logo
«البحر الأحمر الدولية» تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام

«البحر الأحمر الدولية» تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام

صحيفة عاجل ٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت البحر الأحمر الدولية، عن اكتشاف مذهل لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، تقع داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للمملكة.
ويعتبر هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات البيئية في المنطقة، حيث ينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، والتي تم العثور عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا. يُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن.
ويُتوقع أن تصبح هذه الأعجوبة الطبيعية نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة "أمالا"، مما يوفر تجربة غوص استثنائية وعميقة في أعماق البحر الأحمر. ستتيح "البحر الأحمر الدولية" للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، بينما تضمن المحافظة على البيئة وتخفيف أي تأثيرات سلبية على النظام البيئي المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا صعبًا نظرًا للظروف التقنية المعقدة وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر. لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمر هذه المستعمرة بين 400 إلى 800 عام. إذا ثبت هذا التقدير، فقد بدأ نمو هذا المرجان في الفترة الزمنية نفسها التي شهدت غزو جنكيز خان للصين، وتشكيل أقدم الدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا.
وستستمر الدراسات المستقبلية من قبل "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ حيث تُعتبر الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا في العالم، حيث تكيفت جينيًا مع ظروف البيئة المحلية مثل درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية. يعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء على قيد الحياة لقرون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مدينة الملك عبد الله للطاقة' تكرم فريق 'موهبة' الفائز في 'آيسف 2025'
'مدينة الملك عبد الله للطاقة' تكرم فريق 'موهبة' الفائز في 'آيسف 2025'

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

'مدينة الملك عبد الله للطاقة' تكرم فريق 'موهبة' الفائز في 'آيسف 2025'

احتفت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، اليوم الخميس، بفريق مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، الفائز في معرض 'ريجينيرون' الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025). جاء ذلك تقديرًا لما حققه الفريق من إنجاز نوعي يعكس تميز أبناء المملكة في مجالات العلوم والابتكار على المستوى العالمي. مدينة الملك عبد الله للطاقة وتمكين الكفاءات الوطنية يأتي هذا التكريم تتويجًا لجهود المدينة نحو تعزيز الشراكات الوطنية التي تدعم تمكين الكفاءات الوطنية. ما يسهم في بناء مجتمع معرفي مستدام. مواكب لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وذلك من خلال تعزيز الابتكار وتوطين التقنيات بالمجالات الحيوية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية. وحرصت المدينة على تسخير إمكاناتها لتهيئة بيئة علمية محفزة، كان من أبرزها استضافة البرامج التدريبية التأهيلية للفريق في مركز مشكاة التفاعلي. ما يعكس التزام المدينة بدورها في تمكين الموهوبين. وتعزيز فرصهم بالمحافل الدولية. مشاركة في 'آيسف 2025' واختتمت، يوم 15 مايو الجاري، أعمال تحكيم مشاريع الطلاب المشاركين في معرض 'ريجينيرون' الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025'. وذلك وسط ترقب كبير من منتخب المملكة العربية السعودية الذي يشارك هذا العام بـ 40 طالبًا وطالبة. في انتظار إعلان نتائج الجوائز الخاصة والكبرى. ووفقًا لما نشره موقع 'سبق'، تولت عملية التحكيم لجنة دولية متخصصة، ضمت نخبة من الخبراء والعلماء في مجالات علمية متعددة. وتم تقييم مئات المشاريع البحثية والعلمية المقدمة من أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة حول العالم. في منافسة تعكس عمق التنوع والتميز العلمي الدولي. أكبر معرض علمي دولي للمشاريع الابتكارية ويعد معرض 'آيسف' أكبر معرض علمي دولي للمشاريع الابتكارية لطلبة المدارس. إذ يوفر بيئة فريدة تجمع العقول الشابة من مختلف أنحاء العالم. وتمكنهم من عرض أبحاثهم أمام لجان تحكيم دولية تضم علماء بارزين في تخصصاتهم. ما يمنح المشاركين فرصًا نادرة للتفاعل الأكاديمي والتنافس المهني. أيضًا تؤكد مشاركة المملكة في 'آيسف 2025' مدى الالتزام الوطني بتعزيز الاستثمار في العقول الشابة. ومواءمة جهود 'موهبة' ووزارة التعليم مع رؤية المملكة 2030. التي تضع الابتكار والبحث العلمي في صميم أولويات التنمية المستدامة. كما يترقب الطلاب السعوديون النتائج المقررة خلال اليومين المقبلين، تتجه الأنظار إلى الإنجازات المرتقبة التي يأمل المنتخب السعودي تحقيقها. ومن شأنها أن تضاف إلى سجل التميز السعودي في المحافل العلمية الدولية.

كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟
كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟

الوئام

timeمنذ 6 أيام

  • الوئام

كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟

الروبوتات الذكية تدخل مزارع النخيل لتعزيز الإنتاج والاستدامة وتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا لافتًا في قطاعها الزراعي عبر إدخال تقنيات الروبوتات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز الاستدامة، خاصة في زراعة وحصاد النخيل. ويعمل فريق بحثي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على تطوير نظام روبوتي ذكي مخصص لخدمة مزارعي التمور، من خلال أتمتة عمليات الحصاد والتلقيح وصيانة النخيل، مع التركيز على تحسين الإنتاجية وجودة المحصول، وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية، خصوصًا في ظل طبيعة العمل الشاقة وتحديات نقص القوى العاملة. يقود المشروع الدكتور شينكيو بارك، أستاذ مساعد في 'كاوست'، والذي أوضح أن الهدف من البحث هو تحديث الممارسات الزراعية التقليدية في قطاع النخيل، والذي يعد ركيزة مهمة للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. وقال بارك في تصريح لـ'عرب نيوز': 'يهدف المشروع إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالأعمال اليدوية، وتحسين كفاءة الزراعة، والمساهمة في وضع المملكة في موقع الريادة عالميًا في مجال الابتكار الزراعي'. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، تُعد السعودية ثاني أكبر منتج للتمور في العالم، بإنتاج تجاوز 1.9 مليون طن في عام 2024، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء. لكن عملية حصاد التمور تتطلب صعود الأشجار العالية والاعتماد على الخبرة البشرية لتحديد نضج الثمار، مما يجعل إدخال الذكاء الاصطناعي خيارًا مثاليًا لمعالجة هذه التحديات. بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، ركز فريق 'كاوست' على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يستخدم بيانات بصرية عالية الدقة للتعرف على التمور وتصنيفها من حيث النوع ودرجة النضج. ويُعد هذا من أهم الإنجازات المرحلية في المشروع، حيث يجري تحسين النماذج باستمرار من خلال البيانات والتجارب الميدانية. وأوضح بارك أن الذكاء الاصطناعي سيكون عنصرًا أساسيًا في كل مراحل الحصاد، بدءًا من التعرف على التمور الناضجة، وتوجيه الأذرع الروبوتية، وصولًا إلى تحسين عملية الإمساك بالثمرة وقطفها بدقة. ويعتمد النظام على أذرع روبوتية مزودة بأدوات خاصة، تعمل بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ عمليات الحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار. وأضاف: 'سيتم تدريب النظام على التعرف تلقائيًا على التمور، والزهور الأنثوية، وسوق النخيل، بما يمكنه من أداء المهام بدقة عالية دون الإضرار بالثمار المحيطة'. لا يقتصر عمل المنصة الروبوتية على الحصاد فحسب، بل تشمل مهامها الحفاظ على صحة الأشجار من خلال تنفيذ عمليات مثل رش المبيدات في الوقت المناسب لمنع تفشي الآفات والأمراض. وأكد بارك أن بيئة مزارع النخيل المفتوحة والمعقدة تفرض تحديات تتطلب دمج أنظمة استشعار متقدمة، مثل الكاميرات الدقيقة وأجهزة قياس القوة عند المفاصل، إضافة إلى استكشاف تقنيات مثل LiDAR لتعزيز الدقة والموثوقية في الظروف البيئية المتغيرة. وأشار إلى أن المشروع يعتمد أيضًا على الخبرة البشرية في مراحل التدريب، حيث تُستخدم تجارب الفلاحين في التلقيح والحصاد كمرجع لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي، تمامًا كما يتعلم المتدرب من التوجيه العملي. وتتم معالجة هذه البيانات بالتوازي مع المستشعرات البصرية واللمسية، مما يساعد الروبوتات على محاكاة ردود الفعل البشرية، مثل الإحساس بضغط الإصبع عند الإمساك بالثمرة. ورغم المخاوف من أن تؤدي الأتمتة إلى تقليص فرص العمل، شدد بارك على أن التكنولوجيا تهدف إلى مساعدة المزارعين لا إحلالهم. وقال: 'لا يمكن الاستغناء عن خبرة مزارعي النخيل. هدفنا هو تقليل الجهد البدني، وتوفير أدوات ذكية يمكن حتى للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الاستفادة منها'. وأضاف أن المشروع يطمح أيضًا إلى تأهيل الكفاءات المحلية واستقطاب الخبرات العالمية، ما يسهم في بناء اقتصاد زراعي قائم على المعرفة والتقنيات الحديثة. يتطلع فريق 'كاوست' الآن إلى المرحلة الميدانية من المشروع خلال موسم حصاد التمور لعام 2025، بهدف اختبار النموذج الأولي للروبوت في بيئة زراعية حقيقية وجمع بيانات موسعة لتطوير النموذج الذكي. ويقول بارك إن هذه التجارب ستكون أساسية لتقييم الأداء وتعزيز متانة النظام، تمهيدًا لنشره بشكل واسع خلال فترة تطوير تمتد لثلاث سنوات. ويُتوقع أن تُجرى التجارب كل موسم حصاد، فيما يتواصل العمل الهندسي داخل مختبر الروبوتات في 'كاوست'، مما يضع السعودية في موقع متقدم لتبني مستقبل الزراعة الذكية، وتحقيق أمنها الغذائي من خلال الابتكار التكنولوجي.

الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء
الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء

صحيفة مكة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة مكة

الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء

في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا. هذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء. وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية. وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي.' الغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولًا إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ'المُحبة للظروف القاسية' في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك. من جانبه، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا: 'سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خاصة خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود.' وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية. ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store