
وحدات الدفاع الجوي الروسي تصد 3 مسيرات فوق موسكو
أفاد رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر من اليوم الخميس بأن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية كانت تستهدف المدينة.
وكتب سيرجي سوبيانين عبر تيليجرام أن إحدى الطائرات المسيرة أصابت مسكنا على طريق رئيسي في جنوب المدينة، لكنها لم تسفر عن خسائر بشرية أو أضرار جسيمة.
وأعلن الجيش الروسي إسقاط ما يقرب من 300 طائرة مسيرة في عدة مناطق روسية مساء الثلاثاء.
وأشار سوبيانين إلى التصدي لأكثر من عشرين طائرة مسيرة وهي في طريقها إلى موسكو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
موسكو تؤكد استعدادها لمواصلة الحرب.. وكييف تعتبرها "صفعة" لمسار السلام
قالت روسيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن وقف إطلاق النار "ليس كافياً" لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، فيما اعتبرت كييف، أن هذا الموقف الروسي "صفعة لكل من يدعو للسلام" ومنهم أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية. وأعرب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، عن استعداد بلاده لـ"مواصلة وتصعيد العمليات العسكرية في أوكرانيا طالما دعت الحاجة". وأضاف الدبلوماسي الروسي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "يمكن تحقيق أهداف عمليتنا الخاصة سلمياً وعسكرياً"، لافتاً إلى أن "روسيا مستعدة مبدئياً لدراسة إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن الأمر يتطلب خطوات متبادلة من كييف". وأشار إلى أنه "من حيث المبدأ، نحن مستعدون لدراسة إمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار، ما سيسمح لنا لاحقاً بالتوصل إلى حل مستدام للأسباب الجذرية للصراع. لكن لتحقيق ذلك، يجب أن نرى خطوات متبادلة من الجانب الآخر". وأردف: "خلال مدة الهدنة، على الأقل، من الضروري أن تتوقف الدول الغربية عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، وأن تتوقف أوكرانيا عن التعبئة". "صفعة روسية" ورداً على هذا الموقف الروسي، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، إنه "في الوقت الذي يصر فيه العالم بأسره على ضرورة وقف القتل فوراً، والانخراط في دبلوماسية ذات مغزى، تستخدم روسيا أعلى المنابر لنشر مثل هذا الخطاب العدائي". واعتبر سيبيا على منصة "إكس"، أن "هذه صفعة روسية في وجه كل من يدعو إلى السلام، ليس فقط أوكرانيا، بل أيضاً الولايات المتحدة والدول الأوروبية، والصين، والبرازيل، وغيرها". ويرى الوزير الأوكراني، أن هذه التصريحات الروسية "التي تقوض عملية السلام، نصر على ضرورة زيادة الضغط على موسكو منذ الآن". من جهته، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا قائلاً إنها تبذل قصارى جهدها لضمان ألا يفضي الاجتماع القادم بين البلدين في إسطنبول إلى أي نتائج. وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس" بعد اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كييف، إن روسيا لم تسلم أوكرانيا حتى الآن "مذكرة التفاهم" الخاصة برؤيتها لوقف إطلاق النار استعداداً للاجتماع المقبل في الثاني من يونيو. وأضاف: "كي يتوج الاجتماع بالنجاح يجب أن يكون جدول الأعمال واضحاً، ويتم الاستعداد للمفاوضات بشكل جيد، للأسف تبذل روسيا كل ما في وسعها لضمان عدم الخروج بنتائج من الاجتماع المقبل". وشدد وزير الخارجية الأوكراني، على أن بلاده مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن "يجب على روسيا الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، موضحاً أنه ناقش مع نظيره التركي الخطوات التالية لإنهاء الحرب، وإن فيدان أطلعه على نتائج اجتماعاته في موسكو. وجدد وزير الخارجية الأوكراني دعوته لزيادة "الضغط الدولي على موسكو طالما أنها ترفض وقف إطلاق النار". تبادل اتهامات وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالمماطلة في التوجه نحو الجولة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار المباشرة، التي تدعمها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وحثت الولايات المتحدة روسيا على مواصلة محادثات السلام، وأكدت استعدادها لإبقاء مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خارج جدول أعمال المفاوضات، بناء على أحد مطالب موسكو، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وقال المبعوث الأميركي لأوكرانيا كيث كيلوج، إن ترمب "محبط" من الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، ومن تأخر موسكو في تقديم "مذكرة التفاهم" التي من المتوقع أن تسرد فيها شروطها لإنهاء الحرب. وسبق أن اقترحت روسيا جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول في 2 يونيو المقبل، وقال الكرملين، الجمعة، إن الوفد الروسي في طريقه بالفعل إلى المدينة التركية، فيما تصر كييف على ضرورة تقدم موسكو المذكرة قبل أي اجتماع. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن "موسكو تتوقع مناقشة مسودتي المذكرتين الروسية والأوكرانية، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول"، مؤكداً أنه "لن يتم الإعلان عن تفاصيل مسودة المذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روسيا: وقف النار لن ينهي الحرب.. وكييف: موسكو تسعى لفشل المحادثات
قالت موسكو، اليوم الجمعة، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. وقال فاسيلي نيبينزيا، مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن: "لتحقيق تسوية مستدامة ودائمة للأزمة الأوكرانية، نحتاج إلى معالجة أسبابها الجذرية". وأضاف: "ما نقترحه هو عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول يوم الاثنين المقبل.. حيث يمكننا تبادل المذكرات حول نهج كل من الطرفين في عملية المفاوضات". من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تسفر المحادثات المقترحة في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران) عن أي نتائج. وأضاف في منشور على منصة "إكس": "لكي يكون أي اجتماع ذا مغزى، يجب أن يكون جدول أعماله واضحاً، ويتعين إجراء الاستعدادات الملائمة للمفاوضات. المؤسف أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يسفر الاجتماع المحتمل المقبل عن أي نتائج". Today, I met with Türkiye's Minister of Foreign Affairs, @HakanFidan. I thanked Türkiye and President Erdoğan for supporting our efforts to achieve a just and lasting peace. In particular, for their assistance in organizing the meeting that made it possible to secure the release… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 30, 2025 وتطالب أوكرانيا بأن تعرض موسكو مذكرتها للسلام قبل المحادثات. يأتي هذا بينما أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، أن الوفد الروسي يتوجه إلى إسطنبول، ويستعد لجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "أردت أيضاً أن أبلغكم اليوم، أن وفدنا، الوفد الروسي للمفاوضات، يغادر إلى إسطنبول". وأضاف: "وفد المفاوضين الروس، سيذهب إلى إسطنبول، وسيكون جاهزاً ابتداء من صباح يوم الاثنين (المقبل)، لمواصلة المفاوضات في الجولة الثانية من هذه المفاوضات"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تتوقع مناقشة مسودتي المذكرتين الروسية والأوكرانية، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول. وقال: "نأمل أن تناقش مسودتا المذكرتين الروسية والأوكرانية، خلال الجولة الثانية من المفاوضات، التي سيكون الوفد الروسي جاهزاً لها صباح الاثنين (المقبل) في إسطنبول". وأكد أنه لن يتم الإعلان عن تفاصيل مسودة المذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية. ويوم الأربعاء الماضي، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بأنه سلّم الجانب الروسي مسودة مذكرة تتضمن الرؤية الأوكرانية لحل النزاع.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
روسيا تعزز إمداداتها لسوريا من نفط القطب الشمالي
كشفت بيانات شحن نقلها مصدر في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن، الجمعة، أن روسيا زادت إمداداتها النفطية من القطب الشمالي إلى سوريا التي تحتاج إلى الخام لتشغيل المصافي. وبحسب المصدر ومجموعة بورصات لندن، تم تحميل ناقلة النفط "ميتزل"، التي تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها، بنحو 140 ألف طن من النفط الروسي في ميناء "مورمانسك" في القطب الشمالي وتتجه إلى ميناء "بانياس" السوري الذي استقبل بالفعل عدة شحنات من هذا النفط من قبل. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن وتجار أن الناقلتين "سكينة" و"أكواتيكا" شحنتا نفطاً من روسيا إلى سوريا في مارس، وتلتهما الناقلة "سابينا" الشهر الماضي. وبلغ إجمالي إمدادات النفط الروسية، التي استقبلتها سوريا، نحو 350 ألف طن، أي نحو 2.6 مليون برميل، منذ بداية العام، كما أظهرت البيانات تزويد موسكو دمشق بالديزل هذا العام. وتحتاج روسيا للبحث عن مشترين آخرين للنفط الذي تنتجه في القطب الشمالي منذ أن أثرت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في يناير على الشركة المنتجة "جازبروم نفت" وعلى الناقلات التي تشحن الخام. وستحتاج المصافي السورية إلى بدائل للنفط الإيراني، الذي شكل نسبة كبيرة من الإمدادات خلال حكم الأسد، قبل أن يتم تعليقه في أواخر العام 2024، ما أدى إلى إغلاق مؤقت لمصفاة "بانياس" في ديسمبر. مشاريع واستثمارات ويتزامن ذلك مع إعلان وزارة النفط السورية استئناف العمليات في المصفاة في أبريل، بعد استلام شحنات نفط جديدة، لكنها قالت أيضاً إنها تُجري إصلاحات فنية في الموقع دون أن توضح بالتفصيل ما هي الطاقة التشغيلية الحالية للمصفاة. وكانت شركة "أورباكون" القابضة القطرية قالت، في بيان الخميس، إن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقارب 7 مليارات دولار. وتتضمن المذكرة بناء 4 محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية 4 آلاف ميجا وات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميجا وات في جنوب سوريا. ولدى روسيا قاعدتان في غرب سوريا، إحداهما بحرية في طرطوس والثانية "حميميم" الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية. وتعرض النفوذ الروسي في البلاد لضربة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر، لكن الكرملين قال في يناير إن موسكو تجري محادثات مع الإدارة السورية الجديدة لإبقاء القاعدتين.