفاض الإيرادات، تُظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن متوسط حجم صادرات النفط السعودي من الخام ومنتجاته المنقولة بحرًا انخفض إلى 7.33 ملايين برميل يوميًا في الربع الأول من العام الجاري. ويأتي من بين الأسباب الرئيسة بانخفاض إيرادات وحجم صادرات النفط السعودي في الربع الأول من العام الجاري التزام البلاد بسياسة خفض الإنتاج الرسمية لتحالف أوبك+ بكمية مليوني برميل يوميًا حتى نهاية عام 2026. وفضلًا عن ذلك، تنفّذ السعودية بداية من مايو 2023 خفضًا طوعيًا بكمية 500 ألف برميل يوميًا، ضمن إجمالي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميًا بالمشاركة مع 8 دول من أوبك+، حتى نهاية العام المقبل (2026). وفي الوقت نفسه، نفّذت المملكة منذ بداية العام الماضي حتى نهاية مارس 2025 خفضًا طوعيًا بمقدار مليون برميل يوميًا، وذلك ضمن إجمالي يبلغ 2.2 مليون برميل يوميًا مع 7 دول من تحالف أوبك+. وتقرّر منذ أبريل 2025 التخلّص التدريجي من التخفيضات الطوعية السابقة عبر زيادة سقف الإنتاج في مايو ويونيو 2025 إلى 411 ألف برميل يوميًا. وفي الربع الأول من 2025، بلغ إنتاج السعودية من النفط الخام 8.94 مليون برميل يوميًا، قبل أن يتجاوز 9 ملايين برميل يوميًا في أبريل 2025، مع بدء التخلّص من التخفيضات الطوعية.

المقالمن بيتزا مارغريتا إلى جريمة الظهران
المقالمن بيتزا مارغريتا إلى جريمة الظهران

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

المقالمن بيتزا مارغريتا إلى جريمة الظهران

بدأت فكرة توصيل الطعام إلى المنازل عام 1889، عندما قدّمت أحد مطاعم نابولي بيتزا إلى ملك إيطاليا 'أمبرتو الأول' والملكة 'مارغريتا'، والتي سُميت لاحقًا على اسمها 'بيتزا مارغريتا'. أما أول طلب عبر الإنترنت فتم في التسعينيات، عندما أطلقت بيتزا هت خدمة 'بيتزا نت'. وفي عام 1995، تأسس أول موقع إلكتروني لتوصيل الطعام في أمريكا، ومرت بمراحل وصولًا إلى المملكة، حيث انطلق أول تطبيق لتوصيل الطلبات عام 2011. بعد ذلك، شهد قطاع توصيل الطلبات نموًا هائلًا ودخول مستثمرين عالميين، مدفوعًا باعتماد المواطن على الحلول الرقمية، وساهم في تحفيز النمو الاقتصادي. ويُقدّر حجم السوق بأكثر من 50 مليار ريال حتى عام 2025، مع توقعات بنمو سنوي يقارب 15 % حتى عام 2030. ومع واقع اليوم ومفارقة الأمس، والسرد التاريخي أعلاه، إلا أن حادثة الاعتداء المؤلمة التي وقعت في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، حين أقدم مندوب توصيل على قتل الدكتور عبد الملك قاضي – رحمه الله – واعتدى على زوجته، والحادثة رغم بشاعتها، لا تمثل جميع العاملين في السوق، ومن السهل – ولله الحمد – على الأجهزة الأمنية أن تتعامل معها بكفاءة وسرعة. ولكن تفتح بابًا واسعًا لأسئلة كثيرة ظلت تراودني منذ فترة. لماذا لا يكون فحص السجل الأمني شرطًا أساسيًا لدخول أي وافد للعمل؟ ولماذا لا يخضع هؤلاء بعد وصولهم لدورات إلزامية في الأنظمة القوانين منها المرورية، والسلوك العام، والذوق المجتمعي؟ على أن يكون هناك تعهد قانوني واضح، يبدأ بالإنذار والغرامة، ويصل إلى الإبعاد النهائي عند تكرار المخالفات، مهما كانت. الواقع ما نشاهده في شوارعنا بشكل عام من سلوكيات عشوائية وعدم الالتزام بالأنظمة. هناك البعض من العمالة الوافدة تمارس سلوكيات عشوائية، وكأنها ما زالت تتعامل وفق ما اعتادت عليه في بلدانها، دون احترام للقوانين أو مراعاة لسلامة المجتمع. نرى ذلك بوضوح في الأحياء أثناء القيادة، وعدم الالتزام بقواعد المرور، والتجاوز على الذوق العام. أصبحت بعض الأحياء وكأنها ساحات فوضى: صهاريج، شاحنات، ودبابات تتحرك دون رقابة أو وعي، في ظل غياب العقوبة الرادعة. فحين لا يشعر المخالف بالخوف من القانون، يتجرأ أكثر. ختامًا… المملكة تفتح أبوابها للعالم، وتحتضن أكثر من 10 ملايين وافد وتستقبل سنويًا الملايين، وهناك من يشوّه الصورة النمطية العامة. في بعض الدول المجاورة نلاحظ الالتزام التام في شتى المجالات، والخوف من النظام، وهذا ما نحتاج إليه من إعادة التنظيم، وسنّ القوانين الرادعة، بدءًا من أصغر مخالفة، حمايةً من ازدياد الفوضى وسوء السلوك الذي قد ينمو أكثر تحت غطاء الحاجة والطلب، بينما تُتجاهل القيم والأنظمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store