logo
مفتى الجمهورية: صناعة المستقبل أحد الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

مفتى الجمهورية: صناعة المستقبل أحد الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

مصرسمنذ 4 ساعات

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية المباركة، هي إحدى الأحداث المهمة، المرتبطة بذاكرة المسلمين وتاريخ الأمة الإسلامية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء dmc» الذي يذاع على قناة «dmc»: «لو أردنا أن نتوقف أمام هذا الحدث الفريد، فهناك مجموعة من الدروس والعبر التي ينبغي أن نأخذها بعين العظة والاعتبار، باعتبار أن القراءة المتأنية لهذه الحادثة، يمكن أن تسهم بشكل كبير في معالجة الواقع الذي نحياه».وتابع: «ولعل أبرز الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، هو النظرة المستقبلية، فعندما ننظر إلى هجرة النبي، لا بد أن نتوقف أمام صنع المستقبل، هذا الأمر الذي يحاول البعض أن ينظر إليه نظرة اتكالية بعيدة عن مراد الدين».وقال: «قصد النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الهجرة التأسيس للدولة والتمكين للدعوة التي بُعث بها من قبل الله، تلك الهجرة كانت محفوفة بالكثير من الآلام، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل هذا المستقبل، غلب جانب الآمال على جانب الآلام».وأضاف: «الجانب الآخر الذي يمكن أن نتوقف عنده في هذه الرحلة، هو ما يعلق بحق الوطن، وهو أمر يمكن أن نقف عليه من خلال نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، وما وقع له وما حدث لأتباعه في مكة، وهو ما دفعهم للخروج من مكة مُكرهين على ذلك، إلا أنه في وسط هذا الألم، أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى نظرة مكسوة بالاحترام والإعزاز لوطنه مكة».وأكد مفتي الديار المصرية أن الحفاظ على الوطن وموارده، هو من أساس الدين ولُب الدين، وليس هناك تعارض بين حب الوطن وبين مراد الدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين
وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين

مصرس

timeمنذ 25 دقائق

  • مصرس

وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين

شهِد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، والذي أُقيم بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية. شارك في الفعالية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب؛ والشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء؛ واللواء محمد العتريس نائبا عن السيد وزير الدفاع؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وكوكبة من العلماء والمفكرين.اقرا ايضا | وزير الأوقاف يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول العام الهجري الجديدواستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ طه النعماني، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة ماتعة عن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أكد فيها أن الهجرة النبوية كانت هجرة بالمبنى والمعنى، بالروح والجسد؛ وتجلى فيها فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحرصه على أمته، واهتمامه بأحوالهم، حيث يقول الله -عز وجل-: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، كما بينت الهجرة أهمية اختيار الصحبة الطيبة، حيث ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مثلا عظيما في التضحية والفداء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريقهما للمدينة المنورة، وفي الغار حين تحمل الآلام، وفي نهاية كلمته توجه فضيلته إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويجمع شملنا وأن يوفقنا جميعًا لمن يحب ويرضى.اقرا ايضا | وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد في الحسينوفي كلمته، قام الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، بتناول الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة؛ كما تقدم بالشكر لسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي، على تنسيق هذا اللقاء في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ذكرى هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، مبينًا أن الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم؛ لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام، وتبصرهم بما يحدث حولهم من أمور تطلب الوعى والفكر الرشيد، كما ترشدهم الهجرة لما يجب أن يكون عليه حال المسلمين من وحدة ومحبة، وتعاون على الخير؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك مكة مكرهًا مجبرًا، فنظر إليها بنظراته الحانية مخاطبًا إياها: "واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ"، وقد كانت الهجرة فتحًا ونصرا عظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويظهر ذلك جليا في قول الله -عز وجل-: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، واختتم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته بذكر أهمية توثيق الصلة بالله -عز وجل-، ونشر أخلاق الإيثار والمحبة خاصة في ظل هذه اللحظات الحاسمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها وجميع المسلمين، وأن ينعم على العالم أجمع بنعمة الأمن والسلام.واختتم الاحتفال بابتهال ديني من المبتهل الشيخ عبدالرحمن الأسواني، وسط تفاعل روحي من الحضور.اقرا ايضا | احتفالات كبرى لمديريات الأوقاف استقبالًا للعام الهجري الجديد

البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية
البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية

مصرس

timeمنذ 25 دقائق

  • مصرس

البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية

ألقى فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، كلمةً خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال بالعام الهجري الجديد 1447ه، الذي أُقيم مساء أمس بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف وعدد من القيادات الدِّينيَّة. واستعرض الدكتور الجندي في كلمته الدلالاتِ العميقةَ للهجرة النبويَّة، مؤكِّدًا أنها تمثِّل لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمديَّة؛ من حيث ما تنطوي عليه من عبور شامل من الضعف إلى التمكين، ومن الفُرقة إلى الوَحدة، ومن التهديد إلى التأسيس، في حركة وعي حضاري ترتقي بالفرد والمجتمع معًا.اقرأ أيضا | الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعًا وليست بدعة محرمةوأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جسَّد في هجرته نموذجًا فريدًا في التخطيط الواعي والعمل الاستراتيجي؛ فقد كانت كل خطوة في الرحلة محسوبة، وكل محطة مدروسة؛ ممَّا يعكس أنَّ الرسالة تقوم على إدراك سنن الواقع، والتعامل معها ببصيرة وحكمة.كما تناول فضيلته البُعد الإنساني والروحي في الصحبة، من خلال وقائع الغار، موضحًا أنَّ الصحبة في الهجرة كانت معيَّة إيمانية قائمة على الصدق والوفاء، والتكامل في تحمُّل أعباء الطريق.واختتم الدكتور محمد الجندي بتأكيد أنَّ الهجرة النبويَّة دعوة متجدِّدة للانتقال من السلبيَّة إلى الفاعليَّة، ومن الغفلة إلى الوعي، ومن الانغلاق إلى الانفتاح على آفاق البناء والعمل، داعيًا إلى أن يظلَّ معنى الهجرة حيًّا في النفوس، وأن يتحوَّل إلى طاقة إصلاح على مستوى الفرد والمجتمع.اقرأ أيضا | مدير أمن القليوبية يشارك في احتفالية الأوقاف بالعام الهجري الجديد

وخرج الصهاينة المعتدون.. مهزومون عسكريا ونفسيا
وخرج الصهاينة المعتدون.. مهزومون عسكريا ونفسيا

الجمهورية

timeمنذ 35 دقائق

  • الجمهورية

وخرج الصهاينة المعتدون.. مهزومون عسكريا ونفسيا

كل هذا القتل والدمار والخراب فى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وأخيرا إيران ولم تتحقق أهداف العصابة الإجرامية التى تقود الكيان الصهيونى بزعامة مجرم الحرب الدولى "النتن ياهو".. وخرجت إسرائيل مهزومة، لأن انتصارات الجيوش لا تقاس بقدر ما تعبث وتخرب وتدمر وتقتل المدنيين العزل وتزهق أرواح الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حول لهم ولا قوة. الانتصار الحقيقى يكون بكسر إرادة الشعوب وقبولها الإستسلام لأهداف أعدائها وهذا لم يتحقق ولن يتحقق لأن إرادة مقاومة العدو فى بلادنا العربية والإسلامية إرادة حقيقية لن تكسرها مؤامرات وتحالفات ودعايات كاذبة لإسرائيل وحليفتها الكبرى فى العدوان والقتل والأطماع العسكرية والاقتصادية فى بلادنا وهى الولايات المتحدة الأمريكية. ستظل صورة الكيان الصهيونى ملطخة بدماء الأبرياء وهدم بيوتهم وحرمانهم من مقومات الحياة وارتكاب أبشع جرائم الحرب ضدهم مهما حاولت آلة الدعاية والتشويه والتزوير الصهيونية فى العالم خلق مبررات لما تفعله العصابة الصهيونية فى تل أبيب.. فقد كشفت العديد من استقصاءات آراء المواطنين فى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أن معظم مواطنى تلك الدول التى دعمت العدوان الإجرامى ضد غزة ثم البلاد الأخرى يدينون هذه الحرب ويرون أنها حرب ظالمة وغير مبررة وترتكب فيها أبشع جرائم القتل والتخريب والتدمير ويطالب الكثيرون فى تلك الدول بتقديم قادة الكيان الصهيونى للمحاكمة بتهم جرائم الحرب. ** لقد شاهد العالم داخل دولة الكيان من الدمار والخراب والخوف والهلع وأيضا القتل لم يحدث فى إسرائيل منذ حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 .. وذاق الشعب اليهودى على يد عصابته الإجرامية بقيادة نتنياهو ما لم يذقه منذ أكثر من نصف قرن .. وهذه المشاهد ستظل عالقة فى أذانهم وأذهان أطفالهم طوال حياتهم.. وهذه نتيجة طبيعية لكيان يدمن القتل والدمار ولا تتوقف أطماعه فى البلاد العربية والإسلامية، فقد ارتكب الكيان الصهيونى العديد من الجرائم ضد العرب منذ أن ابتليت به المنطقة العربية، وأصبح متخصصا في أحقر الجرائم وأبشعها، فهو يقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد، ويدمر ويخرب ممتلكات المواطنين المسالمين بلا رحمة، ولا يفرق بين مقاوم يواجهه في ساحة القتال، ومواطن أعزل ينام في منزله أو يسير على طريق، أو يعالج فى مستشفى، فيغدر به ويقتله ومن معه من نساء وأطفال في تحد صارخ لكل القيم والمشاعر الإنسانية. ورغم رصيدها الهائل من الاجرام وبشاعة هذه الدولة الشيطانية من خلال ما قامت به من جرائم سابقة .. إلا أن جرائمها التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة جاءت كاشفة اكثر لحقيقة هذا العدو، وما يحمله من مشاعر غل وحقد وكراهية لكل ما هو عربي ومسلم، وهذه الكراهية تتنامي في نفوس الصهاينة، ويتوارثونها جيلا بعد جيل، ولا فرق عندهم بين شخص وآخر، فالغالبية العظمي من الصهاينة متطرفون، والتطرف لديهم سلعة رائجة تحقق لهم مكاسب وتجلب لهم الأموال والمناصب. ** التطرف والمبالغة في الاجرام بضاعة صهاينة رائجة وهذة الحقيقة يتجاهلها للأسف بعض العرب، حيث لا يزال يعتقد البعض أن الكيان الصهيوني الغاصب يمكن أن يكون صديقا لهم في يوم من الأيام، ويمكن أن تتغير مشاعره تجاههم، ولم تستفد هذه الدول من مواقف المصريين، وهي مواقف كلها حكمة ووعي بحقيقة هذا الكيان العنصري، وما يحمله من مشاعر كراهية للعرب. لذلك.. أراد الله أن تكون محنة العدوان علي غزة ثم خمس بلاد عربية أخرى في هذا الوقت كاشفة للمخدوعين من العرب.. فالمحنة رغم قسوتها ستكون درسا للجميع ليعيدوا حساباتهم في التعامل مستقبلا مع هذا الكيان الصهيوني المجرم الذي يستهدف تحقيق مصالحه السياسية، وتحقيق أطماعه الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة العربية، وتحقيق حلم دولته الكبري علي حساب العرب وأرضهم وحقوقهم وكرامتهم. لقد جاءت جريمة غزة في وقت مهم جدا للعرب والمسلمين حيث بدأ بعضهم سباق الهرولة الي إسرائيل، ودعم اقتصادها بضخ استثمارات ضخمة كانت بلاد عربية كثيرة في أمس الحاجة إليها للتعامل مع مشكلاتها الاقتصادية.. ولكننا عهدنا دائما أن يستفيد غير العرب والمسلمين بأموال العرب والمسلمين. ** هذا هو الكيان الصهيونى علي حقيقته مهزوما نفسيا وعسكريا حتى لو قتلت ودمرت وعاثت فى الارض فسادا.. كيان متطرف يحكمه متطرفون ويتحكم في مصيره عنصريون، وسيظل هكذا الي أن يقود الله له بعضا من أبنائه العقلاء ليصححوا مسيرته، أو يقضي عليه المتطرفون .. وكم من قوي دولية ضاعت وأصبحت في غياهب النسيان وفي مزبلة التاريخ بسبب الاغترار بالقوة والانسياق وراء الشيطان سيدرك الشعب اليهودي مستقبلا حجم الجرم الذي ارتكبته العصابة الاجرامية التي تحكمه.. وحجم الجرم الذي ألحقته به الإدارة الأمريكية بإعطائها الضوء الأخضر للعصابة الصهيونية المجرمة في تل أبيب..فالإرهاب الصهيونى لا يمكن أن يفرض على أصحاب الأرض والقضية الصمت والاستسلام، فكلما تصاعدت موجات العنف والارهاب الصهيونى وكلما ازداد أعداد الشهداء وعم الدمار والخراب ما تبقى من ديار الفلسطينيين والعرب فى لبنان وسوريا واليمن والعراق ومعهم إيران بفعل الهجمات العدوانية المتواصلة للعدو الصهيونى وحلفائه كلما تضاعفت موجات الغضب ضد الصهاينة فى الخارج. مشاعر الحزن والغضب فى نفوس ملايين العرب والمسلمين وكل أحرار العالم من جرائم الصهاينة والصمت الدولى على هذه الجرائم سيؤدى حتما الى عمليات انتقامية هنا وهناك.. فما ارتكبه مجرم الحرب (نتن- ياهو) وعصابته الاجرامية من جرائم غير مسبوقة ضد 6 دول عمق من مشاعر الكراهية لكل من هو صهيونى، وولد فى نفوس كثير من أبناء الأمة الرغبة فى الثأر والانتقام للشهداء الذين تقطعت أشلاؤهم فى غزة وجنوب لبنان وسوريا واليمن والعراق. وإذا كان هذا هو شأن العدو الصهيونى ومن يناصره من الأمريكان والغربيين، فيجب أن يخجل الصهاينة العرب من أنفسهم، وأن يصمتوا صمت القبور، وأن يتواروا خجلا وحسرة وندما على مواقفهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store