logo
وزير خارجية تركيا يستضيف اجتماعاً وزارياً لوزراء خارجية دول مجموعة الاتصال بشأن غزة

وزير خارجية تركيا يستضيف اجتماعاً وزارياً لوزراء خارجية دول مجموعة الاتصال بشأن غزة

الوطن الخليجية١١-٠٤-٢٠٢٥

استضاف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة، اجتماعاً وزارياً لوزراء خارجية دول مجموعة الاتصال بشأن غزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لمناقشة سبل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة.
وانطلقت أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة، الجمعة، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضيافة وزير الخارجية هاكان فيدان.
ويُعقد المنتدى في مركز 'نيست' للمؤتمرات بولاية أنطاليا جنوبي تركيا تحت شعار 'التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم'، وتشارك فيه وكالة الأناضول بصفة شريك إعلامي عالمي.
وسيلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الكلمة الافتتاحية للمنتدى.
وانطلقت أعمال المنتدى بجلستي نقاش تحت عنوان 'التصعيد النووي.. التهديد الناشئ من جديد' و'السعي إلى الشراكة في عصر التعددية القطبية'.
وستُعقد ضمن فعاليات المنتدى أكثر من 50 جلسة على مدى 3 أيام بصيغ متنوعة، سيتم خلالها تناول قضايا تهم مناطق جغرافية مختلفة تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا والمحيط الهادئ، ومن إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية.
وتستمر فعاليات المنتدى 3 أيام، ويتناول موضوعات بارزة على الأجندة العالمية مثل تغيّر المناخ، ومكافحة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية، والرقمنة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي.
وسيستضيف منتدى أنطاليا الدبلوماسي أكثر من 4 آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على 70 وزير بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، إلى جانب نحو 60 ممثلا رفيع المستوى عن مؤسسات دولية.
وأكد زعماء مشاركون في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد في تركيا، على أهمية التعددية في عالم متغير.
جاء ذلك في جلسة عقدت، الجمعة، بعنوان 'البحث عن الشراكة في عصر التعددية القطبية' بمشاركة رئيس جمهورية الجبل الأسود ورؤساء وزراء كل من مولدوفا وجورجيا وبلغاريا، إضافة إلى رئيسة كرواتيا السابقة، وفقا لمراسل الأناضول.
ونظم الجلسة نائب حزب العدالة والتنمية عن أنطاليا مولود تشاووش أوغلو، وشارك فيها نائب الرئيس التركي جودت يلماز.
وأشار المشاركون إلى أن الحوار والأدوات الدبلوماسية مهمة للتغلب على الصعوبات وإيجاد أرضية مشتركة.
وبحسب رصد الأناضول، تشارك قطر والسعودية والكويت ومصر وسوريا ولبنان واليمن وتونس، وفق إعلانات رسمية وتقارير إعلامية حتى الساعة 21:00 ت.غ، فيما يتوقع صدور إعلانات لاحقا من دول عربية أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان: اكتشاف احتياطيات من الغاز في البحر الأسود بقيمة 30 مليار دولار
أردوغان: اكتشاف احتياطيات من الغاز في البحر الأسود بقيمة 30 مليار دولار

المدى

timeمنذ 5 أيام

  • المدى

أردوغان: اكتشاف احتياطيات من الغاز في البحر الأسود بقيمة 30 مليار دولار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن اكتشاف حقل غاز في البحر الأسود باحتياطيات تبلغ 75 مليار متر مكعب. وقال أردوغان خلال خطاب ألقاه في إسطنبول: 'في حقل 'غوكتيبي-3″، وبعد 49 يوما من الحفر والاختبار، تلقينا أمس خبرًا سارا: اكتشفنا احتياطيات غاز تبلغ 75 مليار متر مكعب'. وتابع أن 'هذه الكمية تكفي لتزويد شققنا السكنية (في جميع أنحاء تركيا) بالكهرباء لمدة 3.5 سنوات، وتُقدر قيمة هذه الاحتياطيات بنحو 30 مليار دولار'، مضيفاً أن حقول غاز البحر الأسود تُزود حاليا 4 ملايين شقة بالغاز بكمية 9.5 مليار متر مكعب، مع خطط لمضاعفة هذا الرقم 4 مرات بحلول عام 2028. وختم قائلاً: 'سنواصل مسيرتنا دون توقف، دون راحة، ودون الالتفات إلى الانتقادات أو العقبات حتى نحقق هدفنا المتمثل في تركيا مستقلة تمامًا في مجال الطاقة'.

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً

الأنباء

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً

أعلن الجيش الباكستاني أنه أجرى تدريبا على إطلاق صواريخ أرض-أرض، في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند المجاورة، على خلفية الهجوم على السياح في كشمير الهندية الشهر الماضي. وقال الجيش في بيان: «أجرت باكستان تجربة إطلاق ناجحة لنظام الأسلحة عبدلي، وهو صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومترا». وأشار إلى أن «الهدف من وراء هذا الإطلاق، هو ضمان الجاهزية العملياتية للجنود والتأكد من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ وميزات المناورة المتقدمة». وقال محللون في باكستان لوكالة فرانس برس إن إطلاق الصاروخ رسالة تحذيرية. واعتبر المحلل العسكري حسن عسكري رضوي أن ذلك «يشير بوضوح إلى امتلاكنا للموارد اللازمة لمواجهة الهند. هذه ليست رسالة للهند فحسب، بل لبقية العالم بأننا على أهبة الاستعداد». وترأس قائد أركان الجيش الباكستاني سيد عاصم منير اجتماعا لكبار قادته العسكريين حول «الأزمة الحالية بين باكستان والهند»، وفق بيان للجيش. وأضاف البيان أن منير «أكد على الأهمية القصوى لليقظة العالية والاستعداد الاستباقي على كل الجبهات». وقد دعت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير السكان إلى تخزين الطعام «لمدة شهرين»، مؤكدة أنها زادت من الإمدادات إلى القرى الواقعة عند الحدود الفعلية مع الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم. أتى ذلك فيما أعلن الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار ليلي لليوم الثامن على التوالي بين جيشي القوتين النوويتين على طول خط المراقبة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها على امتداد حوالي 770 كيلومترا. وأعلن رئيس وزراء كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية شودري أنور الحق أنه «صدرت تعليمات» للسكان «بتخزين ما يكفي من الطعام لمدة شهرين في المقاطعات الـ 13». وأشار في كلمة أمام البرلمان المحلي إلى أن الحكومة الإقليمية خصصت كذلك «صندوق طوارئ» بقيمة مليار روبية، أي أكثر من 3 ملايين يورو، لضمان توفير «الغذاء والدواء ومواد ضرورية أخرى» لهذه المناطق. وقد أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة جنوب آسيا، داعية إلى ضبط النفس واستئناف عملية الحوار بين باكستان والهند في أقرب وقت وتسوية الخلافات بالطرق السلمية وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان التأكيد على موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته. واستذكرت مقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تؤكد التزام المنظمة تجاه قضية كشمير والتي تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحل نزاع كشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقالت ان عدم حل هذا النزاع يمثل القضية الرئيسية التي تؤثر على السلم والأمن في جنوب آسيا مجددة التأكيد على أهمية الالتزام بالحل السلمي. وتحمل الهند باكستان المسؤولية عن هجوم استهدف سياحا في بلدة باهلغام السياحية الشهر الماضي في الشطر الذي تديره الهند من كشمير أودى بحياة 26 شخصا، ما أدى إلى تصاعد النبرة بين الجارين المسلحين نوويا ومعها المخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن التاج البريطاني عام 1947.

القوات الأميركية تُخلي قاعدتين شرق سوريا
القوات الأميركية تُخلي قاعدتين شرق سوريا

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

القوات الأميركية تُخلي قاعدتين شرق سوريا

غادرت قافلة للقوات الأميركية، مساء الجمعة، قاعدتي حقلي العمر وكونيكو للنفط والغاز في ريف ديرالزور (شرق سوريا) نحو قاعدتين في ريف الحسكة، بحسب ما صرّح مصدر لموقع «الجزيرة». وتابع المصدر أن القوات المنسحبة ستُعيد تمركزها في قاعدتي قسرك والشدادي في ريف الحسكة، التي تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) على أجزاء كبيرة منها. من جهتها، نقلت «وكالة الأناضول للأنباء» التركية، عن مصادر محلية أن 200 شاحنة غادرت كونيكو والعمر إلى الحسكة. وكان البنتاغون أعلن قبل نحو أسبوعين، أنه بدأ توحيد تمركز قواته ضمن قيادة القوة المشتركة لعملية «العزم الصلب». وأوضح أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص الوجود العسكري في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة. ووفقاً لـ «الأناضول»، يتمركز الجيش الأميركي في 21 قاعدة ونقطة عسكرية في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور شرق الفرات، فضلاً عن عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store