
الطاقة الذرية: الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر في...
الوكيل الإخباري- قال مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب مجد الهواري، إن الضرر الإشعاعي على الأردن من انفجار مفاعل ديمونة الإسرائيلي لا يمتد أكثر من 5 كيلومترات داخل حدود الأردن وهي مناطق معظمها خالية من السكان، مؤكدا أنّ الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر بحسب وصفه. اضافة اعلان
وأضاف الهواري الأربعاء، أنّ دائرة الضرر التي يسببها مفاعل ديمونة في حال انفجاره من 500 متر إلى 5 كيلومترات، مبينا أن الأردن بعيد عن مفاعل ديمونة بنحو 25 - 30 كليومترا.
وبيّن الهواري، أن الغرض من مفاعل ديمونة بحثيّ وليس مخصصا حتى لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث إن تخصيب اليورانيوم في مفاعل ديمونة لا يتجاوز 1.5%، مشيرا إلى أن المفاعل النووي ليس قنبلة نووية.
وأوضح أن الأردن قادر على تحديد اتجاه الرياح في حال انفجار مفاعل ديمونة في أي وقت من السنة، وذلك من خلال أبراج الرصد المخصصة.
ووجه رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، العمل على إنشاء برنامج محاكاة في حال ضرب مفاعل ديمونة وأثره على الأردن، بحسب الهواري.
وقال الهواري، إنه تم تشكيل فريقين منذ أحداث غزة؛ فريق لبناء المفاعل على الحاسوب وتحديد المصدر الإشعاعي من هذا المفاعل والفريق الثاني يعمل على برنامج محاكاة حيث تم استخدام برنامجين لعمل محاكاة لانتشار السحابة في حال انفجار مفاعل ديمونة الإسرائيلي وأثره على الأردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
إيران تكشف عن محاولة إسرائيلية لاغتيال عراقجي
جفرا نيوز - يستعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، للتوجه إلى جنيف، اليوم الجمعة، حيث سيلتقي نظراءه من الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا). وأعلن عراقجي، أمس الخميس، أنه سيلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف، الجمعة. في هذا الوقت فجر مستشاره محمد حسين رنجبران، قنبلة من العيار الثقيل. فقد كشف في تغريدة على حسابه في "إكس' أن بلاده أحبطت مؤامرة كبيرة خطّطت لها إسرائيل من أجل استهداف وزير الخارجية في العاصمة طهران. وكتب قائلا: "منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية، تلقيتُ اتصالاتٍ عديدة لضمان عدم استهدافه من قِبل النظام الصهيوني. نعم، كان ولا يزال هذا التهديد قائمًا، لكن السيد عباس عراقجي يعتبر نفسه جنديًا من جنود الوطن أكثر من كونه رئيسًا للسلك الدبلوماسي'. إلا أنه أكد أن "المؤامرة' فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذها جنود المخابرات الإيرانية. لقاء مع الترويكا وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل، المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزيرا الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. يأتي اجتماع اليوم فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، واستهداف المنشآت النووية الإيرانية. يشار إلى أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الأطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، كانت أكدت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية من المواجهات المستعرة بين إسرائيل وإيران، أن الدبلوماسية تبقى الحل الأفضل لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. علماً أن المسؤولين الإيرانيين كانوا كرروا أكثر من مرة أنهم لا يسعون إلى صنع قنبلة نووية. وكانت إيران خصَّبت اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
عراقجي: لا محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية
عمون- قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ترفض الدخول في أي مفاوضات مع أي طرف ما دامت الضربات الإسرائيلية مستمرة، وذلك في سياق اتصالات جرت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وقال عراقجي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي اليوم الجمعة، إن بلاده "غير مستعدة لخوض أي محادثات في ظل تواصل الهجمات الإسرائيلية". وأضاف أن "إيران، بعد مقاومتها المستمرة للعدوان الإسرائيلي، تتوقع أن تعيد بعض الأطراف النظر في مواقفها تجاه هذا العدوان". وتأتي تصريحات عراقجي عقب ما كشفه ثلاثة دبلوماسيين بارزين عن إجراء عدة محادثات هاتفية بينه وبين ويتكوف منذ اندلاع التصعيد الإيراني – الإسرائيلي في 13 يونيو، وذلك في محاولة لاستكشاف سبل التهدئة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز أمس الخميس. وأوضح الدبلوماسيون أن تلك المحادثات شملت مناقشة عرض أميركي تم تقديمه لطهران في أواخر مايو/أيار، يتضمن إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران. وقد رفضت طهران هذا المقترح حتى الآن، غير أن الدبلوماسيين أشاروا إلى أن عراقجي أبدى بعض المرونة تجاه قبول أجزاء منه. وتزامنت هذه التطورات مع إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن تدخل بلاده في النزاع، وذلك في انتظار رد طهران على العرض الأميركي الذي يدعو إلى وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل واستئناف المحادثات النووية، التي بدأت بشكل غير مباشر بين الجانبين في 13 أبريل الماضي.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
البيت الأبيض: ترامب سيتخذ القرار بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
جفرا نيوز - قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي. وأوضحت: "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران.