
«NBA».. دونتشيتش يتعملق ويقود ليكرز إلى الفوز
تعملق السلوفيني لوكا دونتشيتش، لاعب فريق لوس أنجليس ليكرز الأول لكرة السلة، الوافد الجديد إلى صفوف النادي، صباح الأحد، مسجلًا 32 نقطة في سلة مضيفه دنفر ناجتس، موقفًا بذلك سلسلة انتصاراته التسعة، بالفوز عليه بنتيجة 123ـ100، ضمن منافسات دوري المحترفين الأمريكي «NBA».
قدم دونتشيتش، الذي خاض مباراته الرابعة بقميص ليكرز منذ انتقاله من دالاس مافريكس بصفقة تبادل، عرضًا جيدًا، إذ هيمن الضيوف على المباراة من البداية وحتى النهاية.
وإلى جانب دونتشيتش، الذي أنهى اللقاء بـ 32 نقطة، و10 متابعات، وسبع تمريرات حاسمة، تخطى ثلاثة لاعبين آخرين عتبة الـ 20 نقطة للمرة الأولى هذا الموسم، فسجل ليبرون جيمس 25 نقطة، وأوستين ريفرز 23، والياباني روي هاشيمورا 21.
وقال دونتشيتش لشبكة «إي إس بي إن» بعد نهاية المباراة: «بدأت أشعر بأني أفضل قليلًا، ولهذا السبب كنت أبتسم طوال المباراة، لا يزال هناك مجال كبير للتحسن، وهذه هي مباراتي الرابعة فقط، التناغم بين اللاعبين يستغرق وقتًا، لكنكم رأيتم اليوم أن الأمور تتحسن».
وأظهر دونتشيتش رغبته في تقديم أداء كبير منذ بداية اللقاء، إذ مرر أكثر من هجمة لجيمس وجاكسون هايز، ليساعد ليكرز على التقدم 8ـ3.
ثم أضاف السلوفيني ثلاثية أخرى، مانحًا فريقه التقدم 31ـ18، ليبقى ليكرز فارضًا إيقاعه.
ورفع ليكرز رصيده إلى 34 فوزًا، و21 خسارة في المركز الخامس بالمنطقة الغربية، بينما بات في رصيد ناجتس 37 فوزًا، و20 خسارة في المركز الثالث.
وفي المباريات الأخرى، أنهى فينيكس صنز سلسلة من أربع هزائم له بفوزه خارج أرضه على شيكاغو بولز 121-117، وانتصر بروكلين نتس على فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بنتيجة 103ـ105.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
شاي يقصي يوكيتش.. ويخطف الأفضلية
أحرز الكندي شاي جلجيوس ألكسندر، نجم فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر الأول لكرة السلة، جائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين لموسم 2024ـ2025، حسبما أعلنت رابطة الدوري، الخميس. وتقدم جلجيوس ألكسندر «26 عامًا» على الصربي نيكولا يوكيتش، نجم دنفر ناجتس، ليصبح بالتالي ثاني لاعب كندي يحقق هذه الجائزة بعد ستيف ناش في موسمي 2004ـ2005 و2005ـ2006. وكان آخر لاعب أمريكي يفوز بالجائزة هو جيمس هاردن في عام 2018. وذكرت شبكة «تي إن تي» أن جلجيوس ألكسندر حصل على 71 صوتًا مقابل 29 ليوكيتش، الفائز بالجائزة ثلاث مرات سابقة. وعلَّق الفائز على إحرازه الجائزة القيمة بقوله لشبكة «تي إن تي»: «لم يكن الأمر ممكنًا من دون زملائي. كان حلولي في المركز الثاني الموسم الماضي حافزًا لي. أردت هذا الموسم تغيير مجرى التاريخ وقدَّمت عملًا جيدًا». وأضاف «تحاول جاهدًا طوال الموسم ألا تفكر في الأمر، وتركز فقط على لعب كرة السلة والتطور ومحاولة الفوز بالمباريات. لكن كمنافس وطفل كان يحلم بهذه اللعبة، فالأمر دائمًا في ذهنك، وأنا ممتن جدًّا لوجودي على هذا الجانب من التصويت». ويملك جلجيوس ألكسندر معدلات رائعة الموسم الجاري بتسجيله 32.7 نقطة و5 متابعات و6.4 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى تحقيق أفضل سجل في الدوري المنتظم مع 68 انتصارًا مقابل 14 هزيمة. بات أيضًا أول لاعب يتصدر الدوري في عدد المباريات التي سجَّل فيها على الأقل: 20 نقطة «75 مباراة»، 30 نقطة «49 مباراة»، 40 نقطة «13 مباراة»، و50 نقطة «4 مباريات»، في موسم واحد منذ جيمس هاردن في موسم 2018ـ2019. وكانت مباراته الوحيدة في الموسم المنتظم التي لم يسجل فيها 20 نقطة أو أكثر هي أمام سان أنتونيو سبيرز في 30 أكتوبر 2024، عندما سجَّل 18 نقطة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: نيكس يقصي حامل اللقب ويبلغ نهائي الشرق
سحق نيويورك نيكس ضيفه بوسطن سلتيكس، حامل اللقب 119-81، الجمعة، وبلغ نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الأولى منذ ربع قرن. وبفوزه الكبير، حسم نيكس السلسلة 4-2 أمام جماهيره المغتبطة والبالغة نحو 20 ألف متفرج في قاعة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة. نيويورك المتوج بلقب الدوري مرتين في 1970 و1973، اجتاح مشجعوه باللونين الأزرق والبرتقالي الجادة رقم 7 في مانهاتن، بين ماديسون سكوير غاردن ومتاجر مايسيز الشهيرة. من لم يحالفه الحظ بشراء آخر البطاقات، وسعرها الأدنى بلغ 600 دولار، وقف بين المباني الزجاجية والإعلانات المضيئة يتابع المباراة على شاشات عملاقة. وأنهى 6 لاعبين من نيكس المباراة بـ10 نقاط أو أكثر، تقدمهم الموزع جايلن برونسون، والبريطاني أو جي أنونوبي، مع 23 نقطة. وأسقط ميكال بريدجز 4 ثلاثيات في طريقه إلى تسجيل 22 نقطة، فيما أضاف الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 21 نقطة و12 متابعة. وحقّق صاحب المهمات المختلفة جوش هارت 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) مع 10 نقاط و11 متابعات، ومثلها تمريرات حاسمة. وضرب نيكس موعداً في نهائي الشرقية مع إنديانا بايسرز، الذي حقّق مفاجأة مقصياً كليفلاند كافاليررز صاحب أفضل رصيد في الموسم المنتظم في الشرقية 4-1. وفي المنطقة الغربية، يخوض أوكلاهوما سيتي ثاندر، ودنفر ناغتس، مباراة سابعة حاسمة، لحجز بطاقة النهائي وملاقاة مينيسوتا تمبروولفز. وسيخوض نيكس نهائي منطقته بمعنويات مرتفعة، بعد أداء رائع وسيطرة على بوسطن الذي هزمه بسهولة في المباراة الخامسة، الأربعاء. قال برونسون لقناة «إي إس بي إن»: «تفوقوا علينا في المباراة الخامسة وقمنا بالردّ الليلة». وتابع الموزع المميز: «وجدنا طريقنا لتطبيق خطتنا الدفاعية، فيما كان الهجوم سلساً». وسيقود برونسون نيويورك بعد 25 سنة من مشاركة والده ريك مع التشكيلة التي خاضت نهائي المنطقة الشرقية آخر مرة عام 2000. تابع جايلن: «هذا رائع. مجرد أننا لم نوجد هناك منذ كان والدي في التشكيلة. هذا يعني الكثير للمنظمة والمدينة». وقال مدرب نيكس توم تيبودو إن فريقه قدّم أداء متكاملاً لإقصاء حامل اللقب، «اعتقدت أننا كنا استثنائيين على طرفي الملعب من البداية حتى النهاية». تابع: «يطبقون أسلوبهم مهما كان الثمن، ولن يقدموا لك أي شيء مجاناً. يجب أن تستحق ذلك. وشعرنا بأننا نجحنا». وأردف مدرب الفريق الفائز: «لكن لا يجب أن ننجرف وراء الحماس. من الواضح أنه فوز رائع، وقد تأهلنا. لكنك تدرك أنه يجب أن تستعد للسلسلة التالية. نعرف أن إنديانا فريق عظيم، ويجب أن نكون مستعدين». وكان نيكس خسر نهائي الشرقية آخر مرة عام 2000، أمام بايسرز تحديداً 2-4، عندما كان يضم في صفوفه باتريك إيوينغ ولاتريل سبريويل وألن هيوستن. وحضرت مجموعة من المشاهير بجانب المستطيل لمتابعة نيكس أمثال تيموثي شالاميه، ليني كرافيتس، بن ستيلر وسبايك لي. من جهته، منح بوسطن جماهير بارقة أمل بفوزه في المباراة الخامسة، بعدما تعرض لصفعة هائلة، تمثلت بإصابة نجمه الأول جايسون تايتوم في المباراة الرابعة. لكن تلك الآمال تبخرت سريعاً مع سيل من الهجمات لنيكس في الربع الثاني أنهاه لمصلحته 38-17، رافعاً الفارق إلى 64-37 على الاستراحة. تابع نيكس صعوده الصاروخي ورفع الفارق إلى 41 نقطة في الربع الثالث، ما جعل المهمة شبه مستحيلة على الضيوف. في غياب تايتوم، كان جايلن براون أفضل مسجل لسلتيكس مع 20 نقطة، وأضاف آل هورفورد 10، وبايتون بريتشارد 11. أما ديريك وايت الذي سجّل 34 نقطة، الأربعاء، فاكتفى بـ8 نقاط. قال مدرب بوسطن جو مازولا: «في نهاية المطاف، حدّدنا هدفاً، ولم ندركه... لكن هذا لا يجب أن يقلل من ذهنية اللاعبين وجهودهم المبذولة... النهج وطريقة اللعب، لا يمكنك أن تطلب المزيد من اللاعبين. أعتقد أنهم قدموا كل ما لديهم طوال الموسم». تابع مازولا: «يجب أن ترفع قبعتك لنيكس. خاضوا سلسلة رائعة وكانوا رائعين طوال الموسم، وتيبس مدرب رائع، لذا يجب أن ترفع قبعتك لهم».


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب
يتطلع نجما فريقيّ مينيسوتا تمبروولفز الأول لكرة السلة، أنتوني إدواردز وشاي جلجيوس-ألكسندر، من أوكلاهوما سيتي ثاندر، لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية ضمن منافسات دوري المحترفين الأمريكي «NBA»، صباح الأربعاء، في سلسلة من سبع مباريات، إذ لم يسبق لأي من الفريقين الظفر بلقب الدوري بنظامه الحالي. وفاز ثاندر، الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مرّ أكثر من 40 عامًا مذاك الحين. وبلغ ثاندر أيضًا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي كيفن دورانت، وجيمس هاردن، وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا، الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقًا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن جارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز ولاعبينه كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. يتواجه جلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أبرز اللاعبين المحترفين في كرة السلة الأمريكية حاليًا، إذ يطمح النجمان أن يصبحا وجه دوري «NBA»، حسبما أوضحه جاك مونكلار، المدرب السابق، والمستشار الحالي في قنوات «بي إن سبورتس»، قائلًا: «بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح يختلفان تمامًا في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها، جلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر، وكلاهما مدافعان ممتازان». وقدم ألكسندر صانع الألعاب أداء قويًا في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدرًا قائمة الهدافين، مانحًا فريقه أيضًا الرصيد الأفضل في الدوري بـ68 فوزًا و14 خسارة، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عامًا من بين مرشحين اثنين إلى جانب الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب ارتكاز دنفر ناجتس لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعدًا للاعلان عن الفائز. أما إدواردز، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الصحيحة، فيُظهر أداء أقل انتظامًا مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لجلجيوس-ألكسندر، إذ يُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. وقال جلجيوس-ألكسندر، الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جدًا، إنه بمثابة أخي الثاني، مررنا بكل شيء معًا، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين». وسبق وأن تواجه الفريقان أربع مرات الموسم الجاري، وبرز التقارب بينهما بشكل كبير بنتيجة «2ـ2». ونجح جلجيوس-ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلًا أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير الماضي، قدم إدواردز عرضًا قويًا تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوان فارضًا التمديد، ثم الفوز 131ـ128، بعد أن عوض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة على الرغم من غياب الفرنسي رودي جوبير، جوليوس راندل، ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس جريزليز «4ـ0» قبل أن يقاتل لتخطي عقبة دنفر ناجتس بقيادة يوكيتش «4ـ3». من جهته، نجح تمبروولفز، الذي حل سادسًا في الموسم المنتظم، في تجاوز كلًا من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش بـ«4ـ1»، ثم جولدن ستايت ووريرز، الذي غاب عنه نجمه ستيفن كوري «4ـ1»، ليُنهي الفريق مواجهاته في 14 مايو الجاري كاسبًا أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. وبعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل جوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحًا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر «سان انتونيو سبيرز في أعوام 2003، 2005، 2007 و2014»، ورودريج بوبوا وإيان ماهينمي «دالاس مافريكس في 2011»، وروني تورياف «ميامي هيت في 2012»، وبوريس دياو «سبيرز في 2014»، وأكسل توبان «ميلووكي باكس في 2021»، لكنه سيكون فعليًا الثالث الذي يؤدي دورًا محوريًا بعد باركر ودياو. وقال جوبير لصحيفة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو، كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم، لقد تجاوزنا العديد من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعيًا وهجوميًا، فرديًا وجماعيًا».