
إسبانيا تحقق في "نشاط غير عادي" قادم من شمال إفريقيا قبل الانقطاع الكهربائي غير المسبوق
كشف المركز الوطني للتشفير، التابع للمركز الوطني للاستخبارات الإسبانية، عن رصد "نشاط كبير وغير عادي قادم من شمال إفريقيا" قبل أيام من الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي الذي وقع عند الساعة 12:32 ظهرًا، وأثر على مناطق واسعة من إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا.
ووفقًا لما نقلته وكالة Servimedia عن مصادر داخل المركز، فإن جهاز الاستخبارات الإسباني يُجري تحقيقات موسّعة حول الانقطاع الذي أصاب الشبكة الكهربائية، والذي تزامن مع تصاعد واضح في مستوى التهديدات السيبرانية، ما يُرجح أنه قد يكون جزءًا من استعدادات لهجوم إلكتروني واسع النطاق.
ورغم ذلك، أكدت المصادر نفسها أن من المبكر الجزم بوجود هجوم سيبراني خلف الحادث، ملمحة إلى احتمال وقوع "عطل مركّب متعدد الأسباب" بين الشبكتين الكهربائيتين في إسبانيا وفرنسا، بعد إجراء سلسلة من الاختبارات، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، نقل موقع Infobae عن مصادر من المركز الوطني للاستخبارات أن "مصدر النشاط غير العادي لم يكن المغرب"، دون تحديد أي جهة أخرى.
ويتحمّل المركز الوطني للتشفير، إلى جانب المعهد الوطني للأمن السيبراني، مسؤولية تأمين البنى التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة من التهديدات الرقمية والهجمات الإلكترونية.
وقد أسفر انقطاع التيار الكهربائي عن توقف تام لحركة القطارات، واضطرابات كبيرة في حركة الطيران والنقل العام، كما أدّى إلى تعطّل إشارات المرور في عدد من المناطق، مما تسبب في حالة من الشلل المؤقت على مستوى المرافق الحيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- برلمان
الاستخبارات الإسبانية: نشاط غير معتاد وكبير قادم من شمال إفريقيا سبَق انهيار شبكة الكهرباء بالبلاد
الخط : A- A+ إستمع للمقال تشهد إسبانيا حالة استنفار قصوى بعد الانقطاع المفاجئ الذي ضرب شبكة الكهرباء الوطنية ظهر أمس الإثنين، في واقعة وُصفت بأنها 'استثنائية' و'غريبة' من قبل السلطات، حيث أدى الحادث إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مجمل الأراضي الإسبانية، فيما وصفه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بأنه 'الصفر المطلق' الأول في تاريخ البلاد على مستوى الطاقة. ففي أول تعليق رسمي له على الواقعة، صرّح سانشيز خلال مؤتمر صحفي من قصر مونكلوا: 'لا نملك أدلة قاطعة حتى الآن، لكننا لا نستبعد أي فرضية'، فيما بدأ المركز الوطني للتشفير (CCN)، التابع لجهاز المخابرات الوطنية الإسبانية (CNI)، تحقيقًا فوريًا لمعرفة ملابسات هذا الانقطاع، الذي أدى إلى اختفاء مفاجئ لـ60% من إجمالي الطاقة الكهربائية في البلاد في غضون خمس ثوانٍ فقط، أي ما يعادل 15 غيغاواط، وذلك عند الساعة 12:33 ظهرًا، وفقًا لما جاء في وكالة 'Servimedia'. ونقلت وكالة 'Servimedia'، نقلاً عن مصادر من داخل جهاز المخابرات، أن المركز رصد 'نشاطًا غير معتاد وكبيرًا قادمًا من شمال إفريقيا' قبل أيام من وقوع الحادث. وأشارت هذه المصادر، التي تحدثت أيضًا إلى 'Infobae España'، إلى أن هذا النشاط لا يُنسب إلى المغرب، لكنها دعت إلى توخي الحذر قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية. إلى جانب ذلك، فإن التحقيقات ما تزال في مراحلها الأولى، غير أن من بين الفرضيات المتداولة، حسب 'Servimedia'، احتمال وقوع 'هجوم من نوع حجب الخدمة (DDoS) مصحوب بحقن أوامر خبيثة عبر بروتوكولات صناعية'، وهي طريقة معروفة في الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنى التحتية. مع ذلك، لم تستبعد السلطات فرضية حدوث 'خلل معقّد ومتعدد الأسباب' بين الشبكتين الكهربائيتين لإسبانيا وفرنسا، وهو ما سيستلزم شهورًا من التحقيق الفني لفهم ما حدث بدقة. وقد تسبب الحادث في إغلاق مؤقت لمحطات القطارات الكبرى، مثل محطة أتوشا في مدريد، وتوقف مؤقت في عدد من المستشفيات والمرافق الحيوية.


الجريدة 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة 24
هل يقف العسكر الجزائري وراء انقطاع الكهرباء في إسبانيا؟
هل يقف النظام العسكري الجزائري وراء الشلل الذي أصاب إسبانيا، أمس الاثنين، وبانقطاع التيار الكهربائي عنه، عبر هجوم "سيبراني" قد تكون له تداعيات كبيرة؟ السؤال له ما يبرره، استنادا إلى تحقيقات باشرتها المخابرات المركزية الإسبانية، بشأن "نشاط مريب مصدره شمال إفريقيا" لكن الأكيد أن المغرب ليس مصدرا له، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية من الجارة الشمالية. ووفق "InfoBae"، فإنه لا تستبعد احتمالية أن يكون الانهيار الكهربائي المفاجيء بسبب "فيروس" جرى تسليطه على الشبكة الكهربائية الوطنية الإسبانية، وهو ما يحقق فيه حاليا "المركز الوطني للتشفير" ويتبع المركز إلى الاستخبارات المركزية الإسبانية المعروفة اختصارا بـ"CNI"، والتي أخذت على عاتقها التحقيق في مصدر الفيروس، الذي حتمل أنه من جعل الكهرباء تنقطع في إسبانيا. وأفادت صحيفة "InfoBae" الإسبانية، نقلا عن مصادرها الخاصة، بأنه جرى رصد ما وصفته بـ"نشاط غير معتاد" قادم من شمال إفريقيا، مما يولد الكثير من التساؤلات، لكن الأكيد أن المغرب لم يكن هو مصدر هذا النشاط إطلاقا. وكانت إسبانيا شلت لمدة خمس ثوان بعدما انقطع التيار الكهربائي عند الساعة 12:33 ظهر أمس الاثنين، وقد اختفت فجأة 15 جيجاوات من شبكة الكهرباء، وهو ما يعادل 60 في المائة من الكهرباء المستهلكة في ذلك الوقت. وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن المخابرات المركزية، تعكف على تحديد ما إذا كان هذا الحادث مرتبطا بـ"النشاط الكبير غير المعتاد القادم من شمال إفريقيا" والذي يستهدف الشبكات في إسبانيا والبرتغال. وفي أعقاب الحادث المريب قال "بيدرو سانشيز"، رئيس الوزراء الإسباني، إن استعادة إمدادات الكهرباء في مناطق الشمال والجنوب من البلاد قد تحققت بفضل تعاون السلطات في فرنسا والمغرب، معربا عن شكره لهما على "تضامنهما". ويتزامن التحقيق المباشر في الجارة الشمالية، مع ارتفاع خطر التهديدات الإلكترونية، الذي أصبحت تمثله الجزائر، عبر "هاكرز" يستهدفون مؤسسات عمومية، مثلما حدث حين اختراف بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمغرب. وسبق لـ"بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، أن لفت الانتباه قبل أيام، أن إسبانيا معرضة لهجمات إلكترونية من قبل خصوم يرغبون في تقويض اتصالاتها وتغيير أسلوب حياة مواطنيها.


يا بلادي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- يا بلادي
إسبانيا تحقق في "نشاط غير عادي" قادم من شمال إفريقيا قبل الانقطاع الكهربائي غير المسبوق
كشف المركز الوطني للتشفير، التابع للمركز الوطني للاستخبارات الإسبانية، عن رصد "نشاط كبير وغير عادي قادم من شمال إفريقيا" قبل أيام من الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي الذي وقع عند الساعة 12:32 ظهرًا، وأثر على مناطق واسعة من إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا. ووفقًا لما نقلته وكالة Servimedia عن مصادر داخل المركز، فإن جهاز الاستخبارات الإسباني يُجري تحقيقات موسّعة حول الانقطاع الذي أصاب الشبكة الكهربائية، والذي تزامن مع تصاعد واضح في مستوى التهديدات السيبرانية، ما يُرجح أنه قد يكون جزءًا من استعدادات لهجوم إلكتروني واسع النطاق. ورغم ذلك، أكدت المصادر نفسها أن من المبكر الجزم بوجود هجوم سيبراني خلف الحادث، ملمحة إلى احتمال وقوع "عطل مركّب متعدد الأسباب" بين الشبكتين الكهربائيتين في إسبانيا وفرنسا، بعد إجراء سلسلة من الاختبارات، دون تقديم تفاصيل إضافية. وفي سياق متصل، نقل موقع Infobae عن مصادر من المركز الوطني للاستخبارات أن "مصدر النشاط غير العادي لم يكن المغرب"، دون تحديد أي جهة أخرى. ويتحمّل المركز الوطني للتشفير، إلى جانب المعهد الوطني للأمن السيبراني، مسؤولية تأمين البنى التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة من التهديدات الرقمية والهجمات الإلكترونية. وقد أسفر انقطاع التيار الكهربائي عن توقف تام لحركة القطارات، واضطرابات كبيرة في حركة الطيران والنقل العام، كما أدّى إلى تعطّل إشارات المرور في عدد من المناطق، مما تسبب في حالة من الشلل المؤقت على مستوى المرافق الحيوية.