
أكبر تلسكوب راديوي في العالم يلتقط إشارات غامضة من الفضاء
كشفت دراسة حديثة، عن خصائص "الهدوء الراديوي" لأربعة نجوم مغناطيسية ونجم نابض مشابه لها.
في دراسة حديثة باستخدام تلسكوب "فاست " الراديوي، الذي يعد الأكبر في العالم بفتحة قطرها 500 متر، تم الكشف عن خصائص "الهدوء الراديوي" لأربعة نجوم مغناطيسية ونجم نابض مشابه لها.
وتوفر هذه النتائج التي تم نشرها في مجلة (ذا أستروفيزكال جورنال) رؤى جديدة حول خصائص الإشعاع الراديوي لهذه الأجسام السماوية الشديدة.
قاد هذه الدراسة الباحث باي جونتاو، طالب الدكتوراه تحت إشراف الأستاذة وانغ نا من مرصد شينجيانغ الفلكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
واستخدم الباحثون خلال الدراسة تلسكوب "فاست" عالي الحساسية لمراقبة أربعة نجوم مغناطيسية ، وهي ( SGR 0501+4516، Swift J1834.9–0846، 1E 1841–045، وSGR 1900+14 )، بالإضافة إلى النجم النابض المغناطيسي ( PSR J1846–0258 ) عند تردد 1250 ميجاهرتز.
اعتمد الفريق البحثي على حزمة برمجيات "PRESTO" لتحليل البيانات، وإزالة التداخلات الراديوية، واكتشاف النبضات المفردة والبحث عن النبضات الدورية باستخدام نتائج التوقيت بالأشعة السينية المحسوبة مسبقًا.
وعلى الرغم من المراقبة الدقيقة، لم يتم اكتشاف أي نبضات راديوية دورية أو مفردة، مما يشير إلى أن هذه النجوم قد تكون بطبيعتها "هادئة راديويا"، أو أن شعاعها الراديوي لا يتجه نحو الأرض.
ومن الجدير بالذكر أن النجم النابض ( PSR J1846–0258 ) تم رصده بعد شهر واحد من انبعاثاته بالأشعة السينية في عام 2020، مما قدم قيودا مهمة حول توقيت أي انبعاثات راديوية محتملة.
وتعد هذه الدراسة خطوة هامة في فهم آليات الإشعاع الراديوي للنجوم المغناطيسية، وتوفر توجيهات مهمة لمزيد من الأبحاث الراديوية حول النجوم النيوترونية ذات الحقول المغناطيسية العالية.
aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjE3MyA=
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
سر النحاس الفرعوني.. تقنيات تصنيع مذهلة قبل 3 آلاف عام
في كشف علمي لافت، توصل فريق من معهد علوم التراث الثقافي في إيطاليا، إلى تقنيات تصنيع مذهلة استخدمها المصريون القدماء في تشكيل الأدوات المعدنية قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام. الدراسة، التي نُشِرت في "مجلة التراث الثقافي"، تناولت 12 قطعة من النحاس المخلوط بمعادن أخرى، معظمها أوانٍ معدنية، كشفت أسرارا دقيقة عن أساليب التصنيع التي استخدمها صانعو المعادن خلال عصر الدولة الحديثة. القطع التي خضعت للتحليل تنتمي إلى مجموعة الدفن الخاصة بـ"خع" وزوجته "ميريت"، وهما من كبار الشخصيات الذين عاشوا في طيبة الغربية خلال الأسرة الثامنة عشرة (نحو 1425–1352 قبل الميلاد). وعُثر على هذه المجموعة بحالة شبه سليمة عام 1906، وهي محفوظة اليوم في متحف المصريات بمدينة تورينو الإيطالية. وباستخدام تقنيات تحليل غير مدمرة، مثل الفلورة بالأشعة السينية (XRF) والحيود بالأشعة السينية (XRD) المدمجة مع تقنيات تعلم الآلة، تمكن الباحثون من تصنيف القطع إلى أربع مجموعات رئيسية بناء على طرق التشغيل المعدني. وأظهرت النتائج تدرجا بين بنى مجهرية متجانسة ناتجة عن معالجات حرارية مكثفة كالتلدين، وبنى أخرى غير متجانسة تشير إلى تصنيع بارد دون معالجة حرارية. الأكثر إثارة أن التصنيفات المجهرية ارتبطت مباشرة بتصاميم القطع وأغراض استخدامها، مما يدل على أن كل شكل صُنع بطريقة معالجة محددة ومدروسة بعناية فائقة، فالقطع التي تعرضت لمعالجة حرارية مكثفة (تلدين)، مثل الأواني ذات الأشكال المعقدة، كانت تحتاج إلى مرونة أكبر أثناء التصنيع، لكي تتحمل التشكل دون أن تنكسر، وهذا يتماشى مع استخدامها كأوعية فاخرة أو طقسية (تستخدم في طقوس دينية أو جنائزية)، حيث يكون الشكل الجمالي مهما جدا. أما القطع التي أظهرت بنى غير متجانسة ودون معالجة حرارية كافية (تشغيل بارد)، غالبا كانت تصنع لأغراض أكثر صلابة أو عملية، مثل القواعد الحاملة أو الدعامات، حيث تكون المتانة هي الأهم على حساب التفاصيل الجمالية. ويُعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لتطور الصناعات المعدنية في مصر القديمة، ويعكس براعة الفراعنة في تطويع المعادن بتقنيات معقدة لا تزال تدهش العلماء حتى اليوم. aXA6IDIwNC4xNi4xNzQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز US


الإمارات اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
علماء صينيون يطورون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية
طوّر علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست»، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، ما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة «الشعب اليوم أونلاين» أن هذه الأداة تعالج تحدياً رئيساً للطاقة المتجددة، لاسيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. ونشر البحث، الذي قاده علماء بمعهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة «التقدم في نمذجة أنظمة الأرض». وقال الباحث في المعهد، تشن شي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضاً على الألواح الشمسية، ما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسّع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمراً بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
علماء صينيون يطوّرون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية
طوّر علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست»، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، ما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة «الشعب اليوم أونلاين»، أن هذه الأداة تعالج تحدياً رئيسياً للطاقة المتجددة، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة «التقدم في نمذجة أنظمة الأرض». وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضاً على الألواح الشمسية، ما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمراً بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية. وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، قيوداً من حيث الدقة والسرعة. ويتغلب نظام «آي داست» على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، ما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلاً من نماذج الطقس القياسية. ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسّن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، والتي تستغرق وقتاً أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلاً. (وام)