وديع الجريء يعلّق على الحكم الصادر ضده مؤخرا

نشر وديع الجريء، الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم والمودع بالسجن، بلاغا "بإسمه" على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك علّق من خلاله على الحكم الصادر في حقه مؤخرا والقاضي بسجنه مدة 4 سنوات.
واعتبر الجريء أن الحكم صدر في حقه "دون وجود أدنى قرينة إدانة ولو كانت بسيطة"، وفقه.
واكد الجريء أن موضوع الملف هو "مشاركة أطفال من التلاميذ البالغة أعمارهم حوالي 14 سنة في دورة ودية ذات بعد اجتماعي ورياضي نظمها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في مصر في أكتوبر 2022 بشروط فنية ضبطها وأشرف على حسن تطبيقها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وتنحصر هذه الشروط في أن يكون الطفل تلميذا بصدد مزاولة دراسته في إحدىى المدارس التونسية من مواليد 2008 أنذاك أي حوالي 14 سنة باعتبار أن الدورة وقع تنظيمها سنة 2022."
وكتب :"وقع اتهامي على أساس أنني خرقت التراتيب التونسية من خلال تعمدي تشريك تلاميذ لا يحق لهم المشاركة دون احترام مبدأ تكافؤ الفرص وكذلك على أساس أنني تعمدت حرمان المدارس والجامعة التونسية للرياضات الجامعية والمدرسية من هبة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المتمثلة في 1000 كرة و300 صدرية Dossards والبالغ قيمتها الجملية حوالي 15 ألف دينار."
وأكد الرئيس السابق للجامعة عدم وجود أي علاقة له في اختيار التلاميذ وعدم ترأسه أو حضوره في اجتماع يتعلق باختيار التلاميذ وبمختلف مراحل الإعداد والسفر إلى مصر والمشاركة في هذه الدورة، موضحا انه سيقع نشر وثائق تؤكد ذلك.
‏وتابع قائلا :"فوّض المكتب الجامعي في اجتماع لم أحضره المدير الفني لإختيار التلاميذ والقيام بجميع المراحل الخاصة بالإعداد للمشاركة في هذه الدورة (بالوثائق وسوف يقع نشرها)."
وأردف الجريء في ذات التدوينة:"خلال 05 سماعات أكد المدير الفني السابق لوزارة الشباب والرياضة وللجامعة التونسية لكرة القدم ولباحث البداية أنه قام بجميع الاختيارات والإعداد للمشاركة في هذه الدورة بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وجميع الأطراف دون الرجوع إلى وديع الجريء أو إلى أي عضو جامعي (بالوثائق وسوف يقع نشرها)."
وواصل :"لا توجد توجد أي وثيقة ممضاة من طرفي تتعلق باختيار التلاميذ أو بجميع مراحل الإعداد والمشاركة في هذه الدورة أو تتعلق بتسلم وحفظ الهبة."
وأضاف الجريء أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أكد في مراسلتين أن مشاركة تونس سليمة ولا تشوبها شائبة وانه سيثبت ذلك بالوثائق وسوف يقع نشرها.
يذكر أن الجريء مودع بالسجن منذ شهر أكتوبر 2023 وقد تعلق به أكثر من ملف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ويبدو

منذ ساعة واحدة

• ويبدو

تونس: إطفاء 67 حريقاً خلال 24 ساعة

أشرفت وحدات الحماية المدنية على إطفاء 67 حريقا في مناطق مختلفة من البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ووفق ما نشره المتحدث باسم الحماية المدنية اليوم الخميس على صفحته بمنصة "فيسبوك" فقد بلغ مجموع التدخلات التي قام بها أعوان الديوان الوطني للحماية المدنية من الساعة السادسة صباحا من يوم 21 ماي 2025 إلى الساعة السادسة صباحا من يوم 22 ماي 2025، 429 تدخلا، منها 67 تدخلا لإطفاء الحرائق و98 تدخلا تعلقت بالنجدة والإسعاف بالطرقات و257 تدخلا في غير حوادث المرور. يشار إلى أن الحرائق تتفاقم مع ارتفاع دراجات الحرارة ودخول فصل الصيف وجدير بالتذكير ةن الصائفة الماضية قد بلغ عدد الحرائق في الغابات التونسية وحدها (دون احتساب الحرائق بالمناطق الحضرية) 246 حريقا، أتلف 733 هكتارا، "هك"، من المساحات الغابية.

الإذاعة الوطنية

منذ 16 ساعات

• الإذاعة الوطنية

إطفاء 67 حريقا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية

قامت وحدات الحماية المدنية بإطفاء 67 حريقا في مناطق مختلفة من البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفق ما نشره المتحدث باسم الحماية المدنية اليوم الخميس على صفحته بمنصة "فيسبوك". وبلغ مجموع التدخلات التي قام بها أعوان الديوان الوطني للحماية المدنية من الساعة السادسة صباحا من يوم 21 ماي 2025 إلى الساعة السادسة صباحا من يوم 22 ماي 2025، 429 تدخلا، منها 67 تدخلا لإطفاء الحرائق و98 تدخلا تعلقت بالنجدة والإسعاف بالطرقات و257 تدخلا في غير حوادث المرور.

تورس

منذ 18 ساعات

• تورس

الإطاحة بأكبر شبكة تهريب بشر عبر البحر المتوسط وتوقيف العقل المدبر بالسجن 25 عاماً

ووفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، كانت الشبكة التي يقودها عبيد تحقق أرباحاً تجاوزت 12 مليون جنيه إسترليني (حوالي 16.1 مليون دولار)، عبر تنظيم رحلات صيد متهالكة وغير صالحة. وكشفت التحقيقات التي أجرتها وكالة الجريمة الوطنية البريطانية(NCA) أن عبيد كان مسؤولاً عن تنسيق عمليات التهريب بين أكتوبر 2022 وجوان 2023، حيث تفاوض مع مهربين آخرين، ودفع رشاوى، واستخدم العنف والتهديد لضمان سير العمليات. وتم تعقبه بعد استخدام المهاجرين هواتف عبر الأقمار الصناعية مرتبطة برقم بريطاني خاص به. كما أظهرت التحقيقات صدور تعليمات منه ل''قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر إذا كان يحمل هاتفاً''، بهدف منع السلطات من تتبع الرحلات. وعُثر في منزله على دفاتر ملاحية تحتوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم مالية توثق المدفوعات المرتبطة بالتهريب، وكان يطلق على نفسه عبر فيسبوك لقب ''الكابتن أحمد''. يذكر أن عبيد دخل بريطانيا بطريقة غير شرعية في 2022 على متن قارب صغير قادماً من إيطاليا ، وكان قد قضى سابقاً خمس سنوات في السجن بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون خلال النطق بالحكم إن عبيد ''استغل بؤس المهاجرين لتحقيق أرباح تجارية بحتة، في عملية اتسمت بالخطر الكبير على الأرواح''، واصفاً معاملته ب"المروعة وغير الإنسانية''. ويعتبر هذا الحكم الأول من نوعه في بريطانيا ضد مهرب بشر عبر البحر المتوسط، وهو ما يكشف حجم وخطورة شبكات التهريب التي تستغل الأزمات الإنسانية لأهداف ربحية.