logo
مستشار ملك مملكة البحرين للشؤون الدبلوماسية يحتفي بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين نايف بن بندر السديري

مستشار ملك مملكة البحرين للشؤون الدبلوماسية يحتفي بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين نايف بن بندر السديري

سويفت نيوزمنذ يوم واحد

البحرين – جمال الياقوت :
أقام معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مستشار ملك مملكة البحرين للشؤون الدبلوماسية مأدبةً إحتفى من خلالها بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين سعادة السفير نايف بن بندر السديري ، وذلك تكريماً وتقديراً للسفير ( السديري ) بحضور السفير الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية وذلك بمنزله فى منطقة الرفاع .
وخلال اللقاء رحب معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مستشار ملك مملكة البحرين للشؤون الدبلوماسية بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين ( السديري ) وقد تبودلت بينهما الأحاديث الأخوية الودية وأستعراض مسار العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة والمتجذرة بين البلدين الشقيقين ( المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ) الضاربة جذورها فى عمق التاريخ تنطلق من قاعدة صلبة أسسها الأجداد والآباء وسار على دربهم الأبناء المخلصين ، وتحظى بدعم وإهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم ( حفظهما الله ورعاهما ) ومؤازرة ومتابعة أولياء الأمور فى ( البلدين الشقيقين ) حفظهم الله .
من جهته أعرب السفير نايف بن بندر السديري عن خالص شكره وتقديره لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية على الحفاوة وحسن الترحيب اللذان لقياهما. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة يتفقد كاونترات توزيع "هدية خادم الحرمين الشريفين" بمطار المدينة الدولي
مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة يتفقد كاونترات توزيع "هدية خادم الحرمين الشريفين" بمطار المدينة الدولي

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة يتفقد كاونترات توزيع "هدية خادم الحرمين الشريفين" بمطار المدينة الدولي

المصدر - *قام فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة - الشيخ أسامه بن زيد المدخلي ، يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر ذي الحجة لهذا العام ١٤٤٦هـ ، بجولة تفقدية على كافة الـكاونترات المخصصة لتوزيع هدية "خادم الحرمين الشريفين" بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.* وأكد*الشيخ أسامه المدخلي ، أن تلك الجولة تأتي بتوجيهات مباشرة ومتابعة دؤوبة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لضمان سير أعمال التوزيع وفق المطلوب ، من حيث تواجد الأعداد الكافية من المكلفين بتوزيع الهدية بالإضافة إلى ضمان سير آلية تزويد المواقع بالأعداد الكافية من هدية "خادم الحرمين الشريفين" ليحصل كل الحجاج المغادرين إلى بلدانهم عبر المطار على تلك الهدية العظيمة،.* كما حث "المدخلي" كافة المكلفين من منسوبي ومنسوبات الفرع بمطار المدينة على مضاعفة الجهود واحتساب ذلك عند الله عز و*جل والاعتزاز بالمشاركة في التوزيع ، لما لهذا الكتاب "القران الكريم" من شأنٍ عظيم في نفوس المسلمين بكافة أنحاء المعمورة ، ولما تحمله من اسم غالي علينا جميعاً "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- ايده الله" ،.* مختتماً تصريحه بدعاء المولى عز و جل، بأ ن يجزي قيادتنا الرشيدة ، خير الجزاء على ما تبذله من جهود كبيرة وأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بكتاب الله عز و جل ونشره بلغات عالمية عدة، وان يديم على بلادنا الامن والأمان والازدهار.

غروندبرغ في مجلس الأمن: اليمنيون يعانون من انهيار اقتصادي ونسعى لتمكين الحكومة من تصدير النفط
غروندبرغ في مجلس الأمن: اليمنيون يعانون من انهيار اقتصادي ونسعى لتمكين الحكومة من تصدير النفط

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

غروندبرغ في مجلس الأمن: اليمنيون يعانون من انهيار اقتصادي ونسعى لتمكين الحكومة من تصدير النفط

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي في الوقت الذي يبذل جهودا تهدف لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، لمعالجة التدهور الاقتصادي. جاء ذلك خلال إحاطة جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قدمها مساء اليوم، لمجلس الأمن الدولي. وقال غروندبرغ إن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي ونعمل على تمكين الحكومة من استئناف تصدير النفط، مضيفا: يتوجب السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق. ودعا المبعوث الأطراف إلى الابتعاد عن عقلية الحصيلة صفر نحو الواقعية والتراضي، مضيفا: "يمكن بل ينبغي القيام بالمزيد لتخفيف المصاعب الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني، بما في ذلك السماح لحكومة اليمن بتصدير النفط والغاز وتسهيل تدفق البضائع دون عائق في جميع أنحاء البلاد. وشدد غروندبرغ، على ضرورة البناء على وقف الأعمال القتالية في البحر الأحمر لتقديم ضمانات دائمة للمنطقة والمجتمع الدولي. مضيفا: "يسير هذا الجهد جنبا إلى جنب مع العمل على خارطة الطريق لتأمين وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية، وعملية سياسية شاملة". وأوضح أن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة - 'لا يمكن لليمن أن يتحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية". وأشار المبعوث الأممي لتوافق إقليمي يؤكد أن التسوية التفاوضية وحدها من سيحل النزاع في اليمن، مشيرا إلى مناقشات أجراها خلال الشهر الماضي مع ممثلي مصر وإيران وعمان والسعودية والإمارات المتحدة، لافتا إلى أن التقدم في المفاوضات بطيء في الوقت الذي تعثر في محاولات عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية. ولفت إلى التصعيد الداخلي، مؤكدا أن الهدنة في الخطوط الأمامية المتعددة في جميع أنحاء اليمن لا تزال هشة، خاصة في مأرب مع تقارير عن تحركات القوات واشتعالات عرضية. مشددا على المسؤولية المشتركة لجميع الجهات الفاعلة لاستئناف المناقشات بشأن وقف إطلاق النار. وعن ملف الأسرى والمختطفين المتعثر، قال المبعوث الأممي: "يصادف هذا الشهر عام منذ اجتماع حكومة اليمن وأنصار الله آخر مرة تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الإفراج عن الآلاف من المعتقلين المرتبطين بالصراع، مضيفا: "أطالب الأطراف بإعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدما بناء على مبدأ الجميع المتفق عليه". وحول إعادة فتح الطرقات، قال غروندبرغ، إن فتج طريق الضالع علامة على ما هو ممكن. مضيفا: "أشيد مرة أخرى بالميسرين المحليين... وتشجيع الأطراف على حماية هذا الإنجاز. آمل أن يؤدي هذا إلى المزيد من الفتحات. الاقتصاد اليمني في حاجة ماسة الى خطوات إيجابية وبناء الثقة مثل هذه". وطالب المبعوث الأممي بحماية الفضاء المدني من قبل جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه وخلال الشهر الماضي، اندلعت المزيد من الاحتجاجات بقيادة النساء في عدن وتعز ولحج وأبين للمطالبة بحياة أكثر كريمة، بما في ذلك صرف الرواتب والمساءلة. وأكد أن جماعة الحوثي، تواصل قمع أصوات المجتمع المدني مشيرا إلى موجة اعتقالات جديدة جرت في الحديدة واستهدفت الصحفيين والشخصيات العامة. ولفت المبعوث الخاص إلى استمرار الاحتجاز التعسفي لأكثر من عام لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية من قبل جماعة الحوثي، داعيا إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط. وحث غروندبرغ أعضاء مجلس الأمن على ممارسة الضغط من أجل حرية موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مضيفا: "سأواصل المطالبة بالإفراج عنهم في كل فرصة لدي. لقد قطعت هذا الالتزام للأم والزوجة وأبناء عضو فريقي المحتجز". وتحدث عن التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل، حيث قال: "هناك هجمات متعددة شنتها هجمات أنصار الله في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون والغارات الإسرائيلية ردا على موانئي الحديدة وصليف ومطار صنعاء: "أكرر دعوتي لجميع الجهات الفاعلة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

سواءً أكان ذلك بإسقاط النظام القديم في اليمن، أو مقاومة التحالف العربي بقيادة السعودية، أو محاربة الولايات المتحدة حتى الجمود، فقد أظهر الحوثيون صمودًا يُثير الصدمة بقدر ما يثير الإعجاب، بالنظر إلى تفاوت القوة الظاهري بينهم وبين خصومهم. ورغم وصفهم خطأً بالوكلاء لإيران، فقد أظهر الحوثيون استقلالية في أفعالهم الداخلية والخارجية، مما جعل إيجاد حل لمقاومتهم المستمرة في مواجهة صعوبات تبدو ساحقة مهمة مستحيلة. تستمد حركة الحوثيين في اليمن اسمها من قبيلة الحوثي التي تهيمن على صفوفها التنظيمية والحكومية، بما في ذلك أعلى المناصب. يتجذر الحوثيون في هوية دينية زيدية شيعية تتجاوز البعد الروحي إلى جوهر قضيتهم - واجب مقاومة الظلم. هذا يكمن في صميم المذهب الزيدي، الذي تأسس على ثورة القرن الثامن التي قادها زيد بن علي ضد الخلافة الأموية، والتي تنص على أن أي سليل عالم من سلالة علي يمكن أن يصبح إمامًا بإثبات حقه والدفاع عنه. وهذا يتعارض مع المعتقد الشيعي التقليدي القائل بأن الأئمة يجب أن يكونوا معينين من الله. هذا الاختلاف العقائدي هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم خضوع الحوثيين لإيران: فمبدأ ولاية الفقيه، المفهوم الذي يقوم عليه الحكم الديني الأعلى في إيران، يُبغضه الحوثيون. أطلق الحوثيون على حركتهم اسم "أنصار الله". هذا ليس مجرد لقب، بل إشارة إلى أهل المدينة الذين رحّبوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه ودعموه وحموه في السنوات الأولى للإسلام. يحمل مصطلح "أنصار الله" في طياته التزامًا قويًا بالإيمان واستعدادًا للدفاع عن الحق. في حين يُستهزأ بالحماسة الدينية في الغرب أو يُقلل من شأنها، فإن صدق إيمان الحوثيين، ومدى تحديده لوجودهم، يكمن في أساس ثبات قناعاتهم ومرونتهم في نضالهم. تاريخ من النضال بدأت المظاهر المعاصرة لإحياء الحوثيين بدافع المقاومة في تسعينيات القرن الماضي كصحوة ثقافية ودينية زيدية تُسمى "الشباب المؤمن"، تطورت إلى انتفاضة مسلحة بحلول عام 2004 بعد مقتل زعيم الشباب المؤمن على يد قوات الأمن أثناء اعتقاله. يكمن جوهر مقاومة الحوثيين في الدين وفي المفهوم الأكثر علمانية للاستقلال عن التدخل الخارجي (ولا سيما تأثير كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على شؤون اليمن). تقوم حركة الحوثيين اليوم على ثلاثة مبادئ أساسية: الهوية الطائفية (الزيدية)، والحكم الذاتي المحلي، ورفض التدخل الأجنبي. ثار الحوثيون ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في عام 2014. وبعد السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، تحولت الجماعة من تمرد كلاسيكي إلى كيان سياسي شرعي أثبت قدرته على تولي مهام تحديد وبناء هياكل الدولة بما يتجاوز مجرد الجيش. في عام 2015، أطلقت المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع تحالف من الدول العربية وبدعم كامل من الولايات المتحدة، عملية "عاصفة الحزم"، وهي هجوم جوي ضخم ضد الحوثيين، بهدف سحقهم كحركة عسكرية وسياسية، وتنصيب حكومة موالية لهم مكانهم. أدى فشل العملية في تحقيق النتائج المرجوة إلى تصعيد السعوديين لحربهم من خلال شنّ توغل بري في اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين. وعلى الفور تقريبًا، واجه السعوديون حقيقة أن الحوثيين لا يُرهبون بسهولة. توسعت مقاومة الحوثيين من إحباط التوغلات التي تقودها السعودية إلى نقل المعركة إلى المملكة العربية السعودية، وضرب البنية التحتية الحيوية للطاقة بالصواريخ والطائرات المسيرة، بينما شنّوا هجماتهم البرية على الأراضي السعودية. وبحلول عام 2023، كان السعوديون يتطلعون إلى إنهاء حربهم مع الحوثيين. في الواقع، كان إنهاء الصراع مع الحوثيين عاملاً دافعاً وراء التقارب الذي توسطت فيه الصين بين المملكة العربية السعودية وإيران في ربيع عام 2023. شكّل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مبرراً للحوثيين لبدء عمليات عسكرية ضد السفن الإسرائيلية بهدف فرض حصار بحري فعلي على ميناء إيلات جنوب إسرائيل. ربط الحوثيون أفعالهم بمطلب إسرائيل قبول وقف إطلاق النار ضد حماس والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2025، هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية كانت تعبر مضيق باب المندب الاستراتيجي الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن. أدى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2025، إلى تهدئة مؤقتة لهجمات الحوثيين على السفن، لكنها استؤنفت في مارس/آذار 2025 عندما انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار. بالإضافة إلى مهاجمة السفن، أطلق الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، مهددين بفرض حصار جوي عبر منع الرحلات التجارية من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي. بدأت الولايات المتحدة، بدعم من المملكة المتحدة وانضمت إليها إسرائيل، حملة جوية واسعة النطاق تهدف إلى معاقبة الحوثيين وردعهم عن تنفيذ هذه الهجمات. كان الضرر الذي ألحقته هذه الضربات بالبنية التحتية المدنية في اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين كبيرًا، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين. إلا أن التأثير العسكري لغارات القصف التي قادتها الولايات المتحدة كان أقل إثارة للإعجاب، حيث هدد الحوثيون سفن البحرية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر، بينما استمروا في ضرب إسرائيل بالصواريخ الباليستية. في حين أن العديد من المراقبين يصورون الحوثيين على أنهم ذراع تابعة لـ"محور المقاومة" الموجه من إيران، ومهمته مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج العربية، فإن مستوى استقلالية الحوثيين في العمل مرتفع للغاية. في الواقع، اتُخذ قرار البدء في اعتراض الشحن الإسرائيلي بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دون موافقة إيران. علاوة على ذلك، فإن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أوائل مايو بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي وافقت فيه إدارة ترامب على وقف الغارات الجوية مقابل موافقة الحوثيين على وقف مهاجمة السفن الأمريكية، قد تم التوصل إليه إلى حد كبير لأن الصراع الحوثي الأمريكي كان يقوض جهود الولايات المتحدة للتفاوض على اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكن المثير في الاتفاق الأمريكي الحوثي هو أنه لم يُلزم الحوثيين بوقف هجماتهم الصاروخية ضد إسرائيل. إن حقيقة أن إدارة ترامب نفذت هذا الاتفاق بشكل مستقل عن إسرائيل تؤكد حقيقة أن مقاومة الحوثيين لا يمكن كسرها بقوة النيران الأمريكية، وأن استمرار العمل العسكري ضدهم سيضر بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. لقد خرج الحوثيون من صراعهم مع الولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، سواء من حيث الشرعية المحلية أو من منظور دولي، حيث قاتلوا أقوى جيش في العالم حتى جمدوا شوكتهم، بينما فرضوا إرادتهم على الواقع الجيوسياسي العالمي. لقد ثبت أن روح الحوثيين الصلبة تُشكل مشكلةً مستعصية على الحل بالنسبة للدول التي وقعت في مرمى نيران شعورهم بمقاومة الظلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store