
رحيل أيقونة الموسيقى الشعبية الأميركية روبرتا فلاك
توفيت المغنية الأميركية الحائزة على جائزة "غرامي" روبرتا فلاك أمس الاثنين 24 شباط 2025، عن عمر يناهز 88 عاماً وفقاً لبيان رسمي، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة.
وجاء في البيان: "بحزن عميق نعلن وفاة روبرتا فلاك، التي رحلت بسلام صباح اليوم محاطة بعائلتها، لقد كانت رائدة موسيقية ومعلمة فخورة، وتركت بصمة خالدة في عالم الموسيقى".
برزت روبرتا فلاك كواحدة من أبرز نجمات السبعينيات، حيث حققت ثلاث أغنيات منفردة لها المركز الأول خلال عامين، من بينها "The First Time Ever I Saw Your Face وKilling Me Softly with His Song"، وكانت أول فنانة تفوز بجائزة غرامي لأفضل تسجيل للعام مرتين متتاليتين.
وفي عام 2022، أعلنت روبرتا فلاك إصابتها بمرض التصلب الجانبي الضموري، مما جعل الغناء مستحيلًا، لكنها ظلت ملتزمة بمسيرتها الموسيقية رغم تدهور صحتها.
بدأت روبرتا فلاك مسيرتها كمعلمة قبل أن تنتقل إلى عالم الغناء، وأصدرت أول ألبوماتها عام 1969، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1972 عندما استخدم المخرج كلينت إيستوود إحدى أغنياتها في فيلمه Play Misty for Me.
وعلى مدار العقود، قدمت فلاك أعمالًا خالدة، وتعاونت مع أسماء بارزة مثل دوني هاثاواي وبيبو برايسون، كما أصدرت ألبوماً غنت فيه أغاني البيتلز عام 2012، وكان آخر أدائها العلني عام 2017.
تركز إرثها على كسر الحواجز في صناعة الموسيقى، وكانت من أوائل النساء السود اللواتي شاركن في إنتاج الألبومات الموسيقية، وفي عام 2023، حصلت على دكتوراه فخرية من كلية بيركلي للموسيقى تكريماً لإسهاماتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
55 عاماً على افتراق "البيتلز": يوم حلّ "الخنافس" في بيروت... لتعبئة وقود!
يصعب التصديق أنّ 65 عاماً قد مرّت منذ أن غيّر أربعة شباب من ليفربول العالم بموسيقاهم، و55 عاماً على افتراقهم! لا تزال فرقة "البيتلز"، الفرقة الأيقونية التي تشكّلت في عام 1960، وحلّت نفسها بعد عشرة أعوام، تتردّد أصداؤها عبر الأجيال وتتجدّد باستمرارية إرثها. يوم اجتمع جون لينون، بول مكارتني، جورج هاريسون ورينغو ستار، المراهقون الحالمون بعزف موسيقى الروك أند رول، هل كان أحدهم يتوقّع أنّ رحلتهم من نوادي هامبورغ الضبابية إلى النجومية العالمية ستعيد صياغة قواعد الموسيقى الشعبية؟ هل أدركوا أنّ عاصفة "البيتلز" ستحوّل إعصاراً يهزّ أجيالاً طوال عقد وما تلاه، فتصل أصداؤه في السنوات الأربع الأولى إلى بيروت الفرنكوفونية، الكوزموبوليتانية بطبعها؟ "الخنافس" في بيروت تحتفظ الذاكرة الشعبية البيروتية بذكرى عصر الأحد 7 حزيران/يونيو 1964، يوم مرّت عاصفة "البيتلز" ببيروت. كان يوماً طبيعياً هادئاً، إلى أن وصل النبأ: الخنافس البريطانيون الأربعة سيحطّون في المطار. لم يُعرف كيف بلغ الخبر المراهقين المفتونين، الهائمين بما يُشبه النشوة أو الانخطاف وراء موسيقى غربية آتية من خلف البحار. كانت الـ"ديسكوتيك" اللبنانية قد بدأت بالفعل باستيراد أسطوانات الـ45 لفّة لـ"البيتلز". ولاحقاً، في النصف الثاني من الستينيات ومطلع السبعينيات راحت شركات تسجيل مثل "بارلوفون" و"إي إم آي ريكوردز" و"آبل ريكوردز" تُصدر أسطوانات وكاسيتات في بيروت، وتحمل دمغة "Made in Lebanon"، منها ما لا يزال يتداول في الأسواق الشعبية ومجتمعات "الميلومان"، منها أسطوانة "The Long And Winding Road / For You Blue" ذات الطبعة المميّزة التي تحمل التفاحة الخضراء التي ارتبطت في الذاكرة بأسطوانات "البيتلز". "فتيان بأزياء وأشكال مختلفة، سراويل ضيقة مزمومة، قمصان حمراء وصفراء، وجوه حائرة وكثيرها شاحب، رؤوس يعلوها شعر طويل منفوش، منها على طريقة جاك شارييه، ومنها -وهي بدعة طازجة- على طريقة البيتلز. أما الفتيات، فعلى نمط واحد: تنانير سوداء قصيرة مفتوحة من جانب، بلوزات بيضاء ذات أكمام نصفية، حقائب من جلد معلّقة على الكتف، وشعر مهدل على الكتفين". كانت تلك خلاصة مشاهدات مراسل "النهار" في مطار بيروت آنذاك. لم تكن تلك المرة الأولى التي يغصّ فيها المطار بحشد من المراهقات والمراهقين. سبقتها حمّة "ملك التويست" جوني هاليداي قبل عام، يوم ألغيت حفلته في الكازينو بقرار من وزير الداخلية آنذاك كمال جنبلاط "لأنّ رقصة التويست تُفسد الأخلاق"، ورُحّل "الملك" على إثره. عقارب الساعة تُشير إلى السادسة عصراً. قاعات المطار تضجّ بحركة الوافدين والمغادرين، وبينهم "خنافس" لبنان، الذين أسدلوا شعورهم على موضة "خنافس" بريطانيا (معنى "البيتلز" حرفياً "الخنافس"). الشرفات تغصّ وتفيض وتكاد تختفي، وحركة الطيران لا تهدأ. بيروت قلب العام. "طائرة تحطّ وأخرى تقوم، وتمرّ الدقائق مشحونة بالصراخ والضجيج"، كتبت "النهار". السادسة والربع، يأتي النبأ السعيد. صوت هادئ أوتوماتيكي ينساب من مكبّر الصوت: "تعلن الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار عن وصول طائرة قادمة من لندن وزيورخ". وتسري همهة في صفوف المراهقين، والحشود تتدافع وتنطلق يميناً ويساراً وكيفما اتّفق. "وتقترب الطائرة من مبنى المطار، وتتعالى الهتافات في مستوى هستيري... ثم تقف الطائرة وتهدأ محرّكاتها". ويقترب السلّم المتحرّك من الباب وينزل الوافدون إلى بيروت، أما الذين سيتابعون سفرهم فيتّجهون إلى صالون "الترانزيت"، لتُكمل الرحلة طريق كراتشي، كلكتا، بانكوك، قبل الوصول إلى هونغ كونغ، ليُتابع "البيتلز" أول جولة عالمية في تاريخهم. وفجأة يتردّد أنّ "البيتلز" لن ينزلوا، وأنّهم باقون حيث هم. ويعلو الصراخ مرّة أخرى. والمشاهد التي وثّقتها "بريتيش باثي" (British Pathé) واحتفظت بها في أرشيفها احتفاظ المؤمن بذخائره المقدّسة، أظهرت "مراهقاً يرتدي باروكة على طراز البيتلز ينضمّ إلى فتيات بريطانيات وأميركيات أخريات عند أسفل طائرة بوينغ 707"، ومشاهد أخرى من تسجيل "باثي" وثّقت "تصرّف الفتيات بغرابة على الرغم من أنّ البيتلز لم يظهروا بعد". والصراخ يرتفع، ولا تلبث أعداد المنتظرين أن تحتلّ المدرح وتندفع نحو الطائرة الرابضة بهدوء، فيتلقّفها رجال الدرك والجمارك، وبعضهم تمكّن من اجتياح هيكل الطائرة ودخول هيكلها. وإزاء إصرار المراهقين على رؤية "البيتلز" أوفدت مديرية المطار من يطلب من المغنّين الأربعة أن يطلّوا. وكان للشباب ما أرادوا. "لقد لمسني!" وأطلّ "الخنافس" الأربعة، واندفع المراهقون نحو سلّم الطائرة، فاضطرّ رجال الإطفاء إلى استعمال خراطيم الماء لصدّ المندفعين. ومشاهد "باثي" أظهرت كيف تسلّق مراهق الشاحنة المتوقّفة لتموين الطائرة بالوقود، و"فتاة في حالة نشوة تصرخ: لقد لمسني! لقد لمس يدي مرتين!". المعجبون اصطفّوا على شرفات مبنى المطار وعلى المدرج. منهم من قال إنّهم كانوا زهاء ألفي فتاة وفتى، وأكثرهم من الجاليتين الإنكليزية والأميركية. لم يكن رينغو ستار مع الفرقة، وقيل إنّه كان مريضاً، واستُبدل بموسيقي آخر يشبهه لتولّي العزف على الطبول، هو جيمى نيكول، وتوثّق "باثي" كيف "أصيبت الفتيات بحالة هيستيرية وصلت إلى حدّ الجنون، وإحداهنّ، لمجرّد أنّ أحد أعضاء الفرقة لمس يدها، أصيبت بنوبة من الضحك والبكاء والإغماء في آن واحد". حاولت بعضهن اقتحام السلّم للوصول إلى الطائرة متجاوزات شرطة المطار، وتمكّنت اثنتان من دخول الطائرة بعد أن تسلّقتا شاحنة التموين غير المراقَبة بجوار المطبخ الخلفي. وأزف موعد إقلاع الطائرة لتتابع رحلتها إلى الشرق الأقصى، فكان البكاء والنحيب، وأوردت "النهار" أنّ بعض الفتيان راحوا يردّدون أغنيات "البيتلز"، "وكان معهم عازف غيتار جعل شكله نسخة طبق الأصل من شكل هؤلاء". وانتهى الفصل الأول من المهرجان، وأمّا الفصل الثاني فوثّقته "النهار" هكذا: "التفّ الحشد حول ثلاث فتيات قيل إنّهن تمكّنّ من التبرّك بلمس البيتلز. وهمهمات خافته، وتأوهات عميقة، وتحسّرات ودموع... ثمّ عودة في سيارات سبور مثقلة بالإرهاق". وحمّة "البيتلز" لم تخبُ بمرور الزمن. وخمسة عقود ونصف العقد مرّت مذ حُلَّت الفرقة رسمياً في 10 نيسان/أبريل 1970. و2025 سنة "البيتلز"، والسينما تكرّمها بملحمة غير مسبوقة، والمخرج "الأوسكاري" سام مينديز يخطّط لإطلاق أربعة أفلام تتناول الأسطورة دفعة واحدة في 2028. و"الأربعة الرائعون" مصدر إلهام مستمرّ.


النهار
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
أربعة أفلام دفعة واحدة: السينما تكرّم "البيتلز" بملحمة غير مسبوقة
أعلن المخرج الحائز على الأوسكار سام مينديز مشروعاً سينمائياً استثنائياً سيأخذ عشاق فرقة "البيتلز" في رحلة فريدة من نوعها. في حدث سينمائي مرتقب يحمل عنوان "التجربة السينمائية المتتالية الأولى"، سيطلق مينديز أربعة أفلام دفعة واحدة في نيسان/أبريل 2028، كلّ منها يروي قصة أحد أعضاء الفرقة الأيقونية. يشارك في بطولة الأفلام الأربعة مجموعة من النجوم الشباب، إذ يلعب بول ميسكال دور بول مكارتني، في حين يجسّد باري كيوغان شخصية رينغو ستار. أما جون لينون فسيؤديه هاريس ديكنسون، بينما سيتقمص جوزيف كوين دور جورج هاريسون. الفكرة المحورية وراء المشروع هي تقديم كلّ فيلم من منظور عضو مختلف من الفرقة، حيث تتقاطع الأحداث أحياناً وتنفصل في أحيان أخرى، مما يمنح الجمهور فرصة لفهم شخصيات "البيتلز" بعمق أكبر. ويرى مينديز أنّ هذه المقاربة تتيح سرد قصة الفرقة بطرق متعددة، مع تسليط الضوء على الجانب الإنساني للأعضاء الأربعة. لم تكن فكرة إخراج فيلم عن "البيتلز" جديدة على مينديز، إذ حاول سابقاً تحويل قصة الفرقة إلى عمل سينمائي، لكنه تخلّى عن الفكرة حينها بسبب صعوبة تلخيص حياة الفرقة في فيلم واحد. كما أنّ فكرة مسلسل تلفزيوني لم تكن ملائمة برأيه. لذا، جاءت فكرة إنتاج أربعة أفلام بمثابة الحلّ الأمثل الذي يليق بحجم أسطورة "البيتلز". لا يزال العالم يتساءل عن سبب استمرار سحر "البيتلز" على مر العقود، على رغم مرور سنوات طويلة على تفكّك الفرقة. ربما يعود ذلك إلى الموسيقى المتميزة التي قدّمتها، وإلى القصص الشخصية المترابطة لأعضائها، والتي ما زالت تلهم الأجيال الجديدة. على ضوء الشغف الذي لم يخفت وهجه، يبدو أنّ مشروع مينديز قد يضيف زاوية جديدة لسرد قصة الفرقة التي أحدثت تغييراً في تاريخ الموسيقى. ليس من المبالغة القول إنّ "البيتلز" لا تزال رمزاً ثقافياً عالمياً، رغم التطور الكبير في عالم الموسيقى منذ انفصالهم. ما زالت أغانيهم تُغنى على منصات الإنترنت وتُناقش على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أجيال جديدة، وهو ما يجعل مشاريع مثل هذه الأفلام قادرة على استقطاب قاعدة جماهيرية متنوعة، تتجاوز الحنين إلى الماضي. في عالم يتغير بسرعة، يظلّ إرث "البيتلز" ثابتاً، ليس فقط بسبب موسيقاهم الفريدة بل بسبب القصص الإنسانية التي جمعت أعضاء الفرقة الأربعة. لذا، لا يمكن إلا أن نتوقّع بحماس ما سيقدّمه سام مينديز في هذه التجربة السينمائية الجريئة التي تكرّم الفرقة بطريقة غير مسبوقة.


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- النهار
6 مشاهير رحلوا في شباط... وغموض يحيط بأسباب الوفاة
شهد شهر شباط /فبراير رحيل أسماء لامعة في الوسط الفني، تاركين وراءهم تساؤلات حول أسباب وفاتهم. ومع ذلك، جمع البعض منهم صلة وصل واحدة، وهي أنهم وُجدوا متوفين في منازلهم، فيما التحقيق جارٍ في سبب وفاتهم، إذ تُعامل إحدى الحالات، وهي لممثلة كورية، على أنها انتحار. ومن بين المشاهير الذين فارقوا الحياة عام 2025، ممثلان شهيران من هوليوود وفنانة أميركية ومصفف شعر نجمات عالميات، مثل كايلي جينر وجينيفر لوبيز، بالإضافة إلى نجمة "Bloodhounds" الكورية. وعثر على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا وأحد كلبيهما متوفين، يوم الأربعاء، في منزلهما في سانتا في بولاية نيو مكسيكو، بعد أن اتصل عامل صيانة بخدمات الطوارئ، بحسب وسائل إعلام أميركية عدة. ويُظهر تسجيل لمكالمة الطوارئ، التي حصلت عليها "بي بي سي"، عامل الصيانة وهو يخبر بانفعال كيف عثر على الجثتين. وبحسب المعلومات، عُثر على هاكمان (95 عاماً) في غرفة جانبية بالقرب من المطبخ، بينما عُثر على أراكاوا (65 عاماً) في الحمام. وقال رئيس الشرطة أدان ميندوزا إن الزوجين يبدو أنهما كانا "متوفيين منذ فترة طويلة". فيما أظهر جسد أراكاوا علامات "تحلل"، و"تحنيط" في اليدين والقدمين، وفقاً لما ذكره محقق في الشرطة. وأظهرت بقايا هاكمان "علامات واضحة على الوفاة، مشابهة ومتوافقة" مع تلك التي وجدت على جثة زوجته. وفاة بطلة "Gossip Girl" وُجدت الممثلة ميشيل تراشتنبرغ، المشهورة بأدوارها في مسلسل "Buffy' و"Gossip Girl"، متوفاة في منزلها بنيويورك عن عمر يناهز الـ 39 عاماً. وأفادت الشرطة أنّه عُثر على جثّة تراشتنبرغ بعد الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأربعاء الواقع فيه 26 شباط /فبراير، في "كولومبوس بليس"، وهو مجمّع سكنيّ فاخر في نيويورك يقع في "سنترال بارك ساوث". وقالت الشرطة إنّه لم تُحدّد أسباب الوفاة باعتبارها مشبوهة وأنّ التحقيق مستمرّ. وفي التفاصيل، استجاب الضباط لاستدعاء رقم الطوارئ ووجدوا الممثلة الشابة فاقدة الوعي وغير مستجيبة في المجمّع، وفقاً لبيان شرطة نيويورك. وفاة نجمة "Bloodhounds" عُثر على جثة الممثلة الكورية كيم ساي-رون في منزلها بمنطقة سيونغدونغ-غو في سيول، في قضية تعكف الشرطة على التحقيق فيها كحادثة انتحار، بحسب "الغارديان". ووفقاً للتقارير المحلية في 23 شباط /فبراير. عُثر على جثمان كيم (24 عاماً) من قبل أحد أصدقائها، الذي بادر إلى إبلاغ الشرطة، حيث وصلت الفرق المختصة إلى موقع الحادث قرابة الساعة 4:50 مساءً، بالتوقيت المحلي. وأفاد بيان رسمي صادر عن الشرطة بأن التحقيقات الأولية لم تكشف عن أي دلائل تشير إلى تدخل خارجي أو شبهة جنائية، مؤكدين أن التحقيق لا يزال جارياً لتحديد ملابسات الوفاة. صدمة في عالم التجميل توفي مصفف الشعر الشهير خيسوس غيريرو، المعروف بتعاونه مع نجمات عالميات، مثل كايلي جينر وجينيفر لوبيز، في أحد المستشفيات الأميركية بعد إصابته بمرض غامض، عن عمر ناهز الـ 34 عاماً، وفق ما أعلنت شقيقته غريس غيريرو عبر صفحة لجمع التبرعات على "GoFundMe". ولم يتم الكشف بعد عن سبب الوفاة، لكن عائلته عبّرت عن حزنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلة عمّا إذا كان بإمكانها فعل أي شيء ليظل بجانبها. كذلك أحدثت وفاته صدمة في عالم التجميل، حيث كان يُعرف بموهبته الفريدة وشخصيته الدافئة والمشرقة. تُوفّيت الفنانة الأميركية روبرتا فلاك، صاحبة سلسلة من الأغاني الناجحة، بما في ذلك أغنية "Killing Me Softly With His Song"، عن عمر يناهز 88 عاماً. وجاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسمها: "نشعر بالحزن والأسى لوفاة المتألقة روبرتا فلاك هذا الصباح، 24 شباط /فبراير 2025. تُوفيت بسلام وهي محاطة بعائلتها. لقد حطمت روبرتا الحدود والأرقام القياسية. كما كانت أيضاً معلمة فخورة". وتُعد فلاك واحدة من أعظم الفنانين في تاريخ السول و"R&B"، بفضل حضورها وقدرتها على التنقل بين الأنواع الموسيقية المختلفة والتعبير عن كامل جوانب الحب السعيدة والحزينة.