logo
سبت الكردان: مصرع 4 عاملات فلاحيات في حادث سير مروّع والنيابة تفتح تحقيقاً

سبت الكردان: مصرع 4 عاملات فلاحيات في حادث سير مروّع والنيابة تفتح تحقيقاً

يا بلاديمنذ 5 أيام

أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير أن حادثة سير مميتة وقعت بجماعة سبت الكردان، وذلك إثر انفجار إحدى عجلات سيارة من نوع "بيكوب" كانت تقل على متنها 14 امرأة يشتغلن في المجال الفلاحي. وقد أدى انفجار العجلة إلى فقدان السائق السيطرة على المركبة، مما تسبب في اصطدامها بسيارة قادمة من الاتجاه المعاكس.
وقد أسفر الحادث المأساوي عن وفاة أربع نساء، وإصابة خمس أخريات بجروح بليغة، فيما أُصيب ستة أشخاص آخرين، من بينهم سائقا السيارتين، بجروح خفيفة.
وقد باشرت النيابة العامة بحثا دقيقاً من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادث، وترتيب المسؤوليات القانونية المترتبة عنه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متى تنتهي مآسي العاملات الزراعيات؟ حادثة سبت الكردان تعيد النقاش حول تأنيث الهشاشة وغياب الحماية الاجتماعية
متى تنتهي مآسي العاملات الزراعيات؟ حادثة سبت الكردان تعيد النقاش حول تأنيث الهشاشة وغياب الحماية الاجتماعية

المغرب الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب الآن

متى تنتهي مآسي العاملات الزراعيات؟ حادثة سبت الكردان تعيد النقاش حول تأنيث الهشاشة وغياب الحماية الاجتماعية

رصد موقع المغرب الآن حادثة السير المأساوية التي أودت بحياة أربع نساء يعملن في ضيعة فلاحية بجماعة سبت الكردان ضواحي أكادير، بعدما كانت تقلّهن سيارة 'بيكوب' لا تتوفر على شروط السلامة الدنيا، في مشهد ليس جديدًا على مغرب الهشاشة وتأنيث الفقر. لكن إلى متى يظل التعامل مع هذه المآسي وكأنها مجرد 'أحداث معزولة'، بدل قراءتها كبنية منتجة للعنف الاجتماعي والاقتصادي؟ وهل ما زالت الدولة تعتبر العاملات الزراعيات خارج نطاق الحماية التشريعية رغم أنهن يشكلن عصبًا في الاقتصاد الفلاحي الوطني؟ الحادثة، التي وقعت بتاريخ 26 ماي 2025، بسبب انفجار إحدى عجلات السيارة التي كانت تقلّ 14 امرأة، تطرح من جديد سؤال العدالة الاجتماعية في مجال العمل الفلاحي، خصوصًا في ظل غياب تأطير قانوني صارم لظروف النقل والتشغيل، وتزايد أرقام وفيات العاملات في حوادث متكررة بنفس الطريقة . الفاعلة الحقوقية بشرى عبدو ، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، لا ترى في ما حدث 'حادث سير'، بل 'نتيجة مباشرة لسياسات تهميش النساء في المجال الفلاحي'، حيث تُجبر العاملات على القبول بـ'نقل لا كرامة فيه ولا إنسانية'، في مقابل حفنة دراهم تسد رمق الأسرة. هذه الشهادات تفتح النقاش حول منظومة نقل العاملات التي تظل بلا مراقبة فعلية رغم كثرة التوصيات والتقارير. أما الناشط الجمعوي خالد مصباح ، رئيس حركة التويزة، فقد ربط بين الحادثة وواقع 'تأنيث الفقر والاستغلال البنيوي'، متسائلًا عن غياب أية محاسبة فعلية في ظل تكرار نفس الحوادث في الضيعات الفلاحية نفسها، مشيرًا إلى أن 'الخوف من فقدان العمل يمنع النساء من فضح ظروف اشتغالهن'. غياب الحماية، تغييب القانون معطيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتقارير المندوبية السامية للتخطيط، كشفت مرارًا عن هشاشة وضعية النساء العاملات في القطاع الفلاحي ، اللواتي تتجاوز نسبتهن في بعض المناطق 60% من اليد العاملة، دون أن يوازي ذلك أي إدماج فعلي في منظومة التغطية الصحية أو ضمان اجتماعي. كما أن تقارير المنظمة الدولية للشغل (ILO) تشير إلى أن المغرب مطالب بمراجعة منظومته القانونية لضمان ظروف نقل آمنة ومنصفة للنساء، خصوصًا في المناطق القروية حيث تغيب المراقبة المؤسساتية وتنتشر 'شركات النقل غير المهيكلة'. أسئلة حارقة: من المسؤول؟ وأين السياسات العمومية؟ من المسؤول عن تفشي نمط النقل العشوائي لـ'العاملات القرويات' رغم وجود تشريعات؟ لماذا لا تُفعل تقارير لجان المراقبة والجهات الوصية في وزارات التشغيل والفلاحة والنقل؟ أين وصل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية الذي وعدت به الحكومة؟ وهل تشمل فعليًا العاملات في الضيعات؟ لماذا تتكرر هذه الحوادث بنفس الأسلوب دون ربطها بجرائم الإهمال وسوء المعاملة؟ نحو سياسة عمومية دامجة ما تطالب به الأصوات الحقوقية اليوم ليس فقط فتح تحقيق قضائي، بل صياغة إطار قانوني ملزم يفرض شروط السلامة في النقل القروي، ويُلزم المشغّلين بتوفير وسائل نقل تحترم الحد الأدنى من الكرامة، مع ضرورة إدماج العاملات في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة . فبدون إرادة سياسية واضحة، واستراتيجية عمومية تربط العدالة الاجتماعية بكرامة العمل ، ستظل 'حوادث سبت الكردان' تتكرر، وستبقى العاملات الزراعيات مجرد أرقام جديدة في قوائم الموت اليومي.

وفاة عاملات فلاحيات أثناء نقلهم بـ'بيكوب' يضع 3 وزراء في مرمى المساءلة
وفاة عاملات فلاحيات أثناء نقلهم بـ'بيكوب' يضع 3 وزراء في مرمى المساءلة

عبّر

timeمنذ 21 ساعات

  • عبّر

وفاة عاملات فلاحيات أثناء نقلهم بـ'بيكوب' يضع 3 وزراء في مرمى المساءلة

دخلت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، على خط تكرار فواجع نقل العاملات الزراعيات وغياب شروط الصحة والسلامة، مطالبة في هذا الخصوص، كل من وزير الفلاحة، وزير النقل، وزير الإدماج الاقتصادي، بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم وزاراتهم القيام بها لحماية أرواح العاملات الزراعيات. وقالت التامني، في أسئلة كتابية موجهة إلى كل من الوزراء الثلاثة، أن بلادنا تعيش على وقع فواجع متكررة يذهب ضحيتها العاملات الزراعيات، كان آخرها الحادث الأليم الذي وقع بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، والذي أودى بحياة أربع نساء وأصاب أخريات بجروح، إثر انقلاب سيارة من نوع 'بيكوب' كانت تقل 14 عاملة في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة والكرامة الإنسانية. واعتبرت النائبة البرلمانية أن تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، يعكس 'فشل السياسات العمومية في ضمان الحد الأدنى من الحماية القانونية والاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين، لا سيما في ما يتعلق بشروط النقل، وظروف العمل، والولوج إلى التغطية الصحية والاجتماعية، وغيرها من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا'. وعلى إثر ذلك، ساءلت المسؤولين الحكوميين حول مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها سابقاً خلال لقاء 13 دجنبر، وخاصة في ما يتعلق بتأمين وسائل النقل المهني وتفعيل المراقبة الصارمة للوحدات الإنتاجية الفلاحية، وحول مدى إمكانية فتح ورش تشاركي مع باقي القطاعات الوزارية المعنية لإقرار منظومة متكاملة لضمان شروط الصحة والسلامة المهنية في القطاع الفلاحي، خاصة بالنسبة للنساء العاملات في الضيعات والأسواق التصديرية الكبرى. وكان الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، قد طالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات و إنزال العقوبات على المقصرين في فرض و احترام شروط الصحة والسلامة داخل وخارج الوحدات الانتاجية، على خلفية وفاة 4 عاملات فلاحيات بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، إثر انفجار إحدى عجلات سيارة من نوع 'بيكوب' كانت تقل على متنها 14 امرأة. وحمل الفرع الجهوي للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المسؤولية الكاملة عن 'استمرار تقتيل العاملات بسبب سوء وسائل التنقل إلى الضيعات الفلاحية للسلطات العمومية ووزارات النقل و الشغل و الفلاحة'. ومن جانبها، أكدت مجموعة شابات من أجل الديمقراطية ، أن ما تعيشه العاملات الزراعيات من انتهاكات مستمرة، وخاصة في ما يتعلق بالنقل، يُشكّل جريمة متواصلة في حق كرامتهن وحقهن في الحياة. مسلطة الضوء على المخاطر الحقيقية التي تواجهها هذه الفئة بسبب 'وسائل نقل مهينة، مكتظة، وغير مهيأة، لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة والأمن'. ودعت المجموعة إلى ضمان شروط عمل ونقل لائقة وآمنة تحترم كرامة النساء العاملات وحقوقهن، مع فتح تحقيقات جادة في الحوادث المتكررة وتحديد المسؤوليات، وإنصاف الضحايا وذويهن، وسن سياسات عمومية منصفة تُراعي البعد الجندري في القطاع الفلاحي وتحمي العاملات من الاستغلال والعنف الاقتصادي.

انفجار إطار سيارة يتسبب في مصرع نساء
انفجار إطار سيارة يتسبب في مصرع نساء

جريدة الصباح

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الصباح

انفجار إطار سيارة يتسبب في مصرع نساء

تسببت السرعة المفرطة والانفجار المفاجئ لإطار سيارة من نوع 'بيكوب'، كانت تقل عاملات فلاحيات، في حادثة سير مروعة وقعت صباح الاثنين الماضي، بجماعة مشرع العين نواحي سبت الكردان بإقليم تارودانت، وأودت بحياة خمس نساء، كما خلفت عددا من الإصابات الخطيرة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد وقع الحادث حينما

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store