
صندوق الاستثمار السعودي يستحوذ على حصة في منصة "دازون"
أعلنت شركة سرج للاستثمار الرياضي، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي، عن توقيع اتفاقية استثمارية للاستحواذ على حصة أقلية في منصة البث التدفقي "دازون" العالمية الرائدة في بث الأحداث والفعاليات الرياضية والترفيهية.
وأوضح بيان للطرفين: "في إطار الاتفاقية، سيعمل الطرفان على إطلاق دازون مينا، وهو مشروع مشترك يهدف إلى إتاحة فرص البث لقطاع الرياضة المتنامي في المملكة وتوفير المحتوى الرياضي"، مضيفاً: "تسعى هذه الشراكة إلى ترسيخ مكانة السوق السعودي باعتباره سوقاً رائداً في مجال الاستثمار الرياضي، إضافة إلى تلبية طلب الجماهير على بث محتوى رياضي عالي الجودة".
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الطرفين بتوفير حقوق البث لأهم الفعاليات الرياضية للمشجعين ومحبي الرياضة في مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أكثر من شهرين من منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشبكة دازون حقوق بث كأس العالم للأندية المقبلة المقرر إقامتها الصيف المقبل في الولايات المتحدة (14 حزيران / يونيو - 13 تموز / يوليو) مقابل مبلغ يناهز مليار يورو، حسب مصدر قريب من الملف.
وأوضحت العديد من وسائل الإعلام أن هذا الاتفاق ومقداره كانا مضمونين بوصول الصندوق السعودي مستقبلاً إلى رأس مال المنصة البريطانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي داني تاونسند: "نجحت دازون بتعزيز مكانتها كمنصة رياضية عالمية رائدة، ويسعدنا القيام بهذه الخطوة لتوفير مزيد من المنافسات والفعاليات الرياضية للجماهير حول العالم".
وأضاف: "ندعم الفريق الإداري لمنصة دازون، ونتطلع إلى نمو المنصة والاستفادة من الطلب المتنامي على مشاهدة المسابقات والبطولات الرياضية بجودة عالية، وتعزيز جهودنا لزيادة مستوى تفاعل المشجعين ورفع نسبة المشاركة الرياضية وترسيخ مكانة المنطقة كوجهة رائدة للأحداث الرياضية العالمية".
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمنصة "دازون" شاي سيجيف على أهمية الشراكة ودورها في إحداث نقلة نوعية في مجال الترفيه الرياضي على مستوى المملكة والمنطقة، وقال: "دازون هي المنصة الترفيهية الوحيدة على مستوى العالم المخصصة للرياضة، مما يجعلها منصة فعالة في توفير وبث المحتوى الرياضي العالمي. وفي إطار مشروع دازون مينا بالشراكة مع سرج، تلتزم دازن بتوسيع فرص الوصول إلى المحتوى الرياضي وتوفير تجربة ترفيهية استثنائية لمحبي الرياضة حول العالم".
وتخوض دازون نزاعاً قانونياً في فرنسا مع رابطة الدوري الفرنسي التي حصلت منها على حقوق بث ثماني مباريات من الدوري الفرنسي يومياً مقابل مبلغ 400 مليون يورو سنويًا حتى عام 2029.
واستدعت رابطة الدوري الفرنسي منصة دازون للمثول أمام المحكمة التجارية في باريس لضمان سداد القسط المالي المستحق في شباط / فبراير، وهو ما ترفض منصة البث دفعه.
تشتكي دازون على وجه الخصوص من ظروف الاستغلال الصعبة المرتبطة بالقرصنة وعدم تعاون بعض الأندية في الترويج لـ "منتج دوري الدرجة الأولى" الذي تبيعه لمشتركيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 4 ساعات
- الشرق الجزائرية
سوريا في دور لبنان 'التقليدي': فرصة أم ضربة؟
«اساس ميديا» انطلقت مشاريع البنية التحتية في سوريا أسرع من المتوقع بعقود بمليارات الدولارات خلال أشهر قليلة، من دون استعراضات إعلامية أو مؤتمرات للمانحين. وبات الحديث منطقياً عن دور اقتصادي إقليمي، أو حتّى دولي، يمكن لسوريا أن تلعبه كصلة وصل بين أوروبا وآسيا، على نحو الدور الذي كان للبنان، في الواقع أو في الطموح. يمكن الحديث خصوصاً عن سلسلة من الإعلانات المتسارعة في دمشق، فيما لبنان يبحث في الزواريب عن منفذٍ للوصول إلى الطريق السريع: إسناد تطوير ميناء اللاذقية وتشغيله لشركة CMA-CGM الفرنسية، مع تعهّد منها بضخّ استثمارات بـ 230 مليون يورو على مدى خمس سنوات، ليوازي مرفأ بيروت في السعة والعمق والقدرة على استقبال السفن الكبيرة. توقيع مذكّرة تفاهم مع 'موانئ دبي' الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، والتعاون في إنشاء مناطق صناعية وحرّة (يشار إلى أنّ دمشق ألغت في كانون الثاني عقد تشغيل الميناء مع شركة 'إس تي جي إنجينيرينغ' الروسيّة الموقّع عام 2019). زخم قويّ إطلاق المراحل الأوّليّة لمشروع الألياف الضوئية مع ربط شبكة الكوابل البحرية الآتية من أوروبا بشبكتَي الاتّصالات في العراق والأردن، بما يؤهّل سوريا لتكون حلقة وصل لشبكات الإنترنت العالي السرعة بين الخليج وأوروبا في مسار آخر غير الكوابل الممتدّة عبر البحر الأحمر. الكثير من الاتّفاقات في قطاع الطاقة، من ضمنها مشروع أنبوب الغاز بين حلب وتركيا لتزويد محطّات الكهرباء، والربط الكهربائي مع تركيا والأردن، واستيراد الغاز المسال القطريّ عبر الأردن، واستقدام سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر (إحداهما من شركة 'كارادينيز' التي كانت متعاقدة مع لبنان سابقاً)، بالإضافة إلى بعض مشاريع الطاقة المتجدّدة. يجري الحديث عن مشاريع لإقامة مناطق تجارية وصناعية حرّة في منطقة التنف والبوكمال، ومشاريع لشبكة قطارات لإعادة الربط بين حلب ودمشق ثمّ إلى الحدود الأردنيّة. يبدو زخم المشاريع أقوى بكثير ممّا هو الحال في لبنان اليوم، بل ربّما يذكّر بشيء من الزخم الذي أتى به الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى لبنان في التسعينيات. من المبكر تقويم مدى هذا الزخم وحجم الاستثمارات التي ستُضخّ عندما يكتمل رفع العقوبات الأميركية، كما وعد الرئيس دونالد ترمب، لكنّ المسار الاقتصادي السوريّ يعدّ أهمّ تطوّر يطرأ في جوار لبنان منذ 62 عاماً، أي منذ أن حوّل حزب البعث سوريا إلى دولة اشتراكية ذات اقتصاد مغلق. كانت سوريا الاشتراكية عقبة وفرصة للبنان في آن معاً. فمن جهة، مثّل لبنان الرئة الماليّة والمصرفية واللوجستية لقطاع الأعمال السوري، بوجهٍ رسمي أو في الظلّ. لكنّه أبقى لبنان جزيرة معزولة محاطة بدكتاتورية مغلقة من جهة، وعدوّ إسرائيلي من جهة أخرى، مع كلّ ما يعنيه ذلك من ضيق السوق وصعوبة التوسّع في التبادل التجاري والاستثمار العابر للحدود. وكان ذلك من أسباب تعطّل مشاريع كثيرة للتكامل الاقتصادي الإقليمي مع لبنان، مثل مصفاتَي الزهراني ودير عمار اللتين كانتا تستقبلان النفط من السعودية والعراق. سوريا صلة وصل اليوم، مع انتهاء الحرب وسقوط الاشتراكية في سوريا، يظهر توجّه واضح لدى الحكم الجديد لتوظيف الموقع الجغرافي الاستثنائي للبلاد ليكون صلة الوصل بين الخليج وتركيا وأوروبا، في مجالات النقل واللوجستيات والطاقة والاتّصالات. وإن كان هذا يذكّر بشيءٍ فإنّما يذكّر بمشروع 'الممرّ الهندي الأوروبي عبر الشرق الأوسط' (IMEC)، وهو المبادرة الاقتصادية والجيوستراتيجية التي طرحها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في قمّة مجموعة العشرين في الهند في أيلول 2023، بهدف ربط آسيا بأوروبا عبر دول الخليج وإسرائيل من خلال شبكة من السكك الحديدية والموانئ والبنى التحتية الرقميّة والطاقة. حينذاك، كانت سوريا خارج الخرائط والمشاريع الاقتصادية الإقليمية، خلافاً لما تطمح إليه اليوم، ولما بدأت تعمل في اتّجاهه في السرّ والعلن. فعلى الرغم من أنّ هذا المسار لا يمرّ عبر الأراضي السورية حتّى الآن، فإنّ دمشق ستحاول بالتأكيد تقديم نفسها بديلاً من بعض المسارات الأكثر حساسيّة سياسيّاً، مستفيدة من التوازنات المستجدّة. لا بد أن توضع الاتّفاقات المعلنة أو التي يجري التحضير لها في هذا الإطار. ومن مؤشرات ذلك غير الخفية أن وزارة الاتصالات السورية أعدّت رسماً توضيحياً لشبكة البنية التحتية للإنترنت والاتصالات أرسلته إلى الشركات، وفيه سبع محطات أساسية لنقل البيانات داخل سوريا، وأسهماً تشير إلى الوصل مع العراق والأردن وتركيا وأوروبا، لكن ليس ثمة سهم يشير إلى لبنان(؟) لا شكّ أنّ الجهات التي تستند إلى العقود تشير إلى مواءمة دقيقة للتموضع الاستراتيجي الجديد لسوريا دوليّاً وإقليميّاً، فميناء اللاذقية فازت به شركة CMA-CGM الفرنسية التي يرأسها رودولف سعادة، ذو الأصول اللبنانية، والصديق القريب إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وثمّة إشارة لافتة تتمثّل في وجود مساهمة تركيّة ضخمة في الشركة الفرنسية، من خلال مجموعة يلدريم العملاقة التي تملك 24% من الأسهم، وإشارة أخرى لا تخفى في إسناد ميناء طرطوس إلى شركة إماراتيّة. في معلومات خاصّة، تواصلت سوريا مع شركات اتّصالات خليجية وأميركية لطلب إبداء الاهتمام بشأن مشروع البنية التحتيّة للاتّصالات. ستتّضح الصورة أكثر مع مشاريع الربط الكهربائي وأنابيب الغاز، التي يمكن أن تربط سوق الكهرباء الخليجية بأوروبا، وهذا ما يمكن أن يكتسب أهميّة استراتيجية في ظلّ سعي أوروبا إلى استيراد الطاقة الكهربائية 'النظيفة' المولّدة من الطاقة المتجدّدة المتوافرة بتكلفة منخفضة في دول الخليج. لبنان لم يخرج من أزماته.. للبنان فرص كبيرة للاستفادة من الوضع المستجدّ. فالدول المتجاورة تأتي لبعضها بازدهار متجاور. وعلى سبيل المثال لا الحصر، للبنان فرص كبيرة في حال ربط شبكة الأنابيب الممتدّة بالفعل من حمص إلى دير عمار شمال لبنان، بالشبكة السورية المرتبطة بالأردن ومصر، أو تلك التي سترتبط بتركيا، ومن ورائها أوروبا. إذ إنّها ستخفض كثيراً من تكلفة إنتاج الكهرباء في لبنان. وهناك فرصة كبيرة لانتعاش مرفأ بيروت، حتّى مع انتعاش اللاذقية وطرطوس. وعلى سبيل المقاربة لا المقارنة، في الإمارات وحدها ثلاثة مرافئ عالميّة في جبل علي وأبوظبي وخورفكان، وكلّ منها يعزّز موقع الآخر. ليست مشكلة لبنان في أنّ سوريا خرجت من القفص الاشتراكي، بل في أنّ لبنان لم يخرج من أزماته، ولم يعد قادراً على المواكبة. القرار الاستثماري في سوريا يُتّخذ اليوم بسرعة، فيما بيروت لا تزال منشغلة بالتوزيع الطائفي لبلديّة بيروت وصلاحيّات المحافظ وكيفيّة مفاتحة 'الحزب' بضرورة نزع سلاحه. ومثلما ضاعت فرصة رفيق الحريري قبل عقدين، يُخشى أن يضيع لبنان اليوم الفرصة مجدّداً.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
هدف برشلونة... هل يخطف ريال مدريد صديق يامال؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يدرس ريال مدريد التعاقد مع أحد اللاعبين الواعدين في كرة القدم الإسبانية والذي يرتبط بعلاقة صداقة مع لامين يامال جناح غريمه برشلونة. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن ريال مدريد يفكر جدياً في التعاقد مع نيكو ويليامز مهاجم أتلتيك بلباو خلال سوق الانتقالات الصيفية 2025. وينوي تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد إجراء مجموعة تغييرات على تشكيلة ريال مدريد في الموسم المقبل، لكن اسم البرازيلي رودريغو غويس هو أحد الأسماء المرشحة للرحيل بشدة. وبحسب التقرير الإسباني فإن اسم ويليامز تم طرحه مؤخراً داخل جنبات سانتياغو برنابيو خاصة أن قيمة الشرط الجزائي في عقده لا تزيد عن 58 مليون يورو، ما يجعل الصفقة في المتناول. وتكن إدارة ريال مدريد إعجاب كبير بنيكو ويليامز خاصة أنه لاعب صاعد مفعم بالحيوية وأحد النجوم التي قادت منتخب إسبانيا في صيف 2024 للقب كأس أمم أوروبا. وشكل ويليامز مع صديقه لامين يامال ثنائياً مذهلاً في حملة تتويج إسبانيا بلقب يورو 2024 ما جعل البارسا يعمل بجدية على ضمه الصيف الماضي لكن اللاعب الأسمر فضل البقاء في الباسك. ويعتبر حرمان برشلونة من أحد أهدافه الرئيسية الموسم المقبل عنصر إضافي مهم في اهتمام النادي الملكي بويليامز لدعم صفوفه. ويمتلك ويليامز القدرة على الانطلاق بفضل سرعته وكذلك إرسال التمريرات السحرية الرائعة واختراق الدفاعات. ولقد شارك ويليامز مع بلباو على مدار الموسم الحالي في 44 مباراة بكافة البطولات سجل فيهم 11 هدفاً وصنع 7 آخرين. وقادت أداءات ويليامز بلباو للتأهل خلال الموسم الحالي إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي واحتلال المركز الثالث بالدوري ما ضمن التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
برشلونة ينهي جدل رافينيا بخطوة حاسمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حسم نادي برشلونة حالة الجدل التي أُحيطت بمستقبل نجمه البرازيلي رافينيا، بعد الخلافات التي أُثيرت حول تجديد العقد. ويعيش رافينيا أفضل مواسمه على الإطلاق منذ انطلاق مسيرته الاحترافية، حيث خاض 56 مباراة سجل خلالها 34 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة. وحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن برشلونة توصل لاتفاق نهائي مع رافينيا بشأن تجديد عقده الذي ينتهي عام 2027، ويستعد النادي للإعلان عن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضافت الصحيفة أن المفاوضات كانت قد شهدت بعض الخلافات حول مدة التمديد، حيث طالب اللاعب في البداية بعقد يمتد لعامين إضافيين مباشرةً دون شروط، بينما فضّل النادي الصيغة المعتادة 1+1، أي عام مع خيار التمديد. لكن "سبورت" ذكرت أنه تم التوصل في النهاية إلى صيغة وسط تلبي طموحات الطرفين، حيث سيمتد عقده الجديد لموسم وحيد حتى صيف 2028، مع خيار التمديد لعام إضافي حتى 2029. وأوضحت أن العقد الجديد سيحصل رافينيا بموجبه على زيادة في راتبه، حيث لم يكن ضمن أعلى الرواتب في الفريق، إذ يبلغ إجماليه حوالي 12 مليون يورو. ورغم العروض الكبيرة التي تلقاها رافينيا، والتي جاء أبرزها من الدوري السعودي الصيف الماضي، فإن اللاعب أكد رغبته في الاستمرار مع برشلونة الذي تعاقد معه من ليدز يونايتد مقابل 58 مليون يورو. حقيقة رغبة برشلونة في ضم لويس دياز وفي تقرير آخر، زعمت "سبورت" أن الكولومبي لويس دياز، نجم ليفربول، هو الهدف الأول لبرشلونة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يحظى بإجماع داخلي من قبل مسؤولي النادي الكتالوني. وأضافت الصحيفة الكاتالونية أن لويس دياز يمتلك الموهبة الكروية التي تبحث عنها الإدارة الرياضية لبرشلونة، وحصل على الضوء الأخضر من المدرب هانز فليك، الذي يبحث عن مهاجم يلعب على الجهة اليسرى. وشددت على أن برشلونة يبحث عن جناح يقدم حلولاً تكتيكية مختلفة عن تلك التي قدمها رافينيا، الذي يتميز بإنهاء الهجمات من الداخل واستغلال المساحات، عكس دياز الذي يتميز بعدم توازنه على الجناح، وبجرأته في مواقف واحد ضد واحد، ولأنه جناح بامتياز، يصل إلى خط الدفاع. لكن المفاجأة أن "سبورت" زعمت أن سعر الصفقة سيصل إلى حوالي 85 مليون يورو، رغم الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي. وتأتي رغبة برشلونة في ضم جناح أيسر بهدف تحقيق التوازن في الهجوم، لأن طريقة لعب برشلونة تعتمد على الجناح الأيمن لامين يامال. يذكر أن لويس دياز سجل 17 هدفاً، بالإضافة إلى تقديم 8 تمريرات حاسمة خلال الموسم الحالي مع ليفربول. لماذا يريد فليك ضم لويس دياز؟ ورغم أن برشلونة كان مهتماً في صيف 2025 بضم نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو الإسباني لكن يبدو أن اهتمامات هانز فليك قد تغيرت هذا العام. ويستهدف فليك بالتعاون مع البرتغالي ديكو المدير الرياضي لبرشلونة ضم لاعبين من أصحاب الخبرات والنضوج، مما يمثل عنصر داعم لاختيار الكولومبي على عكس الشاب الصاعد نيكو ويليامز. أما فيما يخص المواهب الشابة فإن أكاديمية النادي الكاتالوني "لا ماسيا" لا تتوقف عن تصدير أسماء واعدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك ميزة في الكولومبي غير موجودة في ويليامز وهي القدرة على اللعب كصانع ألعاب وهو الدور الذي منحه إياه الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول في وقت سابق من الموسم الحالي. مقارنة بين دياز وويليامز ومن جانبها وضعت "موندو ديبورتيفو" الثنائي نيكو ويليامز ولويس دياز في مقارنة لمعرفة أيهما أفضل لبرشلونة في الوقت الحالي. وعلى صعيد الأهداف سجل دياز هذا الموسم 17 هدفاً على مدار 49 مباراة بكل البطولات، بفارق 6 عن ويليامز الذي لم يحرز إلا 11 فقط رغم مشاركته في 44 مواجهة. وفيما يخص صناعة الأهداف قدم لويس دياز لرفاقه 8 تمريرات حاسمة مقابل 7 فقط لبطل يورو 2024. وفيما يخص مجموعة إحصائيات مرتبطة بالدوري المحلي، يتفوق ويليامز في المراوغات الناجحة بـ63 واحدة مقابل 51 للكولومبي، لكن على مستويات التمريرات الناجحة فإن مهاجم ليفربول لديه 695 واحدة مقابل فقط 449 للاعب فريق الباسك. وكذلك يتواصل التفوق الكولومبي على مستوى التسديدات بـ68 مقابل 52، وعلى صعيد التصويبات بين الـ3 خشبات يتفوق دياز بـ29 بفارق 10 عن ويليامز صاحب 19 تسديدة على المرمى.